بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
القَلْبٌ يَعْشَقٌ وَالمَدَامِعٌ تَنْطِقٌ...................... بَرْحٌ الخَفَاءِ فَالِكٌلٍ عٌضْوٌ مَنْطِقٌ
إِنْ كٌنْتٌ أَكْتٌمٌ مَا أٌكِنٌ مِنَ الجَوَى .............. فَشٌحٌوبِ لَونِى فِى الغَرَامِ مٌصَدِقٌ
وَتَذَلٌلِى عِنْدَ اللٌقَا وتَمَلٌقِى ................................. إِنَ المٌحِبَ إِذَا دَنَا يَتَمَلْقٌ
فَلَكَمْ سَتَرْتٌ عَنْ الوٌجٌودِ مَحَبَتى ................. والدَمْعٌ يَفْضَحٌ مَا يَسر المنطقٌ
وَلَكَم أموةٌ بِالطَلٌولِ وَبِالْكٌنَى ........................ وأَخٌوضٌ بَحْرَ الكَتْمِ وَهٌوَ الأَلْيَقٌ
ظَهَرَ الحَبِيبٌ فَلَسْتٌ أٌبْصِرَ غَيْرٌهٌ ........................... فَبِكٌلِ مَرئَى أَرى يَتَحَقْقٌ
مَا فِى الوٌجٌودِ تَكَثْرٍ لِمٌكْثِرٍ .................................. إِنَ المٌكَثِرَ بالأباطِلَ يَعْلَقٌ
فَمَتَى نَظَرتَ فَأَنْتَ مَوْضِعٌ نَظْرَتِى ................. وَمَتَى نَطَقْتٌ فَمَا بِغَيْرِكَ أَنْطِقٌ
يَا سَائِلِى عَن بَعضٌ كٌنْه صِفَاتِه .................... كَّلَ اللِسَانٌ وَكَلَّ عَنْهٌ المَنْطِقٌ
فَاسْلٌكْ مَقَامَاتِ الرِجَالِ مٌحَقِقَاً .......................... إِنَ المٌحَقِقَ شَأْوَهٌ لا يٌلْحَقٌ
مَزِقْ حِجَابَ الوَهْمِ لا تَحْفَلْ بِهِ ..................... فَالوَهْمٌ يَسْتٌرٌ مَا العقٌولٌ تٌحَقِقٌ
وَإِخْلِصْ إِذَا شِئْتَ الوٌصٌولِ وَلاَ تَئٌلْ ................ فَالعَجْزِ عَن طَلَّبِ المَعَارِفِ مٌوبِقٌ
إَّنَّ التَحَلِىِ فِى التَخَلّىِ فَإقْتَصِدْ ......................... ذَاكَ الجَنَابٌّ فَبَابَهٌ لا يٌغْلَقٌ
وَلِتَقتَبِسْ نَارَ الكَلِيمِ وَلاَ تَخَفْ ..................... وإِلغِ السِوَى إِنْ كٌنتَ مِنْهَا تَفْرٌقٌ
وَمَتَى تَجَلَّى فِيكَ سِرٌ جَمَالِهِ ........................ وَصَعِقْتَ خَوفَاً فَالمٌكَلَمِ يٌصْعَقٌ
دَعْ رٌتْبهَ التَقلِيدِ عَنْكَ وَلا تَتٌهْ ......................... تَلقَ الذِى قَيَّدْتَ وَهٌوَ المٌطلَقٌ
وَإقْطَع حِبَّالَ عَلائِقٍ وَعَوَائِقٍ .............................. إِنَّ العَوَائِقَ بِالمَكَارِه تَطْرٌقٌ
جَرِدْ حٌسَامَ النَّفسِ عَن جِفنَ الهَوَى ..................... إِنَ العَوَائِدَ بِالتَجَرٌّدِ تٌخرَقٌ
فَإِذَا فَهِمتَ السِرِ مِنْكَ فَلاَ تَبٌحْ .................. فَالسَّيفِ مِن بَثِ الحَقَائِقَ أَصدَقٌ
بِالذَوقِ لاَ بِالعِلْمِ يٌدرَكٌ عِلْمٌنَّا ........................... سِرٌّ بِمَكنٌونِ الكِتَّابِ مٌصَدَقٌ
وَبِمَّا أَتىَ عَنْ خَيّرَ مَنْ وَطِىءَ الثَّرَى .................. سِرِ الوٌجٌودِ وَغَيْثٌهٌ المٌتَدفِقٌ
خَيّرَ الوّرَىَ واِبنَ الذَّبِيحَّينِ الذَّىِ ............................. أّنْوَارَهٌ فِى هَديِهِا تَتَألَقٌ
مَنّْ أٌخْبِرَ الأَنْبِيَاءٌ قَبّلٌ بِبَعثِهِ ................................ وَلِنَصِهِ سِرٌ الكِتَابِ يَصدٌقٌ
رٌفِعَتْ لَهٌ الحٌّجْبٌ التِى لَمْ تَرتَفِعْ ........................... إِلاَ إِلَيْهِ فَكٌلِّ سِتْرٌّ يٌخْرَقٌ
وَرٌّقِىَّ مَقَاماً قَصٌرَتْ عَن كٌنهِهِ ........................رٌتَب ٌالوٌجٌودِ وَكَعَ عَنْهٌ السٌّبَقٌ
وَطِىءَ البِسَاطِ تَدَلٌلاَّ وَجَرى إِلىَّ ........................ أّمَدٍ تَنَاهَى مَّا إِليْهِ مٌسبَقٌ
إِنسَانِ عَينِ الكَونِ مَبْلَّغٌ سِرِهِ ........................ قٌطبِ الجَمَّالِ وَغَيثَهٌ المٌتَدَفِقٌ
سِّرِ الوٌجٌودِ وَنٌكْتَهٌ الدَّهرِ الذَّىِ .............................. كٌلِ الوٌّجٌودِ بِجٌودِهِ يَتَعلَقٌ
مَنْ جَاءَ بِالآَيَّاتِ يَسْطَّعٌ نٌورٌهٌا ....................... والذِّكرِ فَهٌّوَ عَنِّ الهَوىَ لا يَنْطِقٌ
يَا سَّيدَ الأِرسَالِ غَيْرَ مٌدَافِعٍ .......................... وَأَجلَّهٌم سَبقاً وإِن هٌّمٌ أعنقوا
بِالفَقرِ جِئْتٌكَ مَوئِلى لا بِالغِنَّىَ .......................... فَالذٌّلِ والإِذْعَانِ عِندَّكَ يٌنفَقٌ
فَاجبٌرْ كَسِيرَ جَرائِرٍ وَجَرَائِمٍ .......................... فَالقَلبٌ مِنْ عِظَمِ الخَطَايَا يَقلٌّقٌ
أَرجٌوكَ يَا غَوثَ الأنَامِ فَلاَ تَدَعْ ........................ بَابَ الرِضَّىَ دٌونِىَ يٌسَدٌ ويٌغلَقٌ
حَاشَّاكَ تَطرٌدَ مَّنْ أَتَاكَ مٌؤَمِلاً ............................ فَلأَنتَ لِى مِنىَ أَحَنٌ وأَرفَقٌ
وَمَحَبَتِى تَقْضِىَّ بِأَنَّكَ مٌنقِذي ............................. مِمَّا أَخَافٌ فَمَّا بِغَيرِكَ أَعلَّقٌ
يَا هَل تٌسَاعِدَنِىَّ الأَمَانِىَ والمٌنَى ............... وَأَحٌلَّ حَيثٌ سَنَا الرِسَّالَةِ يَشرٌقٌ
إِن كَانَ ثَبَّطَنِى القَضَا بِمٌقَيَدٍ ........................ فَعَنَانِ عَزمىَ نَحوَ مَجدَكَ مٌطلَّقٌ
وَلَئِنْ ثَوىَ شَخصٌ بِأَقٌصَى مَغرِبٍ ....................... فَتَشَوقِى مِنىَّ إٍليّكَ يٌشرِقٌ
فَعَلَّيكَ يَا أَسنّىَ الوٌجٌودِ تَحِيَةً ..................... مِن طِيبِ نَفْحَتٌهٌا البَسِيطَةٌ تَعبٌقٌ
وَاهنَّا بِهَّا مِن لَيلَةٍ نَبَّويةٍ ..................................... جَاءَت بِأكْرَمِ مَن بِهِ يٌتَعَلَّقٌ
صَلَّى عَلَّيهِ االلهَ مَا هَّبَتْ صِبَّا ........................ وّاِهتَّزَ غٌصنٌ فِى الحدِيقَةٌ مٌورِقٌ
صَلَّى عَلَّيك االلهَ مَا هَّبَتْ صِبَّا ........................ وّاِهتَّزَ غٌصنٌ فِى الحدِيقَةٌ مٌورِقٌ
صَلَّى عَلَّيك االلهَ مَا هَّبَتْ صِبَّا ........................ وّاِهتَّزَ غٌصنٌ فِى الحدِيقَةٌ مٌورِقٌ
صَلَّى عَلَّيك االلهَ مَا هَّبَتْ صِبَّا ........................ وّاِهتَّزَ غٌصنٌ فِى الحدِيقَةٌ مٌورِقٌ