اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6127
|
ماذا فى كتاب الجندية الاسلامية ونظام الحكومة النبوية ؟ ؟
- فى كتاب الجندية الاسلامية ونظام الحكومة النبوية ن ما يثلج صدور المسلمين ، ويقر أعين الباحثين من مدينة الاسلام وحضارته ، ونظام أول حكوماته ،وحياة مؤييها صلى الله عليه وسلم الدينية والسياسية والاجتماعية والأدبية ،والانظمة والبرامج التى كانت تسير عليها الحكومة النبوية ، والحكومات الاسلامية فى مختلف عصورها ،ومن سياسية وإدارية واجتماعية وعمرانية وتشريعية . - وفيه الكلام على دستور الدولة فى العهد النبوى ، واصول الحكم وقواعده فى عهد النبوة ، وعهود دول الخلفاء الراشدين والدول الاسلامية كافة . - وفيه الكلام علىعدة نواح من تراث المسلمين الخالد ، وماضيهم التالد وعلمهم الزاخر ، نثبت فى مجموعها وتفصيلها أن المسلمين سبب كل خير ؛ ومنبع كل فضل ، وصل ويصل إلى العالم أجمع ، وأنهم حازو قصرالسبق على الأمم الأخرى ، وأن كل المخترعات والمكتشفات الحديثة قد سبق بها المسلمون الغربيين ، وقد كانت هى نواتهم الأولى ، وعليها بنوا نهضتهم . - وتناول الكلام بأسهاب على تاريخ الجندية الأسلامية ،وأطوارها فى مصر والممالك العربية ، من فجرالأسلام وضحاه ، وكل عصوره الماضية إلى عصر نهضة مصر الحديثة ، وإلى هذا العصر فى الأقطار العربية . - وفى هذا الفصل أسهب فى الكلام على الفروسية والشجاعة واللوازنة بينها فى الشرق ، فى عصوره الماضية وبينها فى الغرب ؛ فى القرون الوسطى ، والعصر الحديث ، وعلى المواقع الحربية الشهيرة ، والفتوحات الأسلامية فى أوروبا ؛ ونفوذ الأسلام فى الغرب والشرق ،وقانون حماية الأقليات فى الشرع الدولى الأسلامى ، والأمتيازات الأجنبية ومبدئها ، وتطور الحالات السياسية فىالممالك والدول ،والمعاهدات والمحالفات الدولية الأسلامية . - ثم تكلم فيه على شعار الجندية ؛ والفنون الحربية ،وتاريخ الأسلام السياسى ، وأصول التجنيد ، وحق الحكومة والأفراد منه ، ومراتب الجهاد ، والتدريب العسكرى إلى غير ذلك . - وأنى فيه على ذكر الآلاتالحربية ، والقديم منها والحديث ،وأبان فضل المسلمين فى مخترعاتهم منها ، كالطائرات والدبابات والغواصات والمدافع والبارود الذين سبقو فى اختراعه شارل هروارد موتور الذى اخترعه منذ نصف قرن وغير ذلك . - وتكلم فيه على المصانع الحربية والمصالح الأسلامية ، التى كانت تفخر بها مدن السلام ، كمصر وتونس وقرطبة ، وصنعاء ، وغيرها : وهنا يبين لك وجه معنى قوله تعالى } وأعدو لهم ما استطعتم من قوة { الآية : فيبين أن السلام إنما دعا لمقاتله أهل العدوان ليرد إلى الناس العدل ويبسط الأمن والسلام : - ثم دعا للقوة والأستعداد – دعوة القوى العادل ، والذى لا يتعدى ولا يظلم ، بل يدافع عن الحق وبذود عن الأمة ،ولا يقاتل من الأمم إلا التى تبغة ؛ حتى تفىء إلى أمر الله : ثم ذلك على ضرب من معدات القوة التى سبق المسلمون الفرنجة إلى صناعتها ، واستعمالها ؛ وهى الأساطيل البحرية ، والسفن الحربية ن التى بينها الله سبحانه
|
|