موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: المستفاد من النبلاء والوجهاء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 29, 2017 12:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113

40 – عثمان بك كاشف


( مات ) فى هذه السنة عثمان بك كاشف الموره لى أحد الكشاف ورثاه الشهاب ببيتين من الشعر التاريخى كتبا على قبره وهما

مولاى اليك توجهنا فى دنيانا ولك االفنه
والحور الآن مؤرخة عثمان توجه فى الجنة



وفيات سنة 1255 – 1839
41 – محمد عارف بك



( مات ) فى هذه السنة محمد عارف بك التركى زاده خليل حميد (1) باشا ، تولى قضاء ابى أيوب الأنصارى فى سنة 1215 – 1800 وقضاء مصر فى سنة 1221 – 1806 والمدينة فى سنة 1229 – 1814 ثم تعين صدرا بالآستانة ف سنة 1232 – 1816 ونقل إلى الاناضول ف سنة 1247 – 1831 – ومات فى التاسع عشر من جمادى الأولى من هذه السنة ودفن عند والده خليل باشا – ارخه محمد بك ثريا فى السجل العثمانى وأفاد أنه تولى رياسة العلماء بالآستانة لكونه كان اكبرهم سنا ( وأولاده ) حميد محمد بك ، محمد راشد بك وتوفى قضاء مصر ، محمد عاصم بك وتقدمت ترجمة هذين محمد عبد القادر بك وتوفى فى سنة 1267 – 1850 ( وابنته ) الست فاطمة الزهراء زوج المرحوم اسماعيل باشا كامل بن عزيز مصر محمد على باشا وتأتى ترجمتها فى وفيات سنة 1274 – 1857 ( ورأيت ) له اجازة من المرحوم الشيخ حسن العطار كان المترجم استجاز بها حين اجتماعه به فى الآستانة افتتحها بقوله – حمدا لمن جعل السنة النبوية لامراض القلوب شفاء واورد من وفقه لخدمتها من مناهل بحور ها ما رق وصفها ( ثم قال ) وكنت قد لازمت مجلس عين اعيان زمانه وتاج هام نظرائه وغرة اوانه المول ى الذى سعدت بوجوده الايام ، وتزينت ببقائه الاعوام ، وجمع من المحاسن اشتاتها واحيا من المكارم رفاتها ، وجاء بطريق اقلام ودقائق افهامه ، شعراء العلوم والمعارف ، واسبغ على فضلاء وقته من معارفه ظله الوارف، فصارت ساحة لجمع الفضلاء ، ومحط رحال النبلاء ، تولى بمصر القضاء فألبسها حلل الرضا ، وأنار حالك ما مضى ، ولم يشغله فصل الخصومات ، ولا توضيح القضايا المعضلات ، عن فقسم زمانه بين تنفيذ الأحكام ، وازاحة علل الأيام ، ومباحة السادة الاعلام فى تحرير الافهام ، مع سعة صدره ، وعموم بره ، وحسن وده ، واخلاص طويته ، وصدق نيته ، فكان مجلسه الشريف ، روضة تنوعت ازهارها ، وتدفقت انهارها ، وقد كنت ممن يجلس بهذاالمنادى ، ويغتنم هذه الاوقات التى يحدد بحسنها الحادى ، فتناوبت معه وام فضله ، وانبسط من عرفانه ظله ، قراءه متن الشفا للقاضى عياض ، فتارة يطرب سمعى بألفاظ تلاوته وتارة يصغى لما أذكر من روايته ن حتى انتهى ذلك الكتاب على الوجه المستطاب ، وطلب منى أن أجيزه بهذا الكتاب وبغيره من مروياتى ، عن الاشياخ الماضين ومؤلفاتى ، فامتثلت امره ، رفع اللهمجته ،وقلت قد أجزت المذكور بما أخذته عن اشياخى الذين قدرهم فى العلوم اشهر من أن يذكر ، وأخذت عن خير العلماء المصريين ، ممن يضيق عن ذكرهم القرطاس ن لاسيما من اجتمعت به فى رحلتى من مختلف الاجناس ، سائلا من الله ان يديم قمرا طالعا فى سماء السعادة ، ساميا مراتب المفاخرة والسيادة ، ما اشرق نجم فى الخضراء ، واورق نجم فى الغبراء .
42 - السلطان محمود ( الثانى )

( مات ) فى هذه السنة السلطان محمود ( الثانى ) بن السلطان عبد الحميد الأول ، وهو الواحد والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية فى بروسه والقسطيطينية نوالثالث والعشرون من الخلفاء ( ولد ) سنة 1199 – 1784 وتسلطن سنة 1223 – 1808 ومدة سلطنته 32 سنة وعشرة شهور ومدة عمره ستة وخمسين ( وأمه ) جركسية أسمها نقش دول ( وله ) من الاولاد عبد الحميد ولد سنة 1223 – 1808 ومات سنة 1240 – 1824 ، عبد الحميد ) تسلطن ) عبد العزيز ( وتسلطن ) فاطمة ، صالحه ، مهرماه ، شاه ، عطية ، جميدة ، حامده ، خيرية ، مراد ، ولد 1226 – 1811 ( وكانت ) ايام هذا السلطان محفوفة بالمشكلات السياسية والارتباكات الداخلية ، وحاربه محمد على باشا وانتصر عليه فى معارك نصيبين وعكا وحمص وحماه وبيلان ( وحدث ) فى ايامه احداث خامة ، منها حدوث فتنة الانكشارية وعصيانهم وابادة وجاقهم انتقاما لابن عم السلطان سليم الثالث وتخلصا من شرورهم واذايتهم ، وهذه الطائفة أحدى طوائف العسكر ويتركب اسمها من منطقين ( يكى ) بفتح الياء وكسر الكاف ، ومعناه جديد ، و( جرى ) بفتج الجيم وكسر الراء ومعناه عسكر أى العسكر الجديد وقد انشأ هذه الطائفة المرحوم السلطان اورخان بن السلطان عثمان ثانى السلاطين العثمانية ،وعرفت بهذا الاسم وحرفتها العامة الى الانكشارية ( والجبرتى ) فى تاريخه يوردها باللفظين معا ، وقدد صارت هذه الطائفة فى مصر فى سنة 924 – 1518 وتصدى لمحاربتها الأمير خير بك من بلباى ( وحادثة ) الانكشارية وابادة السلطان محمود لها ن كحادثة هارون الرشيد مع البرامكة وحادثة محمد على باشامع الأمراء المصرية ( وفى ) عهد السلطان محمود أعيد تنظيم الجيش العثمانى طبق النظام الأوروقى ( وفى ) عهده انسلخت بلاد اليونان عن التبعية العثمانية واحتلت قرنا وجزائر مزغنان بالمغرب الأوسط وضمت الاراضى الحجازية والشامية لحكم محمد على باشا ( وتمت ) معاهدة ( يكرش ) التى من شروطها ان تترك الدولة العلية الى الروسيا سواحـــــل ( الطونا ومقاطعة بربيا ) ( ثم ) عقدت بعد ذلك معاهدة ادرنة التى من مقتضاها ان يهادر المسلمون الأتراك من بلاد الافلاق والبغدان وان يحق لسفن الروسيا المرور بالبحر الاسود والابيض وكان غير مسموح لها بالمرور منها الى غير ذلك من الاحداث
--------------------------------------------------------------منذ صدر أمر السلطان محمود بالغاء وجاق الانكشارية فى استامبول ومصر وفى كافة البلاد التابعة للدولة العثاانية اختفت فرقة طائفة مستحفظان الانكشارية من مصر منذ سنة 1242 بحسب الأمر السلطانى وحل محلها محافظون من العسكر الترك العثمانيين
والفتن التى ضيعت بها البلاد العثمانية فى عهد صاحب الترجمة ( وقد كانت ) هذه الفتن وما نجم عنها من اختلال فى نظام الدولة من الأسباب التى اسقطت هيبة الخلافة الاسلامية وغلت ايدى السلطان واستطاعت الدول المعادية للدولة العثمانية بما عملته ظاهرا وباطنا ان تبلغ اربها وتنال من هذه الدولة منالها ، وهكذا انقلص ظل الدولة العثمانية وابتدأت شمس الخلافة فيها تغيب ( وتولى ) بعده فى السلطنة ولده السلطان عبدالحميد ( الأول ) وأذيع أنه مات فجاءة اثر اعتلال لم يقعده فى التاسع عشر من شهر ربيع الآخر من هذه السنة وعمره لا يتجاوز السادسة والخمسين وزوجاته ( برتوينال جركسية ، ويرم عالم كرجية )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط