موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى ابو السعود بن أبى العشائر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 17, 2014 5:30 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129

أبو السعود بن أبى العشائر
... - 466



بعد أن تترك تربة سيدى أبى طرطور تجد تربة سيدى أبو السعود ومثلما موضح بالخريطة والطريق موضح بالصور


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة

فى زيارة لهذا الولى الصالح قدس الله روحه تحت سفح المقطم وجدت تربه مهدمة داخل حوش مهدم بد عدة أعمدة ووبه سقف وجدار مهدم مثلما تجد فى الصو
هو ابن شعبان بن الطيب الباذينى بلدة بقرب جزائر واسط بالعراق رضى الله عنه وهو من أجلاء مشايخ مصر المحروسة وكان السلطان ينزل الى زيارته وتخرج بصحبته سيدى داود المغربى وسيدى شرف الدين وسيدى خضر الكردى ومشايخ لا يحصون وكان يسمع عند خلع نعليه أنين كانين المريص فسئل رضى الله عنه عن ذلك فقال : هى النفس نخلعها عند النعال اذ اجتمعنا بالناس خشية التكبر وصام فى المهد رضى الله عنه مات بالقاهرة فى يوم الأحد تاسع شوال سنة أربع وأربعين وستمائة ودفن من يم\ومه بسفح المقطم وقبره يزار حتى الأن ومن كلامه ينبغى للسالك الصادق فى سلوكه ان يجعل كتابه قلبه ، ومن كان الطلب شغله يوشك أن لايضل عن طريق الله تعالى ومن كان المطلوب شغله يوشك ان لا يقف فالطلب شغل الظاهر والمطلوب شغل الباطن ولا يتسقيم ظاهر الا بباطن ولا يسلم ظاهر الا بباطن و\، وكان رضى الله عنه يقول لا ينصحك من لا ينصح نفسه ولا تأمن من الغش ممن غش نفسه ،

صورة

صورة


صورة

صورة

صورة
صورة

صورة


ومن رأيته يميل إليك لاجل نفعه منك فاتهمه ، وكان يقول من ذكرك بالدنيا ومدحها عندك ففر منه ومن كان سببا لغفلتك عن مولاك فاعرض عنه وعليك بحسم مادة الخواطر المشغلة التى يتولد منها محبة الدنيا واذا صدر منها خاطر فاعرض عنه واشتغل بذكره عز وجل عن ذلك الخاطر وكان يقول أحذر أن تساكن الخاطر فيتولد من الخاطر هم وربما غفلت عن الهم فيتولد منه أرادة وربما قويت الارادة فصارت هوى غالبا فاذا صارت هوى غالبا ضعف القلب وذهب نوره ورما تلف بالكلية وانعزل عنه العقل وصار كان عليه غطاء وكان رضى الله عنه يقول عليك بالاستغفال بالله فان عجزت عن الاستغفال به فعليك بالاشتغال بالله تعالى فان عجزت عن الاشتغال به فعليك بالاشتغال بطاعة الله تعالى ولا أدرى لك عذرا فى عدم الاشتغال بطاعته لانها أول درجات الترقى وكان يقول صلاح القلب فى التوحيد والصدق وفساده فى الشرك والرياء وعلامة صدق التوحيد شهود واحد لبس معه ثان مع عدم الخوف والرجاء الامن الله تعالى وأما الصدق فهو التجرد عن الكل ومحو كل ذات ظهرت وفقد كل صفة بطنت فاذا رأيت ميل قلبك الى الخلق فانف عن قلبك الشرك واذا رايت ميل قلبك الى الدنيا فانف قلبك الشك وكان رضى الله عنه يقول عليك بالاحسان الى رعيتك والرعية خصوص وهموم فالعموم العبد والامة والولد والخصوص ما وراء ذلك فعليك بروحك ثم بسرك ثم بقلبك ثم بعقلك ثم بجسدك ثم بنفسك فالروح تطالب بالشوق وسرعة السير اليه من غير قتور والسرك يطالبك بأن تخفى سرك والقلب يطالبك بالذكر له والمراقبة وان تنسى نفسك وسواه فى ذكرك والعقل يطالبك بالتسليم اليه والموافقة له وان تكون مع مولاك على نفسك وسواك والجسد يطالبك بالخدمة له وخلوص الطاعة والنفس تطالبك بكفها وحجرها عن كل ما مالت اليه وحبسها وتقييدها وان لا تصحبها ولا تستصحبها وكان يقول اياك ان تغفل عن مولاك وعما تعبدك به مولاك وتشتغل بما تعبك به عمن تعبدك بالعبادة وكان رضى الله عنه يقول اذا لم تعن بنفسك فغيرك أحرى ان يضيع نفسك وكان يقول استغفر الله من تقصيرى فى كل عبادة عدد أنفاسى وكان يقول لو استغفرت الله عز وجل بصدف واخلاص منذ أبتداء الخلق الى انتهاء الخلق من غير فتور نفس واحد من أنفاسى ما وفى استغفارى بنفس واحد غفلت فيه عن الله عز وجل فكيف وأنفاسى كثيرة واستغفارى خال عن الصد والاخلاص فقد بان نقصى وتقصيرى واذا كانت أنفاسى ذنوبا واستغفارى يحتاج الى استغفار الى ما لا نهاية له فكيف حالى نسأل الله المغفرة وكان رضى الله عنه يقول الاخلاق الشريفة كلها تنشأ من القلوب والاخلاق الذميمة كلها تنس\شأ من النفس فالصادق فى الطلب يشرع فى رياضة نفسه وطهرة قلبه حتى تتبدك اخلاقه فيبدل الشك بالتصديق والشرك بالتوحيد والمنازعة بالتسليم ا\والسخط والاعتراض بالرضا والتفويض والغفلة بالمراقبة والتفرقة بالجميعة والغلظة باللين واللطف ورؤية عيوب الناس بالغض عنها ورؤية المحاسن والقسوة بالرحمة والغل والحقد بالنصيحة والادلال بالخوف وخوف التحويل ويرى انه ما وفى حق الله تعالى فى ساعة من الساعات ولا قام بشكر ما أعطاه من فعل الخيرات وحينئذ تتحقق عبوديته ويصفو توحيده ويطيب عيشه ويعيش مع الله تعالى عيش أهل الجنان فى الجنان وهذه أخلاق الانبياء والصديقين والاوليا والصالحين والعلماء العاملين وكان رى الله عنه يقول لم تصل أولياء الله تعالى الى ما وصلوا بكثرة الاعمل وانما وصلوا اليه بالادب *
وتقول الدكتوة سعاد ماهر فى مساجد مصر ج2

هو ابن شعبان بن الطيب الباذبينى ، قيلأن اسمه محمد وقيل غير ذلك والأصح أنه لا يعرف له اسم ولا يعرف إلا بكنيته ، ولد ابو السعود ببلدة باذبين بقرب واسط بالعراق ، وجاء إلى مصر فى عهد الملك الكامل بن الملك العادل الأيوبى ، فى وقت كانت جيوش الفرنج ( الصلبيين ) كما يقول شمس الدين الذهبى ك قد جاءت إلى ثغر دمياط فى مائتى مركب ، واستولوا على المدينة وملكوها ، فعند ذلك اضطربت أحوال الديار المصرية ونادى الملك الكامل فى القاهرة بأن

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة
صورة

النفير عام ( أى التعبئة عامة ) وأعلن الجهاد فى بلاد الإسلام لذلك لم ير أبو السعود بدا من الانخراط فى صفوف المجاهدين ، خاصة وأن الملك الكامل قد سير السعاة إلى سائر البلاد الإسلامية يستحث الناس الى الحضور لدفع الفرنج عن مصر فجاء لنصرة الملك الكامل جيوش الملك المظفر محمود ، صاحب حماه فى نحو أربعين ألف مقاتل وكذا الملك المعظم عيسى صاحب دمشق والملك الشرف موسى شاه صاحب حلب وماردين كل منهم فى جيش كثيف تلبية لنداء الجهاد فى سبيل نصرة الإسلام وتقول المراجع ن شيخنا قد ابلى بلاء حسنا فى تلك المعارك وإن لم تذكر الدور الذى قام به على وجه التحديد إلا أننا نستطيع اعتمادا على ما جاء فى كتاب السلوك فى معرف دول الملوك للمقريزى وكذا كتاب بدائع الزهور فى وقائع الدهور لأبن إياس من أن الفرنج قد صنوا سور دمياط وجعلوا المسجد الكبير كنيسة والواقع ان المسجد الكبير بمدينة دمياط من المسجد المعروف باسم جامع أبو المعاطى وهو من أقدم المساجد فى مصر الإسلامية ومن هنا كان استيلاء الفرنج عليه وتحويله لكنيسة لهم حادث جلل بالنسبة للمسلمين ومن هنا نستطيع بأن دور أبى السعود بن أبى العشائر كان على أقل تقدير هو التوعية الدينية والحث على الجهاد فى سبيل الله ولم يرجع أبو السعود بن أبى العشائر الى القاهرة إلا بعد رحيل الصلبيين عن دمياط بعد أن عقدوا الصلح مع الملك الكامل
ويقول أبن الزيات فى الكواكب السيارة فى ترتيب الزيارة : ان الشيخ الامام العالم أبى العباس القراباغى من كبار الصوفية كانت له زاوية بالقرب من باب الشعرية فلم احتضر الشيخ سأله بعض أصحابه ومريدية ( يا سيدى : من يكون بعدك على هذه السح\جادة يأخذ العهد ويربى الفقراء ؟ فأجاب القراباغى قائلا : ليس فى الجماعة من يجلس مكانى وإنما يجلس مكانى رجل يأتى من العراق من بلاد واسط ومعه جماعة من أصحابه فيدخل هنا ويصلى صلاة الظهر ويجلس بهذا المكان ويأخذ العهد ويربى المريدن ، فلما مات الشيخ القراباغى أنتظر اصحابه من يأتى إليهم فبعد قليل جاء سيدى أبو السعود ومعه أصحابه فلما وصل غلى الزاوية ذن الظهر وكان من عادة الشيخ أبى السعود أنه لا يمشى هو وأصحابه إلا على وضوء وأى مكان سمعوا فيه الأذان صلوا فيه ، فقال لأصحابه هنا ندخل نصلى فصلى هو وأصحابه وجلس بالزاوية وحدث فى تلك الأثناء ان كانت أرملة القراباغى تمشى وسط الزاوية فقال أبو السعود ( لا إله إلا الله صاحب هذه الزاوية توفى وهذه التى تمشى على السطح زوجته وقد قرب انتهاء عدتها وها هنا يكون مقامنا فأقام بالزاوية وتزوج أرملة الشيخ القراباغى ومنذ ذلك الحين عرفت الزاوية باسم زاوية أبى السعود
وفاته : توفى قدس الله روحه فى سنة 644هـ ودفن بزاويته بسفح المقطم بالقرب من جبانة سيدى ابن عطاء الله السكندرى
ويقول السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب :

ذكر مشهد الشيخ أبى السعود ومن به من الأولياء والفقهاء والمشايخ فأجل من به الامام العارف الأوحد القطب الشيخ أبو السعود بن أبى العشائر بن شعبان بن أبى الطيب الواسطى الباذلينى بفتح الذال المعجمة اصله من واسط من ضيعة يقال لها باذلين قيل بثغر سيدى أحمد بن الرفاعى وأنه صام فى القماط ونشأ فى عبادة من صغره ، ذكره الشيخ صفى الدين ابن أبى المنصور ف رسالته والشيخ زكى الدين عبد العظيم المنذرى فى معجمة فى اسماء شيوخه والشيخ سراج الدين بن الملقن فى تاريخه ،
حكى عن الشيخ أبى السعود رحمه الله تعالى عليه أنه كان إذا دخل مجتمعا أو وليمة يسمع عند خلع نعاله أنين فسئل عن ذلك فقال هى أنفسنا نخلعها عند النعال خيفة من التكبر عن اجتماعنا بالناس ، وكان رحمه الله عليه عارفا بالشريعة والحقيقة قيل إنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم وأخذ عليه العهد والبسه الطاقية فأفاق ثم غاب عن وجوده واقام على ذلك ثلاثة ايام والطاقية على راسه فحصل له الفتح المحمدى الى أن انهى إلى مقام القطبانية وكانت كرامته ظاهرى فى حياته ثم بعد وفاته ، وحج حجا سعيدا واتفقت له كرامات عظيمة انتشرت عنه فى البلاد والعباد ووقع لع مكاشفات وأحوال لو استوعبناها لطال ذلك ، واختلف فى اسمه قيل اسمه محمد وقيل ان غير ذلك والأصح انه لا يعرف له اسم وإنما اشتهر بكنيته ** وإلى جانبه قبر الشيخ جمال الدين عبد الهادى بن الشسخ أبى العباس القرباتى والى جانبه أمه والى جانبها فاطمة ابنة الشيخ عبد الهادى والسيدة خديجة زوجة الشيخ عبد الهادى وهم مع الشيخ فى حجرته ،
وعند باب الضريح الشيخ مبارك خليفة سيدى أبى السعود وإلى جانبه الشيخ مفتاح خادم الشيه أبى السعود

وفى الكواكب الدرية

أبو السعود بن أبى العشائر بن شعبان ، شيخ الخرقة السعودية بالقاهرة المعزية ، أصله من قرية بقرب واسط ، ونشأ بها ، فلازم العبادة ، ولازم على مخالفة العادة ، حتى قهر هوى النفس وأطاق عناده ، وغالب الشيطان إلى أن أصلح فساده ، وبلغ ما أم له وأمله ، ورأس فى طريق الصوفية حتى زينه وجمله * وكان الملك الظاهر يعظمه ، وينزل إليه ، ويحترمه ، ويقعد على ركبيه بين يديه كالعبد المملوك مع كونه من أعظم السلوك * ذكره المنذرى فى معجم شيوخه وأثنى عليه وكان من أوسع الأولياء ذائرة فى السلوك * وله كرامات وخوارق وكلام عال فى الحقائق ، فمنه ما قال : المريد الصادق فى سلوكه كابه قلبه * وقال : لا يستقيم ظاهر إلا بباطن ، كما لا يسلم لاحد باطن بظاهر ، وقال : لا تأمن الغش ممن يغش نفسه ، ولا ينصحك من لا ينصح نفسه ، وقال : من ذكرك بالدنيا ففر منه ، ومن كان سببا لغفلتك عن ربك فأعرض عنه * وقال : صلاح القلب فى التوحيد ، وفساده فى الشرك والرياء ، وعلامة التوحيد شهود واحد ليس معه ثان ، مع الخوف والرجاء إلا منه
وقال : ما دامت النفوس باقية بأخلاقها وصفاتها ، فحركات العبد تابعة لخواطرها * وقال : مراقبة الله مفتاح كل سعادة ، وهى الراحة المختصرة ، وبها يطهر القلب ويحصل الأنس * وقال على السالك أن لا يشتغل الكلية بمقاومة نفسه ، فمن فعل ذلك أوقعته ، كما أن من أهملها ركبته ، بل يخدفعا بأن يعطيها راحة دون أخرى ، ثم ينتقل إلى أقل ، ومن قاومها وصار خصمها غلبته ، ومن أخذها بالخديعة ، ولم يتبع هواها تبعته * وقال : من خاف أنيشمت به عدوه ، فإنما هو لبقاء حسب الدنيا فى نفسه * وقال : من أعرض الخلق كلهم عنه فتغير منه شعرة واحدة فهو واقف معهم مشرك بربه * وقال من مال إليك لأجل نفع فلا تركن إليه ؛ فبش الصاحب * وقال : عليك بالاشتغال بالله ، فإن لم تقدر فاشتغل بما يقربك إليه * وقال : ما وصل الأولياء إلى ما وصلوا بالعمل ، بل بالأدب فى العمل * وقال: الأصول التى يبنى عليها المريد أساسه أربعة : شغل اللسان والقلب بالذكر ، وجبر القلب على موافقة الرب ومخالفة النفس والهوى لأجله وتصفية اللقمة من الشبهة وهى القطب . وقال : كل ما شغل القلب عن الذكر فهو دنيا ، وكل ما أوقفه عن طلبه فهو دنيا ، وكل ما أنزل الهم بالقلب فهو دنيا ، والأمر وراء ذلك كله ،
مات رضى الله تعالى عنه سنة أربع وأربعين وست مئة ودفن بسفح المقطم

ويقول الشعرانى فى الطبقات :

الشيخ أبو السعود بن أبى العشائر رضى الله عنه ابن شعبان بن الطيب الباذينى بلدة بقرب جزائر واسط بالعراق رضى الله عنه هو من أجلاء مشايخ مصر المحروسة وكان السلطان ينزل الى زيارته وتخرج بصحبته سيدى داود المغربى وسيدى شرف الدين وسيدى خضر الكردى ومشايخ لا يحصون وكان يسمع عند خلع نعليه أنين كانين المريض فسئل رضى الله عنه عن ذلك فقال هى النفس تخلعها عند النعال اذا اجتمعنا بالناش خشية التكبر وصام فى المهد رضى الله عنه مات رضى الله عنه بالقاهرة فى يوم الأحد تاسع شوال سنة أربع وأربعين وستمائة ودفن من يومه بسفح الجبل المقطم . ومن كلامه
- نبغى للسالك الصادق فى سلوكه ان يجعل كتابه قلبه
- من كان االطلب شغله يوشك أن لا يضل عن طريق الله تعالى ومن كان المطلوب شغله يوشك أن لا يقف فالطلب شغل الظاهر والمطلوب شغل الباطن ولا يستقيم ظاهر الا بباطن ولا يسلم ظاهر الا بباطن
- لا ينصحك من لا ينصح نفسه ولا تأمن من الغش ممن غش نفسه
- من رأيته يميل اليك لاجل نفعة منك فاتهمه
- من ذكرك بالدنيا ومدحها عندك ففر منه ومن كان سببا لغفلتك عن مولاك فأعرض عنه وعليك بحسم مادة الخواطر المشغلة التى يتولد منها محبة الدنيا واذا صدر منها خاطر فاعرض عنه واشتغل بذكره عز وجل عن ذلك الخاطر
- أحذر ان تساكرن الخاطر فيتولد من الخاطر هم وربما غفلت فيتولد منه ارادة وربما قويت فصارت هوى غالبا فاذا صارت هوى غالبا ضعف القلب وذهب نوره وربما تلف الكلية وانعول عنه العقل وصار كان عليه غطاء
- عليك بالاشتغفال بالله تعالى فان عجزت عن الاستغفال به فعيك بالاشتغال بالله تعالى فان عجزت عن الاشتغال به فعليك بالاشتغال بطاعة الله تعالى ولا أدرى لك عذرا فى عدم الاشتغال بالله تعالى فان أول درجات الترقى
- صلاح القلب فى التوحيد والصدق وفساده فى الشرك والرياء وعلامة صدق التوحيد شهود واحد ليس معه ثان مع عدم الخوف والرجاء الا من الله تعالى وأما الصدق فهو التجرد عن الكل ومحو كل ذات ظهرت وفقد كل صفة بطنت فاذا رأيت ميل قلبك الى الخلق فانف عن قلبك الشرك واذا رأيت ميل قلبك الى الدنيا فانف عن قلبك الشك
وفى طبقات ابن الملقن
أبو السعود بن أبي العشائر


577 - 644 للهجرة أبو السعود - صاحب الطائفة - أبي العشائر بن شعبان بن الطيب ابن إبراهيم بن موسى بن إسحاق بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الله ابن عبد الكريم بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي يزيد عقيل بن عبد مناف ابن عبد المطلب بن هاشم، العقيلي القرشي الباذَ بِينيُ نسبة إلى باذَ بين بين بلدة بقرب واسط العراق. ذكره كذلك المنذري الحافظ في " معجمه " . وقال: سمعت الشيخ الأجل، أبا السعود المذكور، يقول: " ينبغي للسالك، الصادق في سلوكه، أن يجعل كتابه قلبه " . قال: ومات بالقاهرة في يوم الاحد، تاسع شوال سنة اربع ةاربعين وستمائة، ودفن من يومه بسفح المقطم. ومولده بباذبين السالفة في أول ليلة من شهر صفر، سنة سبع وسبعين وخمسمائة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سيدى ابو السعود بن أبى العشائر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أكتوبر 17, 2014 6:27 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7637
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 46 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط