اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6112
|
[size=200]
شبيخ مولانا عبد السلام بن مشيش العارف الربانى ، والغوث الصمدانى الشريف سيدى عبد الرحمن المدنى العطار ، الملقب بالزيات ، لسكناه بحارة الياتين بالمدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
وكان رضى الله عنه من أكابر اولياء الله تعالى ن وكان من رجال الغيب ، وكان غوثا كاملا ، فردا جامعا ، أتى إلى مولانا عبد السلام بن مشيش لما وقع ل الجذب ، وهو ابن سبع سنين ، فدخل عليه ، وهو عليه سيما أهل الله ، فقال له : أنا شيخك ، واخبره عن أموره وأحواله ومقاماته مقاما مقام ، وقال له : أنا واسطتك كل حال ومقام
وقد سئل بعد ذلك سيدى عبد السلام : هل كنت تأتيه او يأتيك ؟ قال : كل ذلك كان ، قيل له : طيا أو نشرا ؟ فقال : طيا
توفى رضى الله عنه بالمدينة فى القرن الخامس
وأما شيخه الذى أخذ عنه فهو القطب الربانى ،والعارف بالله الصمدانى غوث الزمان ، وووسيلة أهل العرفان ، من أقامه الله فى أحواله ميسر القطب سيدى تقى الدين الفقير النهروندى الواسطى العراقى المتوفى ببلدته نهروند م ن أعمال واسط بالعراق ، سنة اربع وتسعين وخمس مئة
كان رضى الله عنه من العلماء العاملين ، صحب سيدى أبا العلمين أحمد الرفاعى رضى الله عنه ، وليس منه خرقة التصوف ، ومدحه بقصيدة مباركة ، وكان ممن صحبه فى حجه الذى وقعت له فيه منقبة مد اليد المشهورة وهو من احد شهود تلك الواقعة الميمونة ، ولزم صحبته زمنا ، حتى شملته عين عنايته بالقبول أمدنا الله بمددهم آمين [/size]
|
|