موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من كتاب مشاهد الأشراف ( سيدى حسن الأنور)
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 08, 2019 11:42 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

الحسن الانور وابنه
(168هـ )



مسجد و ضريح سيدي الحسن الأنور و ابنه زيد الأصغر - دفن بمسجده بساحته - حي الجيارة - مشارف مصر القديمة بالقرب من سور مجرى العيون - القاهرة – مصر

انه السيد الحسن الانور بن زيد الأبلج بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب قدم الى مصر بعد عزله من ولاية المدينة سنة 193 هجرية و معه ابنتة السيدة نفيسة و غيرها من اهله ... و توفى بالقاهرة و دفن بمسجده بالقرب من سور مجرى العيون في مشارف مصر

وفى كتاب بحر الانساب :


كتاب بحر الأنساب ( المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف) للعلامة السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسينى النجفى المتوفى سنة 433هـ وذلك فى مناقب ومزارات ووفيات عموم السادة الأشراف فى كافة بقاع الأرض ( تحقيق ) صاحب الفضيلة الأستاذ السيد حسين محم الرفاعى من علماء الأزهر الشريف يقول ص 11 : سيدى حسن الأنور والد السيدة نفيسة هو مدفون بمصر قدم إلى مصر ومعه ابنته نفيسة وكان إماما عظيما وعالما من كبار أهل البيت معدودا من التابعين وكان قد ولى المدينة من قبل أبى عبد الله أبى جعفر المنصور الخليفة العباسى ( قال ) الشعرانى فى ( المنن ) أخبرنى شيخى الخواص أن الحسن الانور والد السيدة نفيسة فى التربة المشهورة قريبا من جامع القراء بين مجراة القلعة وجامع عمرو وقد وجد حجر عتيق مرقوم عليه نسب سيدنا زيد ومن شك فى ذلك فليذهب الى هناك وليعلم ذلك بالمعاينة * هاكذا قال ( الشيخ الشبلنجى ) وقال الشيخ ( الصبان ) أن السيد حسن الانور نقلا عن طبقات المناوى عن الذهبى أنه كان من أعيان العلويين وأشرفهم ثم نقل عبارة الشعرانى فى المنن

أما المقريزى فيقول :
فى المواعظ والأعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية تأليف تقى الدين


أبى العباس أحمد بن على المقريزى المتوفى سنة 845 هـ فى الجزء 4 ص 441 يقول : وأما والد نفيسة وهو الحسن بن زيد فهو الذى كان والى المدينة النبوية من قبل أبى جعفر عبد الله بن محمد المنصور وكان فاضلا أديبا عالما

وقال على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية جزء 4 ص87:-

ومسجد سيدى حسن الأنور بقرب العيون التى فوقها مجرى الماء السلطانى الواصل الى القلعة فيما بينها وبين جامع عمرو قريب من فم الخليج فى وسط منازل صغيرة مسكونة بالفقراء وقبور كثيرة وهو مقام الشعائر وله كيضأة وملاافق وبئر وكان مهجورا متخربا فجدد وعمر ف سنة ثمانين ومائتين وألف على يد ناظره الشيخ أبى زيد اسمعيل كما هو مرقوم بأعلى بابه الغربى وبه ضريح والد السيدة نفيسة رضى الله عنها ويبدة حين المذكور عليه قبة جديدة وتحت تابوته حجر من الرخام مكتوب عليه اسم سيدى حسن الأنور رضى الله عنه وبجوار هذا الضريح ضريحان أحداهما السيد زيد الابلج وأسمه منقوش على قطعة حجر تخت تابوته والآخر لسيدى جعفر وليس ل ايراد وانما يصرف عليه من الاوقاف العمومية وبجوار ميضأته شجرتان من اللبخ ونحلتان ويقال ان هذا الجامع فى طرف مجل الجديد الناصرى – قال المقريزى فى خططه بشاطىء النيل من ساحل مصر الجديد عمره القاضى فخر الدين محمد بن فضل الله ناظر الجيش باسم الملك الناصر محمد بن قلاوون وانتهت عمارته سنة اثنتى عشر وسبعمائة وأقيمت فيه الجمعة حينئذ وله أربعة أبواب وفيه مائ وسبعة وثلاثون عمودا وذرعه أحدى عشر ألف ذراع وما برح من أحسن المتنزهات الى ان خرب ما حوله ثم زالت آثاره بالكلية وقيل انه كان محل السبع سواقى ذات البناء الضخم بجوار فم الخليج التى تنقل الماء من النيبل الى مجراه القلعة ويدلللاول ما اشتهر ان الفرنساوية زمن دخولهم مصر وجدوا هناك كثيرا من العمد الرخام الضخمة وأحجار ونحو ذلك وفى خطط المقريزى ان سيدى حسن الانوار والد السيدة نفيسة هو الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالبت كان له من الأولاد القاسم ومحمد وعلى وابراهيم وزيد وعبيد الله ويحيى واسماعيل واسحق وأم كلثوم ونفيسة وكان سيدى حسن والى على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم وذلك من قبل ابى جعفر عبد الله بن محمد المنصور وكان فاضلا أدبيا عالما وأمه أم ولد توفى أبوه وهو غلام وترك عليه دينار وهو اربعة لآلاف دينار فخلف الحسن ولده أن لا يظل رأسه سقف الاسقف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ببيت رجل يكلمه فى حاجة حتى يقضى دين أبيه فوفاه وقضاه بعد ذلك ويقال انه كان مجاب الدعوة ممدوحا وان شخص وشى به الى جعفر المنصور أنه يريد الخلافة لنفسه فإنه كان قد انتهت اليه رياسته بنى حسن فأحضره من المدينة وسلبه ماله ثم ظهر له كذب الناقل عنه فمن عليه ورده الى المدينة مكرما فلما قدمها بعث الى الذى وشى به يهديه ولم يعاتبه على ما كان منه ** وذكر ابن خلكان خلافة فى قبر سيدى حسن الأنور هذا فقيل انه بمصر لكنه غير مشهور وقيل انه توفى ببغداد ودفن فى مقبرة الخيرزان والصحيح انه مات بالحاجر وكان واليا على المدينة من قبل أبى جعفر المنصور بالولاية خمس سنين ثم غضب عليه فعزله واستصفى كل شىء له وحبسه ببغداد فلم يزل محبوسا حتى مات المنصور وولى المهدى فأخرجه من محبسه ورد عليه كل شىء ذهب له ولم يزل معه فلما حج المهدى كان فى حملته فلما انتهى الى الحاجر مات هناك وذلك فى سنة ثمان وستين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة وصلى عليه على بن المهدى والحاجر على خمس أميال من المدينة **

وفى أسعاف الراغبين للشيخ الصبان


قال الشعرانى فى مننه أخبرنى سيدى على الخواص رضى الله عنه ان الإمام الحسن والد السيدة نفيسة فى التربة المشهورة قريبا من جامع القراء بين مجراة العيون والقلعة وجامع عمرو وقد أشتهر هذه التربة وبنى عليها قبة جليلة حضرة عبد الرحمن كتخدا أحسن الله اليه وأسبل سرادقات لطفه عليه



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط