اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6112
|
حضرة النبى صلى الله عليه وسلم وعلمه بلغات الامم الحيوانية
ولقد كان حضرة النبى صلى الله عليه وسلم يجيد لغات هذه الأمم ويعرف خوافيها وحوافيها وجليها ودقيقها وإن كان القرآنالكريم لم يرد فيه نص صريح فقد صرحت السنة بذلك تصريحا لا يحتاج معه إلى غيضاح – إذ ورد فيها كلام الضب له صلى الله عليه وسلم وشكاية البعير الذىحمله صاحبه مالا يطيق ومكالمة بعض الطيور وغيرها ولو أن هذا جاء لظروف خاصة
دراسة علم اللغات الحيوانية فى العصر النبوى
وعن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم أخذ ابن عمه الأمام على عليه السلام هذا العلم فقد ورد عنه أنه كان يعرف منطق الطير وصقاع الديكة ونقيق الحمير وزئير الأسود وضباح الثعلب ونعيق الضفدع وصخيل الفرس وهدير الحمام ونعيق الغراب وممواء الهرة وخوار البقر وعواء الذئب وزقزقة العصفور وتغريد الطائر وفحيح الحيةوهرير الكلب ونياحه ورغاء الشاء وقرق الدجاج وبغام الظبية وما إلى ذلك وإن كان ما ورد عنه من هذا النحو ورد من طريق غير ثابت الثبوت الذى يطمئن اليه تماما – إلا أنه لا يستبعد عليه ذلك بل لقد ورد عن معاذ بن جبل نحوه ومهما يكن من شىء فان العلم الحديث قد قرر تلك الحقيقة المجهولة وأصبحت لغات الحيوانات ومنطق الطير علما يدرس وفنا يتلى – وهو داخل فى جملته وتفصيله فى قول الله تعالى – وعلم آدم الأسماء كلها ، كما لبعض المفسرين : ولقد رايت فى بعض المصادر العربية من قبيل ما يعزى اليه من ذلك – أن صقاع الديكة .اذكروا الله يا غافلين – ونهيق الحمير ، اللهم العن مبغضى محمد وآل محمد – وهدير الحمام – الملك لله الواحد القهار ، وتغريد الطائر –الملك لك لك – ونباح الكلب – اللهم ارحم من رحمنى – ونعيق الضفدع سبحان الملك القدوس وزفزقة العصفور يا دائم يا دائم – ونحو ذلك من أنواع التسبيح والتمجيد للملك الحميد خالق كل شىء ومصوره القائل وهو أصدق القائلين وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم = فدخل فى هذه الأية الكريمة كل ما يجيز عليه الحياة والموت من إنسان وحيوان ونبات وجماد وأظنك معى فى أن الجمادات لها حياة وموت كسائر البشر سواء بسواء
|
|