اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6126
|
فقالت كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه زاهد ، وكان إذا قال أسمع ، وإذا مشى أسرع ،وغذا ضرب فى ذات الله أوجع ، ( أى إذا ضرب مذنبا إرضاء لله تعالى تنفيذ حدوده ) - ويتضمن هذا القسم ، دراسة خاصة عن انتشار العلوم وتاريخ التصنيف فى الأسلام ، والمؤلفين السلاميين ومؤلفاتهم من القرن الأول للهجرة إلى هذا القرن : ثم دراسة خاصة للصحافة الأسلامية ، وذك الجرائد والمجلات والصحف والنشرات الدورية ، للدعاية وغيرها التى صدرت فى الدول الأسلامية كافة ، وكيف كانت تصدر فى عهد النبوة وصدر الأسلام فى مصر وغيرها من الممالك الأسلامية ؛ ثم تطورها فىالحقب التى مرت عليها إلى غير ذلك . - وفيه الكلام على تاريخ الطباعة فى الاسلام – والمكابع الاسلامية وآثارها الباقية إلى اليوم ؛ بما يثبت أن الطباعة فى الاسلام سبقتها فى أوروبا بمراحل وأجيال . - وذكر فى القسم الثانى ، كافة العلوم التى اتتنا بهما أوروبا منكرة ، فحسب المسلمون أنها من بنات أفكارهم ، ووليدة أعصارهم ،ولم يدروا أنها من المسلمين واليهم ، كعلم النفس ، تكلم فيه على الانفعالات النفسية ، وعلاقتها بالتحقيق الجنائى ، والجوارح ، الأعضاء واتصالهم بالجنايات ، والوراثة وأثرها فى الأخلاق ، وعلم الفراسة ، وعلم تحقيق الشخصية ، وذكر فيهاستخدام علماء التحقيق الجنائى فى الأسلام ، للكلاب البوليسية ، قبل استخدامها فى العصور الحديثة ، فابان كيف سبق المسلمون إلى استخدامها فى المنافع العامى بوجه الأطلاق وتدريبها على أعمال البوليس – قبل أن يستخدمها لويس الحادى عشر عاهل فرنسا وملكها فى القرن الخامس عشر الميلادى ، وقبل ان يتخذ منها حجابا وحراسا لمدينة مونت سان ميشيل ؛ وقبل أن تستخدمها المانيا وتستعين بها فى تلك الشئون ؛ وقبل أن تنشىء الحكومة البلجيكية مدرسة تدريب الكلاب على أعمال البوليس بمدينة جان ، وقبل كحل استخدام لها فى هذا العالم الحديق بالأجمال
|
|