موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع - مختصر ج 4 من المقامات
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 19, 2017 11:14 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

العالم العلامة الشيخ الزيلعى




*( هذا قبر العالم العلامة الشيخ عثمان الزيلعى شارح كنوز الصوفية قدم إلى القاهرة الفارسية سنة 705 هـ وكان مشهور بالفقه والعلوم توفى فى رمضان سنة 743هـ )

يوجد قبر الزيلعى شارح الكنز وهو فخر الدين عثمان بن على البارعى قد القاهرة سنة خمس وسبعمائة ودرس وأفتى ونشر الفقه على مذهب أبى حنيفة وانتفع به الناس مات رضى الله عنه فى رمضان سنة ثلاث واربعين وسبعائة ودفن بالقرافة وذكر فى حسن المحاضرة

( مدينة زيلع ) مدينة صوماليه تقع شمال غرب الصومال على الساحل المقابل لجيبوتى وقد مر على هذه المدينى الرحالة بن بطوطة والمقريزى وغيرهم وتشتهر بأول مسجد بنى فى العهد النبوى وأطلق عليه ذى القبلتين نظرة لوجود قبلة متجة إلى المسجد الأقصى وقبلة إلى المسجد الحرام
وبشارع باب الوزير يوجد العطفة النظيفة يتوصل بها لحارة الكومى وعطفة القبانى وعطفة الزيلعى وبها ضريح الشيخ الزيلعى المدفون بها ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب :بتربة ذى النون المصرى يوجد قبر الشيخ عثمان الزيلعى شارح الكنز الصوفى وكان مشهورا بالفقه وسائر العلوم

ثوبان بن إبراهيم ( ذى النون المصرى )



يوجد فى هذا المكان ثلاثة مشاهد 1 - مشهد للسيدة رابعة ، 2 – مشهد سيدى محمد بن الحنفية ، 3 – مشهد ذى النون المصرى ، 4 – الشيخ على الروزبارى

فى ذكر السبعة التى تزار بالقرافة أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم المصرى المتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين وكانوا أولا يزورون بعد صلاة الصبح وهم مشاة على أقدامهم إلى أن كانت أيام شيخ الزوار محمد العجمى السعودى فزار راكبا فى يوم السبت بعد طلوع الشمس لآن رجليه كانتا معوجتين لا يستطيع المشى عليهما وذلك فى أواخر سنة ثمانمائة وتوفى فى عاشر شهر رمضان سنة تسع وثمانمائة فجاء بعده الزائر شمس الدين محمد بن عيسى المرجوشى السعودى ومحى الدين عبد القادر بن علاء الدين محمد بن علم الدين بن عبد الرحمن الشهير بأ بن عثمان ففعل ذلك ومات ابن عثمان فى سابع شهر ربيع الآخر سنة خمس عشر وثمانمائة فأستمرت الزيارة على ذلك وهذا من السبع الذى ذكرهم المقريزى فى خططه *
كان أبوه نوبيا مولى لقريشى وهو من أهل أخميم بالصعيد كان رضى الله عنه أسمر اللون شديد السمرة تعلوه حمرة وليس بأبيض اللحية وكان جسمه نحيفا .
وكان ذى النون المصرى أوحد وقته علما ورعا وحالا وأدبا وهو معدود فى جملة من روى المؤطأ عن الإمام مالك وحدث أن يونس فى تاريخه عن ذى النون المصرى فقال : هو من أو ل من عبر عن علوم المنازلات وأنكر عليه أهل مصر ذلك فسعوا به إلى الخليفة المتوكل العباسى ورموه عنده بالزندقة فأحضره من مصر فلما دخل سر من رأى وكانت عاصمة العراق وعظه فبكى المتوكل ورده مكرما .وقد ولد ذى النون بأخميم ثم رحل إلى الفسطاط طالبا العلم فلما تصرف أخذ يهيم على وجهه فى القرى ويذكر على باشا مبارك ج 4 ص 52 فيقول ( سئل ذو النون عن سبب تصرفه فقال خرجت من مصر الى بعض القرى فنمت فى الطريق فى بعض الصحارى ففتحت عينى فإذا أن بقنبرة عمياء سقطت من وكرها على الأرض فأنشقت الأرض فخرج منها سكرجتان أحداهما ذهب والأخرى فضة وفى إحداهم سمسم وفى الأخر ماء فجعلت تأكل من هذا وتشرب من هذا فقلت حسبى ولزمت الباب إلى أن قبلنى .**
ورأى الناس طيور خضر ترفرف على جنازته حتى وصلت إلى قبره رضى الله عنه فلما دفن غابت عنه .
كان يقول ذي النون المصري : إياك أن تكون للمعرفة مدعيا أو بالزهد محترفا أو بالعبادة متعلقا وفر من كل شيء إلى ربك
وسئل  عن السفلة من الخلق فقال: من لا يعرف الطريق إلى الله تعالى لا يتعرفه
وكان يقول : سيأتي على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى على الأكياس - والأحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى
قبر ذى النون بن نجا العدل الأخميمى عابد مصر وهو غير ذى النون المصرى قال بعضهم إن ذا النون الأخميمى كان من العباد الزهاد كان يقتات فى الشهر بدرهم وكان قد نحل من العبادة وكان يقول رضى نفسك بالجوع يظهر لك مقامات الكشف وقال ايضا رأيت راهبا فى بعض الصوامع وقد صار كالشن من كثرة عبادته فقلت فى نفسى هل هذه الهدمة وهو مشرك قال فرفع رأسه إلى وقال استغفر الله مما حدثت به نفسك فما عبدته حتى عرفنى به فقلت فما هذه الأثواب ؟ قال أثواب نتستر بها من الناس * قال قلت ما تقول فى الإسلام ؟ قال هو الاستسلام فعملت أنه مسلم فقلت له ادع لى قال أرشدك الله الى الطريق إليه قال فتركته وذهبت قال ذو النون الأخميمى لقيت أربعين وليا كلهم يقولون إنما وصلنا درجة الولاية بالعزلة *
- إن ذي النون ورابعة العدوية رضى الله عنهما قدالتقا ودار بينهما الحديث التالي :
قال سعيد بن عثمان كنت مع ذي النون في تبه بنى إسرائيل وإذا بشخص قد اقبل - فقلت يا أستاذ شخص قد أتى فقال لي : انظر من هو فانه لا يضع قدمه في هذا المكان إلا صديق - فنظرت فإذا هي امرأة فقال : صديقة ورب الكعبة فسلم عليها
فقالت : ما للرجل ومخاطبة النساء ؟
فقال : أنا أخوك ذي النون المصري ولست من أتهل التهم .
فقالت : مرحبا حياك الله بالسلام
فقال لها : ما حملك على الدخول في هذا الموضع
فقالت : آية من كتاب الله قوله تعالى ( ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها ) .
فقال لها : صفى لي المحبة
فقالت سبحان الله : أنت عارف بها وتتكلم بلسان المعرفة وتسألني عنها . فقال لها :للسائل حق الجواب
فأنشدت تقول :
احبك حبين …حب الهوى …وحبا لأنك أهل لذلك إلي اخرة
توفى رحمه الله بالجيزة غرب النيل ويوجد بشارع البحر الأعظم مسجده

( شيخ الصوفية ) أبو على الروذبارى

( ..... – 322هـ )



بجوار تربة ذى النون المصرى وبين مشهد رابعة العدوية والمحراب يوجد تربة شيخ الصوفية أبو على الروذبارى

وفى شذرات الذهب ج4 ص 118
أبو على محمد بن أحمد بن القاسم الروذبارى البغدادى الزاهد المشهور الشافعى قال الإسنوى : وهو براء مضمومة وواو ساكنة ثم ذال معجمة مفتوحة ثم باء موحدة وبعد الألف راء مهملة وياء النسب . كان فقيها نحويا حافظا للأحاديث ، عارفا بالطريقة ، له تصانيف كثيرة وأصله من بغداد ، من أبناء الوزراء والكبار يتصل نسبه بكسرى فصحب الجنيد حتى صار أحد أئمة الوقت وشيخ الصوفية وكان يقول أستاذى فى التصوف الجنيد وفى ا لحديث إبراهيم الحربى وفى الفقه ابن سريج وفى النحو ثعلب * سكن مصر وتوفى بها وقد اختلف فى اسمه فقال الخطيب وابن السمعانى إنه محمد وقال ابن الصلاح فى الطبقات أنه أحمد وقيل الحسن
وفى الرسالة القيشرية ج 1 ص 119
أبو على أحمد بن محمد الروذبارى ** بغدادى ** أقام بمصر ومات بها سنة 322 ** صحب الجنيد والنورى وابن الجلاد والطبقة ** أطرف المشايخ وأعلمهم بالطريقة ** سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمى رحمه الله يقول : سمعت أبا القاسم الدمشقى يقول : سئل أبو على الروذبارى عمن يسمع الملاهى ويقول : هى لى حلال ، لأنى وصلت الى درجة لا تؤثر فى اختلاف الأحوال ** فقال : نعم ، وقد وصل ، ولكن غلى سقر** وسئل عن التصوف ، فقال : هذا مذهب كله جد ، فلا يخلطوه بشىء من الهزل * سمعت محمد بن الحسين يقول : سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا على الروذبارى يقول : من علامة الاغترار أن تسىء فيحسن الله إليك ، فتترك الإنابة والتوبة ، وتوهما أنك تسامح فى الهفوات ، وترى أن ذلك من بسط الحق لك
وقال : كان أستاذى فى التصوف : الجنيد ، وفى الفقة : أبو العباس بن شريح ، وفى الأدب : ثعلب ، وفى الحديث : إبراهيم الحربى *

سيدنا عقبة بن عامر الجهنى
(... – 58هـ)
الصحابى الذى ترك فى الفردوس الأعلى والملائكة
تحفه

أمير مصر وصاحب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الشيخ عقبة بن عامر الجهنى ) رضى الله عنه )



6 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة للإمام العسقلاني ،الجزء الرابع :
هو عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني الصحابي المشهور ..روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا و روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين منهم بن عباس وأبو أمامة وجبير بن نفير وبعجة بن عبد الله الجهني وأبو إدريس الخولاني وخلق من أهل مصر
قال أبو سعيد بن يونس : كان قارئًا عالما بالفرائض والفقه فصيح اللسان شاعرًا كاتبًا وهو أحد من جمع القرآن ....
قال : ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليف مصحف عثمان وفي آخره : كتبه عقبة بن عامر بيده
وفي صحيح مسلم من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنم لي أرعاها فتركتها ثم ذهبت إليه فقلت : بايعني ...فبايعني على الهجرة ..الحديث . أخرجه أبو داود والنسائي
وشهد عقبة بن عامر الفتوح وكان هو البريد إلى عمر بفتح دمشق وشهد صفين مع معاوية وأمره بعد ذلك على مصر
وقال أبو عمر الكندي : جمع له معاوية في إمرة مصر بين الخراج والصلاة فلما أراد عزله كتب إليه أن يغزو رودس فلما توجه سائرا استولى مسلمة فبلغ عقبة فقال : أغربة وعزلا ..وذلك في سنة سبع وأربعين ، ومات في زمن خلافة معاوية على الصحيح
وحكى أبو زرعة في تاريخه عن عبادة بن نسي قال : رأيت رجلًا في خلافة عبد الملك يحدث ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : عقبة بن عامر الجهني
قال أبو زرعة : فذكرته لأحمد بن صالح قال : هذا غلط مات عقبة في خلافة معاوية و لم يدرك زمن عبد الملك ...وكذلك أرخه الواقدي وغيره وزادوا في آخرها : وأما قول خليفة بن خياط : قتل في النهروان من أصحاب علي عامر بن عقبة بن عامر الجهني ..فهو آخر بدليل قول خليفة في تاريخه مات في سنة ثمان وخمسين عقبة بن عامر الجهني
7 - ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص 372
مشهد السيد عقبة بن عامر الجهنى الصابى ولى إمارة مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان فى سنة أربع وأربعين وكان يخصب شعره بالسواد وقبره مشهود وكانت وفاته سنة ثمان وخمسين وقيل التربة تعرف قديما ببنى العوام وهذا القبر مشهور بالدعاء عنده مجاب وليس فيه اختلاف
8 - أما على باشا مبارك فى خططه ج 5 ص 51
هذا المسجد بالقرافة الصغرى بالقرب من مسجد الإمام الليث بن سعد رضى الله عنه فى وسط بيوت وقبور وهو مقام الشعائر تقام فيه الجمعة والصلوات الخمسة وعلى بابه تاريخ تجديد سنة ست وستين وألف وكان أولا زاوية صغيرة فأنشأها السلحدار محمد باشا والمسجد يشتمل على أيوانين أحداهما سفلى به محراب معقود على عمودين من الرخام الأبيض المثمن *
وقال عقبة ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعجب ربك من شاب له صبوة * وقال عقبة كنت آخذ بزمام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض غاب المدينة فقال لى يا عقبة ألا تركب فاشفقت أن تكون معصية فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنيهع * ثم ركبت فقال هل أعلمك سورتين فقلت بلى يا رسوله الله قال / فأقرأنى ( قل أعوذ برب الفلق ) و( قل أعوذ برب الناس ) ثم أقيمت الصلاة فتقدم وصلى بها وقال أقرأهما كلما نمت * صلى الله عليه وسلم ورضى الله عن صاحبة وآل بيته وأصحابه والتابعين وتابع التابعين وعن سيدنا الدكتور الشريف محمود صبيح وعن جدى الشريف حسن قاسم وجدى الشريف فتح الله البنانى وعن والدى وعن أمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

ابو بصرة الغفارى



هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واختلف فى اسمه فقيل : حميل بضم الجيم وفتح الميم وسكون الياء وقيل جميل غير مضبوط وأصحه حميل بالضم وقيل إن عزة التى ينسب إليها ( كثير ) هى بنت ابنه
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى عشر حديثا وروى له مسلم حديثا واحدا وروى عنه عمرو بن العاص وأبو هريرة وأبو تميم الجيشانى الرعينى المصرى ( أصله من اليمن ولد فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم واسمه : عبد الله بن مالك بن أبى الأسحم ) وغنم بن فرع المهدى وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنى المصرى ، نزيل مصر وروى له البخارى فى ألدب ومسلم وأبو داود
روى أبو بصرة قال ك ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ، فلما انصرف قال : إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فترخوا فيها وتركوها ، فمن صلاها منكم ضعف له أجره ضعفين .. ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد ... وهو النجم )
سكن أبو بصرة الحجاز ثم تحول الى مصر فمات بها ودفن بالمقطم
قال رضى الله عنه ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجرت وذلك قبل أن اسلم فحلب لى شويهة كان لا يحلبها لأهله ، فشربتها فلما أصبحت اسلمت )
قال أبو بصرة ( لقيت أبا هريرة وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلى فيه ، قال : فقلت له : لو ادركتك قبل أن ترحل ما ارتحلت .. قال : ولم ؟ قلت : إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا )

قال رضى الله عنه ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجرت وذلك قبل أن أسلم – فحلب لى شويهة كان لا يحلبها لأهله ، فشربتها فلما أصبحت أسلمت )
قال أبو بصرة : ( لقيت أبا هريرة وهو يسير إلى مسجد الطور ليصلى فيه ، قال : فقلت له : لو أدركتك قبل أن ترحل ما ارتحلت .. قال : ولم ؟ قلت : إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا ) صلى الله عليه وسلم ورضى الله عن سيدنا أبو بصرة الغفارى وجمعنا به على الخير . آمين .

ويقول حسن قاسم فى كتاب أعلام السائلين
بقرافة سيدى عقبة بن عامر قبر عمرو بن العاص وقبر أبى بصرة الغفارى الصحابيين تحويهم القبة التى هدمها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوف ثم بناها البناء المعهود الآن ورؤى بعض الأمراء فى النوم ممن جاوره فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لى بمجاورة عقبة .
وأبو بصرة الغفارى وأسمه حميل بالحاء المهملة مصغرا ابن بصرة بن وقاص ( قال ) السيوطى له صحبة ورواية شهد فتح مصر واختطها وكانت وفاته بمصر ذكره ابن سعد
( لعدم الألتباس ) نذكر ان قبر بالقرب من الباب الغربى لمسجد السيدة نفيسة بنت سيدى حسن الأنور يعرف بقبر الصاح أبى بصرة الغفارى تحت القبة مقابل ضريح السيد محمد بن جعفر الحسينى المعروف بموفى الدين ووافق اسمه اسم الصحابى المذكور وكان قاضيا بمصر مشهور بالصلاح وتاريخ وفاته منقوش على رخامة فى جانب قبره

سيدنا عمرو بن العاص
(... – 43هـ )



قصة سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه مع المقوقس وقصة جبل المقطم
يقول البكري :
المقطم بضم الميم وفتح القاف وتشديد الطاء المهملة وفتحها وهو جبل يوارى الموتـى .
ويقول المقريزى :
إن مصرايم ملك مصر أراد استخراج معدن الذهب والزبرجد والفيروز وغير ذلك من المعادن الموجودة بطريقة الكيمياء فجعل أمره إلى رجل يقال له مقيطام الحكيم وكان يعمل بالكيمياء في الجبل الشرقي فسمى به .
ويقول ابن الزيات :
إن جبل المقطم كان أكثر الجبال أنهارا وأشجارا ونباتا – فلما كانت الليلة التي كلم الله فيها موسى عليه السلام أوحى الله تعالى إلى الجبال إني مكلم نبيا من أنبيائي على جبل منكم فتطاول كل الجبال وتشامخ إلا جبل طور سيناء فإنه تواضع وتصاغر فأوحى الله إليه لما فعلت ذلك ؟ وهو اعلم … فقال إجلالا لك يارب – فأوحى الله تعالى إلى الجبال أن يجود كل جبل بشيء مما عليه – فجاد كل جبل بشيء مما عليه إلا جبل المقطم فانه جاد بجميع ما عليه من الشجر والنباتات والمياه فصار كما ترون أقرع …. فلما علم الله سبحانه وتعالى ذلك منه أوحى الله تعالى إليه لأعوضنك عما كان على ظهرك ولأ جعلن في سفحك غراس الجنة *
وحكى الإمام الليث ابن سعد
أن المقوقس سأل عمرو بن العاص * أن يبيعه جبل المقطم بسبعين ألف دينار – فكتب ذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب *عنه فرد عليه قائلا : سله لما أعطاك ما أعطاك فيه وهو لا يزرع ولا يستنبط منه ماء – فسأله عمرو بن العاصي * المقوقس فقال: إنا نجد في سفحه في الكتب القديمة انه يدفن فيه غراس الجنة – فكتب بذلك عمرو بن العاصي * إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب * - فرد عليه قائلا : نحن لا نعرف غراس الجنة إلا للمؤمنين فاجعلها مقبرة لمن مات من قبلك من المسلمين

ويقول سفيان بن وهب الخولانى :
بينما نحن نسير مع عمرو بن العاصي في سفح جبل المقطم كان معنا المقوقس إذ قال له عمرو : ما بال جبلكم أقرع لا نبات فيه على نحو جبال الشام قال: لا أدرى ولكن سبحانه وتعالى أغنى أهله بهذا النهر (نهر النيل) وإنا لنجد في الكتب القديمة ما هو خير من ذلك ياعمرو – فسأله عمرو وما هو ؟ قال:ليدفن تحته قوم يبعثهم الله يوم القيامة لا حساب عليهم – فقال عمرو : اللهم اجعلني منهم . وفى الروايات التى يذكرها مؤرخو العصور الوسطى فى سبب تقديس مسيحى مصر لجبل المقطم ورغبة المقوقس فى شرائه للاحتفاظ به
الرويا التى ذكرها القضاعى:
وهى أن سيدنا عيسى عليه السلام مر هو وأمه السيدة مريم على هذا الجبل فقالت له أمه : يابنى مررنا بجبال كثيرة ما رأينا أكثر أنوارا من هذا الجبل – فقال : عليه السلام : يا أماه يدفن هنا أمة من أمة أخي أحمد فهذا الجبل غراس الجنة ورياضها .

ويقول المقريزى رحمه الله ( المتوفى عام 845هـ ) :
إن السبب في تسمية وادي مسجد موسى * بجبل المقطم لأن سيدنا موسى كان يناجى ربه بذلك الوادى

وقال الكندي :
إنه لما أخبر عمرو بن العاصي المقوقس برد أمير المؤمنين بالاحتفاظ بجبل المقطم وعدم بيعه – قال له المقوقس ما على هذا صالحتني – فقطع له عمرو فقطع نحو بركة الحبش جنوب مصر القديمة ليدفن فيها النصارى – ومن هنا عرف الزهاد والمتصوفون جبل المقطم واتخذوا من سفحه مقاما وأوديته مناما بعد أن عرفوا تقديس الديانات السماوية ويوجد به وادي المستضعفين الذي كان يسبح فيه بالشهور والسنين شيخ العارفين وسلطان المحبين شرف الدين عمر بن الفارض - ووادي دجله القرقوبى المطل على كهف السودان الذي بناه أبو الحسن القرقوبى الذي وفد إلى مصر من العراق 415هـ وكان وادي دجله محراب قديم يعرف باسم الفقاعي الرجل الصالج

قبر عمرو بن العاص رضى الله عنه إن تربة عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد السهمى صاحب رسول اله صلى الله عليه وسلم والى إمارة مصر حين افتتحها بأمر عمر ابن الخطاب رضى الله عنه ثم عزله عثمان بن عفان رضى عنه ثم وليها ثانيا لمعاوية بن أبى سفيان ثم توفى بمصر ودفن بالقرافة وأختلف فى قبره قال بعضهم إنه دفن فى تربة عقبة بن عامر الجهينى وقيل هما فى قبر واحد ( وقال ) بعضهم إنه على طريق الحاج وطريق الحاج من الفج ، وقيل انه القبر الكبير غربى قبر الغمام الششافعى وهو يعرف بمقابر قريش وهو الآن مجاور لقبرمحمد بن نافع الهاشمى .وقيل إنه شرقى مشهد السيدة آمنة بنت موسى الكاظم وقيل إنه القبر المعروف بقبر القاضى قيس السهمى وهذا المكان مبارك ، وحطة إن رجلا جاء إلى هذا المكان للزيارة فوجد إنسانا جالسا هناك فسأله عن قبر عمرو بن العاص فأشار برجله فلم يخرج من المكان حتى أصيب وكانت وفاة عمرو بن العاص ليلة الفطر سنة ثلاث واربعين من الهجرة وترك عمرو لولده عبد الله مائة أردب ذهب وسبع قناطير فضة فتورع عنها عبد الله بن عمرو بن العاص ولم يلمس منها شيئا وكان عبد الله بن عمرو المشار إليه إماما عالما زاهدا ورعا.

السيدة فاطمة بنت سيدى حسن الأنور رضى الله تعالى عنها



مقامها على يسار السالك إلى مقابر سيدى عقبة بن عامر الجهنى وقبل دخول البوابة المواصلة لهذا المسجد تجد مقبرة صغيرة مربعة الشكل بها مقصورة مصنوعة من الألمونيوم بها ضريح كتب عليه هذا مقام السيدة فاطمة حسن الأنور رضى الله تعالى عنها وهذه المقبرة تنزل ليها بعدة درجات ولها باب قبل الدخول الى مسجد سيدى عقبة بن عامر الجهنى والباب الأخر من الشارع و يعلوها قبة صغيرة

حفيديى سيدنا عقبة بن عامر الصحابى رضى الله عنه وشيخ مسجده المبارك * وقد دفنا بحوش الأشراف والعلماء بجوار مسجده ومقام جدهما سيدنا عقبة بن عامر رضى الله عنه ، كم تحت هذه القبة والمسجد من أصحاب مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الصحابى ابو بصرة الغفارى وسيدنا عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى سيدنا عمرو بن العاص فاتح مصر وسيدنا عقبة بن عامر الصحابى العظيم ، ومنذ أكثر من مائتى وعشرين عاما
إنتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ إبراهيم خادم مقام سيدنا عقبة بن عامر رضى الله عنه لكن ماذا فعلت الدولة العثمانية له خلدت له شاهداً جميلا لازال باقيا فى حوش سيدنا عقبة بن عامر فوق قبره الشريف وقد دفن رضى الله عنه ملاصقا لسيدنا عقبة بن عامر وكأنه أراد رفقته فى الدنيا والآخرة ولهم مايشاؤن عند ربهم

العالم فضيلة الشيخ محمد زاهد الكوثرى
(1296هـ - 1878م )



محمد زاهد بن حسن الحلمي الكوثري نسبة إلى قرية الكوثري بضفة نهر "شيز" من بلاد القوقاز، وقيل بأنه نسبة إلى أحد أجداده، ينحدر من أصل جركسي من قبيلة الشابسوغ الشركسية العريقة .، مولده ولد بقرية حاج حسن قريسي القريبة من دوزجه بنحو ثلاثة أميال شرق الأستانة في تركيا، وكان ذلك يوم الثلاثاء 27أو 28 من شوال عام 1296 هـ الموافق 14 أكتوبر عام 1878م.
حياته ومؤلفاته
درس الفقه الإسلامي في جامع الفاتح بالآستانة ثم أصبح مًدرِّسا فيه ثم أصبح رئيسا للمدرسين فيه وعُيِّن وكيلا للمشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الا انه اضطر للهجرة إلى مصر بعد استيلاء كمال اتاتورك على الحكم، حيث استقر فيها عام 1922 م فعيّن موظفا في دار المحفوظات المصرية لترجمة الكتب والوثائق التركية. كان الشيخ الكوثري من نشطاء الشراكسة القوميّين في استانبول حيث كان من مؤسِّسي جمعية التعاون الشركسية عام 1908 م في استانبول .
له مؤلفات دينية كثيرة قد تزيد على خمسين مؤلفاً ومنها: (الإشفاق على احكام الطلاق) (تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة ابي حنيفة من الأكاذيب) ورسالة (إحقاق الحق وإبطال الباطل) و(مُغيث الخلق في ترجيح القول الحق) ورسائل في سير وتراجم كل من الإمام زُفز، ابي يوسف القاضي، محمد الشيباني، البدر العيني، الحسن بن زياد، محمد بن شجاع والطحاوي. وله كتاب (التعليقات المهمة على شروط الأئمّة) وتخريج كتاب (التبصرة في الدين)، وتكملة كتاب (السيف الصقيل) للسبكي والعشرات من المقالات المختلفة في المجلات والصحف العربية.
كان مرجِعا في الحديث النبوي الشريف ورِِجاله وحُجّة في المراجع والمكتبات العامة والخاصة في العالم العربي والإسلامي. صحّح الجزء الخاص عن الشراكسة في دائرة المعارف الإسلامية وعلّق عليه وشارك الاستاذ حسن قاسم في كتابة الجزء الخاص بالشراكسة في مؤلفه الكبير ( المزارات والآثار الإسلامية في مصر والقاهرة). وضع رسالة مُطوّلة تبحث في تاريخ الشراكسة في مصر وهي ما تزال مخطوطة متداولة بانتظار النشر، وفيها تفنيد للكثير من المُغالطات والتجنِّيات التاريخية بشأن دولة السلاطين الشراكسة في مصر.
وفاته :توفي بتاريخ 19 من ذي القعدة 1371 هـ الموافق 11 أغسطس 1952م، عن خمس وسبعين سنة، وأمّ صلاة الجنازة الشيخ عبد الجليل عيسى شيخ اللغة العربية ، ودفن قرب قبر أبي العباس الطوسي في قرافة الشافعي.
لسيدنا الإمام الكوثرى كتب عديدة ومؤلفات جمة وكان صديق حميم لجدى النسابة حسن قاسم ودائما كان يقوم بتصحيح والتعليق على مقالات وكتب النسابة حسن قاسم فقال :أن له أجازة من الإمام الكوثرى كتبها له على ثبتـــــــه ( التحرير الوجيز ) كتب فى ص 4( وممن استجارنى الأستاذ البارع السيد حسن قاسم صاحب المؤلفات الممتعة كان لله له حيثما يكون ورعا فى كل حركة وسكون ) – كما أنه له تعليقات على كتب حسن قاسم

ضريح الشيخ شمس الدين محمد بن اللبّان (المعروف بالرازى( *



وتترك ضريح سيدى أبى المواهب الشاذلى وتمشى قليلا جهة الغرب تجد تربة متسعة على يمينك، بها الإمام الجليل، العلّامة شمس الدين محمد بن اللبان، ويطلق عليه العامّة- خطأ- الفخر الرازى. واسمه كما ورد فى المصادر التى ترجمت له لم يرد فيها اسم (الرازى) : وهو: شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردى الدمشقى، ثم المصرى، المعروف بابن اللبان.
ولد ابن اللبّان سنة خمس وثمانين وستمائة من الهجرة «1» ، وكان مولده بدمشق، ثم قدم الديار المصرية فأنزله ابن الرّفعة بمصر وأكرمه إكراما كثيرا.وسمع الحديث بدمشق من أبى حفص عمر بن غدير بن القوّاس، والحافظين أبى الحسن اليونينى والفزارى. وبثغر الإسكندرية من الشريف تاج الدين الغرّافى، وغيره. وتفقه بابن الرفعة، وجمال الدين أبى بكر محمد بن أحمد بن عبد الله
ابن سحمان الشّريشى، وأبى المعالى محمد بن على بن عبد الواحد الأنصارى، وصدر الدين محمد بن عمر بن مكى بن الوكيل. وأخذ العربية عن شيخ النحاة، والحنابلة، والقرّاء، شمس الدين محمد ابن أبى الفتح البعلى. وقرأ القراءات «الشاطبية» على والده، شيخ القراء والصلحاء.
وصحب فى التصوف الشيخ ياقوت العرشى «1» المقيم بالإسكندرية، صاحب الشيخ أبى العباس المرسى، صاحب الشيخ أبى الحسن الشاذلى. ودرس بقبة الشافعى، وغيرها.

الإمام الشاطبى ( رضى الله عنه )



هو أبو القاسم بن فيره بن خلف الرعينى الشاطبى – ولد الإمام الشاطبى سنة 538هـ بمدينة شاطبة فى بلاد الأندلس وقد فقد الشاطبى بصره وهو لم يزل بعد حدثا صغيرا فلما شب عن الطوق لم يكن امامه غير تعلم العلوم الدينة وقد أوتى الشاطبى منذ حداثة سنة استعدادا خاصا من الذكاء وقوة الملاحظة – هيئته للنبوغ فى كلما درس وما حفظ – فكان رضى الله عنه عالا بكتاب الله قراءة وتفسيرا – مبرزافى حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إماما فى النحو واللغة ورواية الأدب . ترك الشاطبى بلاد الأندلس سنة 572هـ قاصدا مصر مستقرا بها عندما وطأت أقدامه أرض مصر ذهب الى الاسكندرية حيث ألتقى بعالم عصره الحافظ السلفى عالم علم الحديث الذى طاف من أجله البلاد وامتاز فيه بالاتقان والحفظ والتثبيت ولم يكن فى مصر من يضارعه فى ذلك بل لقد تفرد بهذه المعرفة فى العالم الاسلامى كله وظل الشاطبى بمدرسة السلفى بالاسكندرية حتى استوفى حظه من علم الحديث وذاع اسمه وعلا صيته بين تلاميذ السلفى حتى انه كان يعيد الدرس فى غياب السلفى – ومن الاسكندرية رحل الى القاهرة تسبقه اليها شهرته فلما علم بمحبته القاضى الفاضل عبد الرحيم البيسانى أكرم وفادته وأنزله عنده على الرحب والسعة وعظمه تعظيما كبيرا وطلب إليه أن يتولى الإقراء بمدرسته – وقد استمر الشاطبى على الإقراء بمدرسته فكان يصلى فيها الصبح بغلس – ثم يجلس للإقراء وكان الناس يتسابقون إليه – فإذا قعد فلا يزيد على قوله : من جاء أولا فليقراء وظل خادما للقرآن الكريم حتى آخر حياته – وقد أطنب كل من تناول ترجمته الشاطبى فى مداركة ومواهبه فقالوا كان أعجوبة أهل زمانه فى الذكاء وسرعة البديهة فلا يرتاب به أنه يبصر لذكائه وأنه لا يبدو منه ما يدل على العمى وكان زاهدا عابدا مخلصا فيما يقول ويعمل منقطعا للعلم والعمل يتجنب فضول الكلام ولا ينطق إلا بما تدعوا إليه الضرورة وكان لا يجلس للإقراء إلا على طهارة فى هيئة حسنة وخشوع واستكانة وكان يعتل العلة الشديدة فلا يشتكى ولا يتأوه – أما عن خلقه وترفعه عن الصغائر وعفة نفسه فيحدثنا عنها أبو شامة فيقول أن الأمير عز الدين موسك بعث الى الشاطبى يدعوه الى الحضور عنده فغضب شيخما من هذه المعاملة وأحسها إهانة كيف يعامل الأمراء علماء الدين بهذا الاستهتاء فأمر الشاطبى تلميذه عثمان بن عمربن أبى بكر الذى كان والده حاجبا للأمير موسك أن يكتب للأمير :

قـــل للأمير نصيحـــة ******* لا تركنن إلــــــى فقيه
إن الفقيه إذا أتــــــــــى ******* أبوابكـــــم لا خير فيه


وقد تتلمذ على يدى الشاطبى كثير من علماء العصر ونبهائة وترك لنا الشاطبى كثيرا من إنتاجة العلمى لعل أعمهما : قصا\ده الثلاث عرفت الأولى ب ( الشاطبية ) واسمها ( حرز الأمانى ووجه التهانى ) وقد أبدع فيها كل الأبداع وهى عمدة قراء هذا الزمان فى نقلهم – فقل من يشتغل بالقراءات إلا ويقدم على حفظها ومعرفتها ..
والقصيدة الثانية : ( الرابعة ) والثالثة ( متممة الحرز من قراءة الكنز ) وكلها فى القراءات وما يتعلق بها – ونظم أيضا قصيدته الرائية المسماة ( عقيلة أتراب القصائد فى أسنى المقاصد ) فى علم الرسم القرآنى وقصيدة ( ناظمة الزهر ) فى علم عدد الأى – وظل الشاطبى خادما للقرآن الكريم يقضى نهاره ومعظم ليله للأقراء بالمدرسة الفاضلية – توفى رضى الله عنه يوم الأحد بعد صلاة العصر سنة 590هـ
أما عن الشاطبى بمدينة الاسكندرية والذى عرف بحى الشاطبى باسمه لوجود ضريحه به فهو أبنه محمد الشاطبى

سيدى عيسى بن سيدى عبد القادر الجيلانى
( ... – 573 )


فى زيارة للعارف بالله تعالى وقدس الله سره سيدى عيسى بن سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله تعالى عنه ذكره النسابة حسن قاسم فى كتاب أعلام السائلين فيمن قبر بمصر من صحابة سيد المرسلين ص 4 بأنه مدفون تحت سفح المقطم وهو بالقرافة الكبرى شرقى مسجد سيدى عمر بن الفارض رضى الله عنهم جميعا بالقرب من تربة كافور الأخشيدى ومشهد العمرين سيدى عمر بن الفارض وسيدى عمر البسطامى
والشيخ عيسى بن سيدي عبد القادر أيضا ذكره الذهبي في الميزان..الشيخ عيسى بن عبد القادر قال عنه الدهبي في تاريخه " قدم مصر وحدث بها ووعظ وكان له بها قبول تام" وصحب جماعة وسمع بالإسكندرية من أبي طاهر السلفي ( مقتطف من كتاب التقاط الدرر لمؤلفه الطيب القادري المغربي المزداد سنة 1124 للهجرة والمتوفى سنة 1187 هجرية )

يقول حسن قاسم فى تحفة الأحباب ص 310
الشيخ الامام أبوالمجد عيسى ولد الشيخ الاستاذ عبد القادر الكيلانى ذى النسبين الصحيحين وتربة الشيخ عيسى الجيلانى معروفة إلى اليوم بالقرافة داخل حوش سيدى عيسى أبو رمانة كان فى الأصل مسجدا جددته أخيرا السيدة زينب بنت الخديو اسماعيل باشا وكان يعرف بمسجد الحرانى ومكتوب على بابه مذكرة تاريخية نصها :

ان المتقين فى جنات وعيون ، أدخلوها بسلام آمنين
كريمة الجد الخديو جددت لله بيتا وهو ذكر خالد
قد نطق الأجر لها مؤرخا قد شرفت بزينب المساجد 1295


وبداخل مقام سيدى عيسى هذا فى اتجاه الداخل – قال ابن النجار فى تاريخه والحوات فى السر الظاهر – خرج ( الشيخ عيسى بن الشيخ عبد القادر الجيلانى خرج من بغداد بعد وفاة والده ودخل الشام وسمع بدمشق ثم دخل مصر وبقى بها الى حين وفاته ن وكان يعظ على المنابر وقال قرأت على بلاطة قبر عيسى بن الشيخ عبد القادر الجيلانى بقرافة مصر توفى فى الثامن عشر من رمضان سنة 573 وله مصنفات وقد دفن بحوش سيدى عيسى هذا الشيخ ابراهيم المروزى وأبو المحاسن يوسف السندى المعروف بصاحب الرمانة الذى عرف به الحوش والشيخ على بن يوسف بن صبر الدين بن موسى الجبرتى أحد علماء الأزهر الشافعية وأحد المذكورين على الطريقة القادرية أخذها عن الشيخ نقل القادرى ببغداد وكان يسكن الأزهر توفى سنة 899 ترجمه السخاوى حيا وابن اياس بعده قال السخاوى وأبتنى فى سنة ثمان وسبعين بادكو جامعا ودفن به الشيخ عبد الرؤوف والشيخ عبد القادر من مشايخ الطريقة القادرية لهما ترجمة فى الجبرتى وقبراهما بحرى سيدى عيسى الجيلانى وقد وجد بهذه المنطقة مزارات منها نزار الشيخ محمد ابو الفضل الجيزاوى شيخ الجامع الأزهر الأسبق تولاها بعد الشيخ البشرى فى سنة 1335 وفى صفر سنة 36 أضيفت اليه مشيخة المالكية ومازال كذلك حتى توفى واولى بعده شيخ الأزهر الحالى للمرة الأولى بعد فترة من الزمن

( 18 ) والشيخ أبو الفضل الجيزاوى


ويقول حسن قاسم فى التراجم فى وفيات سنة 1346 هـ
الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوى المالكى ، شيخ الجامع الأزهر ، من وراق الحضرفى قرى أمبابة عرفت بالشيخ أحمد الوراق المجذوب من صحابة سيدى أحمد البدوى رضى الله تعالى عنهما ، وهى قسمان ، هذا القسم والقسم الآخر وراق العرب فى جنوبها ، ولد المترجم بها فى سنة 1264 – واتصل بالأزهر فى أواخر سنة 1273 وظل فى الدرس إلى سنة 1287 – فصدره شيخه الامبابى للتدريس ، ثم أجازه السقا وعليش وتصدر للندريس بالأزهر فى النحو والفقه والعلوم العقلية والعربية وغيرها من العلوم ، وفى 3 من ربيع الأول سنة 1313 أنتخب عضوا فى ادارة الأزهر ، وفى 18 صفر سنة 1326 عين وكيلا لمشيخة الأزهر ثم شيخا لمعهد الاسكندرية وفى 14 ذى الحجة سنة 1335 تولى مشيخة الأزهر وبقى حتى توفى فى صباح يوم الخميس 15 من المحرم فى هذه السنة 16 من يوليه سنة 1927 ودفن بمسجده بصحراء أبى رمانة بالجبانة الجنوبية داخل باب القرافة ، ومن مؤلفاته حاشيته على المطول وغيرها تغييرات وتقارير ، والشيخ ابو الفضل ككل شيوخ الأزهر الذين تخرجوا فيه لا يعرف التجديد ولا يهواه فمضى كما مضى أسلافه والزهر على قديم ورجعيته ( خلف ) محمد أبو الفضل ، وأحمد ، محمد أمين وهذان مات فى 20 رمضان سنة 1362 ( 20 سبتمبر سنة 1943 وله عبد العزيز وصلاح وابنتان ، للشيخ أبى الفضل ترجمه فى كتابه بقلمه فى كتاب الكنز ص 112

أبــــــــــو المـــــواهب الشاذلى
( التونسى ) (... – 850 )



يقول النسابة حسن قاسم : مولانا أبو المواهب الشاذلى ( .... – 850 )
شيخ الفريقين ، ومنبع السرين ، القطب الذاتى ، صاحب الإشارات والبشارات ، مولانا أبو حامد سيدنا أبو عبد الله محمد أبو المواهب التونسى الشاذلى الوفائى قدس سره تعالى * كان رحمه الله تعالى من الظرفاء الأجلاء الأخيار ، والعلماء الراسخين الأبرار ، أعطى رحمه الله ناطقة مولانا على أبى الوفاء ، وعمل الموشحات الربانية ، وألف الكتب الفائقة اللدنية ، ومن محاسن تآليفه ، وفضائل تصانيفه كتاب ( القانون ) فى علوم الطائفة المسمى بقوانين حكم الإشراق فى قواعد الصوفية على الطلاق وهو كتاب بديع لم يؤلف مثله ، يشهد لصاحبه بالذوق الكامل ، وله شرح على ( الحكم العطائية ) أحل غامضات أسررارها الخفية ن وله دواوين شعر منظوم على لسان القوم ، وكان رحمه الله تعالى مقيما بالقرب من الجامع الأزهر ، وكان له خلوة فى سطحه موضع المنارة التى عملها السلطان الغورى ، وكان يغلب عليه سكر الحال ، فينزل يتمشى ، ويتمايل فى الجامع الأزهر .
(1) اسم الكتاب فى إيضاح المكنون 4/244 ( قوانين حكم الغشراق إلى كافة الصوفية فى جميع الآفاق للشيخ جمال الدين ابى المواهب محمد المصرى الشاذلى المتوفى سنة 881 أولها الحمد لله الحكيم العليم الرؤوف الرحيم .... الخ فى عشر كراريس .

مِن كراماته:
أنَّه كان كثير الرؤيا للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، حتى كأنَّه لا يفارقه '.
وكان يقول: ' قلت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ النَّاس يكذبوني في صحة رؤيتي لك، فقال: وعزة الله وعظمته مَن لم يؤمن بها أو كذَّبك فيها لا يموت إلا يهوديّاً أو نصرانيّاً أو مجوسيّاً!
قال سيدنا ومولانا الشيخ عبد الوهاب الشعراني في طبقاته
ومنهم سيدي الشيخ محمد أبي المواهب الشاذلي رضي الله تعالى عنه كان من الظرفاء الأجلاء الأخيار والعلماء الراسخين الأبرار أعطي رضي الله عنه ناطقة سيدي علي أبي الوفاء وعمل الموشحات الربانية وألّف الكتب الفائقة اللدنية وله كتاب القانون في علوم الطائفة وهو كتاب بديع لم يولف مثله يشهد لصاحبه بالذوق الكامل في الطريق وذكر له حكماً كثيرة ومعارف غزيرة تدل على علو مقامه ثم قال. وكان رضي الله عنه كثير الرؤيا بالرسول صلى الله عليه وسلم
وكان يقول قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الناس يكذبوني في صحة رؤيتي لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعزة الله وعظمته من لم يؤمن بها أو كذبك فيها لا يموت إلا يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً هذا منقول من خط الشيخ أبي المواهب رضي الله تعالى عنه.
وكان رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على سطح الجامع الأزهر عام خمسة وعشرين وثمانمائة فوضع يده على قلبي وقال يا ولدي الغيبة حرام ألم تسمع قول الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضاً وكان قد دلس عندي جماعة فاغتابوا بعض الناس ثم قال لي صلى الله عليه وسلم فإن كان ولا بد من سماعتك غيبة الناس فاقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين وأهد ثوابها للمغتاب فإن الغيبة والثواب يتوافقان.
وكان رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي قل عند النوم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم خمساً بسم الله الرحمن الرحيم خمساً ثم قال اللهم بحق محمد أرني وجه محمد حالاً ومآلاً فإذا قلتها عند النوم فإني آتي إليك ولا أتخلف عنك أصلاً ثم قال وما أحسنها من رقية ومن معنى لمن آمن به هذا منقول من لفظه رضي الله عنه.
وكان رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لا تدعني فقال لا ندعك حتى ترد عليّ الكوثر وتشرب منه لأَنك تقرأ سورة الكوثر وتصلي عليّ أما ثواب الصلاة فقد وهبته لك وأما ثواب الكوثر فأبقه لك ثم قال ولا تدع أن تقول استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه وأسأله التوبة والمغفرة إنه هو التواب الرحيم مهما رأيت عملك أو وقع خلل في كلامك هذا منقول من لفظه رضي الله عنه.
وكان رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أنت تشفع لمائة ألف قلت له بم استوجبت ذلك يا رسول الله قال بإعطائك لي ثواب الصلاة عليّ. وكان رضي الله عنه يقول استعجبت مرة في صلاتي عليه صلى الله عليه وسلم لأكمل وردي وكان ألفاً فقال لي صلى الله عليه وسلم أما علمت أن العجلة من الشيطان ثم قال قل اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد بتمهل وترتيل إلا إذا ضاق الوقت فما عليك إذا عجلت ثم قال وهذا الذي ذكرته لك على جهة الأفضل وإلا فكيفما صليت فهي صلاة والأحسن أن تبتدىء بالصلاة التامة أول صلاتك ولو مرة واحدة وكذلك في آخرها تختم بها قال لي صلى الله عليه وسلم والصلاة التامة هي اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هذا منقول من لفظه رضي الله عنه.
وكان رضي الله عنه يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي إن شيخك أبا سعيد الصفروي يصلي عليّ الصلاة التامة ويكثر منها وقل له إذا ختم الصلاة أن يحمد الله عز وجل.
منقول من كتاب افضل الصلوات للنبهانى
فى شذرات الذهب يقول :
توفى فى هذا السنة شمس الدين محمد بن أمين الدين محمد بن أحمد المنهاجى الشافعى وأبوه سبط الشيخ شمس الدين بن اللبان . ولد سنة سبعين وسبعمائة وحفظ القرآن والتنبيه وولى حسبة مصر وكان مثريا وناب فى الحكم مرارا ، ولا زال ينخفض ويرتفع إلى أن مات



مسجد ومقام الدندراوى الثانى

مدينة دندرة




يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 11 ص 60
( دندرة ) مدينة بأعلى الصعيد على الشاطىء الايمن من النيل على بعد ربع فرسخ منه وعلى سعد ستى الأف متر من مدينة قنا وكانت تسمى فى لغة القبط نيكنطورى أو نيتنطورى وكانت تعرف فى التواريخ القديمة بتنتريس وفى بعض الكتب كانت تسمى جنترى او تنترا أو تنطورى وكان أهلها مشهورين بشدة الكراهة لتماسيح ولم يكل المقريزى الكلام علها فى خططه وانما قال هى احدى مدن الصعيد الاعلى القديمة بناها قفكريم ابن مصرايم بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام وكان فيها بربا عظيمة فيها مائة وثمانون كوة تدخل الشمس فى كل يوم من كوة حتى تأتى على آخرها ثم تكر راجعة الى حيث بدأت وكان بها شجرة تعرف بشجرة العباس متوسطة وأوراقها خضر مستديرة اذا قال الانسان عندها يا شجرة العباس جاءك الفاس تجتمع أوراقها وتحزن لوقتها ثم تعود كما كانت ** وبين دندرة وقوص بريد واحد وكانت بربادندرة أعظم من بربا اخميم ( أنتهى )

وفى رحلة ابن جبير فى آخر القرن السادس أن دندرة من مدن الصعيد كثيرة النخل مستحسنة المنظر مشتهرة بطيب الرطب ويقال ان هلكلها أحلل من هيكل أخميم وأعظم *
وقال الفرنساويون فى خططهم ان دندرة قرية صغيرة لا تتميز عما جاورها بشىء وشتان ما بينها وبين المدينة القديمة الموجودة آثارها قريبا منها وكانت تلك المدينة حافظة لبعض اعتبارها فى زمن قيصر الروم ادريان وفى خطط الرومانيين ان بعدها عن مدينة هيرمونتيس ( أمنت ) خمسون ميلا رومانيا وهو مكابث لما قدره الفرنساوية فى خططهم بين خراب دندرة وأرمنت ومعبد دندرة فى مقابل مدينة قنا على الشاطىء الأيسر من النيل ** وقد نشأ فى دندرة جملة من الأكابر والعلماء والشيوخ فمنهم
أحمد بن محمد بن عبدالله صدر الدين الدندرى كان عالما فاضلا وتصدر بدار الحديث بقوص للقراءة وكف بصره فى أخر عمره وتوفى ليلة الجمعة ثمن من شهر المحرم سنة 732 هـ

عبد الرحيم بن عبد العليم الدندرى يعرف بالفصيح له نظم وكان يمدح الأكابر وفيه لطافى وخفة روح ومن كلامه يمدح قاضى القضاة تقى الدين القشيرى ويقول :
أبا سيدا فاق كل البشر ** ومن علمه فى الوجود اشتهر ** ويا بحر علم غدا فيضه ** لوراد من نفيس الدرر ** أيذا ايد عمنا جودها ** كما عم فى الأرض جود المطر ** وفى روا أيامك المونقات ** أنزء طرف المنى بالنظر ** وقد توفى فى سنة 700هـ
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زيد الدندرى المقرىء يعرف بالبقراط قرأ القرآن على أبى الربيع سليمن الضرير واستوطن مصر واختصر الملحة نظما ومن كلامه فيها
وها أنا رمت اختصار الملحة *أمنحه الطلاب فهو منحه * وفى الذى اختصرته الحشو سفط
ليقرب بالحفظ ويبعد الغلط * وفيه ايثار لما أريد * فائدة يحتاجها المريد
ولم يذكر وفاته *
محمد بن عثمان بن عبدالله أبو بكر السراج الدندرى المقرىء الفقيه الشافعى القاضى قرأ القرآن على صهره الشيخ نجم الدين عبد السلام بن حفاظ وتصدر للاقراء بالمدرسة السابقيه بقوص سنين وانتفع به جم غفير وكان متفنائفه وسمع الحديث على جماعة كالحافظ بن الكوفى والحافظ أبى الفتح محمد بن على القشيرى درس وناب فى الحكم بقفط وقنا وقوص واستمر فى النيابة الى حين وفاته وكان محمود السيرة يستحضر متونا كثيرة من الحديث وجملة من أوقوال المفسرين واعراب القرآن الكريم توفى رحمه الله تعالى بمدينة قوص فى ربيع الاول سنة أربع وثلاثين وسبعمائة هـ

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله رب العالمين حمدا يليق بجلاله وكماله وسبحانه وتعالى فقد تم كتابة هذا الكتاب بفضل الله تعالى ونحمد الله عز وجل على وشكره ونتوب إليه ممن كل ذنبا ونستغفره فهو وحده غفار الذنوب وعلام الغيوب وستار العيوب فهذا نبذات بسيطة عن أولياء الله الصالحين بمصر المحروسة والذى فتح علينا ربنا ببركات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاللهم أجعله فى ميزان حسنات والدى ووالدتى وجدودى وأمواتنا وأموات المسلمين جميعا وعلمائنا ومشايخنا وأصحاب الحقوق علينا كما يارب العالمين بحق جاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجعفه فى ميزان حسنات كل من قرأه أو أطلع عليه يارب العالمين والحمد لله ولك الشكر على ما أنعمت به علينا .
الفقير إلى الله تعالى على محمود محمد على



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط