اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6123
|
الراشدين ، فترى فيما ذكره من نظامه وإدارته ، مالا يقل إتقانا وإحكاما عما نراه من الأنظمة الحديثة للقضاء اليوم - وتجد فى هذا الفص ؛ الكلام على قضاء النساء ، وولاية المرأة المناصب العامة ، وعلى دول النساء ،وعلى نصيب المرأة من الوظائف ، وما يقره الأسلام لها - وترجم فيه لأعلام الملك والوزراة والطب من النساء فى الأسلام ،وعلى الشئون الدولية النسوية ، وهنا يتعرض لما يصلح المحاكم ويقلل انتشار الجرائم ويحفظ الأرواح والأموال - ثم يتكلم على المحاماة فى الأسلام ، وأعلامها فى العصر النبوى ، ونظام المحالكم وترتيبها ، وتفسيمها إلى أهلية وغيرها - وفى الفسم الأدارى – فصل الكلام على مصالح الحكومة – وإدارتها فى العصر النبوى - فذكر منها – الوزارات والمصالح وغيرها التى كانت بالمدينة فى عهد النبوة – والعهود التالية له - والسجون وأنظمتها ، وجمعيات الهلال الأحمر ، والأسعاف ومصالح تنظيم الطرق وتعييدها وصيانتها ،والمجالس الحسبية ؛ وقد ذكر وجوها من إصلاحها على ضوء التعاليم الأسلامية ، لتستنير به الدول فى سير هذه المجالس وتنظيمها وإصلاحها ووضعها فى المحل اللائق بها إلى غير ذلك وفى هذه المقام ، يتكلم على الدولة الأسلامية ونشأتها ، والحقوق الدولية ، وفيه يصور دستور الدولة فى العهد النبوى باجلى بيان ،وسياسه كل دولة وأمة وثقافتها منذ فجر الأسلام إلى العصر الحاضر ،والثقافة الأسلامية الخالصة وواجب المحافظة عليها ، ومدنية أوروبا الحديثة وواجب الأخذ بالصالح منها
|
|