موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 59  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2004 5:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm
مشاركات: 1068
يحكى أن رجلا كان يمشي في غابة حيث الطبيعة الخلابة وحيث
تنبت

الأشجار الطويلة، وكان يتمتع بمنظر
الاشجار وهي

تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق
عبير
الزهور‎

التي تنتج منها الروائح الزكية‎.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر‎

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح‎

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة نحوه‎

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح‎.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه‎

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة‎

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر‎

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء‎

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر‎

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد‎


واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر‎

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان‎

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل‎

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا‎

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين‎

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر‎

وأخذ يصدم بجوانب البئر‎

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج‎

ضرب بمرفقه‎

واذا بذالك الشيء عسل النحل‎

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف‎

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر‎

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه‎

وفجأة استيقظ الرجل من النوم‎

فقد كان حلما مزعجا‎ !!!

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم‎

وذهب الى عالم واخبره بالحلم

فقال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت‎

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك‎

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك‎

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك‎....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟‎

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب‎


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 03, 2005 5:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[fot] اجتمع الشيوخ في مكة_ شرفها الله _ فتذاكروا أشياء في المحبة ,
فقالوا للجنيد وكان أصغرهم سنا :
" هات ماعندك ياعراقي ,
فأطرق رأسه ودمعت عيناه وقال :
عبد ذاهب عن نفسه , متصل بذكر ربه قائم بآداء حقوقه ,
ناظر اليه بقلبه , أحرق قلبه نور هيبته ,
وصفا شربه من كأس مودته ,
فأنكشفت له صفات الجبار من أستار غيبه ,
فان نطق فبالله ,
وان تكلم فعن الله ,
وان سكن فمع الله ,
فهو لله .. وبالله .. ومع الله ,
فبكي الشيوخ ,
وقالوا :
ما علي هذا مزيد جبرك الله يا تاج العارفين "
[/fot]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 11, 2005 6:39 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:42 am
مشاركات: 179
[center][table=width:90%;border:3 solid green;][cell=filter:;][align=justify]حكاية الهلالية وتزويج سيدنا عمر بن الخطاب ابنه اياها

فكان مما ذكر من ذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى في خلافته عن مذق اللبن بالماء فخرج ذات ليلة في حواشي المدينة فإذا بإمرأة تقول لإبنة لها ألا تمذقين لبنك فقد أصبحت فقالت الجارية كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق فقالت قد مذق الناس فامذقي فما يدري أمير المؤمنين فقالت إن كان عمر لا يعلم فإله عمر يعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه فوقعت مقالتها من عمر فلما أصبح دعا عاصما ابنه فقال يا بني اذهب إلى موضع كذا وكذا فاسأل عن الجارية ووصفها له فذهب عاصم فإذا هي جارية من بني هلال فقال له عمر اذهب يا بني فتزوجها فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب فتزوجها عاصم بن عمر فولدت له أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب فتزوجها عبد العزيز بن مروان بن الحكم فأتت بعمر بن عبد العزيز[/align]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 13, 2005 12:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن أبي سعيد الخراز قال : دخلت المسجد الحرام فرأيت فقيرا عليه خرقتان .
فقلت في نفسي: هذا وأشباهه كل على الناس .
فناداني وقال : والله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه.
فاستغفرت الله في سري .
فناداني وقال : وهو الذي يقبل التوبة عن عباده .
ثم غاب عني ولم أره
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 14, 2005 12:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]روى الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه :‏ أن أبا مسلم الخولاني كان بأرض الروم ، فبعث الوالي سرية ، ووقت لهم وقتًا ، فأبطأوا عن الوقت ، فاهتم أبو مسلم بإبطائهم ، فبينما هو يتوضأ على شط نهر وهو يحدث نفسه ‏‏في أمرهم‏‏ إذ وقع غراب على شجرة مقابلة
فقال‏:‏ يا أبا مسلم‏!‏ اهتممت بأمر السرية ‏؟‏
فقال‏:‏ أجل؛ فقال‏:‏ لا تهتم فإنهم قد غنموا وسلموا ‏وسيردون عليكم يوم كذا في‏‏ وقت كذا وكذا‏.‏ فقال له أبو مسلم‏:‏ من أنت يرحمك الله‏؟‏
فقال‏:‏ أنا مفرح قلوب المؤمنين‏.‏
فجاء القوم في الوقت الذي ذكر على ما ذكر‏.‏

==============================
أبو مسلم الخولاني
صاحب هذه الكرامة رضي الله عنه ، اسمه‏:‏ عبد الله بن ثوب، ويقال‏:‏ ابن ثواب، ويقال‏:‏ ابن أثوب، ويقال‏:‏ ابن عبد الله، ويقال‏:‏ ابن عوف، ويقال‏:‏ ابن مسلم، ويقال‏:‏ اسمه يعقوب بن عوف والصحيح المشهور ما قدمناه‏.‏
هو من أهل اليمن سكن الشام بداريا بالقرية المعروفة بجانب دمشق، وكان من كبار زهاد التابعين وعبادهم وصالحيهم، وأهل الكرامات الظاهرات، والأحوال السنية المتظاهرات‏.‏
وكان قد رحل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصحبه، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق، فجاء فلقي أبا بكر الصديق، وعمر وغيرهما من الصحابة، رضي الله عنهم‏.‏‏
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


آخر تعديل بواسطة محبة آل البيت في الثلاثاء مارس 15, 2005 11:59 am، عدل 1 مرة

أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 15, 2005 11:58 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن شرحبيل بن مسلم أن الأسود بن قيس العنسي الكذاب، لما ادعى النبوة باليمن بعث إلى أبي مسلم الخولاني‏!
فلما جاءه قال‏:‏ أتشهد أني رسول الله‏؟‏‏!‏
قال‏:‏ ما أسمع قال‏:‏ أتشهد أن محمدًا رسول الله‏؟‏
قال‏:‏ نعم‏.‏ فردد ذلك عليه، فأمر بنار عظيمة فأججت‏!‏ فألقى فيها أبا مسلم فلم تضره‏.‏

فقيل‏:‏ انفه عنك وإلا أفسد عليك من تبعك‏؟‏ فأمره بالرحيل‏.‏

فأتى أبو مسلم المدينة وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر رضي الله تعالى عنه، فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد، فقام يصلي إلى سارية، فبصر به عمر رضي الله عنه فقام إليه ، فقال‏:‏ من الرجل‏؟‏

فقال‏:‏ من أهل اليمن
قال‏:‏ فلعلك الذي حرقه الكذاب بالنار‏؟
قال‏:‏ ذلك عبد الله بن ثوب‏.‏
قال‏:‏ نشدتك الله أنت هو‏؟‏
قال‏:‏ اللهم نعم، فاعتنقه ثم بكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر رضي الله عنهم
فقال‏:‏ الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم ‏[‏عليه الصلاة والسلام‏]‏ خليل الرحمن‏.‏
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 16, 2005 11:32 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكي عن إبراهيم الرقي قال‏:‏ قصدت أبي الخير التيناتي مسلمًا عليه.
فصلى صلاة المغرب فلم يقرأ الفاتحة مستويًا‏!‏
فقلت في نفسي‏:‏ ضاعت سفرتي‏!‏
فلما سلمت خرجت للطهارة فقصدني السبع .
فعدت إليه وقلت‏:‏ إن الأسد قصدني.
فخرج وصاح على الأسد وقال‏:‏ ألم أقل لك لا تتعرض لضيفاني‏!‏
فتنحى وتطهرت.
فلما رجعت قال‏:‏ اشتغلتم بتقويم الظواهر فخفتم الأسد، واشتغلنا بتقويم القلب فخافنا الأسد‏.‏
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 17, 2005 10:44 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن حمزة بن عبد الله العلوي قال‏:‏
دخلت على أبي الخير التيناتي رحمه الله وكنت اعتقدت في نفسي أن أسلم عليه وأخرج ولا آكل عنده طعامًا
فلما خرجت من عنده ومشيت قدرًا ، وإذا به أتى خلفي وقد حمل طبقًا عليه طعام
وقال‏:‏ يا فتى‏!‏ كل هذا فقد خرجت الساعة من اعتقادك‏.‏
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 20, 2005 12:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكى عن عبد الله بن سهل التسترى أنه قال : غزا والدى سنة من السنين مع المجاهدين فى سبيل الله تعالى .
فلما كان بين الضفتين وقع المهر الذى كان تحته فمات .
فقال والدى : يا رب أعرنى إياها حتى أرجع من مجاهدتى .
قال : فما تم كلامه حتى قام المهر فى الحال حيا بإذن الله تعالى .
فغزا والدى عليه .
فلما رجع قال : يا ولدى خذ السرج عن المهر فقلت يا والدى إنه عرقان حتى تستريح .
فقال : يا ولدى إنه عاريا فلما أخذت السرج عنه وقع المهر ميتا
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 1:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكى عن سيدى إبراهيم الخواص أنه قال:
طلبتنى نفسى فى وقت من الأوقات بالخروج إلى بلاد الروم فخرجت أخترق ديارهم وأجول أقطارهم إلى أن أتيت مدينة من المدائن فرأيت على بابها رجالا لابسين السلاح وبأيديهم آلات الكفاح

فلما رأونى أتوا إلى وقالوا : أطبيب أنت

قلت : نعم

فقالوا : احملوه إلى الملك وعرفوه بالشرط قبل الدخول عليها

قال إبراهيم : فأخبرونى وقالوا : إن للملك إبنة قد أصابها اعتلال شديد وقد أعيا الأطباء علاجها وما من طبيب دخل عليها وعالجها ولم تبرأ إلا قتله الملك ، فانظر إلى نفسك قبل الدخول إليها

قال إبراهيم : فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

فلما وصلت إلى باب القصر إذ هى تنادى من داخل الباب : أدنوا بالطبيب فلى وله سر عجيب

فبينما أنا كذلك إذا شيخ كبير قد فتح الباب مسرعا وقال : ادخل
فدخلت ، وإذا بصوت ضعيف قال : إبراهيم ، فقعدت من داخل الباب متفكرا ، وأردت أن أسلم فتذكرت قول النبى صلى الله عليه وسلم " لا تبدؤا اليهود والنصارى بالسلام " ، فأمسكت عن السلام

فنادت من داخل الستر : أين سلام التوحيد والإخلاص يا أبا إسحاق يا خواص ؟

فتعجب من إجابتها بمخبآت الضمائر

ثم قالت : يا إبراهيم سألت رب العزة البارحة أن يرسل وليا من أوليائه يكون على يديه الخلاص
فنوديت سيحضر عندك إبراهيم الخواص

قال إبراهيم : فقلت لها : متى خطر عليك هذا الأمر ؟

فقالت : منذ أربع سنين ، وقد لاح لى الحق المبين فهو المحدث والأنيس والمقرب والجليس، فلما رأوا حالى رمونى بالعيون ورمونى بالجنون ، فما دخل على طبيب إلا أوحشنى ولا زائر إلا أدهشنى

قال إبراهيم : فقلت لها : وما الذى أوصلك إليه ؟

قالت : براهينه الواضحة وآياته اللائحة ، فإذا وضح لك السبيل شاهدت المدلول والدليل

قال إبراهيم : فسار الشيخ للملك وأخبره بمقابلها فصرت أتردد عليها مدة سبع أيام

فقالت : يا أبا إسحاق أريد الهجرة معك إلى بلاد الإسلام

فقلت : وكيف يكون ذلك ويتجاسر على الخروج من تلك العساكر والجنود ؟

فقالت : إن الذى أدخلك على وساقك إلى هو الذى يخرجنى معك

فقلت : نعم إنه على كل شئ قدير

فلما كان الغد خرجنا من باب من الأبواب فحجبت عنا العيون إرادة من يقول للشئ كن فيكون
فوالذى وفقها وهداها ما رأيت أصبر منها على الصيام والقيام وحرمت على عينها لذيذ المنام ، وجاورت بيت الله الحرام مدة سبعة أعوام ثم قضت نحبها ولحقت بربها وصار بباب المعلى قبرها رحمة الله عليها ونفعنا بها فى الدنيا والآخرة
[/font]



منقول من كتب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


آخر تعديل بواسطة محبة آل البيت في الثلاثاء مارس 22, 2005 9:28 am، عدل 1 مرة

أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 22, 2005 3:42 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18846
ذكر الشبلى سأله رجل لم تقول (الله )ولا تقول (لا إله إلا الله ) ؟ فقال : لأن الصديق أعطى ماله كله فلم يبق معه شىء , فتجلل بكساء بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما خليت لعيالك ؟
فقال الله فلذا انا اقول الله , فقال السائل للشبلى اريد اعلى من هذا , فقال الشبلى استحى من ذكر كلمة النفى فى حضرته والكل نوره , فقال : أريد اعلى من هذا فقال الشبلى اخشى ان اموت على الإنكار فلا اصل إلى الاقرار (اى اخشى ان اموت عند قولى " لا إله " وهى كلمة انكار ونفى ولا استطيع ان اكمل " إلا الله " و هى كلمة الاثبات )
فقال السائل : اريد اعلى من هذا , فقال الشبلى : قال الله لنبيه : " قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون " فقال الشاب وزعق زعقة فقال الشبلى : الله , فزعق ثانية فقال الشبلى : الله فزعق ثالثاً و مات , و اجتمع اقارب الفتى , و تعلقوا بالشبلى و ادعوا عليه الدم و حملوه إلى الخليفة , فأذن لهم فدخلو ا و أدعوا الدم , فقال الخليفة للشبلى : ما جوابك ؟ فقال :
روح حنت فرنت وسمت فصاحت فدعيت فسمعت فعلمت فأجابت , فما ذنبى ؟ فصاح الخليفة خلوا سبيله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 22, 2005 9:26 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]عن سيدى ذى النون المصرى رضى الله عنه قال:
ركبت البحر مرة وركب معى شاب صبيح الوجه ، فلما توسطنا البحر فقد صاحب المركب كيسا فيه مال ، ففتش كل من كان فى المركب ، فلما وصل إلى الشاب ليفتشه وثب من المركب حتى جلس فى البحر فقام له الموج على مثال السرير ونحن ننظر إليه من المركب
ثم قال : يا مولاى إن هؤلاء اتهموننى وإنى أقسم عليك يا حبيب قلبى أن تأمر كل دابة من هذا البحر أن تخرج رأسها وفى فم كل واحد منهن جوهرة
قال ذو النون : فما أتم الشاب كلامه حتى رأينا دواب البحر قد أخرجت رؤوسها وفى فم كل واحدة منهن جوهرة
ثم وثب الشاب ثانيا من البحر فى الموج وصار يمشى ولم تبتل قدماه وهو يقول : إياك نستعين ، حتى غاب عن بصرى
قال ذو النون : فحملنى ذلك على السباحة ، وتذكرت قول النبى صلى الله عليه وسلم " لا يزال فى أمتى ثلاثون رجلا قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن كلما مات واحد بدل الله مكانه واحدا .
[/font]


منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 23, 2005 5:01 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18846
روى أن رجلا سأل الشبلى عن أشق الصبر فقال :

الصبر فى الله تعالى , فقال الرجل : لا !

قال : فالصبر مع الله , قال الرجل : لا !

فالصبر لله قال الرجل : لا !

فغضب الشبلى وقال : ويحك , فماذا ؟

قال : الصبر عن الله , فصرخ الشبلى صرخة كادت تتلف روحه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 23, 2005 11:44 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Arial]حكى عن أبى القاسم الجنيد رضى الله عنه قال :
حججت بسنة من السنين إلى بيت الله الحرام وزيارة النبى عليه الصلاة والسلام
فبينما أنا فى الطريق إذ سمعت صوتا ، فبادرت إلى ذلك الصوت حتى وقفت بغلام كالقمر
فلما رآنى قال : مرحبا بك يا أبا القاسم
قال : فتعجبت منه عجبا شديدا ، وقلت له : يا حبيبى ومن أعلمك بإسمى ولم ترنى قبل ذلك
فقال : التقت روحى وروحك فى الملكوت فأعلمنى باسمك الحى الذى لا يموت
ثم قال : بالله عليك يا جنيد إذا أنا مت فغسلنى وكفنى فى ثيابى هذه واطلع على هذه الرابية وناد الصلاة على الغريب يرحمكم الله
قال الجنيد : ثم أن الشاب عرق منه الجبين واشتد به الأنين
ثم قال : بالله عليك يا جنيد إذا قضيت حجك ورجعت فاقصد بغداد واسأل عن درب الزعفرانى ، واسأل عن والدتى وعن ولدى وقل لهما أن الغريب يقرئكما السلام ثم شهق شهقة فمات رحمه الله تعالى
قال الجنيد : وإذا بجماعة قد أقبلوا من كل فج عميق كأنهم البدور فصلينا عليه ودفناه
فلما قضيت حجى رجعت إلى بغداد ثم سألت عن ذلك الدرب ، فأرشدت إليه ، فلما دخلت الدرب فنظرت فإذا بصبيان يلعبون فى الزقاق فنهض من بينهم غلام صغير السن حسن الوجه فصيح اللسان
فقال : : يا أبا القاسم لعلك جئت تخبرنى بموت والدى
قال الجنيد : فتعجبت من كلام الغلام على صغر سنه ومكاشفته
ثم سلم على وأخذ بيدى وأتى إلى باب دار وطرق الباب فخرجت عجوز عليها سيما الخير والصلاح فسلمت وهى باكية العين حزينة القلب
ثم قالت : يا جنيد أين مات بمنى ؟
فقلت : لا
فقالت : لعله مات بالمزدلفة ؟
فقلت : لها لا
فقالت : لعله مات بالبادية تحت شجرة غيلان
فقلت لها : نعم
قال : فصاحت صيحة وقالت يا ولداه لا إلى بيته أوصله ولا معنا تركه
ثم شهقت شهقة فارقت روحها الدنيا رحمة الله عليه
قال الجنيد : فنظر الغلام إلى السماء ، وقال : إلهى وسيدى ومولاى لا مع أبى أخذتنى ولا مع جدتى خلفتنى ، اللهم بهما ألحقنى ثم شهق شهقة فمات رحمة الله عليهم أجمعين .


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )
[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 24, 2005 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4530
[font=Times New Roman]حكى عن بعض الصالحين رضى الله تعالى عنه قال :
كنت ملاحا بنيل مصر أعدى من الجانب الشرقى إلى الجانب الغربى ، فبينما أنا يوما من الأيام جالس فى الزورق إذ أنا بشيخ ذى وجه مشرق قد أقبل على وسلم على وقال : تحملنى لله ؟
قلت : نعم
قال ثانيا : وتطعمنى لله ؟
قلت : نعم
فطلع الزورق فعديته إلى الجانب الغربى ، فكان عليه مرقعة وبيده عصا وركوة
فلما نزل قال : أريد أن أحملك أمانة
قلت : وما هى ؟
قال : إذا كان فى غد عند الظهر تجدنى ميتا تحت تلك الشجرة فغسلنى وكفنى فى الكفن الذى تحت تلك الشجرة فإن قبرى بها ، وإذا فرغت من أمرى فخذ هذه المرقعة والركوة والعصا ، فإذا جاءك من يطلبهم فادفعهم إليه
فبقيت تلك الليلة متفكرا ، فلما أصبحت انتظرت الوقت الذى عليه الشيخ ، فلما جاء وقت الظهر نسيت فما ألهمت إلا قريب العصر ، فسرت إليه مشرعا فوجدته تحت الشجرة ميتا ووجدت كفنا تحت رأسه تفوح منه رائحة المسك
قال : فغسلته وكفنته فيه وصليت عليه وحفرت تحت الشجرة فوجدت قبرا مبنيا مرخما فدفنته فيه فلما طلع الفجر وبان الجو إذا شاب قد أقبل فعرفته وكان من بعض صبيان الملاهى يرقص ويغنى وطاره تحت إبطه فدنا منى وسلم على ، وقال لى : أنت فلان ابن فلان
قلت : نعم
فقال : هات الأمانة الى عندك وديعة لى
فقلت : وما هى ؟
قال : مرقعة وعصا وركوة
فقلت : ومن أين لك هذا ؟
فقال : كنت فى عرس فلان بالأمس فنمت لأستريح ، فبينما أنا نائم إذا برجل أيقظنى ،
وقال لى : قم ، الله سبحانه وتعالى قد قبض روح فلان وجعلك مكانه ، فسر إلى فلان فإن الشيخ قد أودع لك وديعة وهى مرقعة وعصا وركوة ، فأخرجتهم إليه ، فخلع ثيابه واغتسل فى البحر وتوضأ ولبسها وأعطانى أثوابه ، وقال : تصدق بهذه الثياب ثم سار وتركنى
فلما نمت رأيت فى المنام النداء من رب جليل يقول: يا فلان أثقيل عليك أن منيت على عبد من عبادى كان عاصيا وقبلته ، إنما ذلك فضلى أوتيه من شئت ورحمتى وسعت كل شىء.
[/font]


( منقول من كتاب روض الرياحين فى مناقب الصالحين للعلامة اليافعى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 874 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 59  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط