اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6121
|
7 – الإمام البويطى : أبو يعقوب يوسف بن يحيى القرشى ؛ أحد أئمة الإسلام وأركانه وزهاده ، خليفة الشافعى ، قال الشافعى عنه ؛ ليس احد أحق بمجلسى من أبى يعقوب ؛ وليس احد من أصحابى أعلم منه ؛ وكان ابن أبى الليث الحنفى قاضى مصر يحسده ؛ فسعى به إلى الخليفة الوائق بالله العباسى ( خليفة المسلمين من بنى العباسى وقد حكم من سنة 227 – 332هـ ) أيام المحنة بخلق القرآن ؛ فأمر بحمله إلى بغداد مغلولا مقيدا واريد منه القول بذلك ، فامتنع ، فحبس ببغداد إلى أن مات فى القيد والسجن سنة إحدى وثلاثين ومائتين
8 – الإمام المزنى : أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق ؛ كان إماما ورعا زاخدا مجاب الدعوة متقللا من الدنيا ح قال فيه الشافعى ( لو ناظر الشيطان لغلله ، صنف كتبا كثيرة منه المبسوط والمختصر والمنثور والمسائل المعتبرة وكان صاحب مذهب مستقل وصنف كتابا مفردا على مذهبه وكان يغسل الموتى تبعدا واحتسابا ويقول : أفعله ليرق فلبى ؛ ولد سنة خمس وسبعين ومائة ومات سنة أربع وستين ومائتين من الهجرة ودفن قريبا من قبر الشافعى . 9 – ابن المواز : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الإسكندرانى ، صاحب التصانيف ؛ أنتهت إليه الرياسة فى مذهب مالك ؛ وإليه كان المنتهى فى تفريع المسائل ؛ وله اختيارات خارجية عن الذهب منها وجوب الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم – مات سنة إحدى وثمانين ومائة
10- أبو إسحاق المروزى : إبراهيم بن أحمد ، أحد أئمة الدين ، كان إماما جليلا غواصا على المعانة الدقيقة ، بحرا خضما ورعا زاهدا ، انتهت إليه رياسة العلم ببغداد ، وانتشر الفقه عن أصحابه فى البلاد ، وانتقل فى آخر عمره إلى مصر ـ وجلس فى مجلس الشافعى فاجتمع الناس عليه ، وضربوا له اكباد الأبل ، وسار فى الآفاق من مجلسه سبعون إماما من أصحاب الحديث ، توفى بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ودفن عند الشافعى
11- الحسن بن الخطير :أبو على النعمان الفارسى ، كان فقيها عالما بالتفسير والحساب والهيئة والطب ، مبرزا فى النحو واللغة والعروض والأدب والتاريخ ، وكان يقول قد انتحلت مذهب أبى حنيفة وانتصرت له فيما وافق اجتهادى ، ألف تفسيرا للقرآن الكريم ، وشرح ( الجمع بين الصحيحين ( صحيح البخارو ومسلم فى أحاديث حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ) للحميدة وغير ذلك ، واقام بالقاهرة مدة يدرس إلى أن مات سنة ثمان وتسعين وخمسمائة
12 – عز الدين بن عبد السلام : بن أبى القاسم بن حسن بن محمد بن مهذب السلمى وكنيته أبو محمد ، شيخ الإسلام ، ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وتفقه وأخذ الأصول ( يريد علم أصول الفقه وهو علم يبحث فى طريقة أخذ مسائل الفقه من مصادرها ) وسمع ا لحديث ، فبرع فى الفقه والأصول والعربية وقد أنتهت إليه معرفة المذهب الشافعى مع الزهد والورع ، وبلغ رتبة الاجتهاد ، قدم مصر فأقام بها أكثر من عشرين سنة ، ناشرا للعلم ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، يغلظ على الملوك فمن دونهم ، ولما دخل مصر بالغ الشيخ زكى الدين المنذرى فى الأدب معه ، وامتنع عن الإفتاء لأجله ، لقد ألقى التفسير بمصر دروسا وألف كتبا منها ( الفتاوى الموصلية ، ومختصر النهاية ) وغيرها ، وله كرامات كثيرة وكان يحضر عند الشيخ أبى الحسن الشاذلى ويسمع كلامه فى التصوف ويعظمه ، أنتهت إليه رياسة مذهب الشافعى ، ثم اتسع نطاقة وأفتى بما أدرى إليه اجتهاده حدث أن أفتى مرة بشىء ثم ظهر له أنه أخطأ ، فنادى فى مصر والقاهرة على نفسه ( من افتى له ابن عبد السلام بكذا فلا يعمل به فإنه خطأ ) وكان مع شدته وصلايته حسن المحاضرة والنوادر والأشعار يحضر السماع ويرقص فيه ، وكان لطيفا ظريفا يستشهد بالأشعار ، توفى بمصر سنة ستين وستمائة من الهجرة
13 – ابن المنير : ناصر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور الجذامى الإسكندرانى ، أحدالأئمة المتبحرين فى العلوم من التفسير والققه والأصول والعربية والبلاغة والأنساب ومن تصانيفه ( تفسير القرآن ) والأنتصاف من الكشاف ، وغيرهما ،ولد سنة عشرين وستمائة ومات سنة ثلاث وثمانين وستمائة من الهجرة بالإسكندرية
|
|