اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6126
|
فاطمة ، الملقبة بزيتونة
خادمة أبى حمزة والجنيد ، والنورى ، وكانت من الأولياء
سمعت أبا الفرج الورثانى ، يقول : سمعت مفضل بن داود البغدادى ، يقول : سمعت فاطمة المعروفة بزيتونة خادمة الجنيد والنورى وأبى حمزة ، تقول : أتيت أبا الحسن النورى ، فى يوم شديد القر ، فقلت له : أديئتك بشىء تأكله ؟ قال : نعم ، قلت : ما تريد ؟ قال : خبز ولبن ، وكان بين يديه نار يقلبها بيده فأكل من ذلك الخبز واللبن ، ويده أسود من الرماد ، فجعل اللبن يسيل على يده ، ويغسل ذلك السودا عنه ، فنظرت إليه ، وقلت : يارب ما اقذر أولياءك ! ما فيهم أحد نظيف 1 ثم خرجت من عنده ، فجزت على صاحب الربع ، فإذا بامرأة تعلقت بى ، وقالت : الرزمة التى كانت ها هنا أخذتيها فحملنى صابح الربع غلى الأمير ، وبلغ ذلك النورى ؛ فأسرع فى طلبى ، فلما صرنا بين يدى السلطان قال النورى : لا تتعرض لها فإنها ولية لله ، وقال ما حيلتى ومعها من يطالبها ؟ فإذا بجارية سوداء معها الرزمة ، قالت : قد وجدنا الرزمة فأخذ النورى بيدى ، وأخرجنى من عند السلطان ، وقال : لم تقولين : ما أوحش أولياءك وأقذرهم ؟ . فقلت : تبت إلى الله تعالى من قولى هذا
|
|