ربنا ميحرمناش من حضرتك أبدا يا سيدي ولا يبعدنا عن حضرتك أبدا بجاه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومما أستفاده الفقير من حضرة اليوم:
مولانا السيد الشريف الدكتور محمود صبيح حفظه الله كتب:
الفقيه من فقه عن ربه
الفقيه آخر حرف هو الهاء " ه" وهي خمسة في الأرقام "5 " كما أوضحنا في شرح دعاء سورة يس
الفقيه عندما يُحجب يري أنه يحيط يالفقه والعلوم والمراد الإلهي .... ما حدش اقدي ...
الفقيه عندما يُحجب يرى أن الناس دونه وأنه أعلى من الناس
فهو يحكم في أموالهم وأعراضهم بل وفي دمائهم
من كثيرة ما يقول الفقيه الأحكام الشرعية يظن أن الولاية على الخلق انتقلت له
ونسى أنه عليه البلاغ فقط .. ابلاغ الحكم ... وأن الشريعة هي الحاكمة وليس هو الحاكم
وإن أخذ ألقابا كالقاضي أو قاضي القضاة ....
الفقيه قد ينسى نفسه ويتذكر أقذار الخلق
الفقيه قد ينسى نفسه ويتذكر احتياج الناس للعلم فيظن أنهم يحتاجونه هو ... وينسى احتياجه هو لله
الفقيه قد ينسى نفسه ويتجرأ ويظن أنه في مستوى يسمح له بالتبسط في أمور تخص سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته
ينسى نفسه ..... ويضيع ..... ما لم تكن شفاعة ونظرة سابقة
الفقيه الذي نسى نفسهه إن أراد الله به خيرا يريه عظمة معنى:
ولمن خاف مقام ربه جنتان
مقام الربوبية
فمن خاف حقوق اسم الرب
وتجلي باسم الرب
ومعنى رب البيت ورية أسرة ... وربي قتل ربك
فإن رأي وتفطن وشاهد هذا المقام تعلق بالتوبة وتعلق بالربوبية
وتعلق ومن شدة التعلق يتعلق بلأول الكلمة :
رب
راء
وباء
فمن أدرك قاربا وهو يغرق تعلق بأول جزء يمسكه
فأول جزء يمسكه الفقيه حرف الراء
فينقلب من فقيه إلي فقير
فتبدل الهاء راء
والحمد لله رب العالمين.
أما عن بقية أسئلتك فهناك الفقيه الورع وفقيه السوء
كلما زادت الفتن قل فقاء الخير الورعين وزاد فقهاء السوء
وآفة الفقيه الورع أن يحجبه عقله ويأنس بعلمه وورعه ولا يرد النعم إلى المنعم
وآفة الفقيه السوء تسلط شهواته النفسية عليه
وأهل الذكر هم العلماء ( في كافة العلوم الدنيوية والشرعية ) والفقهاء في شتى الأنواع والمجالات
الله