موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الآثار النبوية الشريفة ( صلى الله على سيدنا حضرة النبى )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 27, 2019 9:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


رباط الآثار




قال المقريزى ناقلا عن أبن المتوج ، هذا الرباط عمره الصاحب تاج الدين ممد بن الصاحب فخر الدين محمد ولد الصاحب بهاء الدين على ابن حنا ومات قبل تكملته ووصى أن يكمل من ريع بستان المعشوق – قال – ولما كانت أيام الملك الشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون قرر فيه درسا للفقهاء الشافعية – وفى أيام الظاهر برقوق وقف قطعة أرض لعمل الجشر المتصل بالرباط – ولم يزل هذا الرباط عامرا حتى تبدلت الدولة فنقلت منه الآثار الشريفة وتغيرت معالمه بتجديد بنائه زمن إبراهيم باشا الدفتردار المتولى على مصر سنة 1071 ، وعمره بعد ذلك فى سنة 1224هـ الخواجة محمود حسن بزرجان باشا على وضعه القديم وعمر بجواره قصرا بقى منه الآن بعض أطلال ماثلة وأما المسجد فالراجح أنه على هذا البناء المذكور الباقى إلى اليوم *

نقل الاثار الشريفة إلى قبة الغورى



تولى السلطان الملك الأشرف قانصوة الغورى على المملكة المصرية سنة 906 وقتل بمرق دابق شمالى حلب فى قتال مع السطان سليم الأول العثمانى سنة 922 وهو الذى بنى المدرسة المعروفة الآن بجامع الغورى عن يمين المار بشارع الغورى إلى باب زويلة وبنى أمامها عن يسار المار القبة المنسوبة إليه ليدفن بها فلم يقدر له ذلك وفقدت جثته تحت سنابك الخيل * فدفن فى الحظيرة المكشوفة لهذه القبة قريبة السلطان الأشرف طومان باى آخر ملوك الجراكسة بمصر الذى تولى بعده وقتله السلطان سليم سنة 923 ودفن بها أيضا على ما فى ابن اياس خوند خان تكن مستولدة السلطان الغورى المتوفاة سنة 922 مع أولادها * على باشا مبارك فى خططه عن ابن الطولونى أن السلطان الغورى بنى هذه القبة للآثار النبوية وللمصحف العثمانى الذى أضافه إليها * والمذكور منسوب لذى النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه وهو الذى كان بمدرسة القاضى الفاضل التى كانت بدرب ملوخيا المعروفة الآن بدرب القزازين وقد زالت هذه المدرسة وعفا أثرها وكانت بها خزانة كتب عديمة النظير تفرق غالبها إن القاضى الفاضل اشتراه بنيف وثلاثين ألف دينار على أنه مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه *
وما برحت هذه الاثار بهذه القبة من هذا التاريخ إلى سنة 1275 فتقلت منها إلى المسجد الزينبى ثم نقلت بموكب حافل إلى خزانة الأمتعة بالقلعة ثم نقلت منها سنة 1304 إلى ديوان الأوقاف * وفى سنة 1305 نقلت إلى قصر عابدين ومنه نقلت فى السنة المذكور إلى المسجد الحسينى

نقلها إلى المسجد الحسينى



ولما عزم الخديوى محمد توفيق باشا على نقلها أمر أن تتخذ لها خزانة بالحائط الشرقى فى المسجد الحسينى ثم استجلبها من ديوان الأوقاف إلى قصر عابدين وأمر أن تحفظ فى شقق من الديباج الأخضر مظرزة بسلوك الفضة المذهبة * قيل إن زوجته الأميرة 0 امينة بنت الأمير الهامى باشا ) تولت تطريزها بيدها تعظيما وإجلالا لتلك الآثار ثم احتفل بنقلها من القصر إلى المسجد الحسينى يوم الخميس الخامس والعشرين من جمادى الثانى سنة 1305 هـ فى موكب فخم لم تشهده مصر مثله * وكانت الآثار الشريفة ملفوفة فى خمس شقق من الديباج مرفوعة على أسرة فى بهو الاستقبال الكبير وحولها مجامر البخور واستدعى الخديوى إلى مجلسه العلماء والأعيان فخضر قاضى مصر والاستاذ الشيخ محمد الانبابى شيخ الجامع الأزهر والشيخ محمد البناء والفتى ونقيب الأشراف السيد عبد الباقى البكرى والسيد أحمد عبد الخالق والسادات سليل بنى وفا وغيرهم من الأعيان ولما تولى على مصر الخديوى عباس حلمى باشا أمر فى سنة 1311 بأنشاه حجرة لآثار الحالية * فتم أنشاؤها على هذا الوضع وجعل لها بابان واحد إلى المسجد وواحد إلى القبة وجعلت خزانة الآثار بحائطها الجنوبى وهى باقية فيه إلى اليوم تقصد بالزيارة فى ايام معلومة *

عدد هذه الآثار وصفتها



أختلفت الروايات فى هذه الاثار وسبب ذلك أن من الرواة من لم يرها فذكر ما نقل له عنها بالسماع ومنهم من تساهل فى استقصائها وعدها واكتفى بذكر بعضها ولقد أحسن من احتاط منهم فعقب عبارة بقوله * وغير ذلك * والذى يتحصل من مجموع هذه الروايات أنها كانت قطعة من العنزة أى الحربة * وقطعة من القصعة * ومرود وعبر عنه بعضهم بالميل وميزه بعضهم بأنه من نحاس احمر وقيل أصفر وملقط قيل عنه من حديد وأنه صغير ومخصف وهو الذى كان صلى الله عليه وسلم يخصف به نعله * ومكحلة ومشط أنفرد بذكرها ابن كثير وقطعة عصا وانفرد بذكرها الجبرتى وقطعة من القميص ولم يذكرها الا ابن اياس والجبرتى ومن غير الآثار النبوية المصحف المنسوب لأمير المؤمنين على عليه السلام * ثم أضاف اليها السلطان الغورى المصحف العثمانى وهو الذى تقدم ذكره وهما باقيان إلى اليوم وفى نسبتهما اليهما نظر – راجع خطط المقريزى ج4 ص 19 ( وذكر ) الاستاذ الكتانى فى الترتيب الادارية ج 2 ص 288 ما نصه :_ المصاحف القديمة الموجودة فى المكاتب العظيمة التى يظن أنها كتبت فى القرون الأولى لا تجدها إلا بأرفع الخطوط – قال – وفى مدينة العلوم لما تكلم على آداب كتابة المصاحف أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى مصحفا كتب بقيم رقيق ضرب كاتبه وكان إذا رأى مصحفا عظيما سر به وكان على يكره أن تتخذ صغارا * راجع كتاب فضائل القرآن لأبى عبيد والإنقان للسيوطى ومبادىء التفسير للشيخ الخضرى – ذكر السيد محمود الببلاوى وشيخ المسجد الحسينى سابقا وصف هذين المصحفين فقال عن الأول انه مكتوب بالقلم الكوفى على رق غزال فى حجم صغير وعدد أوراقه 503 وعن الثانى أنه مكتوب بالقلم الكوفى أيضا ف ى رق غزال فى حجم كبير ويبلغ عدد أوراقه نحو 1350 ورقة تقريبا وهو مجلد بجلد دقيق من عمل السلطان الغورى كما ذكره ابن الطولونى فى النزهة السنية * أقول * والمشهور فى فن الخطوط القديمة أن الخط فى الصدر الأول الأسلامى كان على أربعة أنواع اعتادوا تسميتها بالكوفى وهى المكى والمدنى والبصرى وأقدمها المكى والمدنى ولكل من هذه الخطوط علامات تتميز بها عن غيرها فالله أعلم بأى خط منها كتب هذان المصحفان * والذى يؤخذ من عبارة المقريزى أن المصاحف التى كانت بمصر قديما بالجامع العتيق ثلاثة * وهى مصحف أسماء وكان قد بعث به إلى مصر الحجاج بن يوسف الثقفى فى جملة ما بعثه إلى الأمصار من المصاحف * ومصحف عبد العزيز بن مروان الذى لم يرض بمصحف أبى الحجاج فأمربكتب مصحف آخر * ومصحف أحضره إلى مصر رجل من أهل العراق وذكر أنه مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان فبقى بالجامع إلى زمن العزيز بالله ثم رفع منه * ورأى هذا المصحف المقريزى وذكر ما كتب على ظهره مما يفيد أن حامله الذى يحتمل أن بكون هو الكاتب له اسمه مسعود بن سعد الهيتى * ومؤرخ بتاريخ 347 ثم ذكر العبارة المتقدمة فى ترجمته للمدرسة الفاضلية والراجح ان فى هذه النسبة نظر قطعا كما حققه الاستاذ احمد باشا تيمور * وقد عاجلته المنية قبل اتمام هذا البخث رحمه الله تعالى


الباقى من ألاثار النبوية إلى اليوم


بينما فيما ذكرناه عدد هذه الآثار وصفتها * ولم يبق منها اليوم إلا المكحلة والمرود والقطعة من القميص الشريف ومن القضيب وهى المعبر عنها بالعصا وضم إليها شعرتان من اللحية النبوية الشريفة محفوظتان فى زجاجة وقد وضعت جميعها فى اربعة صنادي صغيرة من الفضة ملفوفة فى قطعة من الديباج الأخضر المطرز * المكحلة والمرود فى صندوق * والشعرتان فى صندوق والقميص فى صندوق والقضيب فى صندوق * وفقدت بقية الآثار التى كانت معها وهى القطعة من العنزة ومن القصعة والمخصف والملقط والمشط ولا يعلم فى أى زمن فقدت *

باقى الشعرات الشريفة المحفوظة بالمسجد الحسينى



والشعرتان اللتان مع هذه الآثار الشريفة أضيفت إليهما شعرة أخرى كانت عند أحمد طلعت باشا أهديت اليع من أحدد الحجازيين على الصحيح فعوضه عنها شيئا كثيرا * ولما توفى اتفق بنوه على إهدائها للمسجد الحسينى وكانت محفوظة عندهم فى قارورة فتبرعت لها السيدى خديجة كبرى بناته بصندوق من الفضة وشعت فيه الزجاجة ولف بسبع لفائف من الديباج الأخضر ثم حملت بالتعظيم والإجلال إلى المسجد الحسينى فحفظت فيه مع الآثارالنبوية * وفى سنة 1340 أو 1341 أضيفت إليها شعرات كانت برباط سيدى إبراهيم بن محمد بن ابراهيم القاشانى الحسنى المعروف بكلشنى ( هذا الرباط هو المعروف بزاوية الكلشنى بشارع تحت الربع خارج باب زويلة ) فى قارورة مختومة بالشمع الأحمر ومحفوظة فى صندوق من الخشب والزجاج قرأى وزير الاوقاف نقلها إلى المسجد الحسينى وحفظها مع الآثار النبوية * وفى شوال سنة 1342 أحضرت الحاجة ملكة حاضنة الأمير كمال الدين ابن السلطان حسين كامل سلطان مصر الساكنة بشارع المبتديان بالقاهرة قارورة صغيرة إلى المسجد الحسينى وأخبرت أن بها شعرات من اللحية النبوية الشريفة وإنها تريد إهدائها لتحفظ مع الآثار فأجيبت على ذلك وبهذه القارورة على ما يقال خمس شعرات *




الشعيرات الشريفة الموجودة بالقاهرة



وعلى ذكر هذه المناسبة نذكر أنه يوجد شعرات شريفة محفوظة بأماكن معروفة ( منها شعرة رباط النقشبندية بالقاهرة ) المعروف بتكية النقشبندية بشارع درب الجماميز عن يسار المار به من ميدان باب الخلق وهى من إنشاء والى مصر عباس باشا الكبير وسبب غنشائهما أنه كان عظيم الاعتقاد فى الشيخ محمد عاشق النقشبندية فطلب منه أن يبنى له ولصوفيته مكانكا للسكنى والعبادة فبنى لهم هذه التكية سنة 1268 ثم لما توفى الشيخ محمد عاشق المذكور سنة 1300 دفن بها فى مقصورة ولم يعقب ذكورا فتولى عليها سبطه السيد عثمان خالد * وهذه الشعر الشريف وهى معلقة على قبر الشيخ محمد عاشق المذكور فى صندوق كبير من داخله ثلاثة صناديق الواحد منها داخل الآخر *

( شعرة بزاوية الخلاطى خارج باب النصر )
وهو على بن محمد بن الحسن الخلاطى المتوفى سنة 708 وذكر الحافظ بن حجر العسقلانى فى ترجمته فى الدرر الكاملة * كان يقول أن عنده ركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده من شعره الشريف * وينسب هذه الزاوية كما فى المقريزى إلى أبنه محمد ( شعرة بمدرسة ابن الزمن بشاطىء بولاق ) وهو محمد بن عمر الزمن القرشى الدمشقى المتوفى سنة 897 ( قال ) العلامة السخاوى فى ترجمته فى الضوء اللامع اعطاه شخص ويسمى بير جمال الشيرازى شعرة تنسب للنبى صلى الله عليه وسلم وقال إنها عنده *

( شعرات بجامع برسباى بالخانقاه )
وهى قرية شمالى القاهرة على بريد منها تعرف بخانقاه سرياقوس لقربها منها وتسميها العامة ( الخانكة ) * قال الأسحاقى فى تاريخه * وقيل ان بمحراب الجامع تسع شعرات من شعر النبى صلى الله عليه وسلم * وهذه الخانقاة كان قد انشأها السلطان الملك الأشرف برسباى التىكمانى أيام توليته على مصر سنة 825 لحكاية مذكورة وكان فى مكانها خانقاه أخرى من إنشاء النصار محمد بن قلاوون * وهى باقية إلى اليوم *

شعرات بجامع منجك اليوسفى يميدان جامع اليوسفى على يسار المار منه إلى باب الوداع بالقرب من القاهرة يقال انها كانت بجامعه هذا أو بجامعه الذى بدمشق ويقال أنها كانت لا تزل معه ( هذه ) الشعرات الشريفة الموجودة بالقاهرة * ويوجد فى كثير من المماليك الاسلامية شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم منها ما هو بعكا وحيفا بمسجد الجزار(1) والجامع الكبير وببلخ(2) والأستانة وبطرابلس الغرب بجامعى طور غود وراشد وفى بهوبال بالهند بجامعها الأعظم وبصفد وطبرية والناصرة بمسجد غار يعقوب والمسجد العمرى ومسجد على باشا وببيت المقدس وبتونس بثلاثة أماكن منها قبر سيدى أبو زمعة(3) البلوى الصحابى بالقيروان المشهور بالسيد الصاحب وبزاوية المرجانى خارج باب قرطاجنة بتونس وبضريح الشيخ أبو شعرة بالزلاج المعروف بالجلازالآن وعند آل المرشدى بمكة المكرمة وبدمشق فى موضعين الأول بضريح السيد سعد الدين الجباوى دفين جبا والثانى بالمشهد الحسينى الدمشقى الملاصق للجدار الشرقى لصحن المسجد الأموى كان قد أرسلها السطان عبد العزيز لما أمر بتجديد المشهد بسعاية الوزير فؤاد باشا فى سنة 1178 ومازالت فيه إلى اليوم ويحتفل بإخراجها فى العام مرة واحدة فى ليلة 27 رمضان *

هذا ما تيسر لنا الوقوف عليه من خبر الشعرات الشريفة المنشوبة إلى سيد الوجود صلى الله عليه وسلم والله سبحانة وتعالى أعلم بالصحيحة منها وغير الصحيحة وقد ترجع صحة نسبتها إلى النبى صلى الله عليه وسلم عن هذه الحجار المنسوبة إليه المتفرقة فى أقطار متبانية إذ لم يصح منها شىء راجع رسالة استاذنا المحقق أحمد باشا تيمور ورسالة ابن العجمى وغيرهما . أما هذه فان لم تصح كلها فقد صح جلها *


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

(1) جامع الجزار : نسبة إلى أحمد باشا الجزار وهو من أعظم مساجد فى شمال فلسطين لحجمه والفن المعمارى الاسلامى وأهمية جامع الجزار على جانب موقعه ومكانته فى نفوس المسلمين لمساحته الهائلة * وأحمد باشا الجزار من موليد البوسنة وهو مسلم متدين – عسكرى اطلق عليه اسم الجزار لقسوته فى عام 1776 فأصبح حاكم عكا بفضل مساعدة السلطان العثمانى فى اخطاع طاهر باشا العمر وعين والى على صيدا وانشأ الجزار المسجد على انقاض الجمعية وكنيسة الصليب المقدس وهو يعتبر اجمل جامع بعد قبة الصخرة
(2) بلخ : مدينة صغيرة فى ولاية بلخ بأفغنستان
(3) ضريح أبو زمعة : إنه من أقدس الاماكن لانه يأوى رفات الصحابى أبى زمعة البلوى الوافدى سننة 34هـ - 654 أى بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ويقع الضريح على حدود المدينة العتيقة وهى مدينة تونسية تبعد حوالى 16 كم عن تونس ومنها انتشر الاسلام الى الجزائر والمغرب
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 16 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط