msobieh كتب:
الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المشاعر الطيبة والدعاء النابع من محبة وإخلاص ... نحسبك كذلك
ولا نزكي على الله أحدا
ونسأل الله استجابة دعائكم الطيب
الفاضلة ملهمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 ـ عند الشدائد الفظيعة تحدث ضغوط للإنسان بحيث أن كثير من القوى تخرج من السيطرة
كما يقول الإنسان عند شدة الغضب: " ما كنتش شايف اللي قدامي "
من الممكن جدا الحصافة والعقل يحدث لهم ما يقارب أثر الخمر ... أو البنج من أثر الشدة
وكأنها لها نصيب من زلزلة الساعة
2 ـ عند الشدائد الفظيعة تكون للشيطان جولات وأخذات ومس وأذى
نوع الربط الناتج من الشدة في سورة القصص عن السيدة أم سيدنا موسى غير الربط في آية الأنفال
وإن كان كلاهما ربط
فالشدة في سورة القصص عن السيدة أم سيدنا موسى من نوع التي من الجائز جدا غياب العقل أو عدم التحكم في التصرفات بشكل جيد
بل يضر الإنسان نفسه .... ويتكلم
فالربط على القلب هنا لضبط الحواس والتحكم في المشاعر وعدم البوح
في سورة الأنفال نوعين ربط, وتثبيت أقدام
لأن هنا عند القتال تكون الروح حساسة جدا
فكفى ببارقة السيوف فتنة
في هذه اللحظات تحدث روحنة عالية .. فتجدي الإنسان يحدث له كشف
فتجدي أحدهم يقول : إني أشم رائحة الجنة
والشم أحد صفات الروح كما بينا من قبل في إحدى الحضرات
الروح تكون مسيطرة ... والنفس قد تأبى وتخاف القتل
يحدث مشادة بين الروح والجسد
الشيطان متربص يريد أن يمس جسد الإنسان
شدة الخوف تسهل مس ولمس الشيطان للإنسان
فنفقد مقاتل من المقاتلين
إذا فتنة بارقة السيوف في الأعين
وشدة الروحنة
ومعارضة النفس
وتربص الشيطان
فكان الدواء
الربط على القلوب .... فيتم التحكم في الجوارح وإلا وقع السيف من الأيدي
وطمأنينة في المآل ... فتهدأ النفس
وكشف حالي وكشف للمآل فتشم الروح رائحة الجنة
وتثبت الأقدام حتى يصدق الإنسان فلا يفر
فقد فتح الله له بابا
والشيطان يريد أن يغلق الباب بفرار المؤمن
والأدعية تكون بطلب الربط على القلب وشرح الصدر وتثبيت الأقدام وأن يجعل الله للداعي سلطانا نصيرا
وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ
فاللهم اربط على قلوبنا وثبت أقدامنا
ونعوذ بك من الخوف والجبن وقهر الرجال والتولي يوم الزحف
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهَذَا:
رَبِّ أَعِنِّي وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ،
وَيَسِّرْ لِيَ الْهُدَى،
وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ،
رَبِّ اجْعَلْنِي شَكَّارًا لَكَ، ذَكَّارًا، رَاهِبًا لَكَ، مِطْوَاعًا لَكَ،
مُخْبِتًا لَكَ، أَوَّاهًا مُنِيبًا،
تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي،
وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي،
وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي.
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله القائلين:
إنا أهل بيت لا نفر
وسلم تسليما كبيرا
الفاضل أبو كريم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما عن الشق الأول فأعدك بأن قريبا بمشيئة الله نجعل حضرات لها موضوع واحد محدد
ويكون من أوائلها فيوضات : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين
ففيها كلام يحتاج مداخل وتمهيد
أما عن الرؤية فتدل على حسن حال الوالد الكريم رحمة الله عليه
وأن أهل بيته على منهاجه في الطهر والتطهر ... وأنه غير مرتهن بشئ في قبره
والله تعالى أعلم
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
الفاضل mohamed nour وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري ماذا أقول عن دعائكم الطيب المبارك
....... بظاهر الغيب يا رب فامنن .......
أكرمكم الله
أما عن معلومية علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن هناك محاولة بالسم والسحر ... فأقول
اعلم أن كل شئ عُرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرض:
اجمالي تفصيلي برزخي بإعلام الله عز وجل له
إذا شاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتذكره ... تذكره
وإن أراد ألا يتوقف عنده ( من باب الستر ).... لم يتوقف عنده وجعل الستائر مرخاة
والأبواب مغلقة
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعطي كل شئ حقه
أخبره ربه أن الله ناصره في بدر ... أليس كذلك
ومع ذلك كان صلى الله عليه وآله وسلم شديد الدعاء يوم بدر وكأنه لا يعلم ماذا سيكون
ففي صحيح مسلم (3/ 1383) قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ،: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا،
فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ:
«اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ»،
فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ،
حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ،
فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ، فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ،
ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ،
وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ،
فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فَأَمَدَّهُ اللهُ بِالْمَلَائِكَةِ......
أرجو أن تكون هذه النقطة واضحة
أما عن المدد ... فسؤال لا يعلمه إلا أصحاب الأمداد
فما لنا وما لهم ؟
إن نحن إلا خدم لخدام خدام خدامهم ...
أعزك الله
والتوجه لله بواسطة وبغير واسطة سبق الإجابة عنها في حضرة قريبة عن الأعمى والبصير
فبرجاء مراجعتها ففيها خيرا كثيرا بحمد الله
وأما عن كيفية تلاوة الصمدية فعلى حسب الشيخ الملقن وقوته وأذونه
ونطمع كلنا في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
بارك الله فيك
الفاضل هيثم :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسئلة جميلة جدا
لكن من حاول نجاة بلده غير مصر والحمد لله ؟
القصة تتحدث عن القدم الموسوي والعلم الخضري
ليس من الشرط أن تكون نسخة للحل
لأننا أمة محمدية
الاستفادة هنا من العباءة المحمدية
وعلوم سيدنا الخضر من تحت العباءة المحمدية
فاسلوب الحل مختلف بين أمة نبي النبياء والمرسلين
وبين أمة كليم الله
أما عن أن النجاة في قتل كل من أفسد....
فهل الكلام عن الواجب الشرعي لرؤساء بلاد المسلمين وخاصة القادمين :
( السفاح ... صحابي مصر .... الإمام المهدي )
أم عن القدر وأحداث الزمان ....فسيحدث سيحدث للمسئ وللمحسن أبضا
وأمتي أمة مرحومة ... ليس عليها حساب في الآخرة
عنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ إِنَّمَا عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا الْقَتْلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالزَّلاَزِلُ
قَالَ أَبُو النَّضْرِ بِالزَّلاَزِلِ وَالْقَتْلِ وَالْفِتَنِ.
أثر الرحمة المحمدية فيما حدث في مصر واضح وكذا أهل البيت
وأثر سيدنا الخضر واضح لكن مع فهم موضوع العباءة
وقس على ذلك الباقي من أسئلتك الجميلة
وهناك مزيد اجابة , لكن ليس الآن
ولعلنا نبسط فيها الكلام بمشيئة الله
أكرمكم الله