موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع - مختصر ج 4 من المقامات
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 15, 2017 12:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

السبع بنات بمدينة الفسطاط صورة للقباب



أن القباب السبع مشهورة بظاهر الفسطاط وهى عبارة عن مشاهد على سبعة من بنى المغربى قتلهم الخليفة الحاكم بعد فرار الوزير أبى القاسم الحسين بنى على بن المغربى * ولذا يقول أبو القاسم المغربى

إذا شئت أن ترنوا إلى ألطف باكيا
فدونك فأنظر نحو أرض المقطم
تجد من رجال المغربى عصابة
مضخمة الأجسام من حلل الدم
فكم تركوا محراب أى معطل
وكم تركوا من سورة لم تختم


( اللطف ) البقعة التى قتل فيها الأمام الحسين بكربلاء
أن القباب السبع مشهورة بظاهر الفسطاط وهى عبارة عن مشاهد على سبعة من بنى المغربى قتلهم الخليفة الحاكم بعد فرار الوزير أبى القاسم الحسين بن على بن المغربى وفى ذلك يقول أبو القاسم المغربى ( الشعر الموضح بعالية ) وهنا يقصد ( بألطف ) البقعة التى قتل فيها الإمام الحسين ين على رضى الله تعالى عنه * وبنى المغربى أصلهم من البصرة صاروا إلى بغداد وكان أحد أفرادها وهو أبو الحسن على بن محمد قد تقلد منصب ديوان المغرب فى الدولة العباسية ببغداد فنسب به الى المغرب ويعرف هذا الأثر بقباب السبع بنات، رغم أن تسميته بالقباب السبع أكثر تطابقاً مع المصادر التاريخية إذ تروى هذه المصادر أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قتل عدة أفراد من أسرة الوزير الحسين بن علي المغربي بعد فراره من مصر، وعندما حاول استرضاء الوزير بنى على قتلاه ست قباب ويبدو أنه بجانب هؤلاء الستة ضريح شخصية أخرى بنيت عليها قبة فعرفت في مجملها باسم السبع قباب.

الإمـــــام الليث بن سعد فقيه أهل مصر
(94هـ -175هـ)

إذا رمت المكارم من كريم ************* فيمم من بنى للفضل بيتـــــا
فذاك الليث من يحى حماه ************** ويكرم جاره حيا وميتــــــــا



هو الإمام الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى وهو أصفهانى الأصل ، مصرى الجنسية حيث ولد ببلدة قلقشندة ( قليوبية ) سنة 94 هـ وتوفى سنة 175هـ
والإمام الليث من تابعى التابعين روى عن الكثير وروى عنه الكثير وأجمع العلماء على امانته وعلوه ، وسمو مرتبته فى الفقه والحديث وهو إمام أهل مصر فى زمانه ، وكفاه فخرا أنه شيخ مشايخ البخارى ومسلم وروى البخارى عن قتيبة بن سعيد عن الليث يحيى بن بكير وعبد الله بن وهب ومحمد بن المثنى الصدفى وأحاديثه فى الصحاح الستة وهو ثثقى عدل .
كان الإمام الليث نبيلا سخيا ، حسن العقل ، واسع الثراء ، كثير الأفضال ، وفى ذلك يقول الإمام الشافعى عندما جاء مصر وزار قبر الإمام الليث : لله درك يا إمام ، لقد حزت أربع خصال لم يكملهن عالم ( العلم والعمل والزهد والكرم) كان الإمام الليث ممن من الله عليهم بثراء واسع وبسط لهم من نعمته ، فقد قيل أن دخله بلغ فى السنة الواحدة مائة الف دينار وقد أجتمعت الروايات وتناقلت اللسن والمراجع أنه ما وجبت على الإمام الليث زكاة قط ن لأن الحول كان لا ينقضى عنه حتى ينفقها ويتصدق بها ..ومما هو ثابت أن الإمامين الليث ومالكا كانا متعاصرين وكان ممن عكفا على الحديث والفقه ، وكانا فى المكانة متقاربين وكان بينهما مكاتبات ومراسلات تدور حول الحديث والفقه والفتوى .وقد اشتهرت فى التاريخ رسالة فقهية بعث بها مالك إلى الليث ورد عليها الليث بأطول منها ورسالة الإمام الليث تعد نموذجا رائعا فى الحوار العلمى الذى يدور بين قطبين من أقطاب الفقه والعلم فى الأمة الإسلامية .وقال السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات **الليث بن سعد بن عبد الرحمن فقيه مصر وعالمها أثنى عليه الإمام مالك بن أنس قال يونس بن عبد الأعلى كان يدخل لليث فى كل سنة مائة ألف دينار وما وجبت عليها زكاة قط وقال محمد بن عبد الحكم أيضا كان يدخل لليث كل سنة أكثر من ثمانين ألف دينار وما وجبت عليها زكاة قط ، لأن الحول كان لا يتنقضى عنه حتى ينفقها ويتصدق بهما وكانت له قرية بمصر يقال لها ( الفرما 1 ) مهما حمل إليه من خراجها يحمله اصرارا ويجلس على باب داره ويعطى لمن مر به من المحتاجين من ذلك صرة صرة حتى لا يدع إلا اليسير من ذلك وحمل من مصر إلى بغداد لأجل إفتاء الرشيد فى زوجته زبيدة وأمر له بخمسة آلاف دينار فردها عليه وقال له ادفعها لمن أحوج منى إليها .
بعض قبور الصالحين بالمشهد :
ومعه فى القبر أخوه لأمه محمد بن هارون الصدفى ** وبالمشهد أيضا قبر الشيخ جمال الدين وهو القبر الخشب الذى على باب المشهد كان مشهورا بالصلاح وكان الناس يتبركون به ويرون منه أحولا شتى وكان الغالب منه الجذب وبالتربة أيضا جماعة من القراء والخدم وعند خروج الزائر من الباب الشرقى يجد قبر حجر تحت السلم الذى يصعد منه إلى السطح قيل إنه قبر سعد بن عبد الرحمن والد الإمام الليث ين سعد ** عده القرشى فى طبقات التابعين من طبقة بشر بن أبى بكر جد القاضى بكار والأصح أنه لا يعرف له قبر ** وإلى جانب المشهد المذكور من الجهة الشرقية تربة بها قبر الشيح أبى بكر الهادى وعز الدين البلقاوى * وإلى جانبهم حوش به قبر الطوسى وإلى جانبه قبر الشيخ عز الدين عاقد الأنكحة وهما تحت جدار الحائط دائرين * وإلى جانبهم الشيخ محمد المصرى المعروف بالحليق وعنده جماعة من الصالحين وعند شباك مشهد الإمام الليث قبر شبل الدولة العسقلانى هكذا مكتوب على عموده على القبر المذكور وأنه توفى سنة تسع وعشرين وستمائة وقريبا منه قبر الشيخ على بن عمر المؤذن بمسجد شمس الدين العلائى هكذا مكتوب على العمود الذى على قبره وبالحومة أيضا قبر ابن طاب لزمان وهو معروف وبالحومة جماعة من خدام الليث وغيرهم

أبو الزهور ( أبو الظهور )


وأنا فى طريقى إلى القرافة الكبرى وعلى يمين السالك شارع الإمام الليث بن سعد رضى الله تعالى
عنه وقبل الوصول إلى مقام سيدى يحيى الشبيه وجد مقام صغير متهدم كتب عليه هذا مقام أبو الزهور ويقال إنه مكتشف ضريح الإمام الشافعى رضى الله تعالى عنه والله تعالى أعلى وأعلم
حيث أن مقام سيدنا الشافعى كان لايعرفه إلا المقربون من الله فقط وأصحاب البصائر

السيد الإمام القاسم الطيب - رضي الله عنه



هو السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد المأمون (الملقب بالديباج) ابن الإمام جعفر الصادق، . هو والد السيد (يحيى الشبيه بالنبي صلى الله عليه وسلم)، ووالد السيدة (أم كلثوم بنت القاسم ) قال الرازي: وأولاده يعرفون بـ (الطيارة)، ويعرفون أيضًا بـ (الكُلْثُمِيِّينَ).وقد ذكروا أنَّه كان بمكة يدعو الله تعالى وقد اقْشَعَرَّ جسده، فقالوا له: ما هذا؟ فقال: - إني لأستحي أن أدعوه تعالى بلسانٍ ما أديت به حق شكره.
عبد الله بن القاسم الطيب : هو أخو يحيى الشبيه ومدفون معه بنفس المشهد وقبره فى وسط القبة كانت وفاته فى يوم الأثنين لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان سنة 261هـ ةكان كثير العبادة ومن الزهاد وهم معروفون بإيجابة الدعاء
قال المؤرخون : هو الد سيدى يحيى – قدم من الحجاز مع ولده سيدى يحيى – وكان من الصالحين الأخيار وكان له قدم صدق وكان كثير ما ينشد ويقول :

متى أنوح بدمع واكف جارى متى أقضى مع الأحباب أوطارى
متى أفوز مع الأحباب فى غرف متى أكون نفيا بين أخيارى
متى أعاتب نفسى ثم أزجرها وقد كستنى ثياب الذل والعار
يارب ، إنك ذو عفو وذو كرم جسمى ضعيف ، فما يقوى على النار


سيدي يحيى الشبيه (... – 261هـ )



عنه هو يحيي بن القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن على بن زين العابدين ابن الإمام الحسين رضى الله عنهم جميعا عرف باسم الشبيهى لأنه كان شديد الشبه بالنبى صلوات الله عليه فقد كان بين كتفيه شامة بها شبه بخاتم النبوة وفى ذلك الوقت كان أمير مصر أحمد بن طولون لما سمع بشبه سيدي يحيي برسول الله أراد أن يكون لمصر شرف التطلع إليه فبادر بإرسال وفد محمل بالهدايا والتحف إلى الحجاز حيث يقيم سيدى يحيي وأسرته مع رجاء تشريفه وأسرته بزيارة مصر وقد قبل سيدى يحيي الدعوة ولـبى الرجـاء ويقول ابن الزياد فى قدومه لمصر :لما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا يتلقونه وكان يوم قدومه يوما مشهودا وقد جاء معه السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب ، ومدفون معه فى الضريح أخوه وقد توفى يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين. ورافقت الأسرة كذلك فى الرحلة إلى مصر أم الذرية زوجة القاسم الطيب وقبرها بجانب والدها وكانت رحمة الله عليها من الزاهدات العابدات وهى شريفة ذكرها القرشي فى طبقات الأشراف - كما دفن بالضريح السيد يحيي بن الحسن الأنور وأخو السيدة نفيسة رضى الله عنهما. ( سيدى يحيى المتوج بالأنوار ) وغلط من زعم أنه دفن بقرية الغار بالشرقية .
ومن كرامات سيدى يحيي الشبيهى ما ذكره ابن الزياد والسخاوى وغيرهم عن لسان ابن الذكر : أنه كان يرى على قبره نور ويقول: دخلت إلى قبر يحيي فلم أحسن الأدب فسمعت من قبره يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا



أبو ذر الغفارى
( ..... – 32هـ )



قال السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات ص 120 يقول
صحة هذا المشهد : هناك مشهد كتبت عليه العامة أبو ذر الغفارى وهذا ليس بصحيح والصحيح أنه بالربذة واسم أبى ذر جندب بن جنادة قيل جندب بن السكن وكنيته أبو ذز الغفارى سيره عثمان الى الربذة فمات بها فى سنة اثنتين وثلاثين وليس له عقب وقد ادعى ان السيد الشريف زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب قبره فى طريق مصر وهذا قولا لا أصل له –

سيدى على الحمار أو الجماز


والجماز لكونه جدا أصيلاً للسادة الأشراف الجمامزة ومنهم أمراء مكة والحجاز تخيلوا ان هذا مقام
أحد أجدادهم وكان رضى الله عنه يعمل على عربة حماراً - فجائه أحد العصاه ذات يوم وقال: له أحملنى معك ، فقال: له سيدى على إلى إين ...تريد أن تذهب ؟ فقال: له إلى جهنم ، فقال له سيدى على حسنا لك ماشئت فمضيا قليلاً من الوقت ثم قال سيدى على: للرجل هذه جهنم فأنظر إليها ، فنظر الرجل فخر مغشيا عليه لأنه فعلا رأى بابا* من أبواب جهنم مفتوحاً ، ولنعلم جيدا أن الأولياء ورثة الأنبياء أعطاهم الله الدنيا والأخرولما لا والله قد خلق الوجود من جدهم ولجدهم فالكون لهم وعندهم ، ( وفى الخطط التوفيفية ) بشارع الشعرانى وهو خلف مسجد الشيخ الشعرانى بباب الشعرية يوجد ضريح سيدى على الحمار وهو بداخل زاوية أبى الحمائل
والله أعلم

السيدة كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق



فى المشاهد التى يتبرك الناس بزيارتها فقال محددا موضع مشهدها ، هى كلثوم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب موضعه بمقابر قريش بمصر بجوار الخندق *
وهى أم جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق كانت من الزاهدات العابدات *
السيدة كلثوم بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب ، وهى أخت السيد يحيى الشبيهى * وبرغم شهرة هذه السيدة لما اتصفت به من الورع والتقى هذا بالاضافة إلى أنها من أهل البيت ، إن السيدة كلثوم تزوجت بمصر وأنجبت عددا من الأولاد لم يذكر عددهم ولا أسماؤهم *.
( أما النسابة حسن قاسم ) فقد ذكرها فى كتاب أخبار الزينبيات الصادر عام 1934 م ص 87 قائلا : السيدة أم كلثوم بنت محمد بن جعفر الصادق وهذا المشهد واقع فى طريق الذاهب إلى الإمام الليث بن سعد ومسجد الفتح فى مقابلة مشهد السيدة كلثم بنت القاسم بن محمد بن جعفر الصادق .



مقامات الساده الثعالبه



الثعالبة بطن من بنى الحسن السبط بن على بن أبى طالب من بنى هاشم وهم بنو ثعلب بن مطاعن بن عبد الكريم بن موسى والذى ينتهى نسبهم إلى سيدنا الحسن عليه السلام من حفاد سيد نا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنطقة سيدنا الامام الشافعى وتعرف بمشهد السادات الثعالبة، ففى زيارة إلى مسجد الإمام الشافعى رضى الله تعالى عنه توجهت إلى هذه المقبرة التى تكاد أن تندثروخلف فى الطريق المؤدى إلى شارع سيدى عقبة بن عامر أى خلف مسجد الإمام الشافعى رضى الله عنه وعلى يمين السالك هذا الشارع وقبل أن نصل إلى مشهد السيدة فاطمة العيناء رضى الله تعالى عنها بعدة أمتار تجد مشهد السادة الأشراف الثعالبة وهى عبارة عن عدة مقابر متهدمة وكما ترى فى الصور المرفقة * ونذكر في هذه العجالة فذلك أنسابهم إلى منتهى جموعهم فنقول: إن هؤلاء السادة تفرّعت شجرتهم الزكيّة من إبراهيم الأعرابي بن محمّد الجواد بن علي الزينبي. قال عنه ابن عنبة: كان من أجلة بني هاشم، وأمّه بنت عبدالله بن عباس. وذكر الأزورقاني أن أولاده خمسة عشر ابناً ولم يُسمِّهم، وسمّى منهم ابن عنبة ثمانية. قال وهم: عبدالله وهاشم وصالح ومحمّد ويحيى وعبدالرحمن وعبيدالله وجعفر أمير الحجاز.
قال الأزورقاني: فأمّا عبدالله وصالح وهاشم فلا عقب لهم، وأمّا محمّد ويحيى وعبدالرحمن فلهم عقب مُقِلّ.
قال ابن عنبة: ووجدت لعبد الرحمن بن إبراهيم الأعرابي محمّداً وأحمد وعليًّا. وأمّا عبيدالله فقال ابن عنبة: لا أعلم من ولده إلا الحسن بن علي بن عبيدالله وإبراهيم بن عبيدالله.
قال الأزورقاني: ولإبراهيم بن عبيدالله ابنان وهما الحسين وعلي، ومن ولده أبوالحسن الجعفري الرئيس بدمشق وفيه البيت والعَدد.
وأمّا جعفر الأمير ـ وقيل له الأمير لأنّه كان أميراً بالحجاز ـ فقد أخرج الله تعالى من ظهره الكثير الطيّب، وهو الحد الأدنى للسّادات الثعالبة. قال الناصري في (الطلعة): كان له من الولد عشرة وهم
: سليمان وداود وموسى الخفاجي وعبدالله الخليصي
وعيسى الخليصي وإبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف ومحمّد. زاد السيّد مرتضى الحسن وهارون وأحمد والحسين. قال: والثلاثة الأخيرون لم يُعقِبوا ولم يذكر يعقوب ولا عيسى. أعقب سليمان محمّداً وأمّه زينب بنت عيسى بن زيد الشهيد بن علي زين العابدين، وقد مات محمّد عن غير عقب. وأعقب داود أبا طالب، كان ببغداد ومات عن غير عقب. وأمّا موسى الخفاجي وعبدالله الخليصي وباقي أخواتهما: لكل منهم عقب ذيول منتشرة.
موسى الخفاجي بن جعفر الأمير بن إبراهيم الأعرابي، قال الأزورقاني: كان لموسى الخفاجي سبعة أولاد وعقبهم بالمدينة ومصر والمغرب، وقال ابن عنبة: ومن ولده علي الملقّب بقطاة بن يوسف بن الحسن بن موسى.
قال الأزورقاني: عقب عبدالله الخليصي يقال لهم القرشيون وعقبه من خمسة رجال وهم: حمزة وأحمد ومحّمد القرشي وإسحاق وعلي الشاعر. فأمّا حمزة وأحمد فلهما عقب مقلّ، وأما محمّد القرشي فعقبه بمصر. وأما إسحاق فعقبه بالموصل، منهم نقيب الموصل الحسن بن محمّد بن القاسم بن إسحاق، ولا عقب للنقيب المذكور. وأمّا علي الشاعر فله ذيل طويل بمصر والمغرب، وترجم لعلي الشاعر هذا أبوالفرج الإصفهاني في كتاب الأغاني ترجمة حسنة وأثبت له نوادر وأشعاراً حِساناً.
قال الأزورقاني: عقب عيسى من عبدالله بن عيسى نزيل طبرستان، ولعبدالله محمّد ـ وفي عقبه العدد والكثرة ـ له ثمانية مُعقِبون، أحدهم: محمّد الطويل الملقّب بمزوار، عقبه بالحجاز والموصل وبغداد، والحسن وعيسى ويوسف وعلي وأحمد وموسى وداود، ولجميعهم أعقاب.
أعقب يعقوب كما في أنساب الأزورقاني من ولده القاسم وحده، ويقال لولده القاسميّة وبنو القاسم. وللقاسم المذكور أولاد مُعقبون أكثرهم عقباً جعفر وموسى وعلي. فأمّا جعفر فله ذيل منتشر، وأمّا موسى فعقبه منتسعة وهم: إسحاق وسليمان وميمون وحمزة ومحمّد وأبوعبدالله (المقتول في حرب بني الحسن وبني جعفر) وداود وعبدالله وعيسى والحسين، ولهم أعقاب كثيرة بالحجاز، وانتقلت طائفة منهم إلى صعيد مصر.
الأزورقاني: أعقب محمّد بن جعفر الأمير من ستّة رجال، وهم: عيسى وإبراهيم وداود وموسى الهراج. هؤلاء الأربعة أمّهم زينب بنت موسى الجون بن عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط وإدريس وصالح، فأما عيسى فعقبه من خمسة رجال وإبراهيم من ثلاثة ولهم عقب كثير. قال ابن عنبة: منهم يحيى بن إبراهيم المعروف بالعقيقي. قال أبوالحسن العمري: له بقية بأسوان ودمشق والعقيق. وأما داود وموسى فلكليهما عقب، فلداود سبعة عشر ابناً أعقب منهم ثمانية ولجميعهم ذيل منتشر ـ قاله الأزورقاني. ولموسى عقب مقل. قال ابن عنبة والسمرقندي ويعرف عقبه: بني هراج بالراء المهملة بعدها ألف وجيم ومن عقبه الأمير أبوكلاب جد قبائل بني كلاب أهل درعة وسجلماسة وتافيلالت: وإلى الأمير أبي كلاب هذا ينتهي نسب العارف سيدي محمّد بن ناصر الدرعي السجلماسي جد السادة بني ناصر كما في (طلعة المشتري). وقد رفع نسبه بأنّه هو الشيخ أبوعبدالله محمّد فتحا بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن ناصر بن عمر بن عثمان بن ناصر بن أحمد بن علي بن سليم بن عمرو بن أبي بكر بن المقداد بن إبراهيم بن سليم بن حريز بن حبيش بن كلاب بن أبي كلاب أبي كلاب بن إبراهيم بن أحمد بن حامد بن عقيل بن معقل بن موسى الهراج بن محمّد بن جعفر بن الأمير بن إبراهيم الأعرابي بن محمد الجواد بن علي الزينبي بن عبدالله بن جعفر الطيار بن أبي طالب. وأم موسى الهراج زينب بنت موسى الجون بن عبدالله المحصن بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب. وأم عبدالله المحض فاطمة الكبرى بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأم فاطمة أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التيمي، فمن كان من هذا الفرع فعليه ولادة من ذكر.
قال السيد مرتضى في (الروض): من ولد الحسن بن جعفر الأمير: سرور بن رافع بن الحسن، له إثنان سلطان وعلي، والأخير له عبدالواحد، وعبدالواحد له اثنان إبراهيم وعبدالغني، والأخير له الإمام الحافظ الجماعيلي أحد أئمّة الحديث في القرن السادس ترجمه الذهبي في (تاريخ الإسلام) وُلد سنة 540 هـ بجماعيل إحدى قرى نابلس وتوفي بمصر سنة 600 هـ ودفن بالقرافة عند أبي عمرو بن مرزوق، وأما إبراهيم فله أبوبكر محمد.
أما سلطان بن سرور فله جمال الدين أبوالفرج نعمة الله، وهو له اثنان فخرالدين عبدالمنعم وسعد، والأخير له يوسف، ويوسف له أبوعمر محمد نزل مع عشيرته من وادي القرى إلى السويط قرية بالشام ثم أوائل سنة 500 هـ نزلوا إلى مصر وإليهم نُسبت قرية الجعفرية، وأعقب من ولده عبدالله وأعقب عبدالله يوسفَ ومحمداً، والأخير من ولده الإمام المحدث ناصرالدّين محمد الجعفري ولد بالجعفرية سنة 793 هـ وسمع الحديث من الولي العراقي والحافظ ابن حجر، وتوفي بمصر سنة 887 ترجمه السخاوي في (الضوء اللامع) وله أخوة أربعة.
وأما عبدالمنعم فأعقب من ولده شرف الدين عبدالرحمن كان إماماً محدثاً بنابلس وهو جد الجعافرة آل نابلس، ولهم ألّف السيّد مرتضى رسالته (الروض المعطار)
يوسف بن جعفر الأمير * ويوسف بن جعفر الأمير: أمّه مخزومية، وهو أبو الأمراء بأرض الحجاز. قال الأزورقاني: له أربعة عشر ابناً أعقب منهم اثنان، وهما: إبراهيم ومحمد، ولكليهما عقب. وامتدّ عقب محمد أكثر من أخيه، وكانت الإمارة في أبنائه، منهم أمراء خيبر ووادي القُرى والجُحفة. ومن ولده: إسحاق وجعفر ومحمد ويوسف وعبدالصمد ويحيى والعباس وصالح وحمزة وهارون ويعقوب وأحمد الشاعر وعبدالله وسليمان وعبدالملك وإدريس. هؤلاء كلهم أمراء، والأخير في عقبه سيادة بني جعفر ببادية الحجاز.
إسماعيل بن جعفر الأمير
قال في (طلعة المشتري) عن إسماعيل بن جعفر الأمير: كان متزوّجاً برُقيّة بنت موسى الجون، وكانت أختها زينب عند أخيه محمد بن جعفر، وعقبه من خمسة رجال كما أفاده الأزورقاني وهم: محمد الأصغر وأحمد وعيسى صاحبا الجار وقيل الخان، ومحمد الأكبر وإبراهيم. فأمّا محمد الأصغر فقيل له عقب وأحمد عقبه ببغداد ومصر والبصرة. وعيسى عقبه بهمذان ومصر منهم أبوالحسن الصوفي الزاهد علي بن يعقوب بن عيسى الملقب بالجارح. قال الأزورقاني: كان يختم القرآن ويطرح لكل ختمة نواة في سلة، فلمّا مات لم يخلف غيرها وكانت ملأى من النوى، مات بمصر وله ولد.
وأمّا محمد الأكبر بن إسماعيل فيعرف بالشعران، روى عنه الزبير بن بكّار وطبقته. قال الأزورقاني: أولاده المُعقِبون لِصُلبه ستة، أحدهم: عبدالله بن محمد الشعران، له أعقاب كثيرة ببغداد والموصل. وأما إبراهيم المنتهي إليه نسب هؤلاء السادات فله ذيل طويل، ومن ولده موسى الأكبر بن إبراهيم. قال الأزورقاني: له أربعة عشر ابناً لكلٍّ منهم عقب مذيل، أحدهم داود الأوسط جدّ مَن بنيسابور وبيهق ومرو. (قال) ابن عنبة: ومن ولد إبراهيم بن إسماعيل هذا محمد المعروف بابن جدبة. ومنهم داود بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم المذكور مات بمصر. (قال) العَمْري: وله ولد يلقب برغوثاً مات بمصر أيضاً، ومنهم موسى الأصغر بن إبراهيم جد بني ثعلب أمراء الحجاز، أعقب من أبنائه ثلاثة وهم سليمان وداود وجعفر وعرف عقب سليمان بالسليمانية وداود وجعفر كلاهما جد بني ثعلب فلداود ثعلب، الحجازي عرف بالكبير للتمييز. قال المقريزي في (البيان والإعراب): منهم عشيرة نزلت بجرجا يعرفون ببني طلحة وبني مسلم وهو مسلم بن عبدالله بن الحسين بن ثعلب المذكور. وأما جعفر الذي ينتهي إليه سياق نسب هؤلاء السادات فلم يمتد له إلاّ من حفيده الشريف ثعلب بن يعقوب بن مسلم بن يعقوب بن أبي جميل دحية بن جعفر. والشريف ثعلب هذا خلف من الأولاد ستة، وهم: إسماعيل وعلي وعبدالملك و فارس وحسام ونصار، ولكل منهم عقب فلإسماعيل جمال الدّين مرا ومحمّد وإبراهيم و علي وأبوجميل حسان وعبدالله، ولعلي قيصر ونصير وقيس وإبراهيم، ولعبدالملك حامد وعيسى، ولفارس مودود وصلاح وعبدالعزيز وكليب وأحمد وجمال الدين وجزى وإسماعيل وسخطة، ولحسام ثعلب وحامد ومسلم ويعقوب ومحمد وأحمد، ولنصار ابنة واحدة.
ومن مشهوري أولاد جمال الدين مرا بن فخرالدين إسماعيل بن شريف ثعلب، شرف الدين عيسى. ومن ولد محمد بن إسماعيل: الشريف النعجردي. ومن أولاد الأمير نجم الدين علي بن إسماعيل أمير الجعافرة ورئيسهم في دولة المعز إيبك التركماني، ووقعت له حادثة امتُحن فيها بالقبض عليه والسجن حتى آل الأمر إلى شنقه الظاهر بيبرس وشُنق معه الأمير جمال الجعفري السليماني، وقبلهما شُنق الأمير سخطة بن فارس بن إسماعيل علي باب زويلة في حكاية مذكورة سنة 652 هـ
وفى مرشد الزوار لقبور الابرار
يوجد قبر الفقيه محمد بن سهل الثعالبى المالكى توفى فى يوم الجمعة عند الزوال فى مستهل شهر رمضان سنة 380هـ

السيدة فاطمة العيناء ( رضى الله تعالى عنها )
ومشهد السيدة زينب بنت سيدى يحى المتورج



هـذا مقـام كــــــريمـــة الآبـــــــــــــــــــاء مـن لقبـــت يـا صـــــاح ب (العينــــــــــــاء )
تـــدعــى بفاطمـــة غـدت منســــوبــــــــة للمصطفــــى المخصـــوص بالاســـــــــــــراء
قد سميت ب ( عينــاء ) لما أن بـــــــــــدا فى عينها شبــــــــه مـن ( الزهــــــــــــــراء)
بشرى لزائر قــبرهــا فلقــــــــــد سمـــــا بمودة القربى الى العليـــــــــــــــــــــــــــــــاء
فأنــزل بساحتـــــــــها وقــف متضرعـــا واطلب من المولى قبـــــــــول دعــــــــــــــاء



بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابديى بن الامام الحسين رضى الله تعالى عنهما جميعا وهى أخت السيدة ام كلثوم
يقول السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب ص 198

مشهد السيدة زينب ابنة يحيى المتوج بن الحسن الانور بن زيد الابلج ابن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم ذكرها ابن الجباس فى طبقة الاشراف ، أما بالنسبة للسيدة فاطمة العيناء حكى بعض من خدمها أنه كان يقرأ فى سورة الكهف فغلط فردت عليه من داخل القبر وكان المصريون يعظمون هذا المشهد لما رأوا من عظيم بركته * ولما بنى مشهد الإمام الشافعى رضى الله عنه نقلوا من حوله أمواتا إلى هذا المشهد وهى القبور التى مع الحائط فقيل إنهم يعرفون ببنى زهرة وقال بعض الزوار بهذا المشهد السيد الشريف محمد بن إسماعيل ابن عبد الله الحسينى وزيد بن احمد بن يحيى بن محمد بن على بن إسماعيل بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهما كما به يوسف بن إسماعيل بن إبراهيم الحسينى وزيد ابن محمد بن يحيى بن محمد بن على بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين وبه أيضا أبو القاسم بن محمد بن على بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم

( قبر العيناء ) رحمها الله :

وسميت بالعيناء لحسن عينيها وقيل إنه كان بعينيها شبه من عيد فاطمة الزهراء وكانت عينا السيدة فاطمة الزهراء تسبه عين الحور العين ، وعند قبرها معلمى الكتاب رحمهما الله تعالى ، على اليسار من العيناء ، قيل : إن صغيرا عندهما فى الكتاب قلع عين صغيرر ، فطلوا قودة منهما ، فقال أحدهما : إن الصغيرر لم يصبه شىء ، ثم أخذ العين وردها فى مكانها ، ودعا الله فعادت كما كانت .
وقيل : إن العيناء تعرض لها رجل فقالت له : ما أعجبك فى ؟ قال : عيناكى ! فاحتجبت ولم يرها بعد ذلك أحد حتى ماتت .
وعند جانبها اليحرى بقليلل قبر ابن حذيفة اليمانة ، ويسمى بعبد الله وقيل إنه ابن حذافة السهمى رضى الله عنهما وعند الدعاء مستجاب

سيدنا هود عليه الصلاة والسلام
وصحة قبره



فى زيارة الى مقابر سيدنا عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه وبعد مقام السيدة أم كلثوم والسيدة فاطمة العيناء على يمين السالك لهذا الشارع يوجد مقام كتب عليه مثلما فى الصور ( هذا قبر النبى هود عليه السلام ) فيقول حسن قاسم فى كتاب أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين : مشهدا بقرافة قريش خلف مسجد السيدة أم كلثم بنت القاسم بالحوش المتصل بحائط مشهدها الشرقى يعرف بمشهد النبى هود وذد ذكر الهروى فى مزاراته ما نصه وبجامع الأموى زاوية الخضر ومقصورة الصحابة وبحائطه القبلى قبر هود عليه السلام والصحيح أن قبره فى حضرموت شرقى عدن ولقد شدنى لزيارة هذا المقام بحسبن النية وسلمت عليه ( عليه الصلاة والسلام )





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط