موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الذكريات الاسلامية فى الهجرة والمولد النبوى لحسن قاسم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 27, 2014 9:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

( الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم )

لا جرم أن علم التاريخ علم شريف ينتفع به في استجلاء آثار من مضى من العظماء الذين تركوا فى هذا العالم أكبر أثر ونقشوا فى تاريخه صفحات لا يمحوها الزمن *
والنفوس الطامحة إلى المعالي تعظم وتزداد إلى أقصى حد كل حين وآخر بالتأمل فى ذكريات أسلافها لاسيما من امتاز منهم بخصوصية أو تفرد بعمل جليل ، والأمم التي تعنى بسير عظمائها واستجلاء آثارهم وذكرياتهم ، تلك هى الأمم الحية التي ارتكزت على أكبر عامل نهض بها تلك النهضة العلمية التالدة ، فلتأسيس هذا العلم على تلك الدعائم القويمة عد فنا من فنون الأثر ، بيد أن استجلاء مثل هذه الذكريات والسعي فى الحصول على موادها فيه ما فيه من الفوائد
( فمن ) تهذيب نفس ( إلى ) اكتساب فضائل ( إلى ) اقتباس علوم
( إلى ) اقتفاء آثار ( إلى ) تثقيف عقول ( إلى ) تبصر بأحوال السلف * ليقيس العاقل نفسه على من مضى من أسلافه ضف إلى ذلك أن كان المتناول استجلاء ذكرياته ممن جمعت له الفضائل ومكارم الأخلاق وعلو الهمة ومنتهى الشجاعة وطيب المحتد وشرف النسب وعلو الحسب **إ شخصية بارزة كهذه لخليق بأن لا تهمل سيرتها وأن لا تطوى ذكرياتها ولجدير بكل امرئ عاقل متأهل لبلوغ أوج الكمال طامحة نفسه للمعالي أنه يروحها بتلك الذكريات وأن يصور لها حياة جديدة قياسا بمن مضى من أسلافها*
والسيدة الطاهرة الزكية بنت الإمام على بن أبى طالب ابن عم الرسول صلوات الله تعالى عليه وشقيقة ريحانتيه لها أشرف نسب وأجل حسب وأكمل نفس وأطهر قلب فكأنها صيغت فى قالب ضمخ يعطر الفضائل ، فالمستجلى آثارها يتمثل أما عينيه رمز الحق رمز الفضيلة رمز الشجاعة ، رمز المروة ، فصاحة اللسان ، قوة الحنان ، مثال الزهد والورع ، مثال العفاف والشهامة ( إن فى ذلك لعبرة )
ألا ترى جوابها لجموع الشر يزيد وصحبه وهى فى السر دامية القلب باكية العين مثلوبة الفؤاد بعد تلك الذكريات المؤلمة وقد أحاط بها العدو من كل صوب ( يريدون ليطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ) فلما أفحمتهم بفصاحتها ، وابهتتهم ببلاغتها ، مع أنها تعلم من نفسها أنها فى قبضة القوم وتعلم ما هم عليه من سوء السريرة وخبث السيرة ، فتمثل الحق بين عينيها وشملتها أريحية هاشمية طويت بين جوانبها فرمزت للحق بالحق ، وللفضيلة بالفضيلة ، فأخرست الألسن وكمت الأفواه ، وصمت الأذان ، (فانظر) ذلك الشعور السامي الاسلامى ( ولما ) علم القوم سوء طواياهم وإحادتهم عن جادة الحق والحقيقة استسمحها قائدهم فسمعت ( فتأمل ) 0فلئن كان فى النساء شهيرات فالسيدة أولاتهن ، وإذا عدت الفضائل فضيلة فضيلة من وفاء وسخاء وصدق وصفاء وشجاعة وإباء وعلم وعبادة وعفة وزهادة


(

حسن محمد قاسم )







صورة


صورة


الزكريات الاسلامية فى الهجرة والمولد النبوى



بسم الله الرحمن الرحيم – الحمد لله الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون هو الذى بعث فــــى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتــــــــــاب والحمكة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ، وصلى الله على مــــــن أرسله بالحق مبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، محمد النبى الأمى العربى الهاشمى وآله وصحبه وجنده وحزبه ، وسلم تسليما كثيرا
اما بعد : فإن الأحتفال بالذكريات العظمى وتكرارذكراها ، وتمجيد النعم الكبرى ، معين على أداء واجب شكرها ، وبرهان على أن المنعم عليه يقدرها حق قدرها ( وإنك لتلمح فى الشرع الشريف طرفا من هذا ، فقد ترى فى مجئ العيدين العظيمين ، عيد الفطر وعيد الأضحى فى وقتهما ن أن كلا منهما جعل موعده عقب نعمة كبرى ن من الله بها على عباده ، فقد جاء عيد الفطر عقب شهر رمضات الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، وكان عيد الأضحى عقب يوم عرفة الذى نزل فيه قوله ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) وناهيك بهما من نعمتين لا يجحد فضلهما ولا يحقر شأنهما إلا من كتب عليه الحرمان من رحمة الرحمن ، وهما نعمة إنزال القرآن ونعمة إكمال الدين ، وترى أن حكمة تخصيص يوم عاشوراء بمزيد تأكيد لطلب الطاعات النافلة كالصوم وصلة الأرحام والعطف على اليتامى والفقراء ، وأمثال ذلك قد تجلت فيما ورد من أنه يوم نجى الله فيه موسى من فرعون وقومه ، وأخرج فيه يونس من بطن الحوت ، ورست فيه سفينة نوح على الجودى ، وامثال ذلك من النعم التى أنعم الله بها على أنبيائه واصفيائه ، ونعمته عليهم نعمة على جميع الخلائق الذين أرسل الرسل رحمة بهم ، وهدى لهم ونعمة على كل من يغار على الحق ويعنى بنصرته .
وإن من أكبر النعم التى أفاضها الله على الأمة الإسلامية بل على جميع البرية نعمة تخليص نور الحق من ضغط ظلمات الشرك أفقد بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم بين قوم شديدى الشكيمة قويى المراس ن تمكنت منهم الحمية حمية الجاهلية حتى أعمتهم عما فيه سعادتهم ، فلم يبصروا ذلك النور المتلألى بين أعينهم ، ولم يسمعوا صيحات التبشير والانذار تنبئهم وترشدهم ، فما زالوا يغمضون أعينهم على تصميم ، ويصدون على القذى ، ويصرفون عقولهم عن الهدى ، ويجعلون أصابعم فى ىذانهم حذر أن يسمعوا ما يغلبهم على تصميمهم ، ويصدون عن سبيلل من آمن ن ويؤذون الرسول والؤمنين بلا ذنب سوى أنهم يحرصون على حياتهم حياة سعيدة وما زالوا يعتدون بقوتهم ويصولون بعزتهم وغلبتهم ويتتبعون حركات كل من آمن أو مال الى الإيمان فيحولون بينه وبين الإيمان بمختلف الوسائل ، بإرهاب المستضفين ، وتأنيب ذى الخطر ، واستعطاف من له صولة ، حتى قطعوا الطريق على السالكين وكادوا يمنعون رحمة الله أن تصل إلى عباد الله
ولقد مكث عليه الصلاة والسلام معهم عشرة اعوام أو يزيد يدعوهم إلى الإيمان بربهم وهو معروف طول عمره بالصدق والأمانة حتى سموه الأمين ، وهم له كارهون يكيدون ويصدون ، حتى ضاقت بالمؤمنين منهم وسئموا هذه الحياة المضطربة ، والعشرة المشاكسة ، فاذن الله لنبيه أن يهاجر هو وأصحابه من هذه الأرض وهى احب ومقر بيت الله ومقخرة قريش ، واثر ا يحبون ، يفرون ، فالمؤمن يحب أن يكون مؤمنا قبل كل شئ ن لا أن يكون متمسكا بأرض اتفق له أن وجد على كل شئ ، فأرض الله واسعة فضاها وكما يقولون (( أرض بأرض وجيران بجيران )) أما الدين فلا بد له ولا عوض عن سعادة الحياتين فمن خشر دينه فقد خسر سعادة الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ،
أذن الله لنبيه والمؤمنين أن يهاجروا من مكة إلى المدينة ، فهاجر الهيا فريق من المؤمنين أولا بأمره صلى الله عليه وسلم ، وهاجر بعد ذلك عليه السلام هو وأبو بكر ، وقد تكلقت ككتب السيرة النبوية بتفصيل ما وقع فى هذه الهجرة وفى هجرة الصحابة قبل ذلك الى ارض الحبشة .
ونحن نعنى فى هذه الكلمة هو بيان ما ترتب على هذه الهجرة مما كان نصرة للحق وسعادة للمؤمنين ، بل رحمة لجميع العالمين ، ذلك هو إنجلاء هذه الشمس الساطعة وانشكاف غيوم تلك الأضاليل والأباضيل عنها من تسلط قوم بلغ بهم الحمق والجناية على أنفسهم وعلى الناس أن يقولوا : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم ن فكان تجلى هذا الضياء وسطوعه على كافة الخلائق وذهاب الحجب التى كانت تحول بينه وبين الوصول لمن ينتفع به رحمة على الناس أجميعن ، كيف لا وقد قال جل شأنه :( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))
ولا يمنع أنها رحنة للناس أجميعن تفويت فريق من الناس على أنفسهم الانتفاع بها عنادا واستكبارا ، وجهلا وعباوة ، فشروق الشمس رحمة للجميع ، وغن أغضمض بعض الناس عينيه فلم ينتفع بضوئها أو كان به غشاوة ، وسكينة الليل رحمة للجميع وإن قضاه بعضهم فى العربدة حتى أتلفت صحته ، ونزول المطر رحمة للجميع وإن قاطعه أناس وابوا أن يستقوا من مائه .
على ان هذه الرحمة قد شمل الانتفاع بها ولو من بعض الوجوه جماهير سكان الكرة الأرضية حتى من لم يؤمن فقد ابادت احكامها وتعاليمها عوائد ممقوتة مرذولة كان الناس قد خضعوا لها واستكانوا تحت نيرها حينا من الدهر لا يفكرون فى المخلص منها ولا يعملون على إنقاذ نفوسهم من مقتها . جاء الإسلام فنبه النوع الإنسانى إلى منزلته فى الوجود، وانه لا ينبغى أن يكون خاضعا غلا للسيد الأعلى وألا يستعظم إلا ربه ، مغرس فى نفوس الخلائق معنى (الله أكبر) فكان بذلك قاضيا على ما ساتفاض بين الأمم والشعوب من خضوع فريق لفريق ، ,استبعاد ناس لناس ، واستبداد غرادة بغرادة ، دون مبرر لكل ذلك سوى الزعم الباضل بأن بعضهم أرقى عنصرا وأكرم أصلا من بعض ، واحق أن يطاعوا فى كل ما يشاءون ن وأن البقية يجب عليهم الذلة والطاعة لأنهم لا يصح لهم أن يتساموا الى مراتب ساداتهم ن فجاء الأسلام بمبدأ ( الله أكبر ) فغرس فى النفوس أنه لا كبير إلا وفوقه أكبر منه ، وأن هناك من هو أكبر مممن كل كبير ومهيمن على الصغير والكبير ، ولا تفاوت بين الناس يوجب هذا التقديم والتأخير ، فالناس لادم وآدم من تراب ، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالأعمال الصالحة ، والآثار النافعة ، وما يكون منهم من عمل يقربهم إلى ربهم وذلك تهذيب نفوسهم وتمجيد خالقهم ن والعطف على سائر الناس وإيصال النفع للخلائق ، وامثال ذك من أسباب التقوى ( يأيها الناس غنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )فسرت هذه الروح فى الأمم والشعوب ، فتنبه الإنسان إلى حقوقه فى مشارق الرض ومغاربها ، فبعد أن كان الجزء المعروف من الأرض يتقاسمه دولتان هما فارس والروم ، فتنشر كل منهما فى أرضها من صنوف الإرقاق والظلم ما عود الناس الاستكانة والذلة ، نفخت هذه الروح روح المساواة فى الأنسان ، فتراجع الأقوياء ، وسلموا بهذا المبدأ الحق فأنتفع بذلك كل الناس ولو لم يدينوا بالدين الحنيف دين الإسلام – فترون من هذا أن يمن هذا الدين قد لحق حتى الكافرين ، فحق على الجميع لو أنصفوا وقدروا ما أصابهم من خير أن يشتركوا فى تمجيد هذه الذكرى أجميعن
إن ذكرى الهجرة وأسبابها ، والوقائع التى حصلت فيها والنتائج التى ترتبت عليها أمر قد استفاضت به كتب السيرة والتاريخ وعرض لبيانها حضرات الكتاب الباحثين على صفحات الصحف والمجلات وقد سمع مرارا وتكرارا ، فلم أر كثير داع للتحدث فيه ، وأنما أشير إلى أمر واحد وهو الحوادث تتوالى وتكون مذكورة بترتيها فى ذهنهم إبان حدوثها ، فإذا مضى عليها طويل وقت ضاعت معالم ترتيبها ، وجدوا أنفسهم بحاجة شديدة إلى وضع تاريخ يضبط لهم زمان الحوادث والكتب ، فتشاور بينهم فى أمر يجعلونه مبدأ للتاريخ ونعرف أوقات الحوادث بنسبتها إليه فذكروا جملة حوادث عظمى كمولده صلى الله عليه وسلم وبعثته ، والبدء بالدعوة والجهر بها والإسراء به صلى الله عليه وسلم ووفاته وذكروا فيما ذكروا هجرته عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة واطيب السلام فنظروا وغذا بها مبدأ انهزام الباطل أمام الحق ، وارتفاع كلمة الله ، واول عهدهم باعتزاز الأسلام ، وتبوئه المقعد المرجوله والجدير به ، نظروا وإذا بهم قد اصبحوا يدعون عباد الله إلى دينه جهارا لا يخشون معارضة ولا استنكارا
نظروا وغذا بهم قد اصبحوا طلقاء بعد التقييد ، أحرارا بعد السر أو ما هو أشد من السر ، أعزاء بعد الذلة ، منصورين بعد الهزيمة ، فكان هذا اليوم أحب الأيام إلى قلوبهم ، واروعها أثرا فى نفوسهم واظهرها تأثيرا فى حياتهم ، وأى يوم أعظم من يوم الأنتصار .
ما كانت الغزوات التالية والانتصار فيها إلا أثرا من آثار الهجرة وما كانت الحوادث التى قبل الهحرى على عظمتها مؤتية ثمرها لولا الهجرة ، فلتكن الهجرة هى مبدأ التاريخ الاسلامى وما أجدرها أن تكون مبدأ التاريخ العالمى لما حوته من كمال وصول الرحمة من الله إلى عباد الله ، وسلامة الطريق من قطاع الطريق ،
وإنه ليحق لنا وقد وصل بنا الكلام إلى تكرار ذكر الرحمة التى جاءت بها الشريعة الغراء ، أن نشير إلى آثار رحمته تعالى بالمؤمنين فى هذه الشريعة المطهرة وعظيم نعمته عليهم فى هدايته التى تخرجهم من الظلمات إلى النور بأذنه – وإن نعمة رسالته صلى الله عليه وسلم لتتجلى واضحة فى ثلاثة مظاهر : ( الأول ) فى وضوح التعاليم فى شريعته الغراء و( الثانية ) فى متانة حجمها وسطوع أدلتها وبراهينها و ( الثالثة ) فى عظم فوائدها وجليل آثارها فى الدنيا والآخرة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الزكريات الاسلامية فى الهجرة والمولد النبوى لحسن قاسم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد إبريل 27, 2014 10:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الزكريات الاسلامية فى الهجرة والمولد النبوى لحسن قاسم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 15, 2015 12:55 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2011 10:41 am
مشاركات: 2778
يرفع للفائدة

_________________
مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم

الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط