اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6126
|
– الشيخ أبو حريبة
الشيخ المعتقد احمد بن عبد الرحيم الشنتاوى القنائى
منسوب الى شنتنا من قرى المنوفية ولد بها سنة 1208 – 1793 ونشأ بها واخترف نساجا ثم اتجه ناحية التصوف وانقطع الى النسك والعبادة وسافر من بلده إلى طندتا فأخذ بها الطريقة الشاذلية عن الشيخ أبى النجا الشاذلى ثم حضر الى القاهرة واخترف فيها تجارة البذور والتوابل ثم ترك هذه الحرفة واستأجر نفسه كاتبا فى مخبز بجهة باب الخرق ، ثم سلك طريق النقشبندية ، أخذها عن بعض خلفاء الشيخ الميرغنى وسافر الى مكة واجتمع فيها بشيخه المذكور فأخذ عنه مباشرة وأقام معه مدة الحج ثم عاد الى مصر وما ل إلىالعبادة والذكر وانقطع اليهما حتى كمل فظهر أمره واشتهر ذكره وأطاف الناس حوله وأخذ عنه الشيخ حسن القويسنى شيخ الجامع الأزهر والشيخ الباجورة وكان معتقد الخاص والعام واعطى القبول التام وكان لا يسأل عن مسألة حتى يبين حكم الله تعالى فيها بالنصوص الصحيحة من غير ممارسة للعلم وسئل عن اللوح المحفوظ فقال هو صدر العارف متى توجه لشىء وجده أمامه وكان يقول علم النحو كذب فلا اشتغل به وألف مؤلفات مفيدةمنها قصيدة فى اسماء الله الحسنى فى مائة بيت ونظم فى الحب الألهى تحالى ثابنة سلطان العاشيقين سيدى عمر بن الفارض رضى تعالى عنه وزاد عليها اربعمائة بيت وله تفسير للقرآن الكريم بطريق الاشارة وشرح حكم شيخه وذيل قصيدته وشرحها فى ثمانية عشر كراسة وه توسلات واوراد وتوجهات ومن نظمه فى الحب الألهى
وتربى بأخره بزى العسكر وحمل حربة صغيرة ولازم ذلك حتى سمى ( أبو حريبة ) وكان رضى الله تعالى عنه كريم النفس يعكى من يسأله ومن لا يسأله نزيها لا يقبل شيئا ، أرسل له محمد على انعامية خمسمائة جنيها فردها وأراد الخديو عباس أن يمنحه أبعادية فاعتذر عن قبولها ولم يزل يرقى من حال الى أحسن حتى بلغ أعلا المقامات الى أنتوفى قبيل فجر يوم الأحد لخمس عشرة خلت من ربيع الأول من هذه السنة ودفن بأمر الوالى فىجامع الأمي رقجماس الظاهرى نائب الشام بخوخة او غمش بالدرب الأحمر فى القبر الذى خلا بوقاة منشىء المسجد لوفاته ودفنه بالشام وضريحه بهذا المسجد الى يومنا هذا ظاهر يزار نفعنا الله تعالى بأوليائه الصالحين وأعاد علينا من بركاتهم
|
|