موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الشيخ ابراهيم الكلشنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 06, 2019 1:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112


الشيخ ابراهيم الكلشنى وتكية الجلشنى
(.... – 940 )



يقول على باشا مبارك فى الخطط ج 6 ص 55

تكية الجلشنى هى بخط تحت الربع تجاه الجامع المؤيد على يسار الذاهب من باب زويلة الى باب الخرق أنشأها الشيخ ابراهيم الجلشنى سنة تسعين وثمانمائة وأنشأ بها خلاوى للصوفية وعمل فيها محلا معد للصلاة والاذكار وعمل له قبة لما مات دفن تحتها وهى قبة مرتفعة ودوائها مصنوعة بالقيشانى وهذه التكية كانت عامرة بالدراويش وتعمل فى الاذكار والحضرات وله مولد كل عام * والشيخ ابراهيم الكلشنى أخو الدمراداش فى الطريق وكانت له المجاهدات فوق الحد قال : اجتمعت به أنا وسيدى أبو العباس الحريثى رضى الله عنه مرارما ورايناه على قدك عظيم الا أنه أمى أغلق اللسان لا يكاد يفصح عن المقصود واعطى القبول التام فى دولة ابن عثمان واقبل عليه العسكر اقبالا زائدا وارادوا نفيه لذلك فجمع نفسه وعمر له قبة وزاوية خارج باب زويلة ودفن فيها وجعل فى الخلاوى المحيطة بالقبة ققروا بعدد أصحابها على طريقة مشايخ العجم وكان يقبل على اقبالا زائدا لكن يقول أنتم مشايخ الخير فكان لا يعجبه اى المجاهدات منغير تحلل راحة مات رحمه الله عان 940


يقول الشعرانى فى الطبقات ج 2 ص 128

كان أخو سيدى الدمراداش فى الطريق وكانت له المجاهدات فوق الحد اجتمعت به انا وسيدى ابو العباش الحريثى رضى الله عنه مرارا كثيرة ورأيناه على قدم اعظيم الا انه أمى أغلف اللسان لا يكاد يفصح عن المقصود وأعطى القبول التام فى دولة عثمان وأقبل عليه العسكر اقبالا زائدا وارادوا نفيه لذلك ، فجمع نفسه وعمر له قبة زازوية خارج باب زويلة ودفن فيها وجعل فى الخلاوى المحيطة بالقبة قبوار بعدد أصحابه على طريقة مشايخ العجم وكان يقبل على اقبالا زائدا لكن يقول أنتم مشيايخ الخير فكان لا يعجبه الا المجاهدات من غير تخلل راجة ( مات سنة 940 )

ويقول حسن قاسم فى ج 6 ص 11

فى مزارات : تقع هذه التكية تحت الربع بالقرب من جامع المؤيد شيخ على يسار الذاهب من باب زويلة غلى ميدان باب الخلق

وتنسب إلى الشيخ إبراهيم العجمى الصوفى الجلشنى أو الكلشنى ولد فى أذربيخان فى حدود سنة 830 هـ فنشأ فى طاعة الله ثم ذهب إلى تبريز حيث كان رفيقا لكل من شيخ دمرداش الخلوتى والشيخ شاهين الخلوتى فى سلوك الطريق على الشيخ عمر الروشنى أحد كبار المتصوفة فى تبريز وقد تضاربت المصادر التاريخية فى تحديد الفترة التى قدم فيها الشيخ إبراهيم الجلشنى الى مصر فى حين ذكر ابن العماد فى شذرات الذهب والغزى فى الكواكب السائرة نقلا عنه ان الشيخ المذكور دخل مصر فى دولة ابن عثمان وأقام بمدرسة باب زويلة ( المؤيد شيخ ) وحصل له القبول التام * ويذكر العطائى فى ( ذيلل الشفانق ) انه قد هاجر الى مصر أثناء حكم السلطان الغورى بعد أن استولى الصفويون على مدينة تبريز واقام فى قبة الشيخ مصطفى العجمى بالمرج خارج القاهرة وصحب الشيخ شاهين الجركسى وقد استقر المقام بالشيخ ابارهيم الكلشنى فى جامع المؤيد شيخ واخذ يقرأ القرآن العظيم ويقرأ فى رسائل القوم مدة طويلة واستطاع ان يحصل على مشيخة الجامع المؤيد شيخ واجتمع حوله المريدين والاتباع وتهافت الجند عليه حتى صاروا يقتتلون على شرب الماء الذى يتبقى من غسله

ويذكر حسن قاسم أن هذه التكية كانت فى الأصل مسجد صغيرا ينسب للأمير عبد الواحد أقبغا الناصرى المتوفى سنة 743هـ ثم تحول الى زاوية فأنول بها السلطان سليم الشيخ إبارهيم الكلشنى فى سنة 926 هـ وقام السلطان بتجديدها له واوقف عليها اوقافا ورصد لها مالا من خزينة الدولة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط