موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة الأولياء ج 1
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 29, 2017 1:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113

جبل المقطم



حقيقة جبل المقطم :لقد أتخذه الأولياء والصالحين مكان للعبادة ومناجاة الله عز وجل ، فأتخذن جميع الطرق والطوائف للعبادة وبه كهوف كثير مثل كهف السودان.
ويقول المقريزى : جبل المقطم أوله من الشرق من الصين حيث البحر المحيط حتى يصل الى البحر الهندى ثم دجلة ويتصل بجبل الجودى موقف سفينة سيدنا نوح عليه السلام فيمر بجبال حلب ثم لبنان والشام ثم ينحدر جنوبا فيمر على جانبى النيل الى النوبة وعرف بمصيرايم بن يبصر بن نوح عليه السلام عندما جاء إلى مصر لكشف كنوزها وعلومها وآثارها والمعادن من الذهب والزبرجد والفيروز فجعل مصيرايم أمرها الى رجل يعرف الكيمياء يمسى مقيطام الحكيم فسمى المقطم به إن مصرايم ملك مصر أراد استخراج معدن الذهب والزبرجد والفيروز وغير ذلك من المعادن الموجودة بطريقة الكيمياء فجعل أمره إلى رجل يقال له مقيطام الحكيم وكان يعمل بالكيمياء في الجبل الشرقي فسمى به
ويقول ابن الزيات : إن جبل المقطم كان أكثر الجبال أنهارا وأشجارا ونباتا – فلما كانت الليلة التي كلم الله فيها موسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى الجبال إني مكلم نبيا من أنبيائي على جبل منكم فتطاول كل الجبال وتشامخ إلا جبل طور سيناء فإنه تواضع وتصاغر فأوحى الله إليه لما فعلت ذلك ؟ وهو اعلم … فقال إجلالا لك يارب – فأوحى الله تعالى إلى الجبال أن يجود كل جبل بشيء مما عليه – فجاد كل جبل بشيء مما عليه إلا جبل المقطم فانه جاد بجميع ما عليه من الشجر والنباتات والمياه فصار كما ترون أقرع …. فلما علم الله سبحانه وتعالى ذلك منه أوحى الله تعالى إليه لأعوضتك عما كان على ظهرك ولأ جعلن في سفحك غراس الجنة

وحكى الإمام الليث ابن سعد أن المقوقس سأل عمرو بن العاص ، أن يبيعه جبل المقطم بسبعين ألف دينار – فكتب ذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ،عنه فرد عليه قائلا : سله لما أعطاك ما أعطاك فيه وهو لا يزرع ولا يستنبط منه ماء – فسأله عمرو بن العاصي ، المقوقس فقال: إنا نجد في سفحه في الكتب القديمة انه يدفن فيه غراس الجنة – فكتب بذلك عمرو بن العاصي ، إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ،- فرد عليه قائلا : نحن لا نعرف غراس الجنة إلا للمؤمنين فاجعلها مقبرة لمن مات من قبلك من المسلمين .وأعطاه قطعة نحو بركة الجبش جنوب مصر القديمة ليدفن فيها النصارى ومن هنا عرف الزهاد والعباد والمتصوفون جبل المقطم واتخذوا من سفحه اماكن للعبادة .

1 - فاطمة الصغرى



بنت الامام على الرضا بن موسى الكاظم أخت فاطمة الكبرى المدفونة ( بقم ) مشهدها بكهف السودان بتكية المغاورى بشارع بوابة الجبل بالقرافة : هى الشريفة فاطمة أبنة الإمام على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ذكرها ابن الجباس فى طبقاته وغيره من أرباب التاريخ وحكوا عنها حكاية مع بشرى بن سعيد الجوهرى وذلك أنه أصاب الناس قحط عظيم وكان زوجها قد مات وخلف مخدعا لا يعرف ما فيه فقالت يوما للخادم وقد ضاق صدرها لعدم النفقة ليت شعرى ما فى هذا المخدع ففتحته فوجدت شيئا ملقى فى داخله فأخذته فاذا هو كيس فيه عقد قد علاه الصدا فقالت للخادم امض به الى السوق لعلك أن تأتينا ولو بقوت اليوم فخرجت للخادم فطافت به فلم يأخذه أحد منها ولم يدر أحد ما هو فمرت به على باب الصاغة فوجدت رجلا قائما عليه آثار الخير فنظرت اليه فقال لها يا امة الله مالك فقصت عليه القصة فأخذ منها العقد وغاب قليلا وجاء اليها وقال لها هل تبيعيه بمائتى دينار فسكتت الجارية وظنت أنه يهزأ بها فتركها وغاب قليلا ثم أتى اليها وقال لها ما يزيد ثمنه على مائتى دينار وخمسين دينارا فقالت الجارية يا سيدى أنا جارية امرأة شريقه أتهزأ بها ولها دعوة مجابة فقال لا والله ما أنا بهازىء بها ولا أقول الا حقا فقالت الجارية اقبض المال وامض معى الى مولاتى فقبض المال وجاء معها الى الدار فدخلت الجارية وأعلمت السيدى فاطمة بذلك فخرجت ووقفت وراء الباب وقالت أحق ما تقول هذه الجارية قال نعم ثم صب المال فى طرف الجارية فقالت الشريفة ادعل هذا المال نصفين لك النصف ولنا النصف فقال والله ما ينالنى منه شىء بل ينالنى منك دعوة تكون فى عقبى الى يوم القيامة فقالت دعل الله من نسلك الصالحين فاستجاب الله دعاءها ودعل من نسله الصالحين وكان من نسله أبو عبد الله الحين وابو الفضل بن أبى عبد الله الحسين وبن بشرى بن سعيد الجوهرى رضى الله عنهم .

2 - شهداء قتلوا فى فتوح مصر



هذه التربة قد أندثر معالمها وهى بها جماعة من الأولياء الصالحين ومن أولاد الشيخ عز الدين بن عبد السلام رضى الله تعالى عنهم جميعا - فمقابل هذه التربة مقبرة
الشهداء الذين قتلوا فى فتوح مصر ، وهذا المكان يسمى مجرى الحصا وبينه وبين الجبل نصف ميل ( أى 800 م )
قتلوا فى يوم الجمعة من شهر رمضان مع عمرو بن العاص وعدتهم أربعمائة رجل قيل قتلوا حال كونهم ساجدين وهذه التربة فى الجهة الغربية من مقبرة سيدى عقبة بن عامر وهذا كما يقول السخاوى فى تحفة الأحباب ولعل هذه التربة وغيرها قد أندثرت وأصبح ليست لها أثر .



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط