قبر إبراهيم بن اليسع بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام
وقبر روبيل ابن يعقوب عليه السلام
مرشد الزوار لقبور الأبرار ص 602
يقول : يوجد مشهد به قبر إراهيم بن اليسع بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام وبظاهر القبة التى بالمشهد قبر ولد من أولاد يعقوب ، وهذا المشهد من مشاهد الرؤيا .
حكى أن رجلا باب عند القبر فى هذا المكان قديما ، فقرأ سورة يوسف وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ، ونام فرأى قائلا يقول : هذه والله قصتنا ، من أعلمك بها ؟ فقال : هذه القصة مذكورة فى كتاب الله الذى أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فن أنت ؟ قال: أنا روبيل ين يعقوي إسرائيل الله ، أحد أخوة يوسف ، فلما أصبح الرجل أخبر الناس بهذه الرؤا ، فبنوا هذا المسجد لما علموا من صدق الرائى .
وفى الكواكب السيارة يقول :
ذكر المشهد المعروف باليسع وروبيل قال الشيخ شرف الدين بن الجباس فى تاريخه يعرف هذا المسجد باليسع وهو صاحب البابين وقيل ان فى ذلك المشهد روبيل وذلك غير صحيح لانه أجمع العلماء من أهل التايخ على انه لم يدفن بمصر الا يوسف عليه السلام ألقى فى النيل وذلك أنه دفن فى البر الغربى فاخضر ولم يورق البر الشرقى ورقة خضرا فحمل من الغربى الى الشرقى فاخضر ويبس الغربى فألقوه فى النيل فلم يزل فى النيل الى زمن موسى بن عمران عليه السلام فأمره الله تعالى أن يحمله معه الى بيت المقدس فحمله
وكان النوري يخرج منه حتى يهتجوا به الى الطريق بالنظر لأن القبلة كانت زمن يعقوب الى جهة بيت المقدس وهذه القبور الى القبلى وحكى ابن عثمان أنه مشهد رؤيا وحكى فى تاريخه أن رجلا بات فى هذا المكان قديما فقرأ سورة يوسيف عليه السلام ونام فرأى قائلا يقول هذه والله قصتنا من أعلمك بها فقال القرآن الذى أنزله الله تعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن أنت قال : روبيل أخو يوسف عليه السلام فلما أصبح أحضر الناس فبنوا هذا المشهد لما علموا من صدق هذه الرؤيا والمكان مبارك يزار بحسن النية وروى أن يهوذا بن يعقوبب أخو يوسف عليه السلام أقام فى ذروة الجبل المقطم فى هذا المكان وتعبد فيه .
وفى أعلام السائلين لحسن قاسم :
( ضريح ) بأول القرافة بالقرب من مقام سيدى عبد الله المغاورى يعرف بمشهد أولاد نبى الله يعقوب وهم اليسع والعيص وروبيل ويهوذا ذكرهم السكرى فى مزاراته نقلا عن الامام ابن الجامى وذكر شمس الدين ابن الزيات فى الكواكب السيراى ما يفيد ان هذا المشهد من مشاهد الرؤيا لحكاية ذكرها ونصها : أن رجلا يات فى هذا المكان قديما فقرأ سورة يوسف عليه السلام ونام فرأى قائلا يقول هذه والله قصتنا ، من أعلمك بها ، فقال: القرآن الذى أنزله الله تعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن أنت ؟ قال : روبيل أهو يوسف عليه السلام فلما أصبح أحضر الناس فبنوا هذا المشهد لما علموا من صدق هذه الرؤيا والمكان مبارك يزار بحسن النية * والصحيح فى قبور أولاد نبى الله يعقوب عليه السلام كما فى المزارات الشامية بمدينة نابلس بمسجد يقال له مسجد الخضراء وفيه مغارة يقال لها بين حزن يعقوب ويمسى أيضا مسجد أولاد يعقوب وبطريق القدس بقرية يقال لها قرية البيرة فنزلناها ساعى من الزمان ثم ركبنا وسرنا وكان الله تعالى لنا هو المستعان وقرأنا الفاحة فى الطريق لنبى الله شمويل ونبى الله بنيامين أخة يوسف الصديق وذكر الهروى فى مزاراته عدة مواضع نسبت اليهم فقال فى المزارات الشامية قبر لاوى بن يعقوب بقرية تعرف به وبظهر الحمار قبر بنيامين أخة يوسف وباربد من أعمال طبرية قبر أم موسى بن عمران عن يمين الطريق وأربعة من أولاد يعقوب وقال فى غير المزارات الشامية وبرومة قبر يهوذا بن يعقوب وبكفر منده بالطور صخرة شعيب وبها قبر أثنان من أولاد يعقوب ، ولسيدى بنيامين ضريح ينسب اليه بجامع سودون القصرى وهو الجامع المعروف بالدعائ بخط حيضان الموصلى يزار بحسن النية وبداخل المسجد قبر مصكفى بك الخربوطلى مجدد قديما وقبران يزعمون أن أحدهما لأم الإمام الشافعى والاخر لابن الامام البخارى صاحب الصحيح .
وفى تحفة الأحباب وبغية الطلاب للسخاوى :
ذكر المشهد الذى له بابان المعروف باليسع وروبيل : ويقال إن به روبيل بن يعقوب النبى عليهما الصلاة والسلام وكل ذلك غير صحيح وسبب تلكم الناس بذلك وإشاعته بينهم ما حكى ابن عثمان فى تاريخه أن رجلا بات فى هذا المكان قديما وقرأ سورة يوسف عليه الصلاة والسلام وام فرأى قائلا يقول هذه والله قصتنا من أعلمك بها ؟ فقال القرآن الذى أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن أنت ؟ قال : روبيل أخو يوسف ، فلما أصبح أخبر الناس بما رأى فبنوا عليه هذا المشهد لما علموا من صدق هذه الرؤيا ، فالمكان مبارك يزار بحسن النية وروى أن يهوذا بن يعقوب عليما الصلاة والسلام \اقام فى ذروة الجبل المقطم بهذا المكان وتعبد فيه ولم ينقل عن أحدا من الأنبياء مات بمصر غير يوسف الصديق بن يعقوب عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام وحكايته مشهورة فى دفنه ونقله .وبهذا أنتهت الشقة الأولى من مقابر الصوفية تحت سفح المقطم وسنأتى إلى شقة أخرة من هذه المقابر إن شاء الله