بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ومولانامحمدا صل الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله أرسله الله سبحانه وتعالي بشيرا ونذيرا وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا ،فتح الله به آذانا صما وقلوبا غلفا وأشهد انه قد بلغ الرساله وأدي الأمانه ونصح الأمة وكشف الله به الغمه وتركنا علي المحجة البيضاء ليلها كانهارها لايزيغ عنها إلا هالك
قال تعالي
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ( آل عمران (102)).
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾( النساء (1)).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما﴾( الأحزاب (70-71))
وقال تعالي {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ( البقرة 42))
قال الإمام الرازي في التفسير: [وَقَوْلَهُ: وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ أَمْرٌ بِتَرْكِ الْإِغْرَاءِ وَالْإِضْلَالِ، وَاعْلَمْ أَنَّ إِضْلَالَ الْغَيْرِ لَا يَحْصُلُ إِلَّا بِطَرِيقَيْنِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ ذَلِكَ الْغَيْرَ إِنْ كَانَ قَدْ سَمِعَ دَلَائِلَ الْحَقِّ فَإِضْلَالُهُ لَا يُمْكِنُ إِلَّا بِتَشْوِيشِ تِلْكَ الدَّلَائِلِ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ مَا سَمِعَهَا فَإِضْلَالُهُ إِنَّمَا يُمْكِنُ بِإِخْفَاءِ تِلْكَ الدَّلَائِلِ عَنْهُ وَمَنْعِهِ مِنَ الْوُصُولِ إِلَيْهَا.
فَقَوْلُهُ: وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ إِشَارَةٌ إِلَى الْقِسْمِ الْأَوَّلِ وَهُوَ تَشْوِيشُ الدَّلَائِلِ عَلَيْهِ
وَقَوْلُهُ: وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ إِشَارَةٌ إِلَى الْقِسْمِ الثَّانِي وَهُوَ مَنْعُهُ مِنَ الْوُصُولِ إِلَى الدَّلَائِلِ،
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأَظْهَرَ فِي الْبَاءِ الَّتِي فِي قَوْلِهِ: بِالْباطِلِ أَنَّهَا بَاءُ الِاسْتِعَانَةِ كَالَّتِي فِي قَوْلِكَ: كَتَبْتُ بِالْقَلَمِ وَالْمَعْنَى وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِسَبَبِ الشُّبُهَاتِ الَّتِي تُورِدُونَهَا عَلَى السَّامِعِينَ، ...، ثُمَّ إِنَّهُمْ كَانُوا يُجَادِلُونَ فِيهَا وَيُشَوِّشُونَ وَجْهَ الدَّلَالَةِ عَلَى الْمُتَأَمِّلِينَ فِيهَا بِسَبَبِ إِلْقَاءِ الشُّبُهَاتِ، فَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ فَهُوَ الْمَذْكُورُ فِي قَوْلِهِ: وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ [غَافِرٍ: 5]أ ه.
والله عزوجل أمرنا أن نخلص له الدين فقال تعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [غافر: 14]
وقال تعالي:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [البينة: 5]
كما أمرنا بضرورة الاتباع فقال تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [الأعراف: 3]
ولا يمكن أن يكون الإخلاص والاتباع إلا عن بصيرة.
قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108]
عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ، قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: " قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ، فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ،].
بيان فضل العلم وأهله للإمام الحافظ ابن عبدالبر
أن ابن المبارك : " كان يقال :تعوذوا بالله من فتنة العالم الفاجر ، والعابد الجاهل ؛ فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون "
من حديث ابن وهب أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال : هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل ، وشر الشرار أشرار العلماء ، وخير الخيار خيار العلماء الحديث ضعيف من ناحية السند صحيح من حيث المعني
بيان فضل العلم وأهله للإمام الحافظ ابن عبدالبر
من المعروف إن الزكاة ركن من أكان الإسلام، وفرض من فرائضه. جاء الأمر بإيتاء الزكاة مقرونا بالأمر بإقامة الصلاة في النصوص، من آيات الله وأحاديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
، وأجمع المسلمون على أنها الركن الثالث من أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة،
قال الله تعالى (( وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ)) ( سورة البقرة 43).
وقال تعالى : (( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)) ( البينة الآية 5).
وقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بني االإسلام علي خمس
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) صحيح البخاري(6557) صحيح مسلم (987) سنن النسائي (2448) ,(2482) سنن أبي داود (1658) مسند أحمد (2/262)
هذة هي المباني الخمسة التي يقام بها الإسلام هذا في دين سيدنا ومولانا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم الموحي به من قبل المولي سبحانه وتعالي وأكدها سؤال أمين الوحي سيدنا جبريل لسيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم عليه
وأمر رب العزة سبحانه وتعالي رسوله صل الله عليه وآله وسلم بأن يأخذها من أموال المسلمين، فقال : (( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)) (التوبة الآية 103)
والصدقة هنا هي الصدقة الواجبة، وهي الزكاة.
وقال تعالي في مدح المؤمنين: ((قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)) ( المؤمنون الآية 1-4)
وذم الذين لا يؤتون الزكاة، وأوعدهم في قوله: (( وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ.الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)) ( سورة فصلت الآية 6-7)
وقال في جواب المجرمين وهم في سقر عن سؤال أصحاب اليمين: (( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ)) ( سورة المدثر الآية 42-44)
عن أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم عمر على الصدقة ، فقيل : منع ابن جميل ، وخالد بن الوليد ، والعباس عم رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ،
فقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ،
وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا ، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله ،
وأما العباس فهي علي ، ومثلها معها
ثم قال : يا عمر ، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه ؟.
اخرجه البخاري في صحيحه ( 1410 ) وأبو داود في سننه (1417 ) والترمذي في جامعه (3852 ) وابن خزيمة في صحيحه ( 2139,2140,2141 ) وابن حبان في صحيحه ( 3342 و 70/1656 برقم 7175 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 7/580 برقم 6612 و 7/593 برقم 6704 ) وأحمد في فضائل الصحابة ( 1722) والدارقطني في سننه ( 1760,1761 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 2173,6445 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 18505 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 1728 )
ومعنى الحديث : أنهم طلبوا من خالد زكاة أعتاده ظنا منهم أنها للتجارة ، وأن الزكاة فيها واجبة ، فقال لهم : لا زكاة لكم علي ،
فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : إن خالدا منع الزكاة ،
فقال لهم : إنكم تظلمونه ؛ لأنه حبسها ووقفها في سبيل الله قبل الحول عليها ، فلا زكاة فيها .
ويحتمل أن يكون المراد : لو وجبت عليه زكاة لأعطاها ولم يشح بها ؛ لأنه قد وقف أمواله لله تعالى متبرعا فكيف يشح بواجب عليه ؟
واستنبط بعضهم من هذا وجوب زكاة التجارة ، وبه قال جمهور العلماء من السلف والخلف خلافا لداود .
وفيه دليل على صحة الوقف ، وصحة وقف المنقول ، وبه قالت الأمة بأسرها إلا أبا حنيفة وبعض الكوفيين .
وقال بعضهم : هذه الصدقة التي منعها ابن جميل وخالد والعباس لم تكن زكاة إنما كانت صدقة تطوع .
حكاه القاضي عياض قال : ويؤيده أن عبد الرزاق روى هذا الحديث ، وذكر في روايته أن النبي صلى الله عليه وسلم ندب الناس إلى الصدقة وذكر تمام الحديث .
قال ابن القصار من المالكية : وهذا التأويل أليق بالقصة فلا يظن بالصحابة منع الواجب ، وعلى هذا فعذر خالد واضح ؛ لأنه أخرج ماله في سبيل الله فما بقي له مال يحتمل المواساة بصدقة التطوع ، ويكون ابن جميل شح بصدقة التطوع فعتب عليه .
.
وقال في العباس : هي علي ومثلها معها ، أي أنه لا يمتنع إذا طلبت منه .
هذا كلام ابن القصار .
وقال القاضي : لكن ظاهر الأحاديث التى فى الصحيحين يدل أنه فى الفريضة، بقوله: " بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر على الصدقة " وتعريفها بالألف واللام يدل أنها المفروضة وهى التى جرى الاستعمال والبعث عليها، ومثله قوله فى الحديث الآخر: " منع صدقته ".
قلت : الصحيح المشهور أن هذا كان في الزكاة لا في صدقة التطوع ، وعلى هذا قال أصحابنا وغيرهم .
راجع شرح الإمام النووي علي صحيح مسلم باب تقديم الزكاة
وشرح الإمام القاضي عياض علي شرح صحيح مسلم باب تقديم الزكاة
وهنا ملاحظة يجب تدوينها أن سيدنا ومولانا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لم يكفر أو يبدع أو يفسق وهو صاحب الشرع الشريف وحده هو من يحلل ويحرم ويشرع ومن أنكر هذا فقد خرج عن الملة
قال تعالي { مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} سورة الحشر اية 7
قال تعالي { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًاْ} سورة الأحزاب آية 33
ولنتذكر مقولة الآئمة (( كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر أو المقام صل الله عليه وآله وسلم))
وجاء في الأثر الصحيح
قال معاوية لسيدنا عبدالله ابن عباس رضى الله عنهما
أعلي ملة ابن ابي طالب أنت ؟
قال لا ولا علي ملة ابن عفان
قال معاوية : فعلي ملة من أنت؟
قال سيدنا عبدالله ابن عباس رضى الله عنهما وأرضاهما
علي ملة محمد صل الله عليه وآله وسلم
قال البوصيري رحمه الله هذا اسناد رجاله ثقات (( المطالب العالية بزوائد الثمانية 3/273 حديث رقم 2957)) رواه ابن بطة في الإبانة (٣٥٤/١)
------------------------------------------
هذة المشاركة مرتبطة إرتباطا وثيقا بهذا الموضوع
وقفة مع أمام الوهابية التكفيريين الدواعش سفاح نجد
--------------------------------------------
عن عقبة بن عامر الجهني ،
قال : سمعت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يقول :
هلاك أمتي في الكتاب واللبن .
قالوا : يا رسول الله ، ما الكتاب واللبن ؟
قال : يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله ،
ويحبون اللبن فيدعون الجماعات والجمع ويبدون
اخرجه أحمد في المسند ( 17161 . 17053 ) والحاكم في المستدرك ( 3374 ) والروياني في مسنده (240 ,239 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 1706 )
يتبع إن شاء الله تعالي
وصل اللهم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وآله وسلم روح جسد الكونين وبرزخ البحرين وإمام القبلتين وثاني إثنين ونور العينين وسلم تسلميا كثيرا بعدد تقاليب الأيام والسنين