اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6114
|
[color=#009F00]
الشيخ زين المرصفى الشافعى
هو من طبقة الشيخ عبد الرحمن الشربينى والشيخ سليم البشرى ، إلا أن الشيخ سليم أكبر منهما سنا ، حضر إلى الأزهر وقرأ على كبار الشيوخ به حتى برع وتأهل للتدريس ، ثم جعله الخديو إسماعيل معلما للعربية لولده الأمير حسين كامل باشا سلطان مصر
وبسبب مخالطته له ولمن حوله ألم ببعض اللغات ، وسافر مع الأمير إلى القسطنطينة وكانت أسواقها لم تزل آهلة بالكتب العربية فاقتنى هناك كتباب نفيسة غريبة عن أهل الأزهر فصال ينقل منها فى تآليفه نقولا يغرب بها عليهم ، ثم استخدم بالمدارس وترقى إلى أن صار كبير المفتشين بها ، ولم يزل بهذا المنصب حتى توفاه الله يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1300 ، فشيع جنازته لفيف من العلماء وجمع كبير من الناس ن وأمر ناظر المعارف فسار فيها من كل مدرسة فريق من تلاميذها وأناب عنه نائبا حضرها ، ولما بلغوا به الجامع الأزهر للصلاة عليه وقف الشيخ حمزة فتح اللهفأبنه ورثاه ببيتين من نظمه هما
سقى الله من صوف الرضا أعظما هوى بها ركن بيت العلم إذ دكه الحين فلا غرو غن أضحت وجوه علومنا مشوهة فاليوم فارقها زين رحمه الله رحمة واسعة
وفى مقدمة شرح أحمد بك الحسينى لكتاب الأم للإمام الشافعى الذى سماهبرمشد الأنام لبر أم الإمام ما نصه : ( زين المرصفى كان عالما فاضلا أخذ عن علماء وقته وجد واجتهد حتى صار من اكابر العلماء وكانذهب مع الرسالة المصرية إلى بلاد فرنسا زمن الخديو اسماعيل باشا وكان يجيد اللغة الفرنساوية ، ولهكتابات فىالمنطق والحكمة ، وكانتوفاته سنة 1300 هـ
[/color]
|
|