اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6113
|
أبو الحسين ، على بن هند الفارسى
صوفى كامل ، متبحر فاضل
ومن كلامه
القلوب اوعية وظروف ، وكل وعاء وظرف لنوع من المحمولات :
فقلوب الأولياء اوعية المعرفة
وقلوب العارفين أوعية المحبة
وقلوب المحبين أوعية الشوق
وقلوب المشتاقين أوعية الأنس
ولهذا الأحوال آداب ، من لم يستعملها فى أوقاتها هلك من حيت يرجو النجاة
وقال : استرح من الله ، ولا تسترح عن الله ، فإنه من استراح معه نجا ، ومن استراح عنه هلك ، والاستراحة معه تروح القلب بذكره ، والاستراحة عنه مداومة الغفلة .
وقال / المتمسك بكتاب الله هو الملاحظ للحق علىدوام الأوقات
والمتمسك بكتاب الله لا يخفى عليه شىء من أمر دينه ودنياه ، بل يجرى فى أوقاته على المشاهدة ، ولا على الغفلة ، يأخذ الأشياء من معدنها ، ويضعها فى موضعها
وقال : اجتهد أن لا تفارق بابا سيدك بحال ، فإنه ملجأ الكل ، ومن فارق السدة لم ير بعدها لقدمية قرارا ولا مقاما ، ثم يقول
كنت من كربتى أفر إليهم فهم كربتى فأين الفرار
|
|