اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6114
|
- كل ذلك مع الموازنة بين ما عرفه المسلمون من هذه الفنون وهذه الحقوق ؛ وبين ما هو معروف منها فى العصر الحديث فى أوروبا وغيرها - وفصل الكلام على العلوم الأسلامية الشرعية والكونية – فذكر فى القسم الأول علوم القرآن مبينا وجوب تدريس علم القراأت فى المعاهد ودور العلم كافة فى هذا الوقت خاصه ، إذ أن له نتائج عظيمة فى استنباط الفوائد المرتبططة بحالتنا الحاضرة - ثم أنارالسبيل عن العلومالتى أحاط بها الكتاب الكريم بشقيها ، وهى العلوم التى فى متناول الدوائر العلمية اليوم ، ومن أقصى الأرض إلى أقصاها ، من محترعات ومكتشفات وفنون وغيرها - أبان كل ذلك على ضوء : قوله تعالى فى الايات الكريمات ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء ) لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أخصاها ( ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ) – ( ولقد ضربنا فى هذا القرآن من كل مثل ولئن جئنهم بآيه ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون ) – ( ولقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الآنسان أكثر شىء جدلا ) - إلى غيرها من آى أخرى ؛ يذكرنا بها الله سبحانه وتعالى ؛ ثم يرد بها على فئة من الناس ، يجادلون فيها بغير علم ويكفرون بهذه الآيات البينات ، التى أضحت كواضحة النهار - ثم علم الحديث والتفسير واللغة والأدب والتاريخ الأسلامى ، واستقصى أمهات مصادر كل منها مبينا غرائبها وفوائدها . - وفيه يتكلم علن علم التصوف الأسلامى وحقيقته واصله ،وكيف تدرسه أوروبا الآن ، وعلاقته بالزهد – ثم يبين معنىالزهد المذكور فى كتاب الله تعالى – الذى يريده الله تعالى لعباده – وهنا يفسر لك معنى قول عائشة أم المؤمنين ، حينما رأت رجلا متماوتا خامد الحسن والحركة : فقالت ما هذا ؟ فقيل لها رجل زاهد : فقالت كان عمر
|
|