اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6123
|
حامع الفكهانى هو المعروف قديما بجامع الظافر قال المقريزى جامع الظافر بالقاهرة وسط السوق الذى كان يعرف قديما بسوف السراجين ويعرف اليوم بسوق الشوابين كان يقال له الجامع الأفخر ويقال له اليوم جامع الفكهانى ويعرف الآن بجامع الفكهانى وهو من المساجد الفاطمية عمره الخليفة الظافر بنصر الله ووقف حوانيته علىه ومن يقرأ فيه وذلك فى سنة 543 ورتب فيه خلقة تدريس وفقهاء وقراء وكان موضعه قبل ذلك زريبة تعرف بدار الكباش ، وسبب بنائه أن خادما رأى من مشرف عال ذبا حاقد أخذ رأسين من الغنم فذبح أحدهما ورمى سكينته ومضى ليقضى حاجته فأتى رأس الغنم الآخر وأخذ السكين بفمه ورماها فى البالوعة فجاء الجزار يطوف على السكين فلم يجدها فناداه الخادم وخلص الكبش منه وبلغ ذلك أهل القصر فأمروا ببناء هذا الجامع فى موضع الزريبة . وفى حوادث سنة 1248 من الجبرتى ان هذا الجامع عمره الامير أحمد كتخدا الخربطلى وصرف عليه من ماله مائة كيس وكان اتمامه فى حاجى عشر شوال من السنة المذكورة وكان المباشر على عمارته عثمان حلبى شيخ طائفة العقادين الرومى ، ولهذا الجامع ثلاثة ابواب أكبرها الباب الذى يقع بشارع العقادين يصعد اليه بدرج والآخر بحارة خشقدم وعلى مقصورته درابزين من الخشب به بابان وبه عمد عظيمة ومنبر من الخشب وله منارة وبصحنه صهريج وله حنفية ومطهرة وبئر وبه خزانة من الكتب بها نسخة معتمدة من صحيح البخارى وله أوقاف جارية عليه كانت تحت نظر الشيه أحمد البشارى وشعائره مقامة
الشيخ الشنوانى الشيخ محمد الشنوانى الشافعى الازهرى شيخ الإسلاك من أهل الطبقة الثانية أخذ عن الشيخ الصعيدى والشيه فارس والدردير والفرماوى وتفقه على الشيخ عيسى البراوى ولازم دروسه وبه تخرج واقرأ الدروس وأفاد الطلبة بالجامع المعروف بالفاكهانى بالقرب من دار سكناه بخشقدم وكان قبل مشيخته على الجامع الازهر مقيما بجامع الفاكهانى المذكور فكان يدرس فيه وبعد فراغه من الدروس يغير ثيابه ويكنس المسجد ويغشل القناديل ويعمرها بالزيت وبقى مستمرا فى خدمة الجامع المذكور الى أن تشيخ على الازهر يعد موت الشيخ الشرقاوى وكانت مشيخته قهرا عنه لانه امتنع وهرب الى مصر القديمة حين بلغه انهم اختاروه للمشيخة وبعد ذلك أحضروه وشيخوه فهرا وتلبس بالمشيخة مع ملازمته لجامع الفجهانى كعادته الاولى وأقبلت عليه الدنيا لكنه لم يتلذذ بها واعترته الامراض وتعلل بالزحير أشهرا ثم عوفى ثم تعلل ثانيا وانقطع بالدار حتى توفى فى يوم الاربعاء الرابع والعشرين من المحرم من السنة المذكورة وصلى عليه فى الأزهر ودفن بالمجاورين عليه رحمة الله تعالى
|
|