موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع ذكرى أستشهاد الإمام الحسين عليه السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 17, 2018 3:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


بسم الله الرحمن الرحيم
( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد )
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا ) ّ

حمدا لمن خلق نور آل البيت من نورعظمته ، وشرفهم على سائر بريته والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد جدهم أجل كل منتخب ومصطفى ، ورضى الله تبارك وتعالى عن صحابة رسول الله أجمعين ، والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .

ّّّ مقــدمة ّّّ
*********



سيرة الحسين (1) من أجل السير واشرفها لما فيها من وجدان صادق وعاطفة فياضة وغحساس عميق وشعور شريف ، وتاريخ حافل وماض مجيد – فهى سلسة حوادث تاريخية تمثل أنموذجا من الفضائل وجلائل العظات والعبر مثلها رجل الشهامة حسين الذكرى والتاريخ فجدير بكل مسلم أن يعرف من هو وذكرياتها ونتائجها وما خلدته فى نفوس دعاة الإصلاح وحماة العدل – ومما هو جدير بالذكر أن نعلم يقينا أن الحسين ما قام فى وجوه هؤلاءالقوم لمجرد كلب الخلافة التى هو بها جدير – بل قام لإحياء سنة جده صلى الله عليه وسلم التى ماتت أو كادت أن تموت خلال استيلاء الحزب اليزيى على أريكة العرش ونقلده زمام الحكم ولو قدر للحسين أن يتولى الخلافة ولم ينازعه فيها يزيد الأمر الذى ترتب عليه قتل مولانا الحسين وسفك دماء الأبرياء – لكان الإسلام أعز شأنا وأرفع قدرا وأقوى سطوة وأجل مكانة **
إذ من نتائج تلك المأساة الدامية ذيوع الفوضى بين جموع المسلمين فى مشارق الأرض بطولها والعرض . مما ترتب عليه انحلال روابط هيئتهم الاجتماعية والسياسية انحلالا مازلنا نشعر به ومازال دعاة إصلاحنا يعالجون طرقه ويقومون ما اعوج من سبيله – فهذا هو الحسين رجل الشهامة حقا – وهذه سيرته ونتيجة محنته – وهذا ما حملنى على إخراج هذا الأثر فى ذلك الحجم ليسهل تناوله لكيلا تهمل ذكرى هذا المصلح العظيم – وقد طالعت من تأليف بعض معاصرينا التى تدور خول هذا المعنى – تاريخ الحسين لعلى جلال الدين الحسينى وهو موسوعة تاريخية تخللت كثيرا من الوقائع التى لها أهميتها بنوع من الإفاضة ومختصر نهضة الحسين (2) للسيد هبة الدين الحسينى وقد اختصرتها لأسلوبها الممتاز الذى انفرد به كاتبها الفذ – ثم أضيفت إلى ذلك مالم يضم أخرى دفتى ذلك السفر مما استدعاه البحث – واستقيت ذلك من مصادر أخرى مما طالعته قديما من تواريخ الأقدمين كمقاتل الطالبين لأبى الفرج الأصبهانى (3) مؤلف كتــــاب ( الأغانى ) وغيره والله سحانه وتعالى ولى التوفيق **
ولى قبل ذلك كلمة شكر أرفعها الى السيد أمين عبد الرحمن صاحب مجلة الإسلام الغراء لرغبته فى نشر هذا الأثر القيم الخالد فشكرا لهمته – وفقنا الله جميعا لخدمة الإسلام والمسلمين *

حسن قاسم
القاهرة فى يوم الثلاثاء 23 ربيع الثانى 1352هـ
15 أغسطـــــى 1933 م


(1) ولد الحسين عليه السلام فى المدينة المنورة يوم الجمعة 5 شعبان سنة 4هـ - 11/1/626م وأستشهد بعد ظهر الأربعاء 10 محرم سنة 61هـ الموافق 11/10/860م
(2) هبة الدين الحسينى : هو هبة الدين الحسينى الشهرستانى وهو الإمام المصلح ولد فى سامرا سنة 1884م وصاحب كتاب بهضة الحسين عليه السلام
(3) أبو فرج الأصبهانى : هو أبو فرج على بن الحسين القرشى الأصبهانى يرجع نسبه لبنى أمية 284هـ 897 م ولد بأصبهانى بغدادى المنشأ وهو صاحب كتاب الأغانى وهو من أهم كتب الأدب العربى وقد وصفه ابن العربى بأنه جليل القدر وكثير العلم لم يؤلف مثله وأصبهان مدينة يغيران تقع وسط هضبة ايران ويبعد عن العاصمة ب 340 ك شمال طهران وقد فتحت فى عهد عمر بن الخطاب رضىى الله عنه سنة 19 هـ

الحسين (1)
**********



هو السيد الزكى الإمام أبو عبد الله الحسين رضى الله عنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين على كرم الله وجهه – جمع الفضائل ومكارم الأخلاق ومجالس الأعمال من علو الهمة ومنتهى الشجاعة وأقصى غاية الجود وأسرار العلم وفصاحة اللسان والعفاف والمروءة والورع – واختص بسلامة الفطرة وجمال الخلقة ورجاحة العقل وقوة الجسم وأضاف إلى هذه المحامد كثرة العبادة وأفعال الخير كالصلاة والصوم والحج والجهاد فى سبيل الله والإحسان إلى غير ذلك من ضروب الفضائل فهو علم المهتدين ونور الأرض أفاد بعلمه – وارشد بعمله – وهذب بكريم أخلاقه – وادب ببليغ بيانه وقد ورد فى فضائله آثار وأخبار عن جده الصادق الأمين – تصدى لجمعها جماهير علماء الأمة غابرها وحاضرها كالإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه وغيره – وقد جمع بعض أئمة الحديث من معاصرينا وهو الأستاذ أحمد الصديق الحسنى أمتع الله بأنفاسه – رسالة فى فضائل الحسين وآل البيت عليهم السلام كان قد أملاها فى بعض مجالسه بالمشهد الحسينى بالقاهرة .
وأخبرج الطبرنى وابن عساكر عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا آخبركم بخير الناس جدا ودة – ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة – ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة – ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما (الحسن والحسين)جدهما رسول الله وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله – وأوبهما على بن أبى طالب وعمهما جعفر بن أبى طالب وخالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله وجدهما فى الجنة وأبوهما فى الجنة وأمهما فى الجنة وعمهما فى الجنة وخالتهما فى الجنة وهما فى الجنة ومن أحبهما فى الجنة

**(( اللهم إنا نحبهما ونحب من يحبهما ))**



(1) ولد الحسين فى المدينة المنورة فى الرابعة من الهجرة وبشر به جده صلى الله عليه وسلم فتلقاه فرحا مسرورا بمولده أسماه حسينا كما سمى اخاه من قبل حسنا فكان العرب لا يعرفون من قبل هذه الأسماء .
(2) الطبرى : ولد عام 224هـ وتوفى عام 310 ولد بأمل – طبرستان وهى ولاية من ايران تقع على بحر قزوين وهو محمد بن جزير بن يزيد ين كثيرر نب غالب الشهير بالطبرى وهو مفسر وعالم وفقيه صاحب أكبر كتابين فى التفسير والتاريخ ( تفسير الطبرى وتاريخ الأمم والملوك ) قال عنه الإمام النووى أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مث تفسير الطبرى وقال عنه السيوطى كتابه أجل الكتب والتفسير أعظمها .
(3) أبن عساكر ك عالم ومؤرخ سورى وهو أبو القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقى ولد فى عرة المحرم 449 هـ 1105 م وتوفى بدمشق 571هـ 1176م
وروى التىمذى عن يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسين منى وأنا من حسين – حسين سبط من الأسباط ) عن جابر بن عبد الله أنه رأى الحسنين على ظهر جدهما فنظر إليهما وقال نهم الجمل جملكم فقال عليه الصلاة والسلام نعما الراكبان هما – وعن أم سلمة رضى الله عنها قالت : أقبلت فاطمة رضى الله عنها تسعى إلى أبيها صلى الله عليه وسلم فرحب بها وقال لها اين ابن عمك وابنى حسن وحسين فعادت إلى البيت لتقول لعلى رضى الله عنه أجب رسول الله أنت وأبنائك فأقبل على ومعه الحسن والحسين وجاءت فاطمة فأجلس الرسول الحسنين على فخدية وجلس هو بين على وفاطمة وأرضى على الجميع سترا وقد نزل قول الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )*
وبشر الملائكة عن رب العزة بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وإن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين *
وفى تيسير الوصول لابن الديبع ص 85 ج 3 وعن أنس رضى الله عنه قال سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى أهل بيتك أحب غليك قال ( الحسن والحسين ) وكان يضمهما ويشمهما ( اخرجه الترمذى )
والسبط ولد الولد واسباط بنى غسرائيل أولاد يعقوب وهم فيهم كالقبائل فى العرب وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم حسينا واحا من أولاد الأنبياء كذا فى التيسير – وفى النهاية لأبن كثير إنه أمة من الأمم فى الخير – على حد قوله تعالى إن إبراهيم كان أمه ( وبالجملة ) فان فضائل هذا الامام المجاهد المصلح تقف المهايع عن حد استققصائها وبكل البارع عن والسبط ولد الولد واسباط بنى غسرائيل أولاد يعقوب وهم فيهم كالقبائل فى العرب وقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم حسينا واحا من أولاد الأنبياء كذا فى التيسير – وفى النهاية لأبن كثير إنه أمة من الأمم فى الخير – على حد قوله تعالى إن إبراهيم كان أمه ( وبالجملة ) فان فضائل هذا الامام المجاهد المصلح تقف المهايع عن حد استققصائها وبكل البارع عن حصائها .


مبادى قضية الحسين عليه السلام


ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كل الذين دونوا قضية الحسين عليه السلام أخذزا سلسلتها من أوساطها – أى من حين البيعة ليزيد (1) فى حين أنها تبتدىء من عهد أبى سفيان وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إن لم نقل من قبل ، من عهد هاشم وعبد شمس فإن أبا سفيان (2) ( جد يزيد ) إذ رأى سيدنا ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ( جدد الحسين ) رضى الله عنه قد نهض فى مكة سنة 610 م .
يدعو العرب إلى توحيد المعبود والاتحاد فى طاعته حسب أنه سيهدم مجد عبد شمس ويبنى لبنى هاشم بيت مجد مرصوص الأساس ويعم ظله الظليل عامة الناس فأندفع بكل قواه إلى معارضته ففعل ما فعل فى مقاومته النبى صلى الله عليه وسلم حتى كان ما كان بأيام ( بدر وأحد ) وهما مثالان للحق والباطل وأمر سيدنا ( محمد ) صلى الله عليه وسلم يقوى أنتشاره ومناره حتى رمى حزب آل سفيان أخر نبلة من كنانته ولم يفلح وذلك أن الله سبحانه وتعالى فتح لنبيه مكة فتحا مبينا ونصره نصرا عزيزا ، وإذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا ... أنتهت الحركة السفيانية ... ولكن فى الظاهر...............
فهذا مبدا القضية الحسينية والتاريخ يعيد نفسه ..
بعد ذلك قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعاقبت الحوادث كالليل والنهار والحزب السفيانى يعمل فى إرجاع سلطانه ولكن تحت الستار حتى إذا ما تمت البيعة ليزيد . كان قلب الحسين دفترا ملؤه المؤلمات ولابد وأن تكون هذه الموجدات فى الحسين وهو لم يكن بالذى يقيم على الضيم ، وهنا جرى بنا أن ندرس حالة الحسين ذلك المتفانى فى حب آله ، ماذا يجرى على قلبه بعد زوال ذلك الشبح الرهيب الذى مضة ساجدا لربه ، ورؤيته أحشاه شقيقه الحسن ، وانتهاك حرمة شريعة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
كيف يبايع يزيد ؟
غريب والله أن يزيد يريد التقمص لخلافة النبى محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث لتكميل مكارم الأخلاق وذلك فى حياة الحسين ابن ذاك النبى وحبيبه فيزيد يعلم نفسية الحسين ويعلم أن صدره أصبح بركانا قريب الانفجار ومع ذلك لا يقنغ بسكونه بل يريد منه فوق ذلك كله أن يعترف له بالخلافة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهل ذاك إلا ضربا من المحال .
إن أعتراف الحسين بخلافة يزيد عبارة عن أن الحسين ليس بالحسين إذ أن قبوله البيعة ليزيد فيه بيع كل مجده وكل شعور شريف للعرب وكل حق للمسلمين وكل آمال لقومه أفيبيعها جمعياء برضاء يزيد عنه ؟ هذا محال على الحسين عليه السلام ، بل وعلى كل أبطال الفضائل ، وبعبارة أخرى اعترافه بتساوى الفضيلة بالرزيلة ، واسواء العدل والظلم واتحاد الحق والباطل وتماثل النور والظلام ، وإن العلم والجهل مستويان وإن الخفيف والثقيل سيان فى الميزان فهل يسوغ بعد هذا كله سكوت الحسين عن يزيد وسكونه ! كلا ... ثم ....كلا ..
وقد يزعم البسطاء أن الحسين لو استعمل التقية وصافح يزيد لا تقى ببيعته شره ، ونجا من مكره وصان حرمته وحفظ مهجته ولكن ذلك وهم بعيد فان يزيد المتجاهر لا يقاس بمعاوية المتحفظ فبيعة مثل الحسين لمثل يزيد غير جائزة بظاهر الشريعة ولذلك تخلف عن بيعته سعد بن أبى وقاص وعبد الرحمن بن أبى بكر وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن الزبير وأنكروا على معاوية (3) استخلاف يزيد حتى فارقوا الحياة والحسين أولى بهذا الامتناع والإنكار ومع هذا فهو يعلـم ( بايع أو لم يبايع ) أن خصومه منطوون على نية التشفى من قتله وقد صرح فى مواطن عديدة بأنهم غير تاركيه ولو كان فى حجر ضب وأنهم لا يدعونه حتى يخرجوا هذه العلقة من جوفه وأكذ ابن زياد نية التشفى من قتله فى كتابه لأبن سعد حيث قال له : حل بين الحسين وأصحابه وبين الماء فلا يذوقوا منه قطرة كما صنع بالقى الزكى عثمان بن عان رضى الله عنه وأعلن يزيد بقصده الانتقام منه فى شعره :

لست من خند ف إن لم انتقم
من بنى أحمد ما كــان فعـــل



إذن ، فالحسين وجد نفسه مقتولا إذا لم يبايع ، ومقتولا إذا بايع ، لكنه إن بايع اشترى مع قتله قتل مجده وقتل آثار جده أما إذا لم يبايع فإنما هى قتلة واحدة تحيى بها الأمة .

(1) هو يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ولد بالماطرون 25هـ - 64 هـ ( 645م – 683م ) نشأ بدمشق هو ابن معاوية ثانى خلفاء بنى أمية حكم لمدة أربع سنوات سادس خلفاء المسلمين توفى بمرض الطاعون
(2) ابا سفيان : هو أبى سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ولد بمكة قبل عام الفيل بعشرة سنين اسلم يوم فتح مكة وهو والد أم حبيبة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم شهد أبو سفيان الطائف مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفقعت عيناه يؤمئذ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما أحب إليك عين فى الجنة أو أدعوا الله أن يرد عليك عينك فقال : بل عين فى الجنة )
(3) معاوية ك هو معاوية بن صخر بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى المعروف بمعاوية بن أبى سفيان أول خلفاء الدولة الأموية وكان واليا على الشام فى زمن خلافة عثمان بن عفان وبعد مقتل عثمان بن عفان ولى على بن أبى طالب الخلافة فحاربه معاوية على أن قتل على من قبل أبن ملجم .





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط