موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ( تابع ) سيدى أبا الحسن الشاذلى ( لحسن قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 08, 2018 7:44 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


- وكان يقول : من لم يزدد بعلمه وعمله افتقارا لربه وتواضعا لخلقه فهو هالك

- وكان يقول : سبحان من قطع كثيرا من أهل الصلاح عن مصلحتهم كما قكع المفسدين عن موجدهم

- وكان يقول : الزم جماعة المؤمنين ، وإن كانوا عصاة فاسقين ، وأقم عليهمالحدود واهجرهم رحمة بهم ، لا تعززا عليهم ، ولا تقريعا لهم

- وكان يقول : كل من كاعام فسقة المسلمين ، ولا تأكل من طعام رهبان المشركين ، وانظر إلى الحجر الأسود ، فإنه ما اسوج إلا من مس أيدى المشركين دون المسلمين

- وكان رضى الله عنه يقول : سمعت هاتفا يقول : كم تدندن مع من يدندن ، وأناالسميع القريب ، وتعريفى يغنيك عن علم الأولين والآخرين ، ما عدا علم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلم النبيين عليهم الصلاة والسلام

- وقيل له مرة : من شيخك ؟ فقال : كنت أنتسب إلى الشيخ عبد السلام بن مشيش ، وأنا الآن لا أنتسب إلى أحد ، بل أعوم فى عشرة أبحر : محمد ، وأبى بكر ، وعمر وعثمان وعلى وجبريل وميكائيل وعزرائيل وإسرافيل والروح الأكبر

- قال الشيخ أبوالعباس المرسى : ومات الشيخ عبد السلام بن مشيش رضى الله عنه مقتولا ، قتله ابن أبى الطواجن ببلاد المغرب

- وكان يقول : من علم اليقين بالله تعالى وبما لك عند الله تعالى أن تتعاطى من الخلق ما لا تصغر به عند الحق تعالى مما تكرهه النفوس الغوية كحمل متاعك من السوق ، وجمع الحطب للطعام ، وجعله على رأسك ، والمشى مع زوجتك إلى السوق فى حاجة من حوائجها ، وركوبك خلفها على الحمار ، وغيره ، وأما ما تصغر به فى أعين الخلق مما للشرع عليه اعتراض فليس من علم اليقين فلا ينبغة لك ارتكابه

- وكان يقول : إن كنت مؤمنا موقنا فاتخذ الكل عدوا ، كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام
( فإنهم عدو لى إلا رب العالمين (77) ( الشعراء )

- وكان يقول : الصادق الموقن لو كذبه أهل الأرض لم يزدد بذلك إلا تمكينا

- وكان يقول : لا تعطى الكرامات من طلبها وحدث بها نفسه ، ولا من استعمل نفسه فى طلبها وإنما يعطاها من لا يرى نفسه ولا عمله ، وهو مشغول بمحاب الله تعالى ، ناظر لفضل الله ، آيس من نفسه وعمله ، وقد تظهر الكرامة على من استقام فى ظاهره ، وإن كانت هنات النفس فى باطنه ، كما وقع للعابد الذى عبد الله فى الجزيرة خمس مئة عام ، فقيل : ادخل الجنة برحمتى . فقال : بل بعملى

- وكان يقول : ما ثم كرامة اعظم من كرامة الغيمان ، ومتابعة السنة ، فمن أعكيهما وجعل يشتاق إلى غيرهما فهو عبد مفتر كذاب ، أو ذو خطأ فى العلم بالصواب ، كما أكرم بشهود الملك فاشتاق إلى سياسة الدواب

- وكان يقول : كل كرامة لا يصحبها الرضا من الله ، وعن الله ، والمحبة لله ومن الله ،فصاحبها مستدرج مغرور ، او ناقص هالك مثبور

- وكان رضى الله عنه يقول : للقطب خمس عشرة كرامة ، فمن ادعاها أو شيئا منها فليبرز : أن يمد بمدد الرحمة والعصمة والخلافة والنيابة ، ومدد حملة العرش العظيم ، ويكشف له عن حقيقة الذاب ، واحاطه الصفات ، ويكرم بكرامة الحكم والفصل بين الوجودين ، وانفصال الأول عن الأول ، وما اتصل عنه إلى منتهاه ، وما ثبت فيه ، وحكم ما قبل وحكم ما بعد ، وحكم من لا قبل له ولا بعد ، وعلم البدء ، وهو العلم المحيط بكل علم وبكل معلوم بداءا من السر الأول إلى منتهاه ، ثم يعود إليه

- وكان يقول : سمعت هاتفا يقول : إن اردت كرامتى فعليك بطاعتى وبالإعراض عن معصيتى

- وكان يقول : كأنى واقف بين يدى الله عز وجل ، فقال : لا تأمن مكرى فى شىء ، وإن أمنتك ؛ فإن علمى لا يحيط به محيط ، وهكذا درجوا

- وكان يقول : لا تركن إلى علم ولا مدد ، وكن بالله ، واحذر أن تنشر علمك ليصدقك الناس ، وانشر علمك ليصدقك الله تعالى

- وكان يقول :العلوم على القلوب كالدراهم والدنانير فى الأيدى ، إن شاء الله تعالى نفعك بها ، وإن شاء ضرك

- وكان يقول : قرأ ليلة قوله تعالى ( ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون (18) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ) ( الجاثية :18 ، 19 ) فنمت ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : أنا ممن يعلم ، ولا أغنى عنك من الله شيئا

- وكان رضى الله عنه يقول : من أقبل على الخلق الإقبال الكلى قبل بلوغ درجات الكمال سقط من عين الله تعالى ، فاحذورا هذا الداء العظيم ، فقد تعلق به خلق كثير وقنعوا بالشهوة وتقبيل اليد ، فاعتصموا بالله يهدكم إلى الطريق المستقيم

- وكان يقول : من الشهوة الخفية للولى إرادته النصرة على من ظلمه ، وقال تعالى للمعصوم الأكبر : ( فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ) سورة الأحقاف :35 – أى فإن الله تعالى قد لا يشاء إهلاكهم

- وكان يقول : كل اسم تستدعى به نعمة ، او تستكفى به نقمة فهو حجاب عن الذات ، وعن التوحيد بالصفات ، وهذا لأهل المراتب والمقامات ، وأما عوام المؤمنين فهم عن ذلك معزولون ، وغلى حدودهم يرجعون ، ومن أجورهم من الله لا يبخسون

- وكان رضى الله عنه يقول : لو علم نوح عليه الصلاة والسلام أن فى أصلاب قومه من يأتى يوحد الله عز وجل ما دعا عليهم ، ولكان قال : ( اللهم اغفر لقومى ؛ فإنهم لا يعلمون ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل منهم على علم وبينة من الله تعالى

- وكان يقول : لا أجر لمن أخذ الأجر والرشا على الصلاة والصيام ، وتنعم بمطامح تلك الأبصار عند إطراق الرؤوس والاشتغال بالأذكار ، وجناية هؤلاء بالإضافات ورؤية الطاعات أكثر من جنايتهم بالمعاصى وكثرة المخالفات ، وحسبهم ما يظهر عليهم من الطاعات وإدابة الدعوات والمسارعة إلى الخيرات ، ومن أبغض الخلق إلى الله تعالى من تملق إليه فى الأسحار بالطاعات ؛ ليطلب مسرته بذلك قال تعالى ( فاعبد الله مخلصا له الدين (2) ألا لله الدين الخالص ) الزمر : 2،3

- وكان يقول : العارف بالله تعالى لا تنغصه حظوظ النفس ، لأنه بالله تعالى فيما يأخذ وفيما يترك ، إلا إن كانت الحظوظ معاصى

- وكان يقول : إذا أهان الله عبدا كشف له حظوظ نفسه ، وستر عنه عيوم دينه ، فهو يتقلب فى شهواته متى يهلك ولا يشعر

- وكان يقول : إذا ترك العارف الذكر على وجه الغفلة نفسا أو نفسين ، قبض الله تعالى له شيطانا فهو له قرين ، وأما غير العارف فيسامح بمثل ذلك ، ولا يؤخذ إلا فى مثل درجة او درجتين ، أو زمن أو زمنين أو ساعة أو ساعتين على حسب المراتب

- وكان يقول : من الأولياء من يسكر من شهود الكأس ، ولم يذق بعد شيئا فما ظنك بعد ذوق الشراب وبعد الرى ؟

- واعلم أن الرى قل من يفعم المراد به فإنه مزج الأوصاف بالأوصاف والأخلاق بالأخلاق ، والأنوار بالأنوار والأسماء بالأسماء والنعوت بالنعوت والأفعال بالأفعال ، وأما الشرب فهو سقيا القلب والأوصال والعروق من هذا الشراب حتى يسكر ، وأما الكأس فهو معرفة الحق التى يعرف بها من ذلك الشراب الطهور المخلص الصافى لمن شاء من عباده المخصوصين ، فتارة يشعدالشارب تلك الكأس صورية ، وتارة يشهدها معنوية وتارة يشهدها علمية فالصورية حظ الأبدان والأنفس ، والمعنوية خظ القلوب والعقول ، والعلمية حظ الأرواح والأسرار ، فيا له من شراب ما أعذبه ! فطوبى لمن شرب منه ودام فى معنى ذلك

- وكان يقول : إياك الوقوع فى المعصية المرة بعد المرة ، فإن من تعدى حدود الله فهو الظالم ، والظالم لا يكون إماما ، ومن ترك المعاصى ، وصبر على ما ابتلاه الله ، وأيقن بوعد الله ووعيده فهو الإمام ، وإن قلت أتباعه

- وكان رضى الله عنه يقول : مريد واحد يصلح أن يكون محلا لوضع أسرارك خير من ألف مريد لا يكونون محلا لوضع أسرارك

- وكان يقول : إننا لننظر إلى الله تعالى ببصائر الأغيمان والإيقان ، فأغنانا بذلك عن الدليل والبرهان ، وصرنا نستدل به تعالى على الخق ، هلى فى الوجود شىء سوى الملك المعبود الحق ؟ فلا نراه ، وإن كان ولا بد من رؤيتهم فتراهم كالبهاء فى الهواء ، إن مسستهم لم تجد شيئا .

(

((( يتبع ))))





أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط