موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة المقامات ج1
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 12, 2017 11:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


9 - السادات الوفائية



هذا الأثر بديع فى إنشائه وفيه من الأولياء من قبروا بهذا المكان فمنهم
- سيدى على وفا : هو على بن محمد بن محمد بن وفا ابو الحسن القرشى الانصارى السكندرى الاصل المصرى الشاذلى المالكى الصوفى أخو أحمد ويعرف كسلفه بابن وفا ينتهى نسبه إلى سيدنا الحسن بن على عليهم السلام
- ولد سنة تسع وخمسين وسبعمائة بالقاهرة
- هذا المسجد بسفح المقطم شرقى مسجد الإمام الشافعى وسيدى عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنهما وكان أصله زاوية تعرب بزاوية السادات أهل الوفاء فجدده مسجد على ما هو عليه الآن الوزير عزت بن محمد باشا بأمر كريم من السلطان عبد الحميد فى سنة 1191هـ .
*(( يراجع منتدى سعادة الدكتور محمود صبيح ))**

10-الشيخ سلامة المعروف
بأبى طرطور



وبعد أن نترك السادة الوفائية وأمام باب المسجد طريق
بين المقابر تمشى قليلا تجد تربة عليها إجلال وبهاء

بها سيدى أبى طرطور رضى الله عنه

هو الشيخ سلامة المعروف بأبى طرطور ، قيل إنه كان يعمل بالطوب الآجر بقليوب وله صحبة ومودة بسيدى أبو السعود وهو مدفون بهذه التربة المعروفة بابن أمير جندار وهو على بعد عدة أمتار من قبر سيدى ابو السعود بن أبى العشائر رضى الله تعالى عنهم جميعا - وبعد أن تترك مسجد السادات الوفائية تسير مقدار خمسين خطوة فأكثر للجهة الغربية على يسارك، تجد حومة بها رجل صالح اسمه أبو طرطور، وحوله يمينا وشمالا قبور كثيرة كلها أولياء، قد محيت أضرحتهم، وما بقى منها إلّا بعض معالم رسوم البناء. وقبره- أى الشيخ سلامة- يقع إلى الشمال الشرقى من مسجد السادات الوفائية، وقد أشار ابن الزيات إلى موضع تربته، وذكر أنه كان محبّا لسيدى أبى السعود بن أبى العشائر، وكانت بينهما أخوّة ومحبّة ومودّة.
ومن كراماته: أنه كان يعمل فى الطوب الآجرّ بقليوب، فجاءه جماعة فقالوا له: قد وردنا على شيخك أبى السعود فأطعمنا طعاما فى شقف ، ولم نجد له آنية مليحة.. فاغتاظ الشيخ أبو طرطور وقال:
لو اختار شيخى الدنيا لقال لهذا الطوب: كن ذهبا فيكون ذهبا. قيل: فصار الطوب ذهبا فى الوقت والساعة. فقال: إنّما ضربت بك مثلا، عد إلى ما كنت عليه. فعاد الطوب إلى ما كان عليه. وذكر السخاوى نقلا عن ابن الزيات أن تربته معروفة بتربة ابن أمير جندار. وقد بقيت آثار التركيبة الرخامية التى كانت تعلو قبره، وقد درس هذا القبر للأسف. وفى الكوكب السيار أشار إلى مكان هذا القبر فى مواضع المزارات على خريطة القاهرة وقال: إن أثر القبر باق، ولكنه فى حالة سيئة

11 - أبى العباس البصير
..... - 600



وبعد ا، نترك سيدى سلامة أبى طرطور تسير مقدار 30 متر تم تتجه يسارا فتجد حارة ضيقة آخرها تربة صغيرة فيها سيدى أبى غزالة وسيدى يحيى الصافيرى رضوان الله
عليهم - عند الوصول إلى هذه التربة وجد لوحة رخامية مكتوب عليها المرسى أبو العباس الخزرجى بن عكاشة سنة 40 هـ وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقوم على خدمة الضريح رجل كبير يدعى عباس محمد محمد إبراهيم الشهير بالحاج ( على) وهو وأسرته فجلست معه وأخبرنى أنه يقوم على خدمة الضريح من زمن طويل وقد وضعوا هذه اللافتة من الرخام تحت اسم المرسى أبو العباس البصير وهذا من عادة العامة تحريم الأسماء نظرا لعدم علمهم بصاحب هذا الضريح المبارك ولكن عندى خروجى من ضريح الشيخ أبو السعود بن أبى العشائر ومشيت قليلا وبعد زيارة لبعض الأضرحة التى سوف أذكرها توجهت إلى هذا الضريح وشرحت للعامة قصته : وهذه التربة بها جماعة من الصلحاء والعلماء
تسميته بابن غزالة وكرماته :
أن أمه لما وضعته وجدته أكمه فقالت فى نفسها إن الملك إذا نظر إليه لم يعجبه ويزدريه فأخذته وخرجت به إلى البرية فألقيته فيها ورجعت فأرسل الله غزالة ترضعه فلما جاء الملك من السفر الذى كان فيه قالت له زوجته إنى وضعت غلاما وقد مات فقال لها لعل الله تعالى أن يعوضنا خيرا منه فخرج من عندها للصيد فضرب حلقة الصيد فنظر إلي غزالة فى وسط الحلقة وهى ترضع طفلا فلما رآه حن له فقال فى نفسه أنا آخذ هذا عوضا عن ولدى فأخذه وجاء به غلى منزله وهو فرحان وقال لزوجته إن الله تعالى قد عوضنا هذا الغلام فخذيه وربيه ليكون لنا ولدا فلما نظرت إليه بكت بكاء شديدا وقالت له والله هذا ولدى وقصت عليه القصة فقال الحمد لله الذى جمعه علينا فصارت أمه ترضعه هى والمراضع إلى ان كبر وقرأ القرآن فلما كمل له من العمر سبع سنين اشتغل لعلم القراءات السبع والعلم الشريف ونشأ منشأ حسنا وظهرت له كرامات جليلة .

12- الشيخ يحيى الصنافيرى
... – 772هـ
وبتربة سيدى أبى العباس البصير قبر الأستاذ ذى المناقب المشهورة، صاحب المكاشفات الجمّة،
من أكابر الأولياء، نشأ فى العبادة من صغره، وكان فى حال بدايته رجلا صوفيّا، كثير التلاوة للقرآن، ولم يزل كذلك إلى أن حصلت له جذبة ربّانية، وهبّت عليه نسمة محمدية، فوصل بها إلى مقام القطبانية، فصار منسوبا إلى الطريقة العباسية فشاع ذكره فى البلاد، وشهد له علماء زمانه بالولاية والصلاح، وسعت إليه الخلق من سائر الأقطار، وحمل إليه نذره من أرض اليمن، وأقام بالقرافة مدة يسيرة، ثم توجّه إلى «صنافير» وأقام بها مدة، إلى أن اشتهر حاله بها، وصار أهل صنافير يحدّثون عنه بأمور شاهدوها منه، فلما تكاثر عليه الناس فرّ منهم وعاد إلى القرافة، وأقام بها مدة طويلة.
وكان- رحمه الله- يجتمع على السماع، ويأمر أصحابه بالحضور فيه.
وكان كثير الإيثار، لا يدخل عليه أحد إلّا ويمدّ له سماطا، ممّا يشتهيه فى نفسه، لا ينظر فى درهم ولا دينار، كثير الغيبة، قليل الحضور ، نيّر القلب، ولم يزل كذلك إلى أن توفى، ولو استوعبنا مناقبه لضاق الوقت علينا
كراماته:
قال الحافظ ابن حجر عنه: «كثرت مكاشفاته حتى صارت فى حدّ التواتر، فإنى لم ألق أحدا من المصريين إلّا ويحكى عنه فى هذا الباب ما لا يحكيه آخر» . ويقول ابن حجر أيضا: «كان لى أخ من أبى قرأ الفقه ... ثم أدركته الوفاة، فحزن الوالد عليه جدّا، فيقال: إنه حضر إلى الشيخ- أى الشيخ يحيى الصنافيرى- فبشره بأن الله سيخلف عليه غيره، ويعمره، أو نحو ذلك، فولدت «أنا» له بعد ذلك بقليل، وفتح الله بما فتح» بإذنه وكانت وفاته- رحمه الله تعالى- يوم السبت فى السادس عشر من شعبان سنة 772 هـ . وكان لموته مشهد عظيم ، ودفن بالقرافة بتربة شيخه أبى العباس البصير-


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط