اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6121
|
سيدي يحيى الشبيه رضى الله عنه هو يحيي بن القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن على بن زين العابدين ابن الإمام الحسين رضى الله عنهم جميعا عرف باسم الشبيهى لشبهه بسيدنا رسول ذكره الأسعد النحوي النسابة والرازي وابن بللوه النسابة والقرشي: أنه كان شديد الشبه بالنبي صلوات الله عليه فقد كان بين كتفيه شامة بها شبه بخاتم النبوة وفى ذلك الوقت كان أمير مصر أحمد بن طولون فلما سمع بشبه سيدي يحيي برسول الله أراد أن يكون لمصر شرف التطلع إليه فبادر بإرسال وفد محمل بالهدايا والتحف إلى الحجاز حيث يقيم سيدى يحيي وأسرته مع رجاء تشريفه وأسرته بزيارة مصر وقد قبل سيدى يحيي الدعوة ولـبى الرجـاء ويقول ابن الزياد فى قدومه لمصر : لما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا يتلقونه وكان يوم قدومه يوما مشهودا وقد جاء معه السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد وقال ابن النحوي : كان القاسم هذا من أحفظ الناس لحديث سيدنا رسول الله فقد حفظ أربعمائة حديث ويصف أبو عمر أخلاقه فيقول : رأيت القاسم بمكة يدعو الله تعالى وقد اقشعر جسده فقلت له: ما هذا يا ابن بنت رسول الله.. ؟ فقال : لأني استحى أن أدعوه بلسان ما أديت به حق شكره كما جاء مع سيدي يحيي أخوه عبد الله القاسم وهو مدفون بمقابر الإمام الليث بن سعد ومدفون معه فى الضريح أخوه وقد توفى يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين. ورافقت الأسرة كذلك فى الرحلة إلى مصر أم الذرية زوجة القاسم الطيب وقبرها بجانب والدها وكانت رحمة الله عليها من الزاهدات العابدات وهى شريفة ذكرها القرشي فى طبقات الأشراف كما دفن بالضريح السيد يحيي بن الحسن الأنور وأخو السيدة نفيسة رضى الله عنهما. ومن كرامات سيدى يحيي الشبيهى ما ذكره ابن الزياد والسخاوى وغيرهم عن لسان ابن الذكر : أنه كان يرى على قبره نور ويقول: دخلت إلى قبر يحيي فلم أحسن الأدب فسمعت من قبره يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
ويضيف ابن الزياد فيقول : الواجب على الزائر إذا دخل إلى مكان فيه أشراف أن يقرأ هذه الآية وهذا المشهد معروف بإيجابه الدعاء
|
|