موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى أبو العباس المرسى رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 07, 2019 12:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

ترجمة سيدي العارف بالله أبو العباس المرسي.فخر الإسكندرية

بسم الله الرحمن الرحميم

أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ




الحمد لله رب العالمين في كل لمحة ونفس كما يحب ربنا ويرضي وصلوات الله البر الرحيم علي النبي في كل لمحة ونفس بقدر عزتك يا عزيز وحق قدره ومقداره العظيم .


( أمــــا بعد ) : فهذه نبذة بسيطة عن سيدي أبا العباس المرسي الكائن مقامه ومسجده بحي رأس التين ( ميدان المساجد ) بالأسكندرية

يقول جدى حسن محمد قاسم

سيدى أبو العباس المرسى
( ... – 686 )



إمام دائرة المحققين ن قطب الأصفياء ، وسكردان (1) الأولياء ، أحد صدور المقربين ، صاحب الكرامات الظاهرة ، والمآثر العالية الزاهرة ، القدوة المحققي سيدى أبو العباس أحمد المرسى الأنصارى الشاذلى رضى الله عنه ، ونفعنا بعلومه آمين .

كان رضى الله عنه من أكابر العارفين ، لم يرث علم الشاذلى رضى الله عنه غيره ، وهو أجل من أخذ عنه الطريق ، ولم يضع رضى الله عنه كتبا ، وكان يقول : علوم هذه الطائفة علوم تحقيق ، وعلوم التحقيق لا تسعها عقول عموم الخلق ، وكذلك شيخه أبو الحسن الشاذلى قدس سره ، كان يقول : كتبى أصحابى .

(1) السكردان : شبه خزانة يحفظ فيها المشروب والمأكول


وقال فى حقه :

ووراث علم الشاذلى حقيقة وذلك قطب فاعلموه وأوحد

- وكان رضى الله عنه يوصى الأستاذ زكى الدين الأسوانى ، ويقول له : يا زكى الدين ، عليك بأبى العباس ، فوالله ما ولى إلا وقد أظهره الله عليه ، يا زكى ، أبو العباس هو الرجل الكامل .

- وكان الأستاذ أبو العباس يقول عن نفسه : والله ، ما سار الأولياء والأبدال من قاف (1) إلى قاف حتى يلقوا واحدا مثلنا ، فإذا لقوه كان يغنيهم .

- وكان رضى الله عنه يتحدث فى سائر العلوم ، ويقول : شاركنا الفقهاء فيما هم فيه ، ولم يشاركونا فيما نحن فيه .

- وكان فى المعارف والأسرار قطب رحاها ، وشمس ضحاها، تقول إذا سمعت كلامه : هذا كلام من ليس وطنه إلا غيب الله ، هو بأخبار أهل السماء أعلم منه بأخبار أهل الأرض .

- وكان لا يتحدث إلا فى العقل الأكبر ، والاسم الأعظم ، وشعبه الأربع ، والأسماء ، والحروف ، ودوائر الأولياء ، ومقامات الموقنين والأملاك والمقربين من العرش ، وعلوم الأسرار ، وإمداد الأذكار ، ويوم المقادير ،وشأن التدابير ، وعلم البدء ، وعلم المشيئة ، وشأن القبضة ، ورجال القبضة ، وعلوم الإفراد ، وما سيكون يوم القيامة من أفعال الله مع عباده .

- وكان يقول : والله ، لولا ضعف العقول لأخيرت بما يكون غدا من رحمة الله .

- وكان يمسك بلحيته ويقول : لو علم علماء العراق والشام ما تحت هذه الشعرات ، لأتوها ولو سعيا على وجوههم .

- وكان يقول لى : أربعون سنة ما حجبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة ، ولو حجبت طرفة عين ما عددت نفسى من المسلمين .

وبلغ رضى الله عنه من زهده أنه مكث بالإسكندرية ستا وثلاثين سنة ما رأى وجه متولها ولا أرسل إليه ، وطلبه المتولى يوما للاجتماع به ، فأبى ، وقال : والله إنى ألقى الله ولا أراه . فكان الأمر كذلك ، وكانت تأتيه الأمراء والملوك لتزوره ، فكان يغلب عليه القبض ، ولا ينبسط فى مجلسهم .

(1) قاف : مذكور فى القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض ، قالوا: وهو من زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته ، قالوا : وأصله من الخضرة التى فوقه وإن جبل قاف عرق منها ، قالوا : وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف ، ذكر بعضهم أن بينه وبين السماء مقدار قامة رجل ، وقيل : بل السماء مطبقة عليه ، وزعم بعضهم أن وراءه عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى ، ومنهم من زعم أن ما وراء معدود من الآخرة ومن حكمها ، وإن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض ، وتسميه القدماءالبرز ( معجم البلدان 4/298 )


- وكان رضى الله عنه يقول ك والله ما دخل بطنة حرام قط ، وكان له ستون عرقا تضرب إذا مد يده إلى شبهة ، وكان النور يتلألأ فى أصابعه .

- وكان ساكنا خط المقسم بالقاهرة ، فكان كل ليلة يأتى الإسكندرية ، فيسمع ميعاد الأستاذ إبى الحسن ، ثم يرجع إلى القاهرة .

- وكان رحمه الله يقول : أطلعنى الله على الملائكة ساجدة لآدم عليه السلام فأخذت بقسطى من ذلك ، فإذا أنا أقول :

- ذاب رسمى وصح صدق فنائى وتجلت للسر شمس سمائى
- وتنزلت فى العوالم أبدى ما انطوى فى الصفات بعد صفائى



وله رحمة الله كلام كثير من هذا القبيل مبسوط فى ( لطائف المنن ) اللهم مدنا وأحبتنا بمدده ، وانفعنا ببركاته آمين .
وفاته رحمه الله سنة ست وثمانين وست مئة ، ودفن بمسجده بالإسكندرية ، ومقامه رحمةة الله مشهور بين أهل مصر بأسرها ، يعرفه الكبير والصغير ، ويتوسل به إلى الله الأمير والفقير ، اللهم انفعنا به آمين .

يقول الإمام عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى ج2 ص 11 :



( الشيخ سيدى الإمام أحمد أبو العباس المرسى رضى الله عنه ) كان من أكابر العارفين بالله وكان يقال أنه لم يرث علم الشيخ أبى الحسن الشاذلى رضى الله عنه غيرره وهو أجل من أخذ عنه الطريق رضى الله عنه ولم يضع رضى الله عنه شيأ من الكتب وكان يقول علوم هذه الطائفة علوم تحقيق وعلوم التحقيق لا تحملها عقول عموم الخلق وكذلك شيخه أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه لم يضع شئأ وكان يقول كتبى اصحابى ( مات رضى الله عنه سنة ست وثمانين وستمائة

ومن كلامه رضى الله عنه

جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام خلقوا من الرحمة ونبينا صلى الله عليه وسلم هو عين الرحمة وكا رضى الله عنه يقول الفقيه هو من أنفقأ الحجاب عن عبينى قلبه

وكان رضى الله عنه يقول

رجال الليل هم الرجال وكلما أظلم الوقت وقى نور الولى وكان رضى الله عنه يقول ولى الله مع الله وكان رضى الله عنه يقول ان لله تعال عبادا محق أفعالهم بأفعاله واوصافهم بأوصافه وذاتهم بذاته وحملهم من أسراراه ما يعجر عامة الأولياء عن سماعه وكان يقول رضى الله عنه فى معنى حديث من عرف نفسه عرف ربه ( معناه ) من عرف نفسه بذلها وعجز ما عرف الله بعزة وقدررته قلت وهذا أسلم الأجو والله أعلم

