موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 21 - المستفاد منالنبلاء والوجهاء فى المائتى سنة الأخيرة
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 14, 2017 12:43 pm 
متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112



وفيات سنة 1254 – 1838
36 – أمير اللواء محمود بك عزت الارناؤدى الألبانى



( مات ) فى هذه السنة امير اللواء محمود بك عزت الارناؤدى الألبانى المهردار ( صاحب التوقيع ) من ارانطة الفوقاس وهاجر اسلافه الى بلاد الروم ايله ونشأ المترجم بدرامه ثم شخص إلى مصر مع شلة من بنى جلدته وتعين ناظر وجاق ( رئيس معسكر ) ثم انفصل وتعين مهردارا – والمهردار وظيفة ماسكالختم الذى يوقع به على المراسيم والأوامر ورتبته أمير لواء ثم رقى ال دوادار ( ماسك الدواة ) ثم خلع عليه بمنصب الخزنيدارية وعهد اليه تدبير البلاد والاطيان والرزق اللالا بحكر قوصون ( وفى ) 20 ربيع الآخر سنة 1234 – فبراير سنة 1819 تعين كتخدا بك الديوان الخديوى خلفا لمحمد أغا لا ظ اوغل الذى عزل فى تاريخه ، وعهد اليه بما كان معهودا به سلفه ثم استقر ناظرا لديوان الجهادية فى سنة 1243 – 1827 بعد موت سلفه محمد أغا لا ظأوغل وخلفه فى الخزيندراية ابراهيم افندى الاستامبولى وفى الكتخداتية محمد شريف باشا قوله وفى 16 جمادى الأولى سنة 1248 – 1832 انتدب للاشتراك فى الحرب الشامية واحيلت نظارة الجهادية والمهمات الحربية على ابراهيم ادهم بك الآستانلى وفى سنة 1249 – 1833 صدر أمر الباشا بتعينه واليا لايالة عكا فلبث حتى تقلبت الاحوال فى عكا فانفصل وعاد الى القاهرة وحدث نه كان مكلفا بشراء اسلحة فلم يوفق فنأى عنه الباشا وغضب الطرف عنه ثم نال جانب الرضا فى نائبة وأحسن اليه وزوجه باحدى عتيقاته وخى المرحومة ( مهربان قادن ) وبلغ مرتبه الى 360 كيس فى السنة ايان تنظره على ديوان الجهادية وكان يسمى ديوان العسكرية والمترجم هو ثانى ناظر بعد تشكيله ( وقد ) ذكر الجبرتى صاحب الترجمة فى الجزء الرابع من تاريخه فى مواضع كثيرة وقال فى موضع منه ، وسمعت ممن شاهد بعينه محمود بك المهردار الذى هو أعظم اعيانهم وهو المتولى على قياس الارا ضى مع المعلم غالى وهو جالس فى ديوانهم المخصوص وهو يشرب النارجيلة التنياك وياتونه بالغذاء جهارا والجبرتى ينتقده على افطاره فى شهر رمضان بدون تستر وربما كان بدون عذر شرعى موجب للافطار وهكذا كان رجال محمد على باشا كلهم مستهتر ومجاهر بالمعاصى وقد رماهم بهذا نجاتى بك فى كتابه عبر البشر ووصفهم بالجهل والقسوة ولا يزال عالقا بالأذهان معاملة العسكر الارناؤوط للمصريين وابنائهم وكان الحكام يتركون

لهؤلاء الطغاى الحبل على غاربه فلا يروعونهم ولا يعزرونهم ولذا زادت اذايتهم حتى أراح الله منهم البلاد

37 – مصطفى بك الهجينى



( مات ) فى هذه السنة المرحوم المكرم الححاج مصطفى بك الهيجنى بن حسن بن محمد بن مصطفى ، كان ابوه من تجار القاهرة واثريائها موصوفا بالاستقامة والصدق والصلاح والعطف على الفقراء ، وخلفه ابن صاحب الترجمة وكان مثله فى الكرم واقراء الاضياف والاحسان الىالفقراء وعين عضوا بالمجلس العالى وانعم عليه برتبة اميرالاى المدينة وانتقل من بيت ابيه بالقماحين الى بينه الآخر بغيط العدى ومات عن ذرية اكبرهم ولده محمد الهجين ثم الحاجة وسيلة صاحبة المسجد الظريف بشبرا توفيت فى 12 جمادى الأولى سنة 1372 – 28 يناير ينة 1953 وذرية باقية الى اليوم وبلغت الاطيان الزراعية الجارية فى وقفه الى 1425 فدان بجهات العطف وشبرا طه وكفر الشيخ ودفن المترجم مع أبيه بمدفن العائلة بالمجاورين
------------------------------------------------------------
حسن بك الهجين المولود سنة 1218 والمتوفى سنة 1289 وشقيقته المرحومة وسيلة خاتون تزوججت المرحوم الشيخ حسين باشا واى الجزائر محمد البنانى الحنفى الارنؤدى بن السيد عمر الطنانى ولم تعقب منه ولها وقف معين بالحجة الصادرة من شرعية مصر فى غاية شهر ربيع الآخر سنة 1273 تنظرت عليه الست تفيدة بنت نبوية بنت الشيخ محمد البنانى المذكور فى 31 اكتوبر سنة 1926 بقرار نظره رقم 554 وهذا ما تبينته من ملف الدعوى الشرعية رقم 169 كلى سنة 33 – 1934 ولحسن بك المذكور آنفا وقف أهلى وخيرى معين فى الحجج الصادرة من مصر والجيزة والغربية فى 19 1ى الحجة 1285 – 29 صفر سنة 1286 ، 13 شعبان سنة 1289 تنظرت عليه وزارة الأوقاف فى 9 فبراير سنة 1915 وبتاريخ 16 مارس 1939 عزلت الوزارة سنة وتنظرت من ذرية الواقف المذكور مصطفى بن على بن مصطفى ( حلف ) حسن بك المذكور – مصطفى ( محمد وعلى ونفيسة ، ولمحمد أربع بنات وخلف أحمد حفيظة وفاطمة وحسين ( ملف الدعوى الشرعية 32 ، 35 كلى 1915 ، 1916 )
-------------------------------------------------------------

38 – الداى حسين باشا الينكجرى


( مات ) فى هذه السنة الداى حسين باشا بن عبد الله الينكجرى داى الجزائرى داى الجزائر أى أميرها وفى معناه باى وطاى وبك وهى القاب كانت مستعمله فى مصر على عهد ملوك الترك والجراكسة ( وكانت ) وظيفة حسين باشا ، قبل تنصيبه دايا أمير أحوز لعله باشا قوج الداى قبله ( وأمير أحوز ) يعنى ناظرا الاسطبلات ، ولما دعى للولاية بعد وفاة الداى المذكور فى سنة 1234 – 1818 طلبوا له حسب شروط الينكجرية فى الآستانة السيف والقفطان علامة اقرار السلطنة العثمانية له على ولايته ، وفى الثلاثة سنوات الأولى من حكمه هابه الناس واحترموه احتراما كبيرا فداخله من ذلك تكبر وعتو واستبد بالأمور كلها حتى صار لا يقبل اشارة اى فرد من كبار رجال حكومته ، مظهرا لاختلالفىالبلاد وكثر العبث ببعض جهاتها وكانت دولة فرنسا فى ذلك الوقت ترابط على ثغور البلاد وسواحلها لتتصيدها تنفيذا لرغبة ملوكها وقادتها السالفين ، ورأت الفرصة سانحة عندما أخذ هذا الدارى يفض الناس من حوله لغظاظته وغلظة قلبه ، مما أدى الى وجود الارتابك الشديد فى داخليه البلاد فتحرشت به فى شخص أحد التجار اليهود من رعايا دولة ايطاليا ، ثم كانت القارعة بعد ذلك وظهر فى الأفق الدولة ما سموه ( بمسلة الجزائر ) وفوضت لحسين باشا المر فيمايراه صالحا لبلاده ، وأرادت فرنسا ان تبرهن على اخلاصها وودها لمحمد على باشا عزيز مصر فطلبت اليه الاشتراك عليها فى مفاوضته الداى ، وعهدت اليه باخضاع الجزائر ، وتعهد محمد على باشا لها باخضاعها بشرطين ، أولهما أن تمده بعشرين سفينة حربية مزودة بالعتاد والذخيرة ، ثانيها ، أن تترك الجزائر له بعد تسوية المشكلة ويقوم بدفع الجوية المعينة على الجزائر للسلطة ، الا أن هذا الاتفاق لم يتم لاسباب سياسية منها أن مركز محمد على باشا فى ذلك الوقت كان يقضى عليه بأن يحافظ على نفوذة الذى لم تستقر قواعده بعد فى القطر المصرى وان اتفاقه مع دولة فرنسا النصرانية ضد الجزائر الاسلامية يكون سببا للاقوال التىكان يجب عليهتجنبها وأذن محمد على باشا لهذا الرأى وقبل التوسط السلمى ، لكن الداى حسين باشا رفض مقابلة سفير محمد على باشا عندما اراد مقابلة وعرض شروط الصلح عليه ثم بالتالى طلب مقاومة البلاد ، فخرج خائفا مكسور الخاطر ، وأخيرا اضطررت فرنسا لأن تظهر فى الميدان بنفسها وظن الدارى حسين باشا أنه رجل الساعة وان فى استطاعة فض المشكلة باجهاض فرنسا والقضاء عليها ، لكن هذا الحكم كان عليه لا له ، وما هى الا عشية أو ضحاها وكانت البلاد فى قبضة فرنسا وتحت كينها ، والداى فى يدها ، وتوسل الداى أن يتركوه يغادر البلاد ، فاخذ ماله واهله وقصد الاسكنددرية وعلم محمد على باشا بمقدمه قبل مغادرته البلاد وكان الاتفاق قد تم بشأنه فقبله محمد على باشا وخصص له دارا لسكناه بأهله ورتب له مرتبا سنويا كمعاش له ولأسرته واستمر حتى مات فى هذه السنة ودفن بالجزيرة الخضراء ، وقد بلغت مدة أمارته على الجزائر أثنى عشر سنة وأصهر محمد على باشا ابنته فاطمة الى صالح بك بن مضطفى مطوش باشا الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1259 – 1842 ، والجزائر قديما كانت موطن هجرة ملوط الحيت من مصر وآسيا اليها وأتخذوا منها قاعدة لملكهم ثم افتتحها عبد الله بن سعد فى سنة 78 – 697 وأهم ثغورها بعد الجزائر وهران ثم بونه التى تعرف اليوم بعنابة ويجاية ومستقائم وغيرها ومن اشهر زعمائها السياسيين والدينيين المرحوم الامير عبد القادرالجزائرى الحسنى الآتية ترجمته فى وفيات سنة 1300 – 1882 وقد كان له مواقف محمودة مشرفة فى هذه الحرب وأبله فيها بلاء حسنا كما سنبينه فى ترجمته .

39 – أحمد رشيد أفندى زاده



( مات ) فى هذه السنة أحمد رشيد أفندى زاده عبد الله ، نشأ بالآستانة ودخل مصر قاضيا 1222- 1807 وغادرها حيث تعين على قضاء مكة اعزها الله تعالى واستامبول ثم قضاء العسكر بالاناضول والروملى وفى سنة 1244 - 1828 خلع عليه بولاية قاضى قضاة الروم ومات فى هذه السنة
40 – عثمان بك كاشف
( مات ) فى هذه السنة عثمان بك كاشف الموره لى أحد الكشاف ورثاه الشهاب ببيتين من الشعر التاريخى كتبا على قبره وهما

مولاى اليك توجهنا فى دنيانا ولك االفنه
والحور الآن مؤرخة عثمان توجه فى الجنة




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: حسن قاسم و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط