موقع د. محمود صبيح

سيدي الخضر..السلام عليك ورحمة الله وبركاته..

مولاي.. آتاك الله رحمة من عنده.. ووصفك بأنك عبد من عباده..

وقسم لك رحمة مخصوصة وافرة من الرحمة المحمدية العظمى لكل زمان ومكان وقبل الزمان والمكان..

قد سمعت أنك عند ذكرك.. فبك أرجوا بك.. وعنك لا أستغني عنك..



"الخضر".. العبد الذي آتاه الله رحمة..

"الخضر".. العبد الذي آتاه الله العلم اللدني..

"الخضر".. العبد الذي علم الذي عنده علم من الكتاب..

هو العبد الذي يعلم ارواح الاولياء علما لدنيا مشاهدا بأنه لا قدرة لمخلوق مع قدرة الخالق..

إعتدنا عند ذكره أن يقال دائما هل إلتقى الخضر بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

نعم إلتقاه.. والمصطفى من قبل إجتباه.. من ماء كوثره قبل عين للحياة سقاه..

والصحابة بعضهم كذلك لقيه.. الصديق والكرار واهل بيته..
وعبد الله بن عمر.. وانس بن مالك..
وبعض التابعين وعمر بن عبد العزيز.. والشافعي وابن حنبل كذلك واحسب سيدي اويس القرني لقيه كذالك


حدث يوما أن كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد .. فسمع كلاما من ورائه!

فإذا هو بقائل يقول : اللهم أعني على ما ينجينى مما خوفتني ..

فقال سيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم حين سمع ذلك :
ألا تضم إليها أختها ؟!

فقال الرجل : اللهم ارزقني شوق الصالحين إلى ما شوقتهم إليه ..

فقال سيدنا النبي صلى الله عليه واله وسلم : إذهب يا أنس إليه فقل له: يقول لك رسول الله : اسغفر لي .

فجاءه أنس فبلغه ذلك وقال استغفر لي الله

فقال الرجل : يا أنس .. أنت رسول رسول  الله صلى الله عليه واله وسلم ..

فقال له أنس : نعم

فقال الرجل : اذهب فقل له إن الله فضلك على الأنبياء مثل ما فضل شهر رمضان على الشهور .. و فضل أمتك على الأمم مثل ما فضل يوم الجمعة على سائر الايام .. فذهب ينظر إليه فإذا هو ( الخضر )



وعن أنس بن مالك قال:
خرجت ليلة من الليالي أحمل مع النبي صلى الله عليه و آله وسلم  الطهور ..
فسمع مناديا ينادي فقال : يا أنس ( صه )  يعني اسكت

فسكت أنس يستمع ..

فإذا المنادي يقول:
(اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتنى منه) ..
قال أنس : فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم  : لو قال أختها معها !

فكأن الرجل تلقن ما أراد النبي صلى الله عليه و آله وسلم  فقال : وارزقني شوق الصالحين إلى ما شوقتهم إليه ..

فقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم  :
يا أنس .. ضع لي الطهور .. وأت هذا المنادي فقل له : ادع لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم  أن يعينه على ما ابتعثه به .. و ادع لأمته أن يأخذو ما أتاهم به نبيهم من الحق ..

قال أنس : فأتيته فقلت رحمك الله ادع لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
أن يعينه على ما ابتعثه .. وادع لامته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم من الحق ..

فقال الرجل لأنس : ومن أرسلك ؟

قال أنس : فكرهت أن أخبره .. و لم يستأمر رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ..

فقلت له : رحمك الله سأبصرك من أرسلني ولكن ادع بما قلت لك ..

فقال : أو تخبرني من أرسلك ؟

قال أنس : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ..  فقلت له : يا رسول الله إنه أبى أن يدعو بما قلت له حتى أخبره بمن أرسلني ..

فقال رسول الله : ارجع إليه فقل له : أنا رسول رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم 

قال انس : فرجعت إلى الرجل فقلت له انا رسول رسول الله ..

فقال لي : مرحبا يا رسول رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ..  أنا كنت أحق أن آتيه اقرأ على رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم  مني السلام ..  وقل له : يارسول الله الخضر يقرأ عليك السلام ورحمة الله .. ويقول لك يا رسول الله ( إن الله قد فضلك على النبيين كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور .. وفضل أمتك على الأمم كما فضل يوم الجمعة على سائر الأيام )

قال أنس : فلما وليت سمعت الخضر يقول : اللهم اجعلني من هذه الأمه المرشدة المرحومة المتاب عليها .

يكون أكثر تواجد سيدي الخضر في أرض العرب..

ولا يزال المسلمون يلقوه حتى يومنا الحاضر..

و هذا الموضوع لا نخوض فيه في جدال او عراك مع احد سواء ممم قالوا بحياته او بمماته..
ولتعلم أن من إلتقى او رأى سيدي الخضر ليس كمن سمع ..

لذلك لا يجادلون ولا يتكلفون الاثبات للغير..

لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا .. فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح.. فتخطا رقابهم فبكى.. ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة ..وعوضا من كل فائت.. وخلفا من كل هالك.. فإلى الله فأنيبوا.. وإليه فارغبوا.. ونظره إليكم في البلاء.. فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر ، وانصرف..
فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل؟!
فقال  أبو بكر وعلي:  نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخضر عليه السلام.


ونسرد لاحقا كيف إلتقى به بعض الآل والصحب والتابعينواهل الله الكرام..

احباب المصطفى صلى الله عليه وسلم..
وقد اشتبه الامر عند بعض المتصوفة فقالوا بأن الغوث والخضر هو ذات الشخص.. وجانبهم الصواب في ذلك فإن الغوث والخضر شخصين مختلفين..

وقد يسأل المحب سؤالا..

إذا اكرم الله أحدنا بملاقاة سيدي الخضر..
فكيف يعرفه؟!!
وماذا يطلب منه؟!!
ما هي أوصافه؟
كيف هو كلامه؟!!
ما لباسه؟!



يتبع بمشيئة الله....

إذا اكرم الله أحدنا بملاقاة سيدي الخضر.. عليه السلام
فكيف يعرفه؟!!
وماذا يطلب منه؟!!
ما هي أوصافه؟
كيف هو كلامه؟!!
ما لباسه؟!

إذا أراد الله.. تلتقي بسيدي الخضر وقت يريد وحيث يريد..

فإن إلتقيت بسيدي الخضر .. فإن الوقت لا يطول.. واللحظات معدودة .. فسابق وبادر بطلب الدعاء للآخرة..

ولا تبدأ بالدنيا.. فإنك إن طلبت الدنيا أعطيتها وكفى..

فاطلب آخرتك.. واطلب المرافقة..  فإن تيسر بعد ذلك ان تسأل لدنياك .. فسل.. ولا تنس نصيبك من الدنيا

علم .. رزق ... شفاء .. ما تريد .. وهو يسأل الله لك ..

وأمر سيدي الخضر عجب عجاب.. فهو يسأل الله حتي بعينيه..

واعلم بأن من علوم سيدي الخضر علم ال(كن) الالهية

وهذا يطول شرحه.. لكن المهم ان تعلم ان سيدي الخضر بأمر الله..

فكيف تعرف سيدي الخضر ؟!

هو رجل طويل ملحوظ الطول.. جسيم عريض ما بين المنكبين.. شديد السمرة.. مهاب شديد الهيبة .. في عينيه حمرة ملحوظة.. وشديد سواد حدقة العين.. في نظرته حده.. في مشيته السكينة.. يمشي سريعا كأن الأرض تجري نحوه فلا تكاد تدركه إلا بخطوة ممكنة مأذونة ربانية.. في وقفته الهيبة والرسوخ..  .."وليس محصورا في تلك الصورة"

يلبس سيدي الخضر الواسع من الثياب (الابيض غالبا).. لباسه شديد البياض.. موشح بشال وفي الغالب تحته العمامة .. في عمامته شيء من العظمة.. يكور عمامته .. أي في عمامته تدوير

فإن أردت تشبيها دقيقا فإن لباسه يشبه لباس إخواننا من أهل السودان..

في يده عصاه لا تفارقه .. وليست بعصى واحدة.. فباختلاف الأحوال تختلف العصي..

في عصاه طول وغلظة وهيبة.. عظيمة

رائحته الورد النفاثة لا يمكن أن تهمل ..

رائحة ورد قمة في القوة تخرج من حوله ومن جسده وثيابه ومن فمه حينما يتكلم..

أينما شممت رائحة للورد تعبق بمكان في المواطن الشريفة .. فتلفت!

لما إلتقاه جدي رحمه الله في الحرم المكي لأول مرة وجلس بجانبه سيدي الخضر .. ما استطاع جدي أن يلفظ بحرف ولا كلمة رغم علمه بأن هذا هو الخضر لبشارة سبقت له

فلما لامه بعض العلماء والصالحين في سكوته .. لما لم تصافحه؟ او تطلب منه الدعاء على الاقل؟! ..
قال جدي رحمه الله : ربط لساني .. وتسمر جسدي .. فما اقدر على شيء..

غمز سيدي الخضر بكتفه كتف جدي وهم جلوس لأكثر من مرة ( يعني تحدث واطلب.. تكلم )
فما نطق العبد الفقير

علامات اخرى ؟

نعم.. لا يأكل عند أحد
: لا يتحدث مع احد .. إلا بأمر
لا يطلب من احد شيء .. إلا لاختبار
لا ينظر لأحد ..ولا يتلفت..


يتكلم اللغة العربية الفصحى في أكثر احواله لاسيما مع العرب..

يزور أهل بيت رسول الله في بيوتهم أحيانا بظهور وأحيانا بالخفاء.. فمن عرفه فقد عرفه

اكرم الله الاحباب بالنظر اليه ولقياه..



يتبع بمشيئة الله...

اللهم صلي وسلم وبارك على حضرة سيدنا النبي واله...

ماشاء الله لا قوة الا بالله.....يا جمال أهل الله ومنهم سيدنا الخضر عليه السلام

تسجيل متابعة يا سيد علاء حفظكم الله لا حرمنا الله وإياكم من خيره وفضله العظيم

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

سيدي الخضر عليه السلام فيه من الشفقة ما لا يخطر ببال الإنسان.. فهو يسير في الأرض وقد كشفت له سائر العوالم على ذات الأرض.. وتكشف له من أقدار ومقدرات الارض والحرث والنسل ما لا يكشف لغيره.. يسير بالخطوة وبالملائكة واسع الخطوة "يخطو من عالم لآخر".. له التصريف في عوالم الخرق وعوالم المادة .. ويفعل بال"كن".. وينظر بالنور..

لما ينظر سيدنا الخضر لإنسان.. فإنه ينظر إلى جبينه وإلى ما كتب على جبينه.. فيرى ما كتبه الله على هذا الإنسان.. ويرى ما كان من سابق أحواله وما هو مقبل من قادم أحواله وأيامه "إن عاش"..

فأحيانا يكون الأمر الإلهي بتغيير القدر المعلق المكتوب على جبين الانسان على يد الخضر بدون أي مقدمات.. أي بدون حتى أن يختبر سيدي الخضر هذا الإنسان..
مثل ما فعل عندما قتل الغلام.. وغير قدره المعلق إلى قدر وقضاء مبرم ونافذ بالموت على الطهر وهو غلام يلعب.. فبعد أن كان قدره الفجور والكفر والطغيان وإرهاق الوالدين.. تبدلت الشؤون حتى لوالديه..

وأحيانا يكون النظر إلى الجبين وقدر الإنسان.. ثم يتم إختبار من نوع ما لهذا الإنسان.. فإن نجح الانسان في هذا الإختبار واجتازه فإن سيدي الخضر يدعو له فيجيبه الله.. أو يبادر الخضر على الفور فيفعل "وما فعلته عن أمري"..

وأحيانا يكون لقاء سيدي الخضر بأصحاب البلاء والامراض والفقر الشديد.. فيكون الاختبار.. دون أن يعلموا أنه الخضر او حتى أنه رجل صالح " فكما ذكرنا أن الصورة لا تحكمه"

بل ويختبر أهل العلم وأهل الله واصحاب المناصب والجاه في كل في كل ما آتاهم الله.. فيكون قضاء الله نافذا لا محالة..

واصحاب الشهرة لهم كذلك من ذلك نصيب.. وتتبدل الاحوال من شقاء لسعادة والعكس كذلك.. وقد كنت سمعت من أحد أهل الله عن قصة تخص المطربة المصرية ام كلثوم رحمها الله معه عليه السلام دون أن تعرفه ودون أن تلتقيه..وكانت قد قامت برعاية وكفالة للأيتام بشكل لم يقم به أحد مثلها في ذاك الزمان.. "فدعا لها بالمغفرة "..


وفي الغالب لا ينجح في الاختبار ولا ينجو ولا ينال الدعوة الخضرية الغوثية والتي يحصل بها الغوث والفرج لكل شدة ويحصل بها النصر والتمكين والسيادة.. لا ينجح ولا ينال كل ذلك إلا بشيء ولو يسير من الأخلاق المحمدية المرتضاة المرضية من الحضرة الالهية

وسيأتي إن شاء الله المزيد من التفصيل والقصص..


لكن يهمني الآن أن تعرف أن سيدي الخضر " وما فعلته عن امري.. "

فعلته عن أمر الله

روح سيدنا الخضر هي روح معلمة ..

روح الخضر (هي بأمر الله )

وقد ذكرنا أن سيدنا الخضر إلتقى بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وليست كل احوال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم معلومة ومذكورة لنا .. وليست كل احوال سيدي الخضر معلومة مشاهدة لنا ..


سيدنا الخضر يلتقي كذلك بسيدنا الياس..

وقيل أنهما يصومان رمضان سنويا ببيت المقدس .. "والله اعلم"

ويحجان ويعتمران كل عام ..  ويشربان من ماء زمزم شربه تكفيهما إلى العام القابل ..

و يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس و بين يأجوج و مأجوج ..

ولهما كذلك اجتماع خاص كل عام ..


سيدي الخضر من المعمرين .. يبقى حيا حتى يكشف كذب الدجال ..فسيدي الخضر هو من يقول للدجال ( لا ) .. ولا يموت حتى قبيل رفع القرآن والمصاحف من الارض ..

يقول سيدنا الخضر  للدجال :
(( إنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثه )) !!

وهذا يدل على أنه اجتمع بسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع كلامه حتى بخصوص الدجال ..

وقد ألمح سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لذلك !!

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدجال  :
((  لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي ))




يتبع بمشيئة الله.....

الله الله الله
والله ان هذه المشاركة لمن افضل المشاركات التي رأيتها علي المنتدي من الاحباب
تسجيل متابعه باذن الله وفى انتظار الاجزاء الجديده منها ان شاء الله
وارجو من سيادتكم الا تطيل علينا الغياب في هذه المشاركة الاكثر من رائعه

_________________

إذا هذا هو سيدنا الخضر عليه السلام.. عبد من عباده

فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم..

ومن قال أنك ستستطيع وتطيق النظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

لو اطاق احد النظر لرسول الله على الدوام وبهناء .. لكان اصحابه اولى بذلك.. ولكن كل ينظره على قدره

وأما إبصار نور الله فيه فقد أختزل هذا النعيم للجنة..

فيكون نعيم النعيم هناك .. أن نبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بروية وجمال وتأني..

لو تحدثنا عن سيدي الخضر.. وعن ما قيل في خلود سيدنا الخضر وإمكانية ذلك..

للروح "خلود" بأمر الله.. وكثيرا ما ذكر الله في كتابه العزيز عن عباده في الجنة أو في النار "خالدين فيها"..

لا إستحالة للخلود إن كان " بأمر الله"..

المحب "خالد"

بل ليس خلود الروح فقط..

فالجسد المحمدي خالد لا يفنى ولا يبلى بأمر الله وقدرته..

ونوره خالد..

لكن ما كان لبشر من قبلك الخلد.. أي الظهور.. أي ظهورك جسدا وروحا هو المعني بأنك لن تخلد فيهم.. ولكن عدم الظهور لا يعني عدم الوجود ولا يعني أنك لست فيهم..

ما هو الخلد في الدنيا على ظاهر الأمر ؟

وما كان لبشر من قبلك الخلد ..

وأشار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يبقى على ظهر الارض بعد 100 عام احد ممن هو عليها في ذلك الوقت..

الخلد في الدنيا ..( هو البقاء مدة الدنيا كاملة  ).. جسدا وروحا

من يحب إنكار وجود الخضر.. يتطرق مباشرة لموضوع إستحالة الخلود..

سنجاريه في كلامه.. فنقول نعم صدقت.. ليس مخلدا

سيدي الخضر ليس مخلد لسبب بسيط  .. لأنه لا يعيش من أول الدنيا إلى نهاية الدنيا..

لكن .. كيف اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يبقى على ظهر الارض مخلوق بعد 100 عام من إخباره بذلك؟
والخضر موجود من أيامها .. وتجاوز القرون القرن تلو القرن

وكأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان بالعموم .. ولم يكن يتحدث عن الخصوصيات..


نعم .. الدجال كان موجودا وقتها وما يزال ..بل و ابليس كان موجودا وهو من المنظرين ...

نسيتم  "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك "؟!!

اذا يا طالب النظرة الخضرية..

هذه خصوصيات ..
سيدنا الخضر ذاكر لله على الدوام..
سيدنا الخضر هو سيد مقام أهل القربة..
سيدنا الخضر على وضوء على الدوام..
وسيدنا الخضر ( عنده تصرف بالملائكة )..

ولو تأملت .. يوجد رجل على ظهر الارض اليوم .. ما يزال يتنفس..  وما يزال يتكلم ويبصر.. في عينيه عبق السنيييين..  رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. وصحب سيدنا موسى  وصحب انبياء الله..

من يلتقي سيدي الخضر .. يقول ( يا الله هذا الرجل ذاته كان مع الانبياء وقصته في القرآن بلحمه ودمه.. هذا الرجل رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وعاصره..

نخلص إلى أن سيدنا الخضر (آية).. آية جلال..
فيه اثبات واظهار من تكريم الله عز وجل للانسان ..
كما حصل في عهد سيدنا سليمان ..
كان تحدي كبير من نوع خطير من الجن.. وإنس رباني
تحت نظر نبي الله سليمان..

ماذا حدث؟ وما حقيقة الرجل الرباني الذي أتى بالعرش؟ وما شأن سيدي الخضر في القصة وقتها وبعدها وما علاقته بآصف بن برخيا؟! ثم الحديث عن عالم الخرق والخطوة والتخفيف عن البشر ببعض الحجب للخطوة الخضرية.. كيف يخطو.. وماذا يترافق مع خطوته؟



يتبع بمشيئة الله....

السلام عليك يا سيدي الخضر ورحمة الله وبركاته

_________________
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد عدد من صلى عليه في الأرض وعدد من صلى عليه في السماء وعدد من صلى عليه بين ذلك وعدد صلواتهم وبمثل صلواتهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه ومن صلى عليه وسلم تسليما كثيرا كبيرا