الفاضل م. محمد
أما عن قولك في السؤال الأول :" فهل يتم التعاون بين اشخاص الشجرة و اليهود ام يتم خداعهم عن طريق توجيه الى حق يراد به باطل ومن ثم يتم خداع الاخريين بالتتالى ؟؟؟؟"
فنقول:
1ـ من المعلوم أن اليهود خططوا لاختراق الأديان والمذاهب السياسية وطوائف المجتمعات في شتى بقاع الأرض. بعضهم بعلنوا إسلامهم أو تنصرهم ... ثم يكمنوا جيل أو جيلين أو عدة أجيال, ويتم مساندتهم حتى يصلوا لمناصب إما في الدول من الناحية الوظيفية أو الاقتصادية أو الاجتماعية ...أو في الاتجاهات الدينية
انظر مثلا كيف سيطروا على أمريكا بنصرانية لا هي أرثوذكسية ملتزمة أو كاثوليكية متحررة نوعا ما
كما تخطط مخابرات كل دولة اختراق دول أخرى, كذلك خططت يهود لذلك,
وبلا شك أفلحت, ومن لا يظن ذلك فهو ساذج
أصابع الماسونية لا يمكن انكارها
لا تنس دور ابن سبأ , وما خفى كان أعظم
وهم يتبعون كافة الطرق سواء كان بواسطة اختراق أشخاص ظاهرهم شئ وهم على الحقيقة يهود,
أو بتجنيد ناس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة,
أو مجرد طرح أفكار يلتقطها البعض ويتفاعل معها كالببغاء
ثم تتشعب الأفكار وتظهر الأهواء وتتفرع شجرة الحنظل
أعطيك مثلا
يرمي أحد عناصر اليهود سواء المتأسلمين أو المدسوسين بسؤال وسط مجموعة مسلمة لكنها مجموعة سطحية :
1 ـ هل مصر دار حرب إم إسلام؟؟
2 ـ إذا كانت الناس لا تفهم التوحيد كما نفهمه نحن , فما حكمهم ؟
3 ـ هل يعذر الجاهل بجهله؟
4 ـ ما حكم من لم يكفر الكافر ؟
ما يترتب على فهم معوج وتراكيب شيطانية للاجابة تعني أشد موجات التكفير والتفجير
واستباحة الدم والمال والعرض
تفاعل لا يمكن ايقافه
الشيطان لا يرضى إلا بوقوعك في دم أو عرض أحد
هيقولك ده مش مسلم, ويقرأ آيات أنزلت في الكفار ويطبقها على مسلمين
هتقول : ينطق الشهادتين؟
يقول لك : هو لا يفهم التوحيد هو مشرك, ثم إن ابليس يعلم ويقر بالتوحيد لكن لا يقر بتوحيد الحاكمية!
تقول له إنه يصلي وفي المساجد؟
يقول لك ,وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم, والمساجد مساجد ضرار
تقول له : وما أدراك أنه لا يعلم التوحيد؟
يقول لك : الأصل أننا في مجتمع جاهلي , فأفراد المجتمع يأخذوا حكم الجاهلية إلا ما علمنا أنه موحد؟
تقول له : جاهلي كيف؟
يقول لك : إنهم لا يطالبون بشرع الله والمعصية متوفرة لا ينكرونها وابن تيمية أفتى بجواز قتال الطائفة الممتنعة عن أي طاعة ولو ركعتي سنة, ولم يثوروا على الحكام , وكفاهم رضى بالتلفزيون وما فيه من كفر وفجر وفسوق. كما أن الناس تتحاكم في الأقسام والمحاكم للقانون الوضعي وهو كفر في كفر...........
تقول له : فلماذا لا تتناقشوا مع أحد علماء الأزهر للتنظروا أنتم على حق أم ضلال ؟
يقول لك:
1ـ نخشى أن تفضح دعوتنا فتجهض الدعوة وندخل المعتقلات وتضيع القضية سنين وسنين.
2ـ الحق واضح وهم كفرة يعينون الطاغوت , وكيف نعذر بالجهل في التوحيد, لا عذر بالجهل في التوحيد.
3 ـ وأنت كافر لأنك لم تكفر الكافر
تقول له : فأين حديث ذات أنواط
وأين حديث اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم , ولم يقل أجدد توحيدي فيما لا أعلم
أين حديث وفينا نبي يعلم ما في غد , وهذه القولة عندكم كفر
ولم يأمرهم النبي صلي الله عليه وسلم إلا بالعودة لما كانوا يقولونه من كلام آخر
وكيف حديث سجود البعير وقول سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه : نحن أولى بالسجود لك منه
وأين خروا له سجدا
وأين حديث ,,,,,,,,,,,, و ...............
يقول لك , إن لم تكن أخذت لك مطواة أو طعنة فلم تدري ما حولك
يقول لك طعنتك طعنة في الله؟؟؟؟؟؟
........................................ ............................................. ..................................................
الكل رأى عينات كثيرة من فتاواهم
المهم الاختراق حدث, من قبل ابن سبأ
طبق المثل السابق في شتي المجالات سياسية اقتصادية اجتماعية دينية
وهكذا
النتيجة واحدة سواء بالاختراق المباشر
أو
بخداعهم عن طريق توجيه الى حق يراد به باطل ومن ثم يتم خداع الاخريين .
أما السؤال الثاني, فهو كل ما تقول وأكثر
أما السؤال الثالث
فنقول أنت أجبت والحمد لله , ما تدعو إليه شجرة الحنظل هو حق أريد به باطل
انظر ماذا فعل سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟
تجب فيما فيه الحق خالصا, ولا يرتبط بمجموعة ولا بأفراد ,
تجب بما عليه عامة المسلمين, لا تتورط بشئ تندم عليه
قل لهم هل هناك خلاف في قراءة القرآن وكثرة الذكر والدعاء والسنن واتقان العمل ؟
أنا لا أحسن سوى ذلك
أما المختلف فيه فأنا آخذ بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دع عنك أمر العامة وعليك بخاصة نفسك
أغلق عليك دارك, املك عليك لسانك, ابك على خطيئتك, ليسعك بيتك....
القاتل والمقتول في النار
وهكذا ..
هل وضحت الأمور ؟؟؟
|