موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مذهب الإمام الأعظم أبى حنيفة رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 15, 2018 12:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

** ( مذهب الامام الاول )**



هذا المذهب أقدم المذاهب الأربعة كما سيتبين عند عرجمة صاحبه .

التعريف بامامه :


إمام هذا المذهب هو الامام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى ( كموسى وسلمي ) ابن ماه من أهل كابل ( بلدة من أقليم بناحية الهند ) وفى تاريخ بغداد أن زوطى جد أبىحنيفة كان من أهل كابل ، وكان مملوكا لبنى تيم الله بن ثعلبة فأعتق فولاؤه لهم ، وفيه أيضا أن اسماعيل بن حماد ابن أبىحنيفة كان يقول ، أنا اسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن ثابت بن المرزبان من ابناء فارس الاحرار ، والله ما وقع علينا رق قط ، ولد جدى سنة ثمانين ، وذهب ثبات إلى على بن أبى طالب وهو صغير فدعا له بالبركة فيه وفى ذريته ، ونحن نرجو من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلى بن أبى طالب فينا ، وفى كتاب التعليم للامام عماد الملة والدين ، مسعود بن شيبة بن الحسن السندى أن ابا حنيفة هو النعمان بن ثابت بن قيس بن المرزبان بن زوطى بن ماه بن يزدجرد بن شهريار بن ازدشير بن ايكان جد ملوك العجم

مولده ونشأته وحرفته


ولد رحمه الله بالكوفة فى أواخر القرن الاول الهجرى سنة ثمانين فى أيام عبد الملك بن مروان ن وقد اختلف الناس فى جده أ كان رقيقا ام كان حرا من أحرار فارس كما يؤخذ مما تقدم فى نسبه
واياكان فقد نشأ – رحمه الله – فى الكوفة فى أزهى عصور الاسلام التى بلغت فيها الدولة الاسلامية أوج مجدها ، بالعمل ، والثروة ، والسيادة وكان تاريخ الشريعة الغراء اظهر دزء فى تاريخها العلمى ، وابهى درة فى تاريخ تقدمها وارتقائها
وفى هذا العصر الذى نشأ فيه أبو حنيفة – رحمه الله – كان العراق من أهم مراكز النشاط العلمى وكان محط رحال العلماء ن وكعبة القصاد من كل بقاع العالم الاسلامى ، وكان المسلمون من العرب قد استولوا على كثير من الامم المغلوبة ن واتصلوا بهم اتصالا شديدا ، وأخذوا يعلمونهم دينهم ولغتهم ، ويتعلمون منهم حضارتهم وآدابهم ، فتكونت سائر العلوم ن وتمت ، وكملت أصولها وفروعها ، وترجمت الكتب عن اللغات الاجنبية على اختلاف أنواعها ، وظهرت نوابغ الفقهاء ، وفطاحل العلماء والادباء ن وشيدت مدنية الاسلام على أساس العلم وحرية الفكر فنشأ أبو حنيفة – رحمه الله - فى هذه البيئات العلمية الخصيبة وترعرع فى احضانها ن واشتغل فى اول امره بزازا ، ثم اشتغل بعلم الكلام ، ثم تفرغ للاشتغال بالفقه فى الكوفة على أبى اسماعيل حماد بن ابى سليمان مدة ثمانى عشرة سنة ، وتلقى حماد الفقه على ابراهيم بن يزيد النجفى فقيه العراق ، وعلى علقمة بن قيس ، والاسود ، وهؤلاء الثلاثة تلقوه عن عمر بن الخطاب ، وعلى بن أبى طالب وعبد الله بن مسعود – رضوان الله عليهم أجمعين – وهؤلاء تلقوه عن النبى صلى الله عليه وسلم
وكان ابن مسعود رضى الله عنه يميل إلى الاجتهاد ، بالراى ، فلما ارسله عمر بن الخطاب رضى الله عنه غلى الكوفة وجد بها مرتعا خصيبا نمى فيه هذا الميل ، وقوى عنده ملكة استنباط الأحكام ، لأنه وجد بالعراق مسائل كثيرة لم يكن له بها عهد بالمدينة ؛ وأحداث جزئية كانت تتجدد كل يوم ، فكان لا بد من عرض هذه المسائل والأحداث على قواعد الشريعة لاستنباط الأحكام التى تناسبها ، وقد صار على طريقة تلاميذه الذين تلقوا العلم عنه ثم من تلقى عنهم فانتشر الاجتهاد بالرآى فى العراق ، ومهر فيه علماؤها وقد ساعد على ذلك قلة الأحاديث فى هذا الاقليم ، ومن أجل هذا سمى علماء العراق أصحاب الرأى
( يتــــــــبع )



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط