موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قبة وضريح سيدى الطحاوى رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 04, 2013 9:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6130
ا[[[b]b]align=center][size=200]لإمام أبو جعفر الطحاوى[/align]
هذه صور لتربة سيدى الطحاوى وهى على يمين السالك إلى الإمام الليث ابن سعد رضى الله تعالى عنهم
تجد تربه متهدمة من الداخل وبها محرابين أحدهما محراب كبير والأخر صغير
وقبر عليه قبة كبيرة وهى التى تظهر بالصور
صورة

صورة

صورة

صورة

فى قرية طحا بصعيد مصر ولد ودفن تحت سفح المقطم بقرافة الإمام الشافعى رضى الله عنه
، فيا للعجب فى هذا الجبل الذى ] ضم كثير من العلماء والفقهاء والأولياء وآل البيت عليهم صلوات
الله تعالى ورضى الله تعالى عنهم أجمعين – هذا الجبل الذى فيه غراس الجنة مثلما ذكر فى الكتب
القديمة ومثلما ذكره المقوقس إلى سيدنا عمرو بن العاص .

يقول ابن خلكان فى وفيات الأعيان :
==================


هو الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد المبك الأزدى الطحاوى الفقيه الحنفى أنتهت
رياستة أصحاب أبى حنيفة رضى الله عنه بمصر وكان شافعى المذهب يقرا القرآن على المزنى فقال
له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل الى أبى جعفر بن أبى عمران الحنفى
واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا إبراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عنه يمينه .

وقال أبو يعلى الخليلى فى كتاب الأرشاد
=====================



صورة

صورة

صورة

فى ترجمة المزنى ان الطحاوى كان ابن أخت المزنى وان محمد بن احمد الشروطى قال : قلت للطحاوى
لم خالفت ذلك واخذت مذهب أبى حنيفة فقال كنت أرى خالى يطيل النظر فى كتاب أبى حنيفة فلذلك
انتقلت اليه وصنف كتبا عديدة مفيدة منها احكام القرآن وأختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك .

وقال القضاعى فى كتاب الخطط :
================


كان قد أدرك المزنى وعامة طبقته وبرع فى علم الشروط وأستكتبه أبوعبد الله محمد بن عبده القاضى .

ويقول على باشا مبارك فى خططه :
=================


صورة

صورة

صورة
ولد فى ليلة الاحد من ربيع الأول 239 وتوفى فى مستهل ذى القعدة ليلة الخميس 321 ودفن بقرافة الإمام الشافعى بمصر

وقال الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها :
=======================


هو الإمام الفقيه أبو جعفر محمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الأزدى الطحاوى الفقية الحنفى انتهت إليه رياستة
أصحاب ابى حنيفة بمصر ، ولد أبو جعفر سنة ثمان وثلاثين ومائتين بمدينة طحا فى ولاية عنبسة بن إسحاق على مصر
وكان عهد عنبسة عهد عادل وهدوء وسكينة فقد سكن عنبسة العسكر على عادة الامراء وبدأ ولايته بأمر العمال برد المظالم
وخلص الحقوق وانصف الناس غاية الانصاف ، وأظهر من الرفق والعدل بالرعية والإحسان إليهم مالم يسمع بمثله فى زمانه
وكان ورعا تقيا . وفى ذلك يقول الذهبى : كان عنبسة يتوجه ماشيا الى المسجد الجامع من مسكنه بدار الإمارة بالعسكر
وكان ينادى فى شهر رمضان : السحور ، السحور .
وهاكذا نرى أن أبا جعفر ولد وأمضى نعومة أظفاره فى عهد اتصف بالعدل والورع والتقوى وكان ذلك بمدينة طحا التى نسب
إليها وطحا من المدن المصرية القديمة ذكرها جوتيية فى قاموسه فقال : أن اسمها المصرى ( تيهر ) والقبطى ( توهو )
ومنها اسمها العربى طحا وقال اميلنوا إن اسمها اليونانى والرمانى هو ووردت فى كتب الجغرافيين العرب طحا كورة بمصر
الصعيد فى غربى النيل ويضيف البعض فيقول من أعمال الاشمونين والبعض الآخر يقول من أعمال البهنساوية ويصفها
الإدريسى فيقول : وهى من مدن الصعيد مشهورة يعمل بها وفى طرزها ( اى مصانع النسيج ) ستور صوف وأكسية صوف منسوبة إليها .
ويقول ابن خلكان : كان أبو جعفر الطحاوى شافعى المذهب فى اول أمره يقرأ على شيخه اسماعيل بن يحيى بن اسماعيل
بن عمر بن اسحق المزنى صاحب الإمام الشافعى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل الى
شيخ آخر هو أبو جعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو
كان حيا لكفر عن يمينه .

صورة
صورة

صورة
وجاء فى كتاب الأرشا فى ترجمة المزنى

أن الطحاوى كان ابن أخت المزنى وأن محمدا ابن احمد الشروطى
قال : قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب الإمام أبى حنيفة ، قال : كنت أرى خالى يديم النظر فى كتاب أبى
حنيفة فلذلك انتقلت إليه .
ويذكر القضاعى فى خططه أن الطحاوى أدرك المزنى وعامة طبقته وبرع فى علم الشروط وكان قد استكتبه أبو عبيد الله
على بن عبده القاضى وكان صعلوكا فأغناه ، وكان عبيد الله سمحا جوادا ثم عدله أبو عبيد الله بن الحسين بن حرب القاضى
عقيب القضية التى جرت لمنصور الفقيه مع أبى عبيد وذلك فى سنة ست وثلاثين ومائتين وكان الشهود يتعسفون عليه
بالعدالة لئلا نجتمع له رياسة العلم وقبول الشهادة وحدث فى ذلك الوقت ان جماعة من الشهود كانوا قد جاوروا بمكة فى
هذه السنة فاغتنم أبو عبيد الله غيبتهم وعدل أبا جعفر المذكور بشهادة أبى القاسم المأمون وابى بكر بن سقلاب .
وقد صنف الطحاوى الكثير من الكتب الفقهية منها أحكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير
ذلك وللطحاوى دعوة مجابة وكان يقول من ظهر قلبه من الحرام فتحت لدعوته أبواب السماء .
وكانت للشيخ الطحاوى الكثير من المساجلات ومواقف الوعظ والإرشاد مع حكام مصر وولاتها ومما يذكر فى هذا المقام ما
حدث بينه وبين والى مصر الأمير أبى منصور تكين بن عبد الله الحربى الخرزى الذى وصف صاحب البغية والاغتباط فيمن ولى
الفسطاط فقال تكين هذا مولى الخليفة العباسى المعتضد بالله نشأ فى دولته حتى صار من جملة القواد ثو ولاه الخليفة
المقادر دمشق ومصر وأقره عليهم الخليفة القاهر وكان تكين جبارا مهيبا .

أما فى تحفة الأحباب للسخاوى
================


صورة

صورة

فيحدثنا عن قصة الطحاوى مع تكين فيقول : ان أمير مصر أبا منصور تكين الجوزى الشهير بالجبار دخل عليه يوما رآه داخله الرعب
فأكرمه وأحسن اليه ثم قال له يا سيدى أريد أن أزوجك ابنتى : قال له الشيخ الطحاوى لا أفعل ذلك ، فقال له انك بحاجة لمال
قال ك له لا قال له فهل أقطع لك ارضا قال له لا ، قال له فاسألنى ماشئت فرد عليه الطحاوى وتسمع ، قال نعم ، قال أحفظ دينك
لئلا ينفعك ، واعمل فى فكاك نفسك قبل الموت وغياك ومظالم العباد ، تم تركه ومضى فيقال إنه رجع عن ظلمه لأهل مصر .
ولما توفى الشيخ أبو جعفر الطحاوى ليلة الخميس مستهل ذى القعدة سنة احدى وعشرين وثلاثمائة دفن بزاوية التى كان ينقطع
فيها للعبادة وكانت فى الأصل تربة قديمة لبنى الأشعث وهم جماعة من التابعين منهم من شهد فتح مصر رحم الله الشيخ أبو جغفر
الطحاوى ورحم أمواتنا وأموات المسلمين أجمعين ورضى الله تعالى عن آل البيت والصحابة والتابعين وتابع التابعين وأولياء الله الصالحين .

الشريف
حفيد النسابة حسن قاسم
على محمود محمد علــى[

/size]

الشيخ الطحاوى رضى الله عنه


صورة

صورة

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 13 ص 30
==============================



1 - ( طحا )
قال فى القاموس هو بالقصر والمد أربع قى بمصر وقد عثرنا من هذا الأسم على خمس قرى
2 – ( طحا بوش ) قرية من مديرية بنى سويف بفسم بوش فى الجنوب الغربى لقرية بوش بنحو ثلاثة آلاف وثلثمائة متر
وفى الشمال الشرقى لناحية بليغيا وبها جامع ونخيل قليل
3 – ( طحا البيشا ) قرية من مديرية بنى سويف بقسم ببا على الشاطىء الغربى للنيل جنوب قرية البرانقة بنحو ألفى متر
وفى شمال ببا بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة متر وبها مسجد وقليل من النخيل
4 – ( طحا العمودين ) ويقال لها طحا الاعمدة وهى بلدة كانت قديما من مدن الاقاليم القبلية متوسطة بين البحر الأعظم
واليوسفى وتذكر كثير فى كتب القبط وفى بعضها سميت كلبوت وزير بوليس وفى بعضها وكانت تسمى طوحو وجعلت فى أحد دفاتر
التعداد من بلاد البهنسا وفى آخر من بلاد الأشمونين وهى غير مدينة طوه من أقاليم الاشمونين وكان سكان طحا فى صدر الاسلام
خمسة عشر ألف نفس كلهم نصارى ليس فيهم مسلم ولا يهودى وكانت تحتوى على ثلثمائة وستين كنيسة هدمت فى خلافة
مروان أحد خلفاء بنى أمية فانه ارسل من طرفه عاملا لجمع الخراج فطرده الاهالى ولم يدعوه يقيم عندهم فرجع الى الخليفة وقص
علييه ما صار من اهالى طحا فغضب وارسل احد امرائه اليها فقتل وهدم جميع الكنائس إلا كنيسة مارى منية ومنها ابو جعفر الطحاوى
وإليها ينسب كما فى ابن خلكان الامام أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الازدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت اليه
رياسة أصحاب أبى حنيفة رضى الله عنه بمصر وكان الشافعى المذهب ييقرأ على المزنى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب
أبو جعفر من ذلك وانتقل الى أبى جعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى
لو كان حيا لكفر عن يمينه وذكر أبو يعلى الخليلى فى كتاب الارشاد ترجمة المزنى ان الطحاوى كان ابن أخت المزنى وان محمد بن أحمد
الشروطى قال قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة فقال كنت أرى خالى يديم النظر فى كتب أبى حنيفة فلذلك انتقلت
اليه وصنف كتبا مفيدة منها احكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك وذكره القضاعى فى كتاب الخطط فقال
كان قد أدرك المزنى وعامة طبقته وبرع فى علم الشروط وكان قد استكتبه أبو عبيد الله محمد بن عبده القاضى وكان صعلوكا فاغناه وكان أبو
عبيدة الله سمعا جوادا ثم عدله ابو عبيد على بن الحسين بن حرب القاضى عقيب القضية التى جرت لمنصور الفقيه مع أبى عبيد وذلك فى
سنة ست وثلاثين وكان الشهود يتعسفون عليه بالعدالة لئلا تجتمع له رياسة العلم وقبول الشهادة وكان جماعة من الشهود قد جاوروا بمكة فى
هذه السنة فاغتنم أبو عبيد غيبتهم وعدل ابا جعفر المذكور بشهادة أبى القاسم المأمون وأبى بكر بن سقلاب وكانت ولادته فى سنة ثمان وثلاثين
وومائتين وقال أبو سعد السمعانى ولد سنة تسع وعشرين ومائتين وهو الصحيح وزاد غيره فقال ليلة الاحد لعشر خلون من ربيع الاول وتوفى سنة
أحدىوعشرين وثلثمائة ليلة الخميس مستهل ذى القعدة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور بها ونسبته الى طحا بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعدها
ألف قرية بصعيد مصر والى الأزد بفتح الهمزة وسكون الزاى وبالدال المهملة قبيلة كبيرة مشهورة من قبائل اليمن

أما السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب يقول :
=============================


الإمام العالم الفقيه أبى جعفر محمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الأزدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت اليه رياسة أصحاب أبى حنيفة
رحمة الله تعالى عليه بمصر وكان أولا شافعى المذهب قرأ على الامام المزنى فقال له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل
الى ابن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه *

وذكر أبو على الخليل فى الإرشاد :
==================

=
أن الطحاوى المذكور كان ابن اخت المزنى وان أحمد بن محمد السروجى قال قلت للامام الطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب الامام أبى
حنيفة قال لأنى رأيت خالى يديم النظر إلى كتب الإمام أبى حنيفة فلذلك اسنتقلت اليه وصنف كتبها مفيدة منها أحكام القرآن واختلاف العلماء
ومعانى الآثار والشروط والتاريخ الكبير وعقيدة فى أصول الدين وكانت ولادته ليلة الاحد لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين ومائتين
ووفاته فى ليلة الخميس مستهل ذى القعدة سنة إحدى وعشرين وثلثمائة بمصر ودفن بتربة بنى الأشعث *

مآثر الطحاوى :
========


قال الكندى : للطحاوى دعوة مجابة وكان يقول من طهر قلبه من الحرام فتحت لدعوته أبواب السماء وقيل إن أمير مصر أبا المنصور تكين الجزرى
الشهير بالجبار دخل عليه يوما فلما رآه داخله الرعب فأكرمه وأحسن اليه ثم قال له يا سيدى أريد أن أزوجك ابنتى قال له لا أفعل ذلك ، فقال له
ألك حاجة لمال قال له : لا : قال : فهل أقطه لك أرضا قال : لا : قال له : فاسألنى ما شئت قال له وتسمع ؟ قال : نعم قال احفظ دينك واعمل
فى فكاك نفسك قبل الموت ، وإياك ومظالم العباد ثم تركه ومضى فيقال إنه رجع عن ظلمه لأهل مصر *

الدكتورة سعاد ماهر
==========


تقول الدكتور سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر وآولياؤها الصالحين : هو الإمام العالم الفقيه أبو جعفر محمد بن محمد بن سلامة بن عبد
الملك الأزدى الطحاوى الفقيه الحنفى انتهت إليه رياسة أصحاب أبى حنيفة بمص * ولد أبو جعفر سنة 238 بمدينة طحا فى ولاية عنبسة بن
إسحاق على مصر وكان عهد عنبسة عهد عدل وهدوء وسكينة فقد سكن عنبسة العسكر على عادة الأمراء وبدأ ولايته بأمر العمال برد المظالم
وخلص الحقوق وأنصف الناس غاية الأنصاف وأظهر من الرفق والعدل بالرعية والإحسان إليهم مالم يسمع بمثله فى زمانه وكان ورعا تقيا وفى
ذلك يقول الذهبى : كان عنبسة يتوجه ماشيا إلى المسجد الجامع من مسكنة بدار الامارة بالعسكر وكان ينادى فى شهر رمضان : السحور
، السحور * وهكذا نرى أن أبا جعفر ولد وأمضى نعومة أظفاره فى عهد اتصف بالعدل والورع والتقوى وكان ذلك بمدينة طحا التى نسب اليها *
وتقول الدكتورة سعاد ماهر : طحا من المدن المصرية القديمة ذكرها جوتيبه ( ابن تغرى بردى فى النجوم الزاهرة ج2 ص 294 ) فى قاموسه فقال
: أن اسمها المصر ( تيهر ) والقبطى ( توهو ) ومنه اسمها العربى ( طحا ) وقال اميلتو إن أسمها اليونانى والرومانى ( Theodcsiopolis ) ووردت
فى كتاب الجغرافيين العرب ، طحا كورة بمصر بالصعيد فى غربى النيل ويضيف البعض فيقول من أعمال الأشمونين والبعض الآخر يقول من أعمال
البهنساوية ويصفها الأدريسى فيقول : وهى من مدن الصعيد مشهورة يعمل بها وفى طرزها ( أى مصانع النسيج ) ى انه فى رويذكر محمد رمزى
فى قاموسه الجغرافى أنه فى ربيع سنة 933هـ عرفت طحا بأسم طحا الأعمدة نسبة إلى المعبد ذى الأعمدة الذى كان قائما بهذه المدينة وجاءت
فى اخبار الول للاسحاقى ك طحا ذات الأعمدة ويقال لها طحا العموديين وطحا أم عمودين وفى تاريخ مساحة سنة 1230 وردت اسمها الحالى طحا
الاعمدة وتقع طحا الاعمدة الآن بمركز سمالوط بمحافظة المنيا *

اما عن ترجمة شيخنا الطحاوى فيقول ابن خلكان فى وفيات الأعيان ج7 ص 39
=========================================


كان أبو جعفر شافعى المذهب فى أول الامر يقرأ على شيخه اسماعيل بن يحيى بن اسماعيل بن عمر بن اسحق المزنى صاحب الامام الشافعى
فقال : له يوما والله لا جاء منك شىء فغضب ابو جعفر من ذلك وانتقل الى شيخ آخر هو أبو جعفر بن أبى عمران الحنفى واشتغل عليه فلما صنف
مختصره قال رحم الله أبا ابراهيم يعنى المزنى لو كان حيا لكفر عن يمينه – وجاء فى كتاب الارشاد فى ترجمة المزنى أن الطحاوى كان ابن اخت
المزنى وان محمدا ابن احمد الشروطى قال قلت للطحاوى لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة قال كنت أرى خالى يديم النظر فى كتاب
أبى حنيفة فلذلك انتقلت إليه *
وقد صنف الطحاوى الكثير من الكتب الفقهية المفيدة منها أحكام القرآن واختلاف العلماء ومعانى الآثار والشروط وله تاريخ كبير وغير ذلك وللطحاوى
دعوة مجابة وكان يقول من ظهر قلبه من الحرام فتحت لدعوته أبواب السماء وكان للشيخ الطحاوى الكثير من المساجلات ومواقف الوعظ والإرشاد
مع حكام مصر وولائها ومما يذكر فى هذا المقام ما حدث بينه وبين الى مصر الأمير أبى منصور تكين بن عبد اله الحربى الخرزى الذى وصفه صاحب
البغية والاغتباط فيمن ولى الفسطاط فقال تكين هذا مولى الخليفة العباسى المعتضد بالله نشأ فى دولته حتى صار من جملة القواد ثم ولاه الخليفة
المقتدر دمشق ومصر وأقره عليهما الخليفة القاهر وكان تكين جبارا مهيبا ولكنه كانت لدية فضيلة وحدث عن القاضى يوسف وغيره ثم يضيف فيقول
ودام تكين على إمره مصر مدة الى ان بعث للخليفة سنة تسع وتسعين ومائتين هدايا وتحفا وفى جملة الهدايا ضلع إنسان طوله أربعة عشر شبرا
فى عرض شبر زعما أنه من قوم عاد وخمسمائو ألف دينار ، ذكر تكين أنه وجدها فى كنز بمصر
[/b]
[/b][/size]

صورة


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط