بالنسبة للموضوع سابق الذكر فبعد بحث دقيق وجد الأتى فيما بعد ولكن عند زيارتى للمسجد وجد الضريح كما هو موضح بالصور والله تعالى أعلى وأعلم وللعلم لازال البحث مستمر عن صحة هذه الأقوال وأحب أن أقول
أن كتب التاريخ والتراجم أعلم منا بذلك وأخيرا الله أعلم
سيدى إبراهيم من نسل مولانا الإمام الحسين
يقول حسن قاسم فى كتابه أعلام السائلين فيمن قبر بمصر والصادر عام 1350هـ ص 4 :
السيد زيد الابلج بن سيدى حسن الأنور وهو بمشهد أبيه زيد المصلوب والسيد إبراهيم بالمطرية .
وسيدى إبراهيم رضى الله عنه بن سيدى زيد الأبلج رضى الله عنه بن سيدى على زين العابدين رضى الله عنه بن مولانا الإمام الحسين عليه السلام بن سيدتنا السدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا المقام داخل مسجد يقع بعد ميدان المطرية يوجد جامع سيدى المطراوى بعد الجام شارع ماهر وعلى ييمين السالك هذا الشارع والشارع بأسمه ( شارع سيدى إبراهيم )
سيدى إبراهيم الجوادهو إبراهيم الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ
وهو بشارع ماهر بالطرية والمعروف بجامع سيدى إبراهيميقول المقريزى : إن الخليفة المنصور قتله سنة 145هـ وأرسل رأسه إلى مصر فنصبت فى المسجد الجامع العتيق ( جامع عمرو ( ويضيف أبو المحاسن فى أبن تغرى بردى فى تاريخه أن إبراهيم رحمه الله كان ضحية الطمع والجشع نشأ فى بلدة باغمرى من أعمال الكوفة ويصف كيف جاءت الرأس الى مصر فيقول ( بينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس إبراهيم ابن عبد الله فنصب فى المسجد أيام لم طيف به ودفن الضاحية التى تعرف بمنية مطر .
كذلك أورد القضاعى هذه الرواية ، إذ يقول ( مسجد تبر) بنى على رأس إبراهيم ابن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب ، أنقذه المنصور ، فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وجاءت فى كتاب الولاه والقضاة للكندى ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة لينصبوه فى المسجد الجامع ، وقد حقق الشيخ الشبلنجى الاسم فى كتاب نور الأبصار فى مناقب آل البيت وانتهى الى أنه هو ابراهيم عبد الله المحض أخر محمد المهدى ، وكان مرض السيررة من كبار العلماء ، روى أن الإمام أبا حنيفة بايعه وأفتى الناس بالخروج معه ومع أخيه محمد قال أبو الحسن العمرى : قتل ابراهيم فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن ثمان وأربعين سنة وحمل ابن أبى الكرام رأسه الشريف إلى مصر .
وجاء فى حوادث سنة 145هـ فى كتاب العبر فى خير من غير فيها ظهر محمد بن عبد الله بن حسن فخرج فى مائتين وخمسين نفسا بالمدينة فندب الخليفة المنصور لحرية ابن عمه عيسى بن موسى يدعوه الى الإنابة ويبذل له الأمان فلم يسمع ثثم أنذر عيسى أهل المدينة ورغبتهم أياه ، ثم زحف علىالمدينة فظهر عليها وبادر محمدا وناشده الله ثم قتل فى معركة وبعث عيسى برأسه الى المنصور .
ويضيف الذهبى فى تاريخه فيقول وفيها أى 145هـ خرج أخوه ابراهيم بن عبد الله ابن حسن بالبصرة وكان قد سار
=============================
من الحجاز فدخلها سرا فى عشر أنفس ولما بلغ المنصور خروجه تحول فنزل الكوفة حتى يأمن غائلة أهلها وألزم الناس بلبس السواد وجعل يقتل كل من اتهمه أو يحبسه وتهاون متولى البصرة فى أمر ابراهيم حتى اتسع الخرق فجهز المنصور لحربه همس الأف فكان بين الفريقين عدة وقعات وقتل خلق من أهل البصرة وواسط ، وبقى إبراهيم سائر رمضان يغرق العمال على البلدان ليخرج على المنصور من كل جهة فأتاه مصرع أخيه فى المدينة قبل الفطر بثلاثة أيام .
أما عن الأحداث فى مصر وكيف جاء رأس ابراهيم إليها فيحدثنا ابن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن ( مصر - القاهرة ) فيقول وفى وفى أيام يزيد بن حاتم والى مصر من قبل الخليفة المنصور ظهرت بمصر دعوة بنى الحسن بن على بن أبى طالب وتكلم الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن فى الباطل وماجت الناس بمصر وكاد أمر بنى الحسن أن يتم ، والبيعة كانت باسم على بن محمد بن عبد الله وبينما الناس فى ذلك قدم اليزيد برأس ابراهيم بن عبد الله بن على بن أبى طالب فى ذى الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وكما يقول ابن ظهيرة ( أن يزيد قد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج العلويين بالمدينة فلما قتل إبراهيم أذن لهم )
ولأبن ظهيرة فى كتابه الفضائل الباهرة فى محاسن مصر والقاهرة رأى آخر عن مكان دفن رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب إذ يقول ومسجد البتر والحميزة فى طريق الجب بنى على رأس إبراهيم بن عبد الله أرسله أبو جعفر المنصور إلى الأمصار ، فأخذه أهل مصر ودفنوه فى هذا الموضع وفى تفسيره لمكان البتر والجميزة يقول ( هما العريش ) أما السبب فى تسمية المسجد بسم مسجد تبر فيرجع كما يقول المقريزى نسبة الى تبر أحد الأمراء الأكابر فى أيام الأستاذ كافور الأخشيدى فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبرا الأخشيدى هذا فى جماعة من الكافورية والأخشيدية وحاربه فنهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه ، فلم يجب واقام على الخلاف فسير إليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت ، فانكس وصار الى مدينة صور التى كانت على ساحل البحر فقبض عليه بها وأدخل الى القاهرة فسجن الى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق من القيود الى ربيع الآخر ، ثم خرج وأقام أياما مريضا ومات ، ويضيف المقريزى ، فسلخ بعد موته وصلب عند كرسى الجبل ويقول ابن عبد الظاهر أنه حتى جلده .
ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب :
=========================
وقد ظل هذا المسجد يعرف بأسم مسجد تبر إلى عهد بعيد ثم تحول إلى زاوية صغيرة ثم أندثرت المبانى وبقيت التربة فقط ومن عهد قريب تطوع الأهالى ببنائه فاعيد إلى شبه حالته سنة 1922 م وهو باق إلى الآن بالمطرية بشارع البرنس ( ماهر حاليا ) يعرف بجامع سيدى إبراهيم وعليه ضريح يزار ولكن بعض العامة يقولون إنه سيدى غبراهيم الدسوقى ولكن هذا الخطأ
هذا حصاد اليوم وذلك فى ليلة من ليالى الله المباركة ليلة الجمعة
المطرية. قال القضاعيّ:
=============
مسجد تبر بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك، وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة، ويعرف بمسجد البئر والجميزة. وقال الكنديّ في كتاب الأمراء: ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة، لينصبوه في المسجد الجامع، وقامت الخطباء فذكروا أمره.
وتبر هذا أحد الأمراء الأكابر في أيام الأستاذ كافور الإخشيديّ، فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الإخشيديّ هذا في جماعة من الكافورية والإخشيدية وحاربه، فانهزم بمن معه إلى أسفل الأرض، فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب وأقام على الخلاف، فسير إليه عسكرا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار إلى مدينة صور التي كانت على الساحل في البحر، فقبض عليه بها وأدخل إلى القاهرة على فيل، فسجن إلى صفر سنة ستين وثلاثمائة، فاشتدّت المطالبة عليه، وضرب بالسياط وقبضت أمواله، وحبس عدّة من أصحابه بالمطبق في القيود إلى ربيع الآخر منها، فجرح نفسه وأقام أياما مريضا ومات، فسلخ بعد موته وصلب عند كرسي الجبل. وقال ابن عبد الظاهر أنه حشي جلدة تبنا وصلب، فربما سمت العامّة مسجده بذلك لما ذكرناه، وقيل أن تبرا هذا خادم الدولة المصرية، وقبره بالمسجد المذكور. قال مؤلفه: هذا وهم وإنما هو تبر الإخشيديّ.
المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الرابع ( 751 من 761 ) : " مسجد تبر
هذا المسجد خارج القاهرة مما يلي الخندق عُرف قديمًا بالبئر والجميزة وعُرف بمسجد تبر وتسميه العامة مسجد التبن وهو خطأ وموضعه خارج القاهرة قريبًا من المطرية.
قال القضاعيّ: مسجد تبر بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنفذه المنصور فسرقه أهل مصر ودفنوه هناك وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة ويُعرف بمسجد البئر والجميزة.
وقال الكنديّ في كتاب الأمراء: ثم قدمت الخطباء إلى مصر برأس إبراهيم بن عبد اللّه بن حسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة لينصبوه في المسجد الجامع وقامت الخطباء فذكروا أمره.
وتبر هذا أحد الأمراء الأكابر في أيام الأستاذ كافور الإخشيديّ فلما قدم جوهر القائد من المغرب بالعساكر ثار تبر الإخشيديّ هذا في جماعة من الكافورية والإخشيدية وحاربه فانهزم بمن معه إلى أسفل الأرض فبعث جوهر يستعطفه فلم يجب وأقام على الخلاف فسير إليه عسكرًا حاربه بناحية صهرجت فانكسر وصار إلى مدينة صور التي كانت على الساحل في البحر فقبض عليه بها وأدخل إلى القاهرة على فيل فسجن إلى صفر سنة ستين وثلاثمائة فاشتدّت المطالبة عليه وضرب بالسياط وقبضت أمواله وحبس عدة من أصحابه بالمطبق في القيود إلى ربيع الآخر منها فجرح نفسه وأقام أيامًا مريضًا ومات فسلخ بعد موته وصلب عند كرسي الجبل.
وقال ابن عبد الظاهر أنه حُشِيَ جلدة تبنا وصلب فربما سمت العامّة مسجده بذلك لما ذكرناه وقيل أن تبرًا هذا خادم الدولة المصرية وقبره بالمسجد ( والله أعلم )[/b]
[b]وقول أخير إن كان من نسل مولانا الإمام الحسين عليه السلام أو من نسل الإمام الحسن عليه السلام
فكلاهما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم والزيارة مقبولة لهم إن شاء الله