موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى إسماعيل الإنبابى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 28, 2019 7:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

سيدى إسماعيل الإنبابى
بمناسبة مولده السنوى المعتاد
(... – 790هـ )


فى الكواكب الدرية



إسماعيل بن يوسف الانبابى ، العارف الكبير الولى ، طريقه أمره ان يقيم بأنبوبة ( إمبابة ) ، فأقام بها ، فأقبل عليه الأمراء والكبراء بمصر ، وصاروا يأتون لزيارته . وله سماط كل يوم لا يقدر عليه أكابر الأمراء ، فزاره يوما أبو طرطور رفيقه على البدوى ، مع أصحابه ، فقال لهم : كلوا من هذه الماوردية ، واغسلوا بطونكم من العدس الذى عند البدوى ؛ فغضب أبو طرطور ؛ فقال له يوسف : هذه مباسطة ! فقال له : لا ما هى إلا محاربة بالسهام ! فمضى أبو طرطور الى عبد العال وأخبره ، فقال : لا تتشوش ، نزعنا ما عنده ، وأطفأنا ذكره ، وجعلنا الاسم لولده اسماعيل ! فاشتهر من يومئذ ، وبعد صيته ،وعلا ذكره ، وظهر على يده الخوارق حتى كلمته الدواب والطير . وكان يطلع على اللوح المحفوظ ، فيقول : يقع كذا ، فلا يخطىء أبدا ، وأنكر عليه رجل من علماء المالكية ، وأفتى بتعزيز ، فبلغه ذلك ، فقال : رأيت فى اللوح أنه يغرق فى البحر ! فأرسله ملك مصر إلى الفرنح ليجادل القسيسين ، ووعد بإسلامهم ان قطعهم عالم المسلمين بالحجة ، فلم يجدوا بمصر أقوى جدلا وقمعا للخصوم منه ، فأرسله ، فغرق .

ولم يزل على حاله ختى نقله الله إلى دار كرامته وأفضاله - مات ببلده ودفن بها وقبره ظاهر يزار ، ولما اشتد انكار أهل انبابة عليه ، قصد الرحيل عنه ، فأناخ جمله ، ووضع عليه الأمته ، ثم قال : يكفيه الحمله ! فقال صبى : يا عم ! الجمل يحمل ! فقال الجمل يحمل فرد المتاع للدار ! فسمع هاتفا يقول :

ان الجمال التى للحمل قد عرفت تأبى العياء ولو مست من القتب



وفى شذرات الذهب لأبن العماد فىوفيات تسعين وسبعمائة


فى هذه السنة كما قال ابن حجر – هبت ريح عظيمة بمصر وتراب شديد إلى أن كاد يعمى المارة فى الطرقات ، وكان ذلك صبيحة المولد الذى يعمله الشيخ إسماعيل بن يوسف الأنبابى فيجتمع فيه من الخلق من لا يحصى عددهم ، بحث إنه وجد فى صبيحته مائة وخمسين جرة من جرار الخمر فارغات ، إلى ما كان فى تلك لليلة من الفساد ، من الزنا واللواط والجاهر بذلك ، فأمر الشيخ إسماعيل بإبطال المولد بعد ذلك فيما يقل ، ومات فى سلخ ، وكان نشأ على طريقة حسنة واشتغل بالعلم ، وانقطع بزاويته ، وصار يعمل عنده المولد كما يعمل بطنتدا ، ويحصل فيه من المفاسد والقبائح ما لا يعبر عنه

وفى مقال للنسابة حسن قاسم بمجلة الإسلام يقول : فى هذا الشهر شهر ربيع الأول من كل عام تحتفل أهالى ( أنبابة ) باحياء ذكرى العارف بالله سيدى إسماعيل الأنبابى صاحب المقام الشهير بها ( ومما ) هو جدير بالذكر أولا أن الأصل فى عمل هذه الموالد التى تقام للأولياء عامة هى بالتحقيق ذكريات وفاتهم والتأسى بهم فى عمل الخيررات ( والغرض) من إقامتها على أى وجه كان إنما هو تعداد مآثرهم وذكر ما قدموا من الخيرات وأعمال البر ليكونوا قدوة حسنة ولا بأس بقراءة القرآن وذكر الله تعالى على الطريقشرعى ( أما ) ما سوى ذلك فمنهى عنه شرعا لأنها بدع سيئة تحط من كرامة المحتفل به وكثيرا ما نشاهد فى أمثال هذه الموالد من البدع ما يخالف نصوص الشريعة السمحة ويأباه شعور الاسلام الشريف ( كما ) أن زيارة أضرحة الاولياء على تلك الصور المشاهدة من السواد الاعظم فى الأمة هى أيضا من أنواع المنكرات التى لا يستهان بها فلأ ولياء الله تعالى حرمات مقدسة يجب مراعاة الشرع فيها بالطواف بالقبر والاقتراب منه والتمسح به أو تقبيله والصياح وتخطى رقاب امزور واجتماع الرجال بالنساء وما إلى ذلك . تلك أمور واجب ولاة الامور وعلماء الامة وأئمة هذه المساجد أن يشددوا الرقابة على كل من يرتكب شيئا منها ويذكرونه على آداب الزيارة الشرعية وهم أجدر بذلك وإلا فأين العلم والعماء .

إنبــــــــابـــــة : بكسر الهمزة وسنكون النون وموحدتين بينهما ألف وفى آخره هاء التأنيث ويقال أنبوبة كأفعولة نسبة لما كا يزرع بها من القصب الكثير فأن الانبوبة ما بين كل عقدتين من القصب ( قرية ) فى شمال الجيزة على الشاطئ الغربى للنيل تجاه بولاق مقسمة إلى اربعة كفور ( كفر ) كردك ( وكفر ) الشوام ( وكفر ) تاج الدول ( وكفر ) الانبابى ( أنشأ ) بها قديما قصرا وبستانا الامير سلبيمان أغا السلحدار فى سنة 1213هـ . وإليها ينسب الشيخ محمد حجازى الانبابى المعروف بالرقباوى أحد شعراء القاهرة المتوفى سنة 1078 هـ بمدينة أبى عريش باليمن ( ومنها ) سلف شيخ الاسلام الشيخ محمد بن محمد الانبابى شيخ الجامع الازهر المتوفى سنة 1292هـ

زاوية الأنبــــــابى : وبكفر الانبابى المذكور الزاوية الانبابية أنشأها فى بادئ الامر الشيخ يوسف بن عبد الله الانبابى بإذن شيخه ( وخبر ذلك ) أن القطب سيدى أحمد البدوى لما هاجر إلى مصر قادما من فاس فى أوائل القرن السابع الهجرى وأقام بمدينة طندتا ( طنطا ) ولازم السطح وتناقلت أخباره فى سائر المدن المصرية ( قصد ) زيارة عموم أهالى مصر وقراها ومدنها ورأى الاولياء الذين كانوا فى ذلك العصر لزاما عليهم ان يتتلمذوا لسيدى أحمد البدوى لما أشتهر من أمره فكان من جملتهم سيدى يوسف بهذا فأنه هاجر من القاهرة إلى سيدى احمد فسأل عنه فقيل ناده من فناء منزل مستضيفه الرئيس شحيط شيح البلد وهو يجيبك فذهب فناداه فنظر اليه سيدى احمد البدوى وقال له يا يوسف إذهب إلى عبد العال وستقيم بانبابة فلا تبرحها فمضى كما أخبره ، إلى سيدى عبد العال فأعطاه عهد الطريقة الاحمدية وارسله إلى انبابة فهاجر اليها وأنشأ هذه الزاوية واشتهر أمره ووقعت منه كرامات عديدة أوجبت اعتقاد الناس فيه فزارته الملوك والامراء فمن دونهم وانفقوا عليه أموالا طائلة فكان ينفقها فى سبيل الله تعالى من إطعام الطعام وأنواع البر وبلغ سماطه سماط الملوك ( واتفق ) أ ن بعض إخوانه فى الطريق وهو الولى المعتقد سيدى أحمد الوسيمى المعروف بأبى طرطور دفين ( وسيم ) من أعمال الجيزة قصد زيارته يوما ومعه جماعة من إخوانه فمد لهم سيدى يوسف سماطا فاخرا وقال لرفعيقه أحمد على سبيل المباسطة كل با أبا طرطور من هذه الماودية وأغسل بها غش البسلة والعدس ( يريد المقارنة بين أكل الفقراء المعتاد أكله مع إخوانه فى الطريق ) فغضب صاحبه لهذا المقالة وتوعده بأن يشتكيه لشيخه فسافر من وقته وشكاه لسيدى عبد العال فقال له لا بأس عليك سينطفئ سراجه فما لبث سيدى يوسف الا قليلا ومات ( هذه ) كرامة من أنواع الكرامات التى تقع من صالحى الامة المقطوع بصلاحهم وكرامات الاولياء ثابتة بالكتاب والسنة صدرت من كثير من الصحابة والتابعين وغيرهم فلا تظن أن هذا من باب الاخبار بالغيب لان علم الغيب علم ساتأثر به الله سبحانه وتعالى وحده –

ولسيدى يوسف هذا رفقاء شاركوه فى الأخذ عن شيخه سيدى أحمد البدوى نذكر منهم من لهم أضرحة تزار إلى هذا التاريخ بالقاهرة وظواهرها ( منهم ) الشيخ ( الشيخ شعيب الاحمدى بشارع باب البحر بعطفة الركراكى ) والشيخ ( على المغربل بباب الشعرية الصغير ) والشيخ ( عماد الدين المسمى شارع عماد الدين بأسمه ) والشيخ ( فرج السطوحى دفين مدرسة القاضى زين الدين يحى الاستادار بشارع بين النهدين ) والشيخ ( على باب الله دفين جامع شيخ الإسلام الرملى بشارع الرملى بالخليج ) والشيخ ( بشير الأحمدى المعروف بأبى الريش بنهاية سارع السد بالسيدة زينب ) ( وعلى الجيزى بشارع الزرايب بالقرب من باب القرافة ) والشيخ ( محمد بن أبى بطالة المعروف بالبطل بشارع درب البربرة والشيخ خلف بقنطرة سنقر بعطفة خلف والسيد على البقلى بشارع البقلى بالمنشية والشيخ محمد أبى الظهور بالقرافة الصغرى –

وطريقة سيدى أحمد البدوى تتصل بالشيخين الكبيرين سيدى أبى الحسن الشاذلى وسيدى أحمد الرفاعى الاول من طريق التدبج معه والثانى من طريق السيد برى السلمى عن الشيخ على بن نعيم الحنبلى البغدادى عن السيد أحمد الرفاعى وهذا هو السند الذى لا غبار عليه


سيدى إسمــــاعيــــل الأنبــــــابـــــى



وبعد وفاة سيدى يوسف المذكور خلفه فى المشيخة ولده سيدى إسماعيل وكان تلو أبيه فى العبادة والإنقطاع إلى الله سبحانه وتعالى والزهد والورع ، أشتهرت عنه كرامات كثيرة سمع دويها فى الآفاق منها صدق فراسته فيما أخبر بوقوعه من حوادث الكائنات وذلك دليل على إخلاصه لربه – لأن العبد إذا أخلص لله سبحانه وتعالى فى عبادته وعبوديته استحالت ظلمات قلبه نورا فيصير ينطق بالحكمة فلا يضل فإن استقام استقامت له الأكوان وشاهد هذا خبر ( أتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) أى أن المؤمن حقا الذى عرف حقيقة إيمانه التى هى مقام الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وخبر ( أن لله رجالا يعرفون الناس بالتوسم ) وفى آخر حياة سيدى إسماعيل وقعت منه كرامة تعد الأولى من نوعها أسلم فيها على يدية من لا يحصى كثرة النصارى فكان السلطان ينزل إلى زيارته ويسأله الدعاء ( ومع هذا كله فقد كان عالما استقى علومه من الأزهر الشريف وحدث بزاويته هذه وما برح كذلك حتى توفى فى شهر شعبان سنة 790هـ ودفن بزاويته

- يقول على باشا مبارك فى الجزء الثامن ص 87 فى الخطط التوفيقية



تحت أسم ( إنبابه ) هى قرية تقع فى شمال الجيزة على الشاطئ الغربى للنيل تجاه رملة بولاق مصر مركبة أربع كفور و ( كفر سيدى إسمايعل الأنبابى ) وأبنيتها أعلى من أبنية الأرياف وبها سوق يشمل على دكاكين وبها وكالة وهاوى ومصابغ وأكثر أهلها أرباب حرف لاسيما فى المطابع وبها جامع لسيدى إسماعيل بن يوسف الأنبابى به مقامة مشهور بالزيارة ويعملله ليلة كل سنة .

كتاب : الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة



المؤلف : النجم الغزي : ويقول عبد القادر بن محمد الكيلاني: عبد القادربن محمدبن عبد القادر بن محمد بن يحيى بن محمد بن نصر بن عبد الرزاق ابن سيدي الشيخ عبد القادر الكيلاني، السيد الشريف، الحسيب النسيب محيي الدين ابن الشيخ شمس الدين الحموي القادري الشافعي. كان له حشمة ونورانية. قال ابن طولون: وذكر لي الشيخ تقي الدين البلاطنسي أنه لا بأس به في باب الديانة والخير، ونقل بن الحنبلي عن ابن عمه القاضي جلال الدين التادفي: أنه ترجمه في كتابه قلائد الجواهر فقال: كان صالحاً مهيباً، وقوراً، حسن الخلق، كريم النفس، جميل الهيئة، مع كيس وتواضع وبشر، وحلم، وحسن ملتقى، لطيف الطبع، حسن المحاضرة، مزاحاً لا يزال متبسماً، معظماً عند الخاص والعام، له حرمة وافرة، وكلمة نافذة، وهيبة عند الحكام وغيرهم. انتهى.

وله واقعة ملخصاً أنه نوزع من بعض بني عمه في تولية، فتعصب عليه رجل من مباشري ديوان الجيش بالقاهرة. يقال له: ابن الإنبايي منسوب إلى ولي الله الشيخ إسماعيل الإنباني، فتوجه الشيخ عبد القادر إلى

القاهرة، وأبرم على ابن الإنبابي في قضاء حاجته، فاغلظ له القول، فتوجه وهو منكسر القلب إلى منزله، وكان قد نزل بالزاوية المعروفة يومئذ بالقادرية بالقاهرة، فتوجه تلك الليلة إلى جده وسميه الشيخ عبد القادر الكيلاني، واستنهضه في قصته فإذا ابن الإنبائي يطرق عليه الباب، فلم يفتح له إلا بعد مراجعة، فلما فتح له بادر إلى تقبيل قدميه، ووعده بقضاء حاجته، وأخبره أنه رأى في منامه جديهما الشيخ عبد القادر الجيلي والشيخ إسماعيل الإنبائي، فاغلظ الشيخ عبد القادر عليه وأوعده بالقتل لولا ما شفع جده الشيخ إسماعيل، وإن جده الشيخ إسماعيل قال له: قدم واقتل هذه الحية التي تحت وسادتك. وأنه استيقظ مرعوباً مذعوراً، ورفع الوسادة فإذا الحية تحتها. قال: فقتلتها وجئت من ساعتي، ثم إن ابن الإنبائي قضى حاجته، واهتم بشأنه، وأخرج له ولبعض أحبائه من الحمويين في يوم واحد أربعة وعشرين مربعاً، ولم يتفق اجتماع مثل ذلك في الدولة الغورية لأحد في يوم واحد مع وجود داء كان في عين الغوري يمنعه من الكتابة على مثل هذا القدر من المربعات، ولم يكن ملوك الجراكسة يوقعون إلا بأيديهم، وتوفي صاحب الترجمة بحماة سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بدمشق بالأموي يوم الجمعة بعد صلاتها ثاني عش جمادى الآخرة من السنة المذكورة، وكان أكبر من يوجد من ذرية الشيخ عبد القادر الكيلاني - رضي الله تعالى عنه - كما قال ابن طولون رحمه الله تعالى

أما سيدى أحمد البدوى فيقول :



يقول وعزة ربى سواقي تدور على البحر المحيط لو نفذ ماء سواقي الدنيا كلها، لما نفد ماء سواقي، انتقل سنة خمس وسبعين وستمائة، واستخلف بعده على الفقراء سيدي عبد العال، وسار سيرة حسنة وعمر المقام والمنارات ورتب الطعام على الفقراء، وأرباب الشعائر، وأمر بتصغير الخبز على الحال الذى هو عليه اليوم وأمر الفقراء الذين صحت لهم الأحوال بالإقامة فى الأماكن التى كان يعينها لهم، فلم يستطع أحد أن يخالفه، فأمر سيدي يوسف أبا سيدي إسماعيل الانبابى أن يقيم بانبابه وسيدي أحمد أبا طرطور أن يقيم تجاه انبابه فـي البرية، وسيدي عبد الله الجيزي أن يقيم فى البرية تجاه الجيزة، وأمر سيدي وهيبا بالإقامة فى برشوم الكبرى. فأما سيدي يوسف، فأقبلت عليه الأمراء والأكابر من أهل مصر، وصار سماطه فى الأطعمة لا يقدر عليه غالب الأمراء،وكان سيدي عبد الوهاب الجوهري المدفون قريبا من محل مرحوم إذا جاء شخص يريد الصحبة يقول له دق هذا الوتد فى هذه الحائط فان ثبت الوتد فى الحائط أخذ عليه العهد.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط