اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
|
|
الرجل الذى كان توقيعه ( الحمــــــدلله *** وعليه توكيلــــى )
وقوله : أصبحت لا أرجــــو ولا أتقـــــى *******الا الهــــى وله الفضــــــــل
جدى ونبيى وأمــــــامى أبــــــــــــــــى ****** ودينى الأخلاص والعــــــدل
مــا عندكم ينفذ ***** وما عند الله باق**** المال مال الله عز وجل والخلق عيال الله
وعلى هذا الكلام قتله الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـــــــــــــــــــــــــــــــم
هذا المسجد تزعم إنه بنى على قبر رجل يعرف بزرع النوى وهو من أصحــــــــاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من أفتراء العامة الكذب .
وهذا القبر فهو لأمين الامناء أبى عبد الله الحسين بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر الله أبا على منصور بن العزيز بالله خلع عليه للوساطة بينه وبين الناس فى شهر ربيع الأول سنة ثلاثة وأربعمائة وكان قبل ذلك يتولـــــى بيت المال ، فأرسل بخط يده فى الثامن والعشرين من شهر رجب سنة ثلاث وأربعمائــة نسختها :
( بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله كما هو أهله –
أصبحــــــت لا أرجــــو ولا أتـــــــــقـى .................إلا إلهـــــــــــى ولــــه الفضـل
جـــــــــدى نبيى وإمـــــــــــــامى أبـــــى................ودينآ الاخــــــــلاص والعــــدل
ما عندكم ينفذ وما عند الله باق المال مال الله عز وجل و الخلق عيال الله ونحــــن أمناؤه فى الارض – أطلق أرزاق الناس ولا تقطعها – والسلام .
وفى سنة خمسة وأربعمائة ركب مع الحاكم على عادته فلما وصل حارة كتامـــــــة خارج القاهرة ضرب رقبته ودفن فى هذا الموضع ( تخمينا ) – وهذا المسجد يعرف بزاوية الشيخ خضر ، جددها محمد أفندى مناو فى سنة 1294هـ- وكانت مــــــــدة وزارة الوزان فى الوساطة والتوقيع عن الحضرة وهى رتبــــة الــــــــوزارة سنتين وشهرين وعشرين يوما وكان توقيعه عن الحضرة الحمــــــد لله وعليه توكلــــــى .
هذا المكان يقع بسوق الطيور وهو شارع السروجية الآن وحارة المنتيجة هـــــــى حارة الدالى حسين الآن وكان يسكنها قديما أمير يدعى بمنتجب الدولة فعرفت به ثم سكنها الوزير الدالى حسين أحد وزراء السلطان مراد .
وقد ذكره المقريزى فى حططه فى الجزء الرابع ص 410 – وقد ذكره السكرى فى مزاراته بالشيخ خضر الصحابى – وهذا المكان بسوق الطيور على يمين الساير من سوق السلاح .وقد ذكره النسابة حسن أفندى قاسم فى كتاب المزارات المصرية ص 18 البند 13 تحت أسم ( زرع النوى ).
=============================================
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 3 و ج6 47 :
====================================
هذل الجامع بالحسينية بحارة الغيط الطويل على يسار الداخل من بار الحارة قريبا من باب الغيط الطويل وهو الآن تام المنافع مقام الشعائر بمعرفه ناظره السيد البدراوى وفى الخطط المقريزية إنه خارج باب زويلة مسجدا يعرف بزرع النوى قال هو خارج باب زويلة بخط سوق الطيور عن يسرة من سلك راس المنجبية طالبا قوصون والصليبة تزعم العامه انه بنى على قبر رجل يعرف بزرع النوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من أفتراء الهعامة فإنه لم يذكر أحد من أى عالم بوجود صحابى بهذا الأسم رضى الله عنهم ون كان هناك قبر فهو لأمين الأمناء أبى عبد الله الحسينى بن طاهر الوزارن كان يتولى بيت المال ثم جعله الخليفة الحاكم بأمر الله فى الوساطه بينه وبين الناس والتوقيع عن الحضرة فى ثلاث وأرعمائة ثم أبطل أمره وركب مع الحاكم على عادته فضرب رقبته بحارة كتامة خارج القاهرة ودفن فى هذا الموضع وكانت مدة نظارته فى الوساطة والتوقيع وهى رتبة الوزارة سنتين وشهرين وعشرين يوما وكان توقيعه الحمدلله وعليه توكيلى .
=============================================
فى زيارة لهذا المقام وجد مكتوب عليه الصحابى سيدى عبد الله النواوى رضى الله عنه بحارة زرع النوى ويقول عامة الناس الآن بأنه سيدى زرع النوى وهو الآن مقام محاط وليس مسجد ويتبرك به الناس وهو فى حارة زرع النوى بعد أن نترك مسجد السيدة فاطمة النبوية وأنت ذاهب إلى الباطنية متجه إلى مسجد سيدى أبى حريبة وطبقا للصور التى إلتقتها بهذا الأسم وقال المقريزى فى المواعظ والأعتبار ج 2 ص 410 بعد ما ذكره على باشا مبارك منقولا من المقريزى
ذكر فى اخبار مدينة فسطاط مصر ايضا من دخل مصر من الصحابة ليس هذا وإذا كان من قبر فهو لأمين الأمناء أبى عبد الله الحسينى بن طاهر الوزان وكان من أمره أن الخليفة الحاكم بأمر الله ابا على منصور بن العزيزبالله خلع عليه الوساطة بينه وبين الناس والتوقيع عن الحضرة فى شهر ربيع الأول سنة 402 وكان قبل ذلك يتولى بيت المال فاستخدم فيه أخاه أبا الفتح مسعودا وكان قد ظفر بمال ويكون عشرات وصياغات وأمتعة وطرائف وفرش وغيرر ذلك فى عدة آدر مصر وجميعه مما خلفه قائد القواد الحسين بن جوهر القائد فحص منه مال كثيرر وطالع الحاكم بأمر الله به أجمع لورثه قائد القواد ووقع على ذلك فنسخ له
بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله كما هو أهله
أصبحت لا ارجوا ولا أتقى ****** الا الهى وله الفضـــــــــــــــــل
جدى نبيى وأمامى أبـــــــى ****** ودينى الأخلاص والعــــــــــدل
ما عنكم ينفذ – وما عند الله باق *** المال مال الله عز وجل *** والخلق عيال الله ونحن أمناؤه فى الأرض *** أطلق أرزاق الناس ولا تقطعها *** والسلام ***
ولم يرد الحاكم على ذلك الى أن بطل أمره فى جمادى الآخر سنة 405 ** ويعد ذلك ركب مع الحاكم على عادته فلما وصل إلى جارة كتامة خارج القاهرة ضرب رقبته فمات ودفن فى هذا الموضع **
الخلاصة :
****** إن هذا الرجل صالح وكان يصرف على الفقراء من حسابه وناشد الحاكم بالله وأخبره إن المال مال الله وإنه لا يرجو إلا وجهه الله عز وجل ومن قوله : ( إن جدى نبيى وأبى إمامى هذا يدل على إنه رجل صالح مثما يقول أهل المنطقة
والله أعلم
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
