موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى عبد الحق السنباطى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6115



للأسف الشديد عند زيارتى لهذا المسجد لاحظت هدم المسجد بالكامل وأندثار معالمه وأندثار الضريح وبنى بدله مسجد آخر مثلما نرى فى الصور فحسبى الله ونعم الوكيل

سيدى عبد الحق السنباطى


صورة

صورة

صورة



يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 3 ص 112
درب عبد الحق السنباطى عرفت بهذا الأسم لوجود ضريح الشيخ عبد الحق السنباطى بجوار الجامع المعروف بأسمه الكائن بداخل هذا الدرب بقرب بيت البكرى القديم شعائرة مقامة من أوقافه بنظر بعض الأهالى *
ويقول أيضا فى الجزء 5 ص 46
( جامع عبد لحق السنباطى ) هذا المسجد جهة الأزبكية داخل درب عبد الحق بالقرب من بيت البكرى القديم وهو مقام الشعائر تام المنافع ولم يعلم تاريخ أنشائه وبجواره قبر صالح يقال له الشيخ عبد الحق السنباطى وله أوقاف تحت نظر الشيخ محمد خليل وبه مصحف كبير محلى بالليقة الذهبية *
ويقول ايضا فى الجزء الثانى عشر ص 52
( سنباط ) قرية من مديرية الغربية بمركز زفتا فى غربى ترعة الساحل وفى جنوب العجيزية بنحو ربع ساعة وفى الجنوب الشرقى لشبرا وأغلب أبيتها من الآجر وبها مسجد وكنيسة وحواليه أشجار وتكسب أهلها من الزراعة واليها ينسب كما فى الضوء اللامع للسخاوى عبد الحق بن محمد بن عبد الحق بن احمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العال الشرف ابن الشمس السنباطى ثم القاهرى الشافعى ويعرف كأبيه بابن عبد الحق ولد فى احد الجمادين سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة بسنباط ونشأ بها فحفظ القرآن والمنهاج الفرعى ثم أقدمه أبوه القاهرة فقطنها وحفظ العمدة والالفتين والشاطبيتين والمنهاج الاصلى وتلخيص المفتاح والخزرجية وجد فى الاشتغال فأخذ الفقه عن المناوى والعبادى والجلال البكرى والعربية عن الابدى والنور الوراق والسنهورى وغيرهم والصرف عن التقى الحصنى والعز بن عبد السلام البغدادى والمعانى والبيان عن الشروانى والفرائض والحساب عن السيد على الفرضى وجل انتفاعه بالتقى الحصنى ثم أجاز له غير واحد فى الافتاء والتدريس ونزل فى جهات متعددة كالسعدية والبيرسية والاشرفيه والباسطية وخانقا سرياقوس مع مباشرة وقفها وولى امامة المسجد الذى جدده الظاهر جقمق بخان الخليلى وتدريس الحديث بالقبة البيبرسية ومشيخة الصوفية بالازبكية وناب فى تدريس التفسير بالمؤيدية عوضا عنالخطيب الوزيرى حين حج وكذا بقبة المنصورية عن ولد النجم بن حجى وتصدى للاقراء بالازهر وغيره *
ويترجم على مبارك لعبد اللطيف بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن مسعود السنباطى ثم القاهرى العطار أخو الشمس محمد ولد فى أول سنة تسع عشرة وثمانمائة بسنباط ونشأ بها فقرأ اليسير وقدم مع أبيه وأخيه القاهرة فى سنة احدى وثلاثين فكان مع أبيه فى التسبب بحانوت من باب الزهومة فى العطر وسمع على شيخ الاسلام ابن حجر وغيره وأجازه خلق وحج مرارا ثم بعد موت ابيه صاهر الشيخ محمد القوى على ابنته فولدت له عدة أولاد وأثرى ولزم بعد موت أخيه طريقته فى الانهماك ثم انقطع بالفالج وخلفه ولده الكبير ولم يذكر تاريخ موته رحمه الله تعالى ومنها فكما فى الضوء اللامع أيضا محمد بن عبد الحق بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العال الشمسى السنباطى ثم القاهرى الشافعى والد والد عبد الحق الماضى ويعرف ابن عبد الحق ولد فى سنة أحدى عشرة وثمانمائة تقريبا بسنباط ونشأبها فحفظ القرآن الكريم والتبريزى وتدرب ببلدية الواوى المالكى وبأخيه فى الشروط وتعاناها بجيث بحيث صار عين أهل بلده فيها وتحول الى القاهرة فى أواخر سنة خمس وخمسين فقطنها وتزوج أخت بلدية الشمس السنباطى التى كانت تحت البقاعى ولزم طريقته فى التكسب بالشهادة وراج أمره بها ونزل فى الجمالية وسعيد السعداء وحج وجاور بعض سنة واشتر لولده الاكبر عدة وظائف ولولده الآخر غير ذلك ومات فى ليلة العيد الاكبر سنة سبعين وثمانمائة ودفن من الغد بتربة الصلاحية رحمه الله واياه ومنا ايضا محمد بن محمد بن محمد بن احمد بن مسعود الشمس أبو عبد الله بن العلم بن البهاء بن العالم السنباطى ثم القاهرى الشافعى قدوة المحدثين ولد كما أخبر عننفسه فى ليلة عيد الأضحى سنة ست عشرة وثمانمائة بسنباط ونشأ بها فقرأ القرآن ثم تحول مع أبويه الى القاهرة وتردد على بعض الشيوخ وحضر تقسم الكتب عند الشرف السبكى وأكثر من الحضور عند العلاء القلقشندى وأخذ عن الوفائى وابن المجدى والنور والتلوانى والقاياتى وغيرهم ولازم شيخ الاسلام ابن حجر وكتب عليه الامالى وكتب قليلا على الزين بن الصائغ وحج مع أبيه ثم بعده غير مرة وجاور مرتين وسمع بالحرمين الكثير وارتحل الى حلب وزار فى رحلته القدس والخليل وسافر الى الاسكندرية وانتفع به الكثير من الطلبة سيما الغرباء فانه صار لكثرة ممارسته للسماع صاخب عرفان بالشيوخ ومالهم من المسوع غالبا وضبط الكثير من ألفظ الحديث والرواة وصار ذا استحضار لفوائد متينة ومسائل متنوعة والمام بوزن الشعر كل هذا مع انطباعه فى الكياسة وحسن المعاشرة **
وعبد الحق بن محمد السنباطي: عبد الحق بن محمد، الشيخ الإمام، شيخ الإسلام الحبر البحر، العلامة الفهامة السنباطي، القاهري، الشافعي خاتمة المسندين. ولد في أحد الجمادين سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة كما قرأت بخط ابن طولون نقلاً عن كتاب محدث مكة جار الله بن فهد، وقرأت أيضاً بخط الشيخ نجم الدين الغيطي، وقرأت بخط الوالد أن الشيخ عبد الحق نفسه ذكر له ذلك، وأخذ بالقراءات والسماع عن العلامة كمال الدين بن الهمام، والشيخ أمين الدين الأقصرائي، والشيخ محيي الدين الكافيجي، والشيخ تقي الدين الشمني، والشيخ تقي الدين الحصكفي، والشيخ شهاب الدين السكندري المقريء تلميذ العسقلاني، والشيخ المحقق جلال الدين المحلي، والشيخ العلامة علم الدين صالح البلقيني، والشمس الدواني وعن غيرهم، وسمع السنن لابن ماجة على المسندة الأصلية أم عبد الرحمن باي خاتون ابنة القاضي علاء الدين بن البهاء أبي البقاء محمد بن عبد البر السبكي، عن المسند أبي عبد الله محمد بن الفخر البعلي، عن الحجار، وأجازه ابن حجر، والبحر العيني. كان جلداً في تحصيله، مكباً على الإشتغال حتى برع، وانتهت إليه الرئاسة بمصر في الفقه والأصول والحديث، وكان عالماً عابداً متواضعاً طارحاً للتكليف. من رآه شهد فيه الولاية والصلاح قبل أن يخالطه، أخذ عنه شيخ الإسلام فيما بلغني، والعلامة بدر الدين العلائي، وولده الشيخ الفاضل العلامة شهاب الدين أحمد، والشيخ عبد الوهاب الشعراوي، والقطب المكي الحنفي وغيرهم، وجاور بمكة في سنة إحدى وثلانين وتسعمائة، وكان نازلاً في دار بني فهد، فتوعك في ثامن عشر شعبان، وبقي متوعكاً اثني عشر يوماً منها ثلاثة أيام كان في مصطلحاً لا يدخل جوفه فيها شيء، ولا يخرج منه شيء، ولا ينطق بشطر كلمة، ثم فتح عينيه في أثنائها، وقال: لا إله إلا الله إقض إمض إقض أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله. ماداً السبابة والإبهام فما أتمها إلا مقبوضاً إلى رحمة الله تعالى، وكان ذلك في غرة رمضان سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة كما ذكر ذلك العلائي في تاريخه، وقال محدث مكة جار الله بن فهد في كتابه إلى الشيخ شمس الدين بن طولون: فقدر الله تعالى وفاته في ليلة الجمعة غرة شهر رمضان عند إطفاء المصابيح أوان الفجر. قال: وكان ذلك مصداق منام رؤي له في أول السنة يؤمر فيه بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم. قال: إطفاء المصابيح. قال: وضمن ذلك بعض الشعراء في أبيات وهي:
توفي عبدالحق يوم غروبه ... بمكة بعد الصبح بدء صيامه
وزد واحداً فوق الثلاثين مردفاً ... بتسع ميء واجعله عام حمامه
قضى عالم الدنيا كأن لم يكن بها ... سقى الله قبراً ضمه من غمامه
قال الشيخ جار الله: وصلي عليه عقب صلاة الجمعة عند باب الكعبة، وشيعه خلق كثير إلى المعلا، ودفن بتربة سلفنا عند مصلب سيدنا عبد الله بن الزبير الصحابي - رضي الله تعالى عنه - بشعب النور، ورثاه جماعة من الشعراء، وحزن الناس عليه كثيراً، فإنه خاتمة المسندين والقراء أيضاً، وقد جاوز التسعين. انتهى.
وذكر العلائي في تاريخه أن الذي صلى عليه إماماً ولده العلامة شهاب الدين وأنه دفن في التربة المذكورة بين قبري محدثي الحجاز الشيخين الحافظين تقي الدين بن فهد، وولده نجم الدين بن فهد، وكان يوماً مشهوداً، وخلف ثلاثة بنين رجالاً متتابعة صلحاء عقلاء فضلاء غير أن أوسطهم الشيخ شهاب الدين أفضل بنيه، ودونه الشيخ محب الدين. انتهى - رحمه الله تعالى
.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط