السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإقتباسات التي أضعها ببن أيديكم اليوم أخوتي الكرام عن مولانا الكريم أعزه الله وأكرمه هي عن تفسير آيات من القرآن الكريم فسرها سيدي الكريم بأسلوب جميل جدا و قوي جدا يدخل إلي القلب و العقل وهي كانت في حوارأحد الأعضاء الكرام مع احد السلفية حفظة القرآن بخصوص قدر سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
علق مستشهدا بالاية الكريمة
قل ما كنت بدعا من الرسل , وما أدري ما يفعل بي ولا بكم
أى أن الرسول الكريم لا يدرى عن مصيره او مصير امته
وألآية
(قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلاَّ نذير وبشير لقوم يؤمنون الأعراف/188 .
ومولانا الكريم بشرحه المستفييض الرائع وضح أنها إن شاء الله بشرى للمؤمنين
msobieh كتب:
الفاضل / د. أحمد
مرحبا بك , أهلا وسهلا
من أحب حبيبا عظمه ونزهه وتولى أمره بنفسه
النبى صلى الله عليه وسلم أحب خلق الله إليه , عظم ذكره وخلقه وحاله
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4 ,
{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ }الأنفال33,
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9
{ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }الأحزاب56
{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }الفتح1
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }الضحى5
ومن أبغض أحدا قلل شأنه وصغره , ومحى الكلم عنه أو قلله
ألم تر أن الله لم يذكر الدجال فى كتابه ( إلا ضمنا ) , ولا مسيلمة الكذاب .....
كم من حاسد وناقم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!،
حتى فى أمته خرج رجل ظن فى نفسه أنه على تقوى، فقال للنبى صلى الله عليه وسلم "يا محمد اتق الله "
أخرج البخارى (6/2702) عن أبى سعيد الخدرى قال :
بُعث علىٌّ وهو فى اليمن إلى النبى صلى الله عليه وسلم بذهيبة فى تربتها, فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلى ثم أحد بنى مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزارى وبين علقمة بن علاثة العامرى ثم أحد بنى كلاب وبين زيد الخيل الطائى ثم أحد بنى نبهان
فتغيظت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا
قال صلى الله عليه وسلم :" إنما أتألفهم "
فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال : يا محمد اتق الله
فقال النبى صلى الله عليه وسلم :" فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمننى على أهل الأرض ولا تأمنوننى "
فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبى صلى الله عليه وسلم
فلما ولى قال النبى صلى الله عليه وسلم " إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم
يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية
يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان
لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ".
وأخرج ابن ماجه (1/61) عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وهو يقسم التبر والغنائم وهو فى حجر بلال
فقال رجل اعدل يا محمد فإنك لم تعدل
فقال صلى الله عليه وسلم " ويلك ومن يعدل بعدى إذا لم أعدل "
فقال عمر دعنى يا رسول الله حتى أضرب عنق هذا المنافق
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن هذا فى أصحاب أو أصيحاب له يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية "
كما رواه سعيد بن منصور فى سننه (2/373) وابن حبان (11/148) وقال البوصيرى فى مصباح الزجاجة (1/25) : هذا إسناد صحيح ، وانظر : فتح البارى (12/292)
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
الفاضل / د. أحمد
هناك آيات يستدل بها من لا يريد تعظيم جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها
{ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ }الشورى52
{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ }التوبة101
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }يوسف3
{وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى }الضحى7
{قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأحقاف9
علماء الأمة الأفذاذ من أهل الستة والجماعة وضحوا معانى هذه الآيات بما لا يدع مجالا للشك
ردوا على شبهات المتنطعين والمتشددين والمستشرقين الذين تلقفوا كلام المتنطعين وقالوا به وذلك بغرض تنقيص ـ والعياذ بالله ـ مقام النبوة
بعض من هؤلاء المتشددين المتنطعين عندهم ظلمة من الممكن إزالتها بإذن الله بنور العلم الظاهر أو الولاية.
ناظر حبر الأمة عبد الله بن عباس الخوارج تاب الثلث وتطرف الثلثان.
كان الخوارج أكثر الناس قراءة للقرآن
ومع ذلك قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم " اعدل"
وقالوا له " اتق الله"
وقتلوا سيدنا على
الفهم المعوج , التقاط الآيات ـوكأنها فرصة ـ دون فهم ما ورد فى آيات أخرى , عدم معرفة أسباب النزول , عدم معرفة المدنى من المكى , وعدم معرفة الناسخ والمنسوخ , عدم معرفة ما ورد من أحاديث شارحة أو مبينة للآيات , عدم معرفة أقوال آل بيت النبى و أصحابه صلى الله عليه وسلم , هى بعض من آفات فهم الخوارج ومن تبعهم بإساءة إلى يوم الدين.
قل لمن يحاورك : أتحترم العلماء أم أنت من الخوارج؟
غالبا سيقول لك أنا اتبع الدليل أو اتبع السلف
هنا من الممكن التفاهم النسبى معه
وننقل له كلام العلماء ونذكر له بعض ممن يحتج بهم من مدرسة ابن تيمية ( وأفضلهم وأوضحهم الذهبى , وأغربهم ممن لا يظهر اتجاهه ابن كثير الذى قال : على بن أبى طالب ليس من أهل البيت")
الأسئلة متعددة نبدأ بالسؤال المتعلق بآية {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأحقاف9
بمشيئة الله هذا الموضوع نتناوله من حيث :
1ـ أقوال المفسرين , ثم حاصل أقوالهم
2 ـ بعض التعليقات والتوضيحات منا بفضل الله
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
أقوال المفسرين
قال الإمام الطبري فى تفسيره (26/6ـ :
"وقوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم اختلف أهل التأويل في تأويله فقال بعضهم عني به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل له قل للمؤمنين بك ما أدري ما يفعل بي ولا بكم يوم القيامة وإلام نصير هنالك قالوا ثم بين الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين به حالهم في الآخرة فقيل له إنا فتحنا لك فتحا مبينا
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقال ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم
ذكر من قال ذلك حدثنا علي قال ثنا أبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن بن عباس قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم فأنزل الله بعد هذا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
حدثنا بن حميد قال ثنا يحيى بن واضح عن الحسين عن يزيد عن عكرمة والحسن البصري قالا قال في حم الأحقاف وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين
فنسختها الآية التي في سورة الفتح إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله الآية
فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت هذه الآية فبشرهم بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فقال له رجال من المؤمنين هنيئا لك يا نبي الله قد علمنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله عز وجل في سورة الأحزاب فقال وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا وقال ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله الآية فبين الله ما يفعل به وبهم
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ثم دري أو علم من الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ما يفعل به يقول إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
حدثنا بن عبد الأعلى قال ثنا بن ثور عن معمر عن قتادة في قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال قد بين له أنه قد غفر من ذنبه ما تقدم وما تأخر
وقال آخرون :
بل ذلك أمر من الله جل ثناؤه نبيه عليه الصلاة والسلام أن يقوله للمشركين من قومه ويعلم أنه لا يدري إلام يصير أمره وأمرهم في الدنيا أيصير أمره معهم أن يقتلوه أو يخرجوه من بينهم أو يؤمنوا به فيتبعوه وأمرهم إلى الهلاك كما أهلكت الأمم المكذبة رسلها من قبلهم أو إلى التصديق له فيما جاءهم به من عند الله
ذكر من قال ذلك حدثنا بن حميد قال ثنا يحيى بن واضح قال ثنا أبو بكر الهذلي عن الحسن في قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم فقال أما في الآخرة فمعاذ الله قد علم أنه في الجنة حين أخذ ميثاقه في الرسل ولكن قال وما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا أخرج كما أخرجت الأنبياء قبلي أو أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي
ولا أدري ما يفعل بي ولا بكم أمتي المكذبة أم أمتي المصدقة أم أمتي المرمية بالحجارة من السماء قذفا أم مخسوف بها خسفا
ثم أوحي إليه وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس يقول أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك فعرف أنه لا يقتل
ثم أنزل الله عز وجل هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا
يقول أشهد لك على نفسه أنه سيظهر دينك على الأديان
ثم قال له في أمته وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فأخبره الله ما يصنع به وما يصنع بأمته
وقال آخرون بل معنى ذلك وما أدري ما يفترض علي وعليكم أو ينزل من حكم وليس يعني ما أدري ما يفعل بي ولا بكم غدا في المعاد من ثواب الله من أطاعه وعقابه من كذبه
وقال آخرون إنما أمر أن يقول هذا في أمر كان ينتظره من قبل الله عز وجل في غير الثواب والعقاب
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة وأشبهها بما دل عليه التنزيل القول الذي قاله الحسن البصري الذي رواه عنه أبو بكر الهذلي
وإنما قلنا ذلك أولاها بالصواب لأن الخطاب من مبتدإ هذه السورة إلى هذه الآية والخبر خرج من الله عز وجل خطابا للمشركين وخبرا عنهم وتوبيخا لهم واحتجاجا من الله تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم عليهم
فإذا كان ذلك كذلك فمعلوم أن هذه الآية أيضا سبيلها سبيل ما قبلها وما بعدها في أنها احتجاج عليهم وتوبيخ لهم أو خبر عنهم
وإذا كان ذلك كذلك
فمحال أن يقال للنبي صلى الله عليه وسلم قل للمشركين ما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الآخرة
وآيات كتاب الله عز وجل في تنزيله ووحيه إليه متتابعة بأن المشركين في النار مخلدون
والمؤمنون به في الجنان منعمون
وبذلك يرهبهم مرة ويرغبهم أخرى
ولو قال لهم ذلك لقالوا له فعلام نتبعك إذن وأنت لا تدري إلى أي حال تصير غدا في القيامة إلى خفض ودعة أم إلى شدة وعذاب وإنما اتباعنا إياك إن اتبعناك وتصديقنا بما تدعونا إليه رغبة في نعمة وكرامة نصيبها أو رهبة من عقوبة وعذاب نهرب منه ولكن ذلك كما قال الحسن
ثم بين الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ما هو فاعل به وبمن كذب بما جاء به من قومه وغيرهم".
انتهى
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
قال الإمام الرازي فى تفسيره (28/8) :
"وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم وفيه مسائل:
المسألة الأولى في تفسير الآية وجهان أحدهما أن يحمل ذلك على أحوال الدنيا والثاني أن يحمل على أحوال الآخرة
أما الأول ففيه وجوه
الأول لا أدري ما يصير إليه أمري وأمركم ومن الغالب منا والمغلوب
والثاني قال ابن عباس في رواية الكلبي لما اشتد البلاء بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمكة رأى في المنام أنه يهاجر إلى أرض ذات نخل وشجر وماء فقصها على أصحابه فاستبشروا بذلك ورأوا أن ذلك فرج مما هم فيه من أذى المشركين ثم إنهم مكثوا برهة من الدهر لا يرون أثر ذلك فقالوا يا رسول الله ما رأينا الذي قلت ومتى نهاجر إلى الأرض التي رأيتها في المنام فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ما أدرى ما يفعل بى ولا بكم وهو شيء رأيته في المنام وأنا لا أتبع إلا ما أوحاه الله إلي
الثالث قال الضحاك لا أدري ما تؤمرون به ولا أؤمر به في باب التكاليف والشرائع والجهاد ولا في الابتلاء والامتحان وإنما أنذركم بما أعلمني الله به من أحوال الآخرة في الثواب والعقاب
والرابع المراد أنه يقول لا أدري ما يفعل بي في الدنيا أأموت أم أقتل كما قتل الأنبياء قبلي ولا أدري ما يفعل بكم أيها المكذبون أترمون بالحجارة من السماء أم يخسف بكم أم يفعل بكم ما فعل بسائر الأمم.
أما الذين حملوا هذه الآية على أحوال الآخرة فروي عن ابن عباس أنه قال لما نزلت هذه الآية فرح المشركون والمنافقون واليهود وقالوا كيف نتبع نبيا لا يدري ما يفعل به وبنا فأنزل الله تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك إلى قوله وكان ذلك عند الله فوزا عظيما الفتح 1 ـ 5 فبين تعالى ما يفعل به وبمن أتبعه ونسخت هذه الآية وأرغم الله أنف المنافقين والمشركين.
وأكثر المحققين استبعدوا هذا القول واحتجوا عليه بوجوه
الأول أن النبي صلى الله عليه وسلم لا بد وأن يعلم من نفسه كونه نبيا ومتى علم كونه نبيا علم أنه لا تصدر عنه الكبائر وأنه مغفور له وإذا كان كذلك امتنع كونه شاكا في أنه هل هو مغفور له أم لا
الثاني لا شك أن الأنبياء أرفع حالا من الأولياء فلما قال في هذا إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقـاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون الأحقاف 17 فكيف يعقل أن يبقى الرسول الذي هو رئيس الأتقياء وقدوة الأنبياء والأولياء شاكا في أنه هل هو من المغفورين أو من المعذبين
الثالث أنه تعالى قال الله أعلم حيث يجعل رسالته الأنعام 124 والمراد منه كمال حاله ونهاية قربه من حضرة الله تعالى ومن هذا حاله كيف يليق به أن يبقى شاكا في أنه من المعذبين أو من المغفورين فثبت أن هذا القول ضعيف ."
انتهى
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
قال الإمام السيوطي فى الدر المنثور ( 7/435ـ 437) :
"أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قل ما كنت بدعا من الرسل يقول لست بأول الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم فأنزل الله بعد هذا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الفتح الآية2 وقوله ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات الفتح الآية3 الآية فأعلم الله سبحانه نبيه ما يفعل به وبالمؤمنين جميعا
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قل ما كنت بدعا من الرسل قال ما كنت بأولهم
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قل ما كنت بدعا من الرسل قال يقول قد كانت الرسل قبله
وأخرج ابن المنذر عن عطية رضي الله عنه في قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال هل يترك بمكة أو يخرج منها
وأخرج أبو داود في ناسخه من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال نسختها هذه الآية التي في الفتح
فخرج إلى الناس فبشرهم بالذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فقال رجل من المؤمنين هنيئا لك يا نبي الله قد علمنا الآن ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله في سورة الأحزاب وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا الأحزاب الآية47 وقال ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما الفتح الآية 5 فبين الله ما به يفعل وبهم
وأخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن مثله
وأخرج أحمد والبخاري والنسائي وابن مردويه عن أم العلاء رضي الله عنها وكانت بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت لما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه قلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه أما هو فقد جاءه اليقين من ربه وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم
قالت أم العلاء فو الله ما أزكي بعده أحدا
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه قالت امرأته أو امرأة هنيئا لك ابن مظعون الجنة , فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر مغضب وقال وما يدريك والله إني لرسول الله وما أدري ما يفعل الله بي
قال وذلك قبل أن ينزل ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الفتح الآية 1 - 2 فقالت يا رسول الله صاحبك وفارسك وأنت أعلم فقال أرجو له رحمة ربه وأخاف عليه ذنبه
وأخرج ابن حبان والطبراني عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه لما قبض قالت أم العلاء طبت أبا السائب نفسا إنك في الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك قالت يا رسول الله عثمان بن مظعون قال أجل ما رأينا إلا خيرا والله ما أدري ما يصنع بي
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وما أدري ما يفعل بي ولا بكم عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوف زمانا فلما نزلت إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الفتح الآية 1 - 2 اجتهد
فقيل له تجهد نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر
قال أفلا أكون عبدا شكورا
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال ثم دري نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ما يفعل به بقوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قال أما في الآخرة فمعاذ الله قد علم أنه في الجنة حين أخذ ميثاقه في الرسل ولكن وما أدري ما يفعل بي ولا بكم في الدنيا أخرج كما أخرجت الأنبياء من قبلي أم أقتل كما قتلت الأنبياء من قبلي ولا بكم أمتي المكذبة أم أمتي المصدقة أم أمتي المرمية بالحجارة من السماء قذفا أم يخسف بها خسفا ثم أوحي إليه وإذ قلنا لك أن ربك أحاط بالناس الإسراء الآية 60 يقول أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك فعرف أنه لا يقتل ثم أنزل الله هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا التوبة الآية33 يقول أشهد لك على نفسه أنه سيظهر دينك على الأديان ثم قال له في أمته وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون الرعد الآية43 فأخبر الله ما صنع به وما يصنع بأمته"
أما هذه المشاركة فكانت ردا من سيدنا الكريم حفظه الله ورعاه علي أحد المتنطعين يقول و أنا أسفة لوضع السؤال بنفس الأسلوب الذي وضعه هذا المتنطع ماذا قدم الحسين للإسلام لتحتفلوا به لتعرفوا مدي كره هذه الشرذمة لآل البيت عليهم السلام
صلوات ربي و سلامه علي سيدنا محمد و على آله وسلم تسلبما كثيرا طيبا مباركا يقول مولانا لاحرمنا الله من فضيلته و حفظه وأكرمه
قال المرء مع من أحب
على طول كان حب سيدنا الحسين أقصر الطرق الموصلة للجنة
دعاء
وإن شئت قلت:
حكم واخبار
أحب الله من أحب حسينا
أبسط شيئ التسليك للجنة
يعنى مجرد حب سيدنا الحسين تسليك عالى جدا جدا
msobieh كتب:
عالم النت عالم عجيب
أصحاب المنتدى المنقول منه المشاركة هبل وعبط
( ياريت , بدل ما يطلعوا زنادقة من اتباع ابن تيمية فى هجومه على أهل البيت بل والصديق والفاروق)
من أدراهم أن الكاتب من المتمسلفة
أكبر ظنى أن اتباع الدجال الذين اخترقوا الديانات والمذاهب حتى الهدام منها . عندهم استراتيجية واضحة
منها اختراق هؤلاء المتمسلفة , ثم اللعب بمعتقداتهم اعتقاد اعتقاد
من مدح فى عقيدة أبى يعلى صاحب عقيدة استلقاء الله على العرش بعد فراغ الخلق وخلق الملائكة من شعر صدر الله ـ يعمل ويقول أكتر من كده
ابن تيمية امامهم كان مداحا لأبى يعلى
المهم
من قال بذلك الغالب على ظنى من المندسين على المتمسلفة
فمقاله مكتوب بهبل شديد واستخاف
بيلعبوا بيهم كورة شراب
المخطط نقلناه فى
حتى لا تحرم من رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام
لا يبقى شباب فاهم أو عايز يفهم
ومن يحب الدين هو الذى يحطم الدين ويظن أن ذلك من الدين
كاتب المقال لا يدرك ما قدمه سيدنا الحسين ولن يدرك
ولن يدرك ذلك إلا من شاء الله من الخلص من أهل الله
أبسط شيئ التسليك للجنة
ببساطة لما سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن مرافقته فى الجنة قال
" أعنى على نفسك بكثرة السجود"
وقال المرء مع من أحب
على طول كان حب سيدنا الحسين أقصر الطرق الموصلة للجنة
دعاء
وإن شئت قلت:
حكم واخبار
" أحب الله من أحب حسينا
أحب الله من أحب حسينا
أحب الله من أحب حسينا
يعنى مجرد حب سيدنا الحسين تسليك عالى جدا جدا
ما قدمه لا يحيط به أحد
قال فيه النبى صلى الله عليه وسلم
" أنا من حسين وحسين منى"
فى عوالم أخرى يدركها من يدركها حين قيل
"هؤلاء فى الجنة ولا أبالى
وهؤلاء فى النار ولا أبالى"
قدم سيدنا الحسين شيئا لا نعرفه
وقبلها اختاره الله لذلك
لا يعرف المتنطع أو المخترق للمتمسلفة معنى كلمة
" عبدى "
ومعنى" مازال عبدى"
مهما عمل لا يعرف ولا يعلم ولا يجد ولا يذوق ولا يشرب
لا يعرف معنى الواحد الذى ينظر الله له فى كل زمان
على الأقل كان طبقها على المجدد ( كل 100 سنة )
لا يعرف الخليفة ولا الغوث ولا القطب ولا الوارث المحمدى ولا الفرد ولا .....
أغلب ظنى أن صاحب المقالة مندس عليهم
حتى يزيد أعداد بنى أمية الجدد وتطرفهم
ويشجع الشيعة على تطرف أشد
وأرضية أكثر فى الدعوة
والله أعلم