اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6115
|
ابو العباس بن العريف 536 هـ 1141 م
أحمد بن محمد بن عطاء الله الصنهاجى الأندلسى عرف بابن العريف ، من الأولياء المتسمين بالعلم والعمل ، وكان صوفيا عميقا ، مات بمراكش سنة 536 هـ - 1141م وله مزار معروف بها – ترجم له التنبكتى فى المصدر السابق وله تراجم مطولة فى تواريخ المغرب وصنهاجة قبيلة من الحيث _ الشلوح )
أحمد بن محمد بن عطاء الله الصنهاجى الأندلسى أبو العباس – عرف بابن العريف أحد الأولياء المتسمين بالعلم والعمل والزهد ، كان من الفقهاء والمحدثين والقراء المجودين ، ثم غلب عليه الزهد والورع والإيثار ، فأضبح من أعلام المتصوفة ورجال الكمال . قال ابن بشكوال : كان متناهيا فىالفضل والدين منقطعا إلى الخير ، يقصده العباد والزهاد ويألفونه ، بينه وبين القاضى عياض مكاتبات حسنة ، وله كرامات ودعوات مستجابة ، من أهل الجد والاجتهاد وملازمة الأذكار وصحبة العباد والزهاد ، فحسده قاضى المرية بن الأسود فكتب فيه للخليفة على بن تاشفين وخوفه من حاله فكتب لعاملها : أن ابعث إلينا ابن العريب ، فجعله فى القارب فىالبحر لسبته ، فأشار القاضى على العامل بقيده ، فأرسل رسوله فقيده وهو فى البحر ، فقال ابن العريف : روعنا روعه الله ، فلقيه العدو فى البحر فأسروه ، فلما وصل لسبته وافاه رسول السلطان بالأمان وحل قيده وتسريحه ، فقال : كنت لا أريد معرفة السلطان وقد عرفنى فلا بد من رؤيته فوصل لمراكس فأقبل عليه السلطان وعظمه وأكرمه ، وسأله عن حوائجه فقال : لا حاجة لى إلا أنتخلينى أذهب حيث شئت ، فأذن له
فلما خاب سعى القاضى ابن الأسود فى مراده تحيل عليه بان سمه فى باذنجان فمات منه بمراكش سنة ست وثلاثين وخمسمائة ، واحتفل الناس بجنازته ، وندم السلطان على ما كان منه وبحث عن اصله ونسبه ، فأنهى إليه من حيلة القاضى ابن الأسود أنه غربه وقتله ، فحلف لأفعلن به مثل ذلك ، فغرب وسم ، كذلك صح من النجم الثاقب
|
|