موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين (5)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 02, 2018 10:25 am 
متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


الشيخ صالح أبى حديد




توفى سنة 965هـ وهو بشارع الحنفى المتفرع من شارع مجلس الأمة – مسقط راسه ( بيوم ) ميث غمر بالمنصورة وهى نفس بلد سيدى على نور الدين البيومى – كان رضى الله عنه يصنع القماش بنسج الخيط على نول النسيج وكان يذكر مع كل شدة ب( لا إله إلا الله ) ويقول هكذا يكون العمل عبادة – كان يساعد الفقراء وكان فتوة فى الحق ونصرة الضعفاء – أعطاه الله خاصية فل الحديد بيدية ، فكان الحديـــــــد يلين بين يديه – سلك طريق أبى الحسن الشاذلى وكان يسمى بأنه باب الوصول لسيدتنا رئيسة الديـــــوان ( السيدة زينب )

محمد ماضى أبو العزائم



( مسجد سيدى أبو العزايم ) وهو فى السالك شارع مسجد الأمة على يمين المتجة إلى ميدان لاظوغلى أمام مسجد الامام أحمد بن إدريس الشافعى 0 وهذا المسجد متسع وبه مقام حوقه مقصورة عظيمة وخلف المسجد إدارة تابعة للطريقة العزمية ومكتبة ومعهد للتدريس ومستشفى *
ونأتى لسيرة هذا الولى سليل أهل البيت الطاهرين فهو ينتهى نسبة من جهة أمه إلى مولانا الإمام الحسين وينتهى نسبه من جهة والده إلى الإمام الحسين عليهم سلام الله –
ولد رضى الله عنه فى يوم الأثنين الموافق 27 من رجب لعام 1286 هـ - 2 فبراير لعام 1869م وتوفى فى 27 رجب 1356هـ - عمل بالدريس ثم تدرج فى سلك الوظائف حتى صار أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الخرطوم – وكان يرى أن أهم وظائف الرجل الدينى الإرشاد والنصيحة للحاكمين بل لعامة الناس والتحزير من الوقوع فى حبائل الاستعمار فأقصاه الحاكم الانجليزى من وظيفته فى 1/8/1915م – له مؤلفات عديدة وله مقام عظيم – ولد رضى الله عنه يوم الاثنين 27 رجب الفرد سنة 1286 هـ بمسجد زعلول برشيد حيث ولدته أمه السيدة ( آمنة ) اثناء تواجدها بصحبة زوجها السيد ( عبد الله ) عند زيارتها للضريح فجائها المخاض فسماه والد محمد تيمنا بصاحب ذكرى الإسراء والمعراج صلى الله عليه وسلم فكان شأنه فى ذلك كشأن جده الإمام ( على ) كرم الله وجهه – الذى ولدته أمه السيدة فاطمة بنت أسد فى المسجد الحرام داخل الكعبة المشرفة اها المخاض وهى تطوف – ولقد أكرم الله الإمام أبا العزائم بصحبة رجال من أهل العلم والحكمة والحال – أخذ عنهم بالسند المتصل الطريق الصوفى لمعظم الطرق الصوفية – ولعله كان أكثر تأثرا بالسيد حسنين الحصافى الذى أجازه بالطريقة الشاذلية – وكان ذلك بعد أن تلقى العلم بالأزهر الشريف فقد تلقى الفقه على مذهب الإمام مالك والعقائد على أصول أهل السنة والأخلاص على طريقة الإمام الغزالى وتفسير القرآن وعلم الحديث وبعدها تلقى عن أئمة الطريق شرح مقامات اليقين وشرح الأوراد والأزكار الواردة عن أئمة الطرق = وللأمام أبى العزايم تفسير ينصرف الى معناه الحديث فيقول : إن كل من تعلم علما من العلوم . له معلوم من علوم الدين وغيرها من علوم الدنيا كالطب والبيطرة وعلوم القضاه والفتيا للولاية – وعلوم اللسان والإنشاء للوزارة وعلم حماية الثغور واستحكام المعاقل وأصالة الرأى وتدبير الأحكام وعلم الحوادث والوقائع لقيادة الجيوش كل واحد من هؤلاء يسمى عالما بعلم نافع وعلى العباد أن يجالسوا العلماء ليتعلموا منهم ما لا بد لهم منه حتى يكونوا المؤمنون كجسد واحد ينتفع الجسد كله بكل عضو على حدته فيمنحهم الله العزة على الكافرين والذلة لأخوانهم المؤمنين فيكونون جميعا فى مكان واحد كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا = وأبو العزائم يستخدم بدلا من العارف بالله اسم العالم بالله ويذكر له خمس علامات هى الخشية والخشوع والتواضع وحسن الخلق والزهد وكان ابو العزايم فى حياته مع مريدية هكذا – انتقل بعلمه ناشرا له فى ربوع مصر والسودان ةكان علم التصوف هو علمه المفضل والذى أفاض فى الشرح له ويعرفه بأنه العلم الذى يعرف منه احوال النفس فى الخير والشر وكيفية تنقيتها من عيوبها وآفاتها وتطهيرها من الصفات المذمومة والرذائل والجاسات المعنوية التى ورد الشرع باجتنابها والاتصاف بالصفات المحمودة التى طلب الشرع تحصيلها وكيفية السلوك والسير الى الله تعالى والفرار إليه وتجلية ما يعرض للقلب من اللمحات والخواطر والهواجس والعلوم والنيات والمقاصد – كما انفرض بعلوم اليقين التى يكون بها الترقى الايمانى للسالك وهى علوم اخلاقية تتاول التوبة والصبر والشكر والرجاء والخوف والزهد والتوكل والرضا وأعلاها علم المحبة ومن عرف الله من طريق المحبة احبه الله فقربه وعلمه ومكنه وذلك نهاية الطريق – وقد أثرى الإمام أبو العزائم المكتبة الشاملة بذخائر من المؤلفات والعلوم النفيسة والمجلات الدينية – توفى رضى الله عنه فى 2 من رجب الفرد سنة 1356هـ
من أهم كتاباته عندما أرسلت له رسالة النسابة حسن قاسم بخصوص المنكرين لرفات السيدة الطاهرة السيدة زينب رضى الله تعالى عنها فأنشرح صدره وأثلج قلبه لوجود الدليل القاطع على وجود السيدة زينب بالمقام الطاهر بمصر بحيها التى أشتهرت به فبعث برسالة على صفحات المجلات تؤيد رسالة النسابة حسن قاسم وهذا نص الرسالة


سيدى محمد المغازى رضى الله ع

نه


يقول على مبارك باشا فى ج 4 ص 91 : أوله من شارع سويقة السباعين وآخره أول شارع الذبح وطوله مائة وثمانية وأربعون متر * وبأوله زاوية أبى الليف الذى عرف به وهى زاوية صغيره شعائرها مقامة من داخله حوش موقوف عليها وبداخله ضريح الشيخ محمد غازى المشهور بأبى الليف يعمل له مولد كل سنة وبهذا الشارع من جهة اليمن خوخة تعرف ببخوخة سعدان وحراة تعرف بحارة العجمى نسبة لضريح الشيخ العجمى الذى بذاخل بيت مصطفى أفندى راشد من الجهة الغربية


عبد الرحمن الصحابى



يقول السخاوى فى الضوء اللامع ج4 ص 129 : عبد الرحمن بن محمد بن حسن بن على أبو الفضل بن الشمس الحنفى الآتى أبوه . نشأ بالقاهرة فى كنف والده فاشتغل وعقد الميعاد فى زاويته فى حياته ثم بعده ودار حوله بعض أتباع أبيه وحبيه ولكنه لم يرتق لناموسه ووجاهته وأظنه ممن أخذ عن ابى العباس السرسى ز مات فى ذى الحجة سنة ثمان وستين بجزيرة اروى المعروفة الآن بالوسطى بعد مجيئه من الوجه البحرى مريضا وحمل منها بكرة الغد فصلى عليه ودفن بزاوية أبيه وبجانبه خارج قنطرة طقزدمر من سويقة السباعين عن أزيد من ستين ظنا وسماه بعض المؤرخين محمدا وهو غلط

الشيخ إبراهيم الصايم



وهذه القبة تعرف كما يقول على مبارك باشا فى حططه ج 3 ص 11 :
عند وصفه لقنطرة سنقر إنه يوجد بها ضريح الشيخ الانصارى وبها قبره وفعلا قمت بزيارة هذه القبة وهى أما تكية السلطان محمود خان قبل جامع كريم الخلواتى بشارع بورسعيد وهى أصل قبة آق صنقر نسبة للأمير اق سنقر ساد العمائر السلطانية فى ايام الملك الناصر محمد بن قلاون


الشيخ كريم الخلواتى



على بعد من منزلى قليل من منزلى بالحلمية الجديدة يوجد شارع بورسعيد وكانت هذه الخلوة قديما وأنا صغير تقع أمام محطة ترام وكنا نسكن بمسكن يمتله رجل يدعى شكرى باشا كان باشا تقى صالح رحمه الله وكان منزلنا أمام المحطة تماما ولا يوجد شارعين مثل الآن وهذه الخلوة كانت للشيخ كريم الخلواتى
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجزء الرابع صفحة 109 :
هذا الجامغ داخل قنطرة آق سنفر بالقرب من جامع حسين باشا أبى اصبع مكتوب علي وحهه بابه أبيات وتاريخ سنة ثلاثة وعشرين ومائة وألف وهو قائم الشعائر تام المنافع وبداخله ضريح سيدى محمد الخلواتى المنسوب إليه هذا الجامع ويعمل له مولد سنوى وسيدى محمد هذا كما فى حاشية الشيخ الصاوى نقلا عن المناوى فى الكواكب الدرية ولد سنة ست وتسعين وثمانمائة ونشأ فى كنف الله حتى شب وترعرع فصار يميل الى الخير ويحضر مجالس الذكر وينشيد فيها كلام القوم ورزق حسن الصوت وطيب النغمة وأخذ عن الشيخ دكرداش فأحبه وقربه وشغله بالطريق وتلقى فيه علم الافاق والحرف فأيقن ذلك ولما دنت وفاة الشيخ اجاز جماعته واستخلف الشيخ حسنا فلما اختضر الشيخ قال لولده الشيخ محمد قصرنا فى شأن الشيخ كريم الدين مع استحقاقه وأشهدكم الى اجزته فأكتبوا له وأعطوه جبتى فكتب له ولد الشيخ من الاجازة فما الشيخ فاكملها بعده لكنه أعطى الجبة لغيره فأخذوها ولبسها فقتل فدفعت للموصى له بها فكان ذلك علوى لقدرته فاجتمع خلق كثير وانتهت اليه الرياسة فى طريق الخلوتية وعلا قدره وظهر أمره ولما كثرت جماعته تحول الى زاوية بالقرب من قنطرة سنقر على الخليج المصرى وكان هينا – لينا متواضع للزائرين مهيبا للسالكين – وكان هو والعارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى عصر واحد يسلك اليه الزائرين وعندما توفى الشيخ الشعرانى أقبل الناس عليه يقبلون يده ورجليه وما برح كذلك حتى وفاته المنية فى جمادى الآخر سنة 986 هـ نحو تسعون عاما وأغلقت البلد لمشهده وحمل نعشه على الاصابع إلى الجامع الأزهر وصلى عليه جمع غفير ثم حمل إلى زاويته ودفن به


الشيخ البرمونى رضى الله عنه



جامع البرمونى هو بحارة عابدين فأخذه الشارع الجديد الذى خلف مطبخ سراى الخديوى اسماعيل وصارت ارضه من ضمن الشارع المذكور وقد بقى منه المنارة والضريح وهو بحارة التمساح

أما ضريح سيدى محمد البرمونى وهو أمام مسجد السلطان الحنفى بشارع الناصرية

ويقول على باشا مبارك فى ج2 ص 92
يوجد ضريح الشيخ البرمونى تجاه حارة الميضأة قريبا من السلطان الحنفى رضى الله تعالى عنهما


سيدى محمد أبو طبل



ومن العمائر الدينية الجليلة التي بنيت على حافة البركة في العصر المملوكي والتي لا تزال قائمة للآن مسجد الأمير شمس الدين آق سنقر بن عبدالله شاد العمائر الذي ينى شمال شرق البركة والذي جدد مكانه جامع ومقام سيدي محمد ابو طبل بسويقة السباعين بشارع المذبح المتفرع من حارة السقايين بالناصرية، وقد وقع الجامع في خريطة الحملة الفرنسية باسم زاوية ابو طبل برقم 214 وقد أقام سنقر بجوار جامعة داراً جليلة وحمامين بخط البركة الناصرية اندثروا الآن.

ضريح الشيخ محمد أبى درع



هذا الجامع فى حارة أبى درع الموصلة الى حارة قواديس وعلى وجهته تاريخ بنائه سنة ألف ومائتين وسبعة عشر وله منبر وخطبة وشعائره مقامة وبه ضريح الشيخ محمد أبى درع وله اوقاف وقد عاينت المسحد ووجده على أحسن ما يكون وقد نقل الضريح على يمين الداخل الى صحن المسجد فى الركن الأيمن وأصل الضريح كان بين عمودين فى وسط المسجد ولكت عند تجديدة تم نقل المقصورة بحجة أنه لا يوجد ضريح بعد أن قاموا بالفحت تحت سطح الارض بمسافة قليلة .

مكتوب على واجهة المسجد
بسبل فى الدنيا سبيل سعادة ويسعد فى نفع الأنام دليله
وأنت أمان المستغيث وأرخا حسين لحسن الامن هذا سبيله




سيدى عبد الله المحض بشارع الشيه ريحان


ويقول حسن قاسم فى مقال له بمجلة الاسلام :
تزوجت السيدة فاطمة بسيدنا الحسن المثنى وبذلك تمت لها السعادة إذ كان الحسن سيدا من سادات بنى هاشم ومفخرة من مفاخرهم فوجدت فيه كل صفات الرجل الطاهر القلب النقى السيرة والسريرة وقد استطاعت بفضل ما آتاها الله من حكمة أن تدرس طباع رجلها درسا جيدا وبهذا أحسنت السلوك معه على الطريقة المرضية التى تكون بين الزوج وزوجه فنالت عنده المنزلة الأولى والمقام الأجل وأصبحت إرادته رهن رضاها وقد قامت بتأدية وظيفتها الزوجية من كل وجوهها أحسن قيام فعاش كلاهما عيشة كلها الهناءة والرضا والتوفيق ترفرف عليها آيات الطهارة والقداسة ويتهادى بين ربوعهما شرف العنصر المقدس الذى ينتسبان إليه وقد أنجبت منه أقمارا كالبدور السافرة منهم ( عبدالله المحض) وسمى بالمحض ( أى الخالص ) لسمو قدره نسبا وحسبا ويلقب بالكامل لكماله وكان شيخ بنى هاشم وسيدا من ساداتهم روى الحديث عن أمه وعبد الله بن جعفر وسعيد بن ابان وروى عنه مالك وسفيا ن الثورى ومات رضى الله عنه بقصر ابن أبى هبيرة ظاهر الكوفة سنة 145هـ *
على المشهور وله من العمر 75سنة ( وإليه ينسب المشهد الذى بجهة عابدين بشارع الشيخ عبد الله ويزار بحسن النية ) وقبره فى موضع الحبس على شاطئ الفرات ( وقد) أنجب أولادا صالحين تشعبت ذريتهم فى أقطار المماليك الاسلامية وانحصرت فيهم الخلافة الى آخر أيامها
أمـــــــه : السيدة فاطمة النبويــة بنت مولانا الامام الحسين رضى الله تعالى عنه وسبق الكلام عنها فى الفاطميات ومقامها بسوق السلاح بالرب الاحمر
والــــــده : سيدنا الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الامام على بن السيدة الزهراء رضى الله تعالى عنها وهى سيدة نساء العالمين
مقامــــــة : بشارع الشيخ ريحـــان بحى عــابـــدين
.ويقول حسن قاسم فى رسالته
)عبدالله المحض) وسمى بالمحض ( أى الخالص ) لسمو قدره نسبا وحسبا ويلقب بالكامل لكماله وكان شيخ بنى هاشم وسيدا من ساداتهم روى الحديث عن أمه وعبد الله بن جعفر وسعيد بن ابان وروى عنه مالك وسفيا ن الثورى ومات رضى الله عنه بقصر ابن أبى هبيرة ظاهر الكوفة سنة 145هـ على المشهور وله من العمر 75سنة ( وإليه ينسب المشهد الذى بجهة عابدين بشارع الشيخ عبد الله ويزار بحسن النية ) وقبره فى موضع الحبس على شاطئ الفرات ( وقد) أنجب أولادا صالحين تشعبت ذريتهم فى أقطار المماليك الاسلامية وانحصرت فيهم الخلافة الى آخر أيامها وهى بنت أحمد بن أسماعيل بن محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن الامام الحسين رضى الله عنهما جميعا وقبرها خلف مديرية الامن بباب الخلق . بدرب سعادة ( ودرب سعادة نسبة الى سعادة بن حيان غلام المعز لدين الله لانه لما قدم من بلاد المغرب بعد بناء القائد جوهر القاهرة نزل بالجيزة وخرج جوهر الى لقائه فلما عاين سعادة جوهرا ترجل وسار الى القاهرة فى رجب سنه ستين وثلاثمائة فدخل اليها من هذا الباب فعرف به وقيل باب سعادة
ويقول حسن قاسم فى كتابه أعلام السائلين ص 4 :مشاهد سبعة تزار ( أولهم ) مشهد الإمام أبى عبد الله الحسين ( ثم ) ابنته السيدة فاطمة النبوية بسكة الدرب الأحمر ( ثم ) مشهد حفيدتها السيدة فاطمة الصديقية بنت محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وهى صاحبة المشهد الذى بسكة درب سعادة خلف ضريح الشيخ عبد الله الحموى الصالحى
كما يقول فى كتابه مشاهد الأشراف :هى فاطمة بنت جعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق بسكة درب سعادة تجاه آق صنقر الفارقاتى

الشيخ عبد الله الحموى الصالحى




وهو خلف مديرية أمن القاهرة بباب الخلق ويقع فى شارع درب سعادة ذكره حسن قاسم فى أعلام السائلين وهو بالقرب من السيدة فاطمة النبوية حفيدة السيدة فاطمة بنت مولانا الإمام الحسين بدرب سعادة



السيدة صفية بداخل سجن الأستئناف بالقاهرة



بالبحث فى كتب الأنساب وآل البيت إنها السيدة صفية بنت إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهما توفيت ليلة الخميس التاسع التاسع من محرم سنة 383هـ .
جاء فى الشبلنجى صاحب نور الأبصار أن السيدة صفية هذه من آل البيت وهى بقرب الشيخ الحموى بدرب سعادة وذكر أبن بطوطة الرحالة المعروف أن بالقرب من مقام السيدة فاطمة النبوية مقاما للسيدة فاطمة النبوية أخرى وسبق ذكرها فيما قبل وكان مغارة وقال البعض أن هذا المكان هو مكان تعبد وخلوة السيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها ولذلك أقام لها البعض هذا المقام والله تعالى أعلى وأعلم
ونأتى للنسابة حسن قاسم صاحب كتاب أخبار الزينبيات قال:
السيدة صفية المدفونة بسجن محافظة مصر من زرية سيدى إبرراهيم الغمر ( بالغين ) ومعناه واسع الخلق كثير المعروف والعطاء مات بسجن المنصور سنة 145هـ اسمه وكنيته ونسبه
السيّد أبو إسماعيل ، إبراهيم بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الملقّب بإبراهيم الغمر .
ولد السيّد إبراهيم الغمر عام 76 هـ ، وأُمّه فاطمة بن الإمام الحسين ( عليه السلام ( .
كان إبراهيم الغمر سيّداً شريفاً ، هو جدّ السادات الطباطبائيين ، لقّب بالغمر لجوده ، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآلوعن أُمّه فاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) لهقالت : سمعت أبي الحسين عليه السلام يقول : ( يقتل منك أو يصاب منك ، نفر بشطّ الفرات ، ما سبقهم الأوّلون ولا يدركهم الآخرون ومنهم إبراهيم الغمر الذي حبسه أبو جعفر المنصور مع أخيه الحسن المثلّث في منطقة الهاشمية القريبة من مدينة الكوفة ، ثمّ قتلهما ، وكان عمره 69 سنة
. استشهد السيّد إبراهيم الغمر في ربيع الأوّل 145 هـ بسجن المنصور الدوانيقي ، ودفن بقرب مسجد السهلة في مدينة الكوفة ، وقبره معروف يزار
كما يقول فى كتابه مشاهد الأشراف
صفية بنت اسماعيل بن محمد بن اسماعيل بن بن القاسم بن ابراهيم طباطبا بن اسمايعل بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى مشهدها بداخل سجن محافظة مصر ووفاتها سنة 383
ونأتى إلى كتاب بحر الأنساب أو المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف للعلامة السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسينى النجفى المتوفى سنة 433هـ صفحة (9) يقول : السيدة صفية بنت إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن قاسم بن ابراهيم بن اسماعيل ابن ابراهيم بن الحسن المصنى بن الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهما ، توفيت السيدة صفية ليلة الخميس تاسع محرم سنة 383هـ وهذا كما نقلته من خط بعض الفضلاء .
وقال صاحب كتاب نور الأبصار إن السيدة صفية هذه من آل البيت وهى بقرب مزار الشيخ الحموى بدرب سعادة بمصر .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط