| 
					
 
						 
                        
                        عن ابن سيرين – رحمه الله تعالى – قال :
  نزلنا في بعض الأسفار بنهر جار فأتانا قوم فقالوا :
  إنه لن ينزل هذا المنزل أحد إلا نهب متاعه ، فرحل أصحابي و تخلفت للحديث الذي حدثني به ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال : 
  ( من قرأ ثلاثا و ثلاثين آية من كتاب الله تعالى لم يضره تلك الليلة سبع ضار و لا لص طار و عوفي في نفسه و أهله و ماله حتى يصبح ) .
  فلما أمسيت لم أنم حتى رأيت جماعة قد جاءوا مخترطي سيوفهم و ما يصلون إلي .
  فلما أصبحت رحلت فلقيني شيخ على فرس فقال لي :
  يا هذا إنسي أنت أم جني ؟.
  فقلت : بل إنسي من بني آدم .
  فقال : ما بالك لقد أتيناك في هذه الليلة أكثر من مائة مرة كل ذلك يحال بيننا و بينك بسور من حديد ؟.
  فقلت له : حدثني ابن عمر عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال :
  ( من قرأ ثلاثا و ثلاثين آية من كتاب الله تعالى في ليلة لم يضره سبع ضار ولا لص طار و عوفي في نفسه و أهله و ماله ) .
  قال : فنزل عن فرسه و أعطى الله تعالى عهودا ألا يعود.
 
  و الآيات المباركة هي :
  أربع آيات من سورة البقرة إلى ( المفلحون ) .
  و آية الكرسي و آيتان بعدها .
  و آخر ثلاث آيات من سورة البقرة .
  و ثلاث من الأعراف ( إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض )
  و آخر سورة الإسراء ( قل ادعوا الله ..)
  ومن أول سورة الصافات إلى قوله ( لازب )
  و آيتان من سورة الرحمن ( يا معشر الجن ) إلى قوله ( ينتصران )
  و آخر الحشر أربع آيات ( لو أنزلنا ) إلى آخرها 
  و آيتان من سورة الجن من ( قل أوحي ) إلى ( و أنه تعالى جد ربنا ) .
  قال : فذكرت هذا الحديث لشعيب بن الحرث فقال :
  كنا نسميها آيات الحرز
  و يقال : إن فيها شفاء من مائة داء 
  قال محمد بن علي : فقرأتها على شيخ لنا قد أفلج فأذهب الله عنه ذلك . 
 
 
  المرجع : كتاب الفوائد للشيخ حمد بن عبد اللطيف صـ55 
					
						 _________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم 
  الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
  الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم 
					
  
						
					 |