وكان يقول رضى الله علنه سمعت الشيخ أبا الحسن رضى الله عنه يقول لو كشف عن نرو المؤمن العاصى يطبق بين المساء والأرض فما ظنك بنور المؤمن المطيع * وكان يقول رضى الله عنه قد يكون الولى مشحونا بالعلوم والمعارف والحقائق لديه مشهودة حتى إذا أعطى العبارة كان الاذن من الله تعالى فى الكلام ويجب أن تفهم ان من أذن له فى التعبير حليت فى مسامع الخلق اشاراته وكان يقول كلام المأذون له يخرج وعليه كسوة وطلاوة وكلام الذى لم يؤذن له يخرج مكسوف الانوار * وقال فى قول بشر الحافى رضى الله عنه انى لاشتهى الشواء منذ أربعين سنة ما صفا لى ثمنه أى لم يأذن لى الحق فى أكله فلو أذن لى صفا لى ثمنه والا فمن أين يأكل فى الاربعين سنة وقال فى قول الجنيد رضى الله عنه أدركت سبعين عارفا كلهم كانوا يعبدون الله تعالى على ظن ووهم حتى أخى أبا يزيد يدلوا أدرك صبيا من صبياننا لاسلم علي يدية معناه أنهم ييقولون ما بعد المقام الذى وصلناه مقام فهذا وهم وظن فان كل مقام فوقه مقام الى ما يتناهى وليس معناه الظن والوهم فى معرفتهم بالله تعالى ومعنى لا سلم على يديه أى لا نقاد له لان الاسلام هو الانقياد وقال فى قوله أبى يزيد رضى الله عنه خضت بحرا وقل الانبياء بساحله معناه أن أبا يزيد رضى الله تعالى عنه يشكو ضعفه وعجزه عن اللحوق بالانبياء عليهم الصلاة والسلام وذلك لان الانبياء عليهم الصلاة والسلام خاضوا بحر التوحيد ووقفوا على الجانب الآخر على ساحل الفرق يدعون الخلق الى الخوض أى فلو كنت كامى لوقفت حيث وقفوا قال ابن عطاء الله رضى الله عنه وهذا الذى فسر به الشيخ كلام أبى يزيد رضى الله عنه هو اللائق بمقام أبى يزيد وقد كان يقول دميع ما أخذ الاولياء بالنسبة لما أخذ الانبياء عليهم الصلاة والسلام كزق ملىء عسلا ثم رشحت منه رشاحة فما فى باطن الزق للآنبياء عليهم الصلاة والسلام وتلك الرشاحة للأولياء رضى الله تعالى عنهم

ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 7 ص 69 :



جامع سيدى أبى العباس المرسى رضى الله عنه بجوار القرافة كان فى الأصل مسجدا صغيرا وفى سنة 1189 جدد فيه بعض المغرابة القاصدين الحج جزأه الذى يلى القبلة والمقصورة والقبة ثم أخذ نظاره فى تجديده وتوسيعه شيأ فشيأ يأخذ قطعة من المقابر وبعض من المنازل التابعة لوقفه وجعلت ميضأته فيما هدم من تلك المنازل حتى صار الى ما هو عليه الآن من السعة والمتانة والمنظر الحسن وشعائر مقامه على الوجه الاتم ويصر عليه من طرف ديوان الاوقاف بالاسكندرية كما ان ريعه ومرتباته مضبوطة به وكان سيدى أبو العباس رضى الله عنه من أكابر العارفين بالله تعالى أخذ الطريق عن الشيخ أبى الحسن الشاذلى وهو أجل تلامذته وأول خلفائه ومع وفور علمه وجمعه بين على الحقيقة والشريعة لم يؤلف كتابا وكذلك كبقاته من ذلك جملة عظيمة فعليك بها مات رحمه الله تعالى سنة 686 ودفن فى جامعه وقبره به فى غاية الشهرة يزوره أهل الاسكندرية وغيرهم من المترددين عليها ولهم فيه اعتقادا زائدا لاسيما المغاربة وله خدمة يقتسمون وظائف الخدمة كما يقتسمون النذور على مشروط مسجلة فى ديوان وزارة الاوقاف ويعمل له مولدا سنويا ثمانية أيام بعد مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليلة فى نصف رمضان

أبو العباس المرسي



616 - 686 للهجرة


يقول أبن الملقن

أبو العباس، احمد بن عمر بم محمد الأندلسي المرسي الأنصاري، الشيخ العارف الكبير. نزيل الأسكندرية صحب الشاذلي، وصحبه تاج الدين بن عطاء الله، والشيخ ياقوت. مات سنة ست وثمانين وستمائة،وقبرهبالأسكندرية يزار وكان كثير اً ما انشد: من كلامه: " ان كان المُحاسِبِىُّفي أصبعه عِرْق، إذا أمد يده إلىطعام فيه شبهة تحرك عليه،فأنا في يدي سبعون عرقاً تتحرك على إذا كان مثل ذلك " .
وكان ينشد لبعض العارفين:

قالوا:غدُ العيدٌ! ماذا أنت لابسه؟ ... فقلت خِلُعةٌ سلقٍ،حبه جرعا

فقر وصبر، هما ثوبان يلبسها ... فلن ترى الفه الاعياد والجمعا

العيد لي مأتم ... إن غبت يا أملي! والعيد ما كنت لي مراى ومستمعا

أحرى الملابس ان تلقي الحبيب به ... يوم التزاور،بالثوب الذي خلعا



النسب الشريف
هو الإمام العارف بالله شهاب الدين أبو العباس
( أحمد بن عمر بن علي الخزرجي الأنصاري المرسي )

يتصل نسبه الشريف بالصحابي الجليل سعد بن عباده الأنصاري وصاحب سقيفة بني ساعدة التي تمت فيها بيعة سيدنا أبي بكر الصديق بالخلافة.
كان جده الأعلي قيس بن سعد أميرا علي مصر من قبل سيدنا الإمام علي بن أبي طالب سنة 36 هـــ . ولادة الإمام أبا العباس المرسي ولد سيدي أبا العباس المرسي بمدينة ( مرسية ) بالأندلس سنة 616هــــ ( 1219) مـــــ

- نشأة الإمام أبا العباس المرسي



كان والده يعمل في التجارة ويبدو أن حال الوالد كانت من اليسر بحيث مكنه من إرسال إبنه إلي معلم لتعلم القراّن الكريم والتفقه في أمور الدين وقد حفظ القراّن الكريم كله في سنة واحدة وتعلم بالأندلس أصول الفقه والقراءة والكتابة ، وكان والده من تجار مرسية فشارك معه في تجارته .

وكان المال الذي يتدفق إلي سيدي المرسي من تجارته ، يذهب إلي جيوب الفقراء والمساكين وأبناء السبيل . وكان يكتفي من أرباح تجارته بما يقيم أوَدَه ويحفظ حياته .
كان مستغرقا بقلبه في ذكر الله فكان شغله الشاغل أن يتقدم كل يوم خطوة في طريق الحق والحقيقة .

- الإمام أبو العباس وشهرته
- أشتهر أبو العباس بالصدق والأمانة والعفة والنزاهة في تجارته. كان يربح مئـــــــــــــات الاّلف ، ويتصدق بمـئـــــــــــــات الاّلف ، وكان قدوة لتجار عصرة في التأدب بأدب الدين الحنيف . وكان قدوة للشباب في التمسك بالعروة الوثقي . ورعاية حقوق الله . فهو يصوم أياماً كثيرة من كل شهر ، ويقوم الليل إلا أقله ، ويمسك لسانه عن اللغو واللمم.

- أبو العباس والنجاة من الغرق

في عام 640 هــ ( 1242م) التزم والده الحج إلي بيت الله الحرام فصحبه معه وكذا أخيه ( أبي عبد الله جمال الدين ) وأمهما السيدة ( فاطمة بنت الشيخ عبد الرحمن المالقي ) .
فركبوا البحر عن طريق الجزائر حتي إذا كانوا علي مقربة من شاطيء تونس هبت ريح عاصف أغرقت المركب بمن فيها غير أن عناية الله تعالي أدركت أبا العباس المرسي وأخاه فأنجاهما الله تعالي من الغرق فقصدا تونس وإتخذاها دارا ً لهما .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: سيدى أبو العباس المرسى رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 10, 2019 2:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أغسطس 17, 2015 8:25 pm
مشاركات: 2991
رضي الله عنه وارضاه وعن سيدي الشريف محمود صبيح ونفعنا الله بانوراهم واسرارهم وجاههم
مدددد يا أهل الله مددددد

_________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط