موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مختصر موسوعة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين (5)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 04, 2018 2:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6123




وسيدى التسترى رضى الله تعالى عنهم



( أبو محمد سهل بن عبد الله التسترى ) أحد أئمة القوم ، لم يكن له فى وقته نظير فى المعاملات والورع * وكان صاحب كرامات ، لقى ذا النون المصرى بمكة سنة خروجه إلى الحج ، توفى كما قيل سنة 283 وقيل 273 * وقال سهل كنت ابن ثلاثث وستين وكنت أقوم الليل أنظر الى صلاة خالى محمد بن سوار وكان يقوم بالليل ، فربما كان يقول لى : يا سهل أنظر أذهب فنم فقد شغلت قلبى ، سمعت محمد بن الحسين رحمة الله يقول سمعت أبا الفتح يوسف بن عمر الزاهد يقول سمعت عبد الله بن عبد الحميد ييقول سمعت عبيد الله بن لؤلؤ يقول سمعت عمر بن واصل البصرى يحكى عن سهل بن عبد الله قال : قال لى خالى يوما : ألا تذكر الله الذى خلقك ؟
فقلت : كيف أذكره ؟ فقال لى : قل بقلبك عند تقلبك فى ثيابك ثلاث مرات ، من غير أن تحرك به لسانك : الله معى ، الله ناظر إلى ، الله شاهد على * قل فى كل ليلة سبع مرات ، فقلت ذلك ثم أعلمته ، فقال قل فى كل ليلة إحدى عشرة مرة ، فقلت ذلك ، فوقع فى قلبى له حلاوة * فلما كان يعد سنة قال لى خالى : أحفظ ما علمتك ، ودم عليه إلى أن تدخل القبر ، فإنه ينفعك فى الدنيا والآخرة * فلم أزل على ذلك سنين ، فوجدت لها حلاوة فى سرى * ثم قال لى خالى يوما : يا سهل من كان الله معه وهو ناظر إليه وشاهده ، أيعصيه ؟ إياك والمعصية وقد ( حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين وكا يسأل عن دقائق الزهد والورع وفقه العبارة وهو ابن عشر فيحسن الإجابة ومن قوله : ما أعطى أحد شيئا أفضل من علم يستزيد به افتقارا إلى الله وقال : ما عبد الله بشىء أفضل من مخالفة الهوى وقال : حياة القلب الذى يموت ي1كر الحى الذى لا يموت وقال : كل علام خاض فى الدنيا فلا تصغ لكلامه بل يتعم فيما يقول: لأن كل أنسان يدفع ما لا يوافق محبوبه )
فى زيارة لحى الموسكى وحى الموسكى هذا الأسم نسبة إلى الموسكي وقد أطلق اسم الموسكى على هذا الحي العريق نسبة إلى الأمير عز الدين مؤسك قريب السلطان صــلاح الدين الايوبى وهو الذي أنشأ القنطرة المعروفة بقنطرة الموسكى ويوجد شارع باسم الأمير مـؤسك متفــرع من شارع عبد العزيز تخليدا لمؤسس هذا الحي العريق فوجد هذا المقام وهو عند تقاطع شارع الأزهر بشارع بورسعيد وهو سيدى ( حسن التسترى ) ويعرف أيضا بجامع أبى الحسن*

الشيخ ابراهيم الكلشنى وتكية الجلشنى
(.... – 940 )



يقول على باشا مبارك فى الخطط ج 6 ص 55
تكية الجلشنى هى بخط تحت الربع تجاه الجامع المؤيد على يسار الذاهب من باب زويلة الى باب الخرق أنشأها الشيخ ابراهيم الجلشنى سنة تسعين وثمانمائة وأنشأ بها خلاوى للصوفية وعمل فيها محلا معد للصلاة والاذكار وعمل له قبة لما مات دفن تحتها وهى قبة مرتفعة ودوائها مصنوعة بالقيشانى وهذه التكية كانت عامرة بالدراويش وتعمل فى الاذكار والحضرات وله مولد كل عام * والشيخ ابراهيم الكلشنى أخو الدمراداش فى الطريق وكانت له المجاهدات فوق الحد قال : اجتمعت به أنا وسيدى أبو العباس الحريثى رضى الله عنه مرارما ورايناه على قدك عظيم الا أنه أمى أغلق اللسان لا يكاد يفصح عن المقصود واعطى القبول التام فى دولة ابن عثمان واقبل عليه العسكر اقبالا زائدا وارادوا نفيه لذلك فجمع نفسه وعمر له قبة وزاوية خارج باب زويلة ودفن فيها وجعل فى الخلاوى المحيطة بالقبة ققروا بعدد أصحابها على طريقة مشايخ العجم وكان يقبل على اقبالا زائدا لكن يقول أنتم مشايخ الخير فكان لا يعجبه اى المجاهدات منغير تحلل راحة مات رحمه الله عان 940

ويقول حسن قاسم فى ج 6 ص 11 فى مزارات : تقع هذه التكية تحت الربع بالقرب من جامع المؤيد شيخ على يسار الذاهب من باب زويلة غلى ميدان باب الخلق
وتنسب إلى الشيخ إبراهيم العجمى الصوفى الجلشنى أو الكلشنى ولد فى أذربيخان فى حدود سنة 830 هـ فنشأ فى طاعة الله ثم ذهب إلى تبريز حيث كان رفيقا لكل من شيخ دمرداش الخلوتى والشيخ شاهين الخلوتى فى سلوك الطريق على الشيخ عمر الروشنى أحد كبار المتصوفة فى تبريز وقد تضاربت المصادر التاريخية فى تحديد الفترة التى قدم فيها الشيخ إبراهيم الجلشنى الى مصر فى حين ذكر ابن العماد فى شذرات الذهب والغزى فى الكواكب السائرة نقلا عنه ان الشيخ المذكور دخل مصر فى دولة ابن عثمان وأقام بمدرسة باب زويلة ( المؤيد شيخ ) وحصل له القبول التام * ويذكر العطائى فى ( ذيلل الشفانق ) انه قد هاجر الى مصر أثناء حكم السلطان الغورى بعد أن استولى الصفويون على مدينة تبريز واقام فى قبة الشيخ مصطفى العجمى بالمرج خارج القاهرة وصحب الشيخ شاهين الجركسى وقد استقر المقام بالشيخ ابارهيم الكلشنى فى جامع المؤيد شيخ واخذ يقرأ القرآن العظيم ويقرأ فى رسائل القوم مدة طويلة واستطاع ان يحصل على مشيخة الجامع المؤيد شيخ واجتمع حوله المريدين والاتباع وتهافت الجند عليه حتى صاروا يقتتلون على شرب الماء الذى يتبقى من غسله ، ويذكر حسن قاسم أن هذه التكية كانت فى الأصل مسجد صغيرا ينسب للأمير عبد الواحد أقبغا الناصرى المتوفى سنة 743هـ ثم تحول الى زاوية فأنول بها السلطان سليم الشيخ إبارهيم الكلشنى فى سنة 926 هـ وقام السلطان بتجديدها له واوقف عليها اوقافا ورصد لها مالا من خزينة الدولة

إبراهيم مرشد
(... – 940 )



هو إبراهيم المعروف بمرشد كان عجيب الزهد والورع ، جاهد حتى شاهد ، فأقام أربعين سنة صائما ، ولا يأكل عند الأفطار إلا زبيبة واحدة أو لوزة أو تمرة ، وكان يحكى لكل من أجتمع به ما حصل له من الكرامات
ومن كراماته : أنه حدث شيخنا الشعراوى رحمه الله فى مجلس واحد ، من مبتدأ أمره إلى منتهاه ** وأقام فى خربة عشر سنين ، لا يجتمع بأحد ، وسخرت له الدنيا ، تأتيه كل ليلة برغيف ، فلا يكلمها ، ولا تكلمه
ومن كلامه : ان طلبت طاعة الخلق لك ، فإطلع الله بظهر الغيب ، ولا تجعل له سريرة تخشى من ظهورها فى الدنيا ، ولا فى الآخرة ، وكان له مجلس ذكر بجامع الأزهر بعد الجمعة ، يحضره خلق كثير ، مات سنة نيف وأربعين وتسعمائة ، عن مائة وبضعه سنة ودفن بباب الوزير بقرب القلعة .
ويقول عبد الغنى النابلسى فى الحقيقة والمجاز (القاهرة 1986 ص 245 )انه دفن بجوار زاوية الكلشنى


زاوية أبى النور



وهى أمام تكية الجلشنى ويقول على باشا مبارك فى ج6 هى خارج باب زويلة تحت الايوان الغربى من الجامع المؤيدى شعائرها مقامة وبها ضريح يقال له ضريح الشيخ أبى النور يهمل له حضرة كل ليلة جمعة ومولد فى سنة يعرف بين الامة بالشيخ على ابى النور وقال السخاوى فى المزارات انه الشيخ عبد الحق فانه قال فى وصف الجامع المؤيدى وتحت الايوان الغربى من هذا الجامع من جهة دار التفاح زاوية الشيخ عبد الحق وهو مسجد قديم به صورة قبر يقول العانة انه لبى الحسن النورة وليس بصيحح وانما يسمى مسجد النور جدد بناؤه فى سنة 654


الشيخ محمد بن بطالة



فى زيارة لهذه الزاوية ولضريح هذا الشيخ وهو بشارع المزين متفرع بشارع بورسعيد وقبل الموسكى بعدة أمتار وعلى يسار الذاهب من شارع المزين إلى درب البرابرة تجد زاوية بدون ضريح فقد هدمه العامة وجعلوه بدون ضريح وحسبى الله ونعم الوكيل
( زاوية البطل ) وكما جاء فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 20 يقول هى بدرب البرابرة من خط الموسكى بداخل حوش الحين وهى متخربة معطلة الشعائر ولها اوقاف تحت نظر الديوان وتعرف قديما بزاوية ابن بطالة باسم الشيخ محمد بن بطالة فانه هو الذى أنشأها وقرر فيها البرهان الابناسى الصغير مدرسا وجعل بها فقراء ثم بطل ذلك * وابن بطالة هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الشمس أبى الفضل بن أبى عبد الله الجوهرى بلدا نسبه للجوهرية بالقرب من طنتدا الشافعى مذهبا الاحمدى طريقة يعرف بابن بطالة كان حافظا للقرآن والتنبيه وحج مرارا وجاور وبنى الواوية المذكورة بقنطرة الموسكى وكان مكرما للوافدين مات فى سنة احدى وثلاثين وثمانمائة وقد قارب الخمسين ودفن بالمقام الاحمدى وفى هذه الزاوية ضريح والده الشيخ محمد بن عبد الرحمن المعروف أيضا بابن بطالة حفظ القرآن وغيره وتفقه على الابناسى وكان مجاورا معه بمكة وأجازه ووصفه بالشيخ الامام المربى السالك الناسك الفاضل وابتنى زاوية بفيشا المنارة وكان مشارا اليه بالصلاح واكرام الوافدين وكانت كلمته مسموعى عند أهل الدولة مات سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة وكانت جنازته مشهورة
( فيشة ) يقول على باشا مبارك فى الخطط ج 13 ص 84 : بكسر الفاء وسكون الباء وفتح الشين المعجمة وهاء تأنيث خمسة قرى كلها بمصر قاله فى مشترك البلدان وهى هذه *
( فيشة الصغرى ) قرية من مديرية المنوفية بمركز سبك غربى ترعة السرساوية بنحو مائة وخمسين مترا وأبنيتها بالطوب الاحمر واللبن وبها جامعان أحدهما بمنارة أنشأه الشريف عبود من أهالى المحروسة سنة ثمانين وألف وكان اذذاك ملتزم الناحية وبها معمل دجاج وكنيسة جددت سنة ثلاثين ومائتين وألف وجملة من الاقباط وسبعة بساتين مشتلمة على أنواع الفواكه ومقام سيدى يحيى وسيدى هرون المغربى وسيدى عمر وسيدى بهلول
( فيشة الكبرى ويقال لها فيشة الحمراء ) قرية من مديرية المنوفية بمركز منوف بمركز منوف على الشاطى الغربى لفرع الفرعونية وفى الجنوب الغربى لمرس الليانة بنحو أربعة آلاف متر وفى جنوب منوف العلاء بمثل ذلك وبها جامع * وفى حاشية السفطى * على شرح ابن تركى على متن العشماوية فى مذهب مالك رضى الله عنه ان فيشة متعددة فى بلاد مصر البحرية قال ولا أدرى عين القرية التى ينسب اليها العالم العامل سيدى محمد بن محمد بن أحمد الفيشى من أعيان المالكية بمصر والمتوفى فى رجب سنة سبع عشرة وتسعمائة ومن أشياخه الناصر اللقانى والتنائى والدميرى والطخيخى والشمس اللقانى ومحمد الشامى صاحب السيرة ومن تلامذته البدر القرافى القاضى ووصف بكمال الدين والخير والذكاء ذكره سيدى أحمد بابا *

الشيخ محمد بن حسن السمنودى المعروف ( بالمنير )
( 1099 - 1199 )



الآن موجود هذا الضريح بأول حمام الثلاث من شارع الأزهر على يسار المتجة من تقاطع شارع الأزهر بشارع بور سعيد ويقول على باشا مبارك فى ج 12 ص 51

الأستاذ الفاضل الشيخ محمد بن حسن بن محمد بن أحمد جمال الدين ابن بدر الدين الشافعى الأحمدى الخلوتى السمنودى الأزهرى المعروف بالمنير ولد بسمنود سنى تسع وتسعين وألف وحفظ القرآن وبعض المنون وقدم إلى الازهر وعمره عشرون سنة فجود القرآن على الامام المقرى على بن محسن الرميلى وتفقه على جماعة منهم الشيخ شمس الدين السحينى والشيخ على أبى الصفا الشنوانى وسمع الحديث على أبى حامد البديرى وأبى عبد الله محمد بن محمد الخليلى وأجازه فى سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف وأخذ الكريق ببلدة على سيدى على بن زنقل الاحمدى ولما ورد مصر اجتمع على السيد مصطفى البكرى فلقنه طريقة الخلوتية وانضوى الى الشيخ شمس الدين محمد الحفنى فقصر نظره عليه فلم يكن ينسب فى التصوف الا إليه وحصل جملة من الفنون الغربية كالزابرجة والاوفاق وكان ينزل وفق المائة ويتنافس الامراء والملوك لاخذ منه وقد اقرأ القرآن مدة وانتفع به الطلبة وكان صعبا فى الاجازة ولا يجيز أحد الا اذا قرأ عليه الكتاب الذى يطلب الاجازة فيه بتمامه ولا يرى الاجازة المطلقة وفى آخره انتهى اليه الشأن وأتته الهدايا من الشام والروم والعراق وانكف بصره وانقطع للتدريس فى منزلة بالقرب من قنطرة الموسكى داخل العطفة بسويقة الصاحب ولازم الصوم نحو ستين عاما وعمر حتى الحق الاحفاد بالاجداد ومات سنة ألف ومائة وتسع وتسعين ودفن بالزاوية الملاصقة لمنزله رحمه الله
إلى هنا ننتهى من هذا المنطقة جعله الله فى ميزان حسناتنا وحسنات كل من قرأءه أو أتطلع عليه وأن يجعله رحمة لوالدى وجدودى وأموتنا وأموات المسلمين جميعا وأصحاب الحقوق علينا يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 27 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط