السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عجبت من قول الشيخ محمد بخيت المطيعي المتوفى سنه 1935– مفتي مصر في عصره
أنه نسب اليه انكاره ان ستنا السيده زينب رضى الله عنها وارضاها قد دفنت فى مصر وأنه لاجامع لها رضى الله عنها
معتمددا على ما اورده بن الاثير المؤرخ المعروف : والى نص قول مفتى مصر السابق :-
" جزم كلٌ من ابن الأثير في تاريخه 4/48والطبري 6/264ومابعدها – بأن السيدة زينب بنت علي رضي الله عنه وأخت الحسين رضي الله عنه قد عادت مع نساء الحسين أخيها ، ومع أخوات الحسين بعد مقتله إلى المدينة .. ولا عبرة بمن يشذ عنهما – أي الطبري وابن الأثير - .. وعليه : فلا مدفن لها في مصر ، ولا جامع ، ولا مشهد " . ( مجلة الفتح ) .
رجاءا اخى الفاضل التفسير والتوضيح وجزاكم الله خيرا