موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نقل الدم الشاب الى جسم مسنّ يوقف أعراض الشيخوخة !!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 06, 2014 1:07 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45882

نقل الدم الشاب الى جسم مسنّ يوقف أعراض الشيخوخة

أظهرت ثلاث دراسات علمية ان نقل دم شاب الى جسم متقدم في السن يمكن ان يوقف عملية الشيخوخة بل وان يردّها على أعقابها.

اكتشف الباحثون من خلال ثلاث دراسات حديثة ان نقل دم شاب أوقف علائم ترتبط بالشيخوخة مثل ضعف الذاكرة وتردي عملية التعلم وتراجع وظيفة الدماغ وضمور العضلات وهبوط القوة البدنية. وقال العلماء في دراستين من الدراسات الثلاث ان هناك مادة كيماوية في الدم يبدو انها ترمم الضرر الناجم عن الشيخوخة.

ورغم إجراء الدراسات الثلاث على فئران اختبار فان العلماء على اقتناع بأن علاجا تجديديا مماثلا يمكن ان يؤدي مفعوله بالطريقة نفسها مع البشر. ومن المتوقع ان يبدأ العلماء اختبار هذه الطريقة في العلاج سريريا خلال ثلاث الى خمس سنوات مقبلة.



وقال سول فيلَيدا رئيس فريق الباحثين الذين اجروا احدى الدراسات الثلاث في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو "إن الأدلة في أنسجة متعددة أدلة قوية بما يكفي لتبرير محاولة تطبيق البحث على البشر".

ويؤكد العلماء ان الشيخوخة ترتبط بتزايد خطر الاصابة بجملة أمراض خطيرة ، من السرطان ومرض القلب الى السكري والخرف. ومع تزايد متوسط عمر الانسان تتعاظم نسبة الذين يُصابون بهذه الأمراض. ويمكن للعلاج الذي يوقف أو يرمم ما تلحقه الشيخوخة من أضرار في الجسم ان يمنع حدوث ازمة في قطاع الصحة العامة ويؤخر الاصابة بأمراض متعددة بضربة علاجية واحدة.

واعتمدت الأبحاث الثلاثة مقاربة متماثلة لدراسة تأثير الدم الشاب ضد أعراض الشيخوخة بتكوين ثنائيات من فئران مسنّة وأخرى شابة وربط كل ثنائي على غرار التوأمين اللذين يولدان مرتبطين.

واكتشف العلماء ان الدم المتدفق من فئران عمرها ثلاثة اشهر اوقف تردي عمل المخ المرتبط بالشيخوخة في الفئران البالغ عمرها 18 شهرا. ونشأت في الفئران كبيرة السن روابط أقوى بين الخلايا العصبية لأدمغتها. ويعادل الفأر الذي عمره 18 شهرا شخصا عمره 70 عاما.
وقال الباحث فيلَيدا لصحيفة الغارديان ان هناك مادة كيماوية في الدم الشاب تزيل المعوقات التي نراها في المخ الشائخ بالمعنى الحرفي للكلمة. وأضاف "ان الحاجة تدعونا الى اجراء اختبار سريري لنرى ما إذا كان هذا يسري على البشر ايضا وما إذا كانت هناك آثار لا نريدها".

وأوضخ فيلَيدا ان وقف أعراض الشيخوخة يرتبط ببروتين بدور الناظم الشامل في المخ. وان بلازما الدم الشاب تجعل هذا البروتين أشد فاعلية ومن شأن هذا تفعيل جينات تعمل على تقوية الروابط بين الخلايا العصبية.

واظهرت الدراستان الأخريان اللتان أُجريتا في جامعة هارفرد ان عمليات نقل الدم من فئران شابة اسفرت عن تجديد نشاط المخ والعضلات في فئران كبيرة السن. وان المواد الكيماوية في دم الفئران الشابة حفزت نمو الأوعية الدموية في المخ الشائخ وبذلك تحسين الدورة الدموية فيه. كما زادت عدد الخلايا الجذعية العصبية التي تنمو الى خلايا دماغية. وازدادت في الفئران المسنة التي تلقت دم فئران شابة قوة حاسة الشم وقدرتها على التمييز بين الروائح مثلما تميزها الفئران الشابة.

واظهر العلماء في جامعة هارفرد ان بالامكان تكرار النتائج المضادة للشيخوخة بحقن بروتين موجود في الدم اسمه جي دي أف 11 تنخفض كميته مع تقدم الفئران في السن. واعادت الحقن كمية هذا البروتين الى مستوياته في سن الشباب.

وقالت ايمي ويجرز رئيسة فريق الباحثين في دراستي جامعة هارفرد لصحيفة الغارديان ان هذا البروتين مطابق في الفئران والبشر على السواء وهو موجود في دم البشر. وبالتالي فان هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن الطريقة نفسها يمكن ان تُستخدم لمكافحة آثار الشيخوخة في المسنين.

وقال دوغ ميلتون العالم المختص بالخلايا الجذعية في جامعة هارفرد "ان هذا يجب ان يمنحنا املا بمستقبل اكثر صحة. فنحن جميعا نتساءل لماذا كنا اقوى بدنيا وأنشط ذهنيا في سن الشباب. ولا يبدو ان هناك شكا بأن للبروتين جي دي أف 11 ، على الأقل في الحيوانات ، قدرة عجيبة على ترميم عمل العضلات الشائخة والمخ الشائخ".

- See more at: http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2014 ... t2Uac.dpuf

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نقل الدم الشاب الى جسم مسنّ يوقف أعراض الشيخوخة !!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 07, 2014 10:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45882


على طريقة دراكولا.. الحقن بالدماء الشابة يقضي على الشيخوخة

صورة

قال علماء أمريكيون وبريطانيون إنهم توصلوا إلى اختراق طبي وعلمي مثير، وهو أن الحقن بدماء شابة يساعد الإنسان على الاحتفاظ بشبابه على المستوى الجسدي والعقلي، مشيرين إلى أن الأمر قد يبدو خياليًا أو مأخوذًا من الأفلام والقصص التي تتحدث عن مصاصي الدماء.

وتوصلت 3 دراسات أجريت على الفئران، إلى نتيجة طبية وعلمية، مفادها أن الدماء الشابة يمكن أن تعكس آثار الشيخوخة لدى هذه الفئران، وحتى التخفيف من أعراض الأمراض التي تظهر في هذه المرحلة العمرية.

واستخدمت طريقة حقن الدماء طبيًا منذ القرن الماضي، لتجديد الخلايا الجلدية بعد فصل مكونات الدم عن بعضها، وإعادة حقنها من جديد في بشرة الوجه، لكن الدم في هذه الحالة كان مأخوذًا من الشخص نفسه.

وتركز الدراسات التي تمت بالتعاون مع معهد هارفارد للخلايا الجذعية، على التغيير العضلي للجسم، وأيضًا على الأمراض المزمنة ونشاط الخلايا العصبية.

ربما تساهم نتائج هذه الدراسة في ضرب عصفورين بحجر واحد بمحاربة الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، والحصول على شباب دائم وبشرة نضرة.

ويخطط الباحثون الآن لإجراء المحاولة البشرية الأولى هذا العام حيث سيتم إعطاء مرضى الزهايمر الدم الشاب مع قياس العلماء الحالة المعرفية لهم قبل وبعد التجربة.

http://www.vetogate.com/998484


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نقل الدم الشاب الى جسم مسنّ يوقف أعراض الشيخوخة !!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 06, 2023 8:16 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13740
مكان: مصر
ينفق مليوني دولار سنوياً على النضارة.. والآن يأخذ من دم ابنه

الأربعيني الذي يحارب الشيخوخة يستعين بدماء ابنه المراهق في سعيه ليبدو أصغر من عمره ويعطي أباه من دمه

يتلقى براين بلازما من ابنه فيما يتبرع بالبلازما لوالده السبعيني الذي عانى من تراجع في قدراته الذهنية

تقدر كلفة نقل البلازما بـ5500 دولار وغالباً ما يكون المتلقي ثرياً والمتبرع شاباً وفقيراً نسبياً

09:00 صباحاً 06 يونيو 2023 حدثت فى 08:04 مساءً 02 يونيو 2023

https://www.asharqbusiness.com/article/ ... %86%D9%87/

صورة

فيما قد يكون من أغرب النشاطات الأسرية، توجّه رائد أعمال التنقية براين جونسون، 45 عاماً، إلى عيادة قرب دالاس في 3 أبريل مصطحباً والده السبعيني ريتشارد وابنه المراهق تالماج الذي بلغ عمره 17 عاماً. وصل الرجلان والصبي إليها في الصباح الباكر وأمضوا فيها بضع ساعات في تبادل لبلازما الدم بين أبناء ثلاثة أجيال من أسرتهم.

بدأ الأمر مع تالماج، الذي سُحب ليتر من دمه ثم فصله جهاز إلى بلازما سائلة وخلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية. وتلاه براين فخضع لسحب دم بكمية مماثلة، ثم حُقنت البلازما المستخرجة من نجله في أوردته. جاء دور ريتشارد ثالثاً، فتلقّى البلازما من براين، بعدما أفسح لها المجال بأن سُحب من دمه هو الآخر.

على الأرجح، تدور في ذهنك أسئلة عديدة الآن، قد يكون بينها: هل هذا مشابه لصرعة استغلال دم الشباب من أجل النضارة؟ الإجابة البسيطة نعم، هذا بالضبط ما جرى هناك.

تجارب على الفئران
لطالما استقطبت روايات عن أثرياء من رواد التقنية حقنوا أنفسهم بسوائل مستخرجة من أجساد الشباب اهتمام الجمهور، وكانت التجارب على الفئران قد أظهرت أن القوارض الأكبر سناً تستعيد حيويتها بعد امتصاص قوة الحياة من أخرى أصغر سناً.

استوحى بعض الناس من هذه النتائج، وراحوا يختبرونها على أنفسهم، مستكشفين نبع الشباب هذا الذي يبدو أقرب إلى قصص مصاصي الدماء، رغم أن العلم لم يثبت بعد فعالية هذه الإجراءات.

بالنسبة لجونسون، عملية تبادل البلازما هذه ليست حدثاً استثنائياً، فهو يتردد على العيادة في دالاس منذ عدة أشهر ليتلقى حقن بلازما، ولكن ليس من أقاربه، بل من متبرع شاب مجهول. كان جونسون قد دقق ببيانات المتبرع ليتأكد أنه يملك كتلة جسم مثالية ويتبع أسلوب حياة صحياً ولا يعاني أي أمراض.

لمع اسم جونسون في عالم التقنية كرئيس سابق لشركة "براينتري" (Braintree) المتخصصة بحلول الدفع الرقمية والتي تملك "فينمو" (Venmo). وقد حقّق ثروة بعدما باع تلك الشركة، وأسس شركته "كرينل" (Kernel) وهي تقدم منتجاً وسيطاً يربط الدماغ بالآلات. إلا أنه بات اليوم يصب جل تركيزه على جسده من خلال مشروعه "بروجكت بلوبرنت" (Project Blueprint).

كانت بلومبرغ بزنيسويك قد نشرت تقريراً في يناير أشارت فيه إلى إنفاق جونسون ملايين الدولارات سنوياً على تشخيصات طبية وعلاجات فيما يتبع حميات غذائية وساعات نوم وتمارين رياضية معدّة بدقة، لتبيان ما إذا بإمكانه إبطاء عملية تقدمه في السنّ أو حتى عكسها، ويساعده في مسعاه هذا جمع من الأطباء. ينشر جونسون من خلال "بلوبرنت" معظم الوسائل التي يعتمدها والنتائج التي يتوصل إليها، على أمل أن يقيّم الناس عمله ويستفيدوا منه.

اختبارات قليلة على البشر
تُستخدم عمليات نقل البلازما في الطب التقليدي لمعالجة مجموعة متنوعة من الأمراض، بينها أمراض القلب والحروق واضطرابات الدم. أصبح نقل البلازما حديث الساعة إبّان جائحة كورونا، بعد أن تلقّى بعض مرضى "كوفيد-19" حقن بلازما من أشخاص تعافوا منه وكان دمهم ما يزال يحتوي على أجسام مضادة، برغم أن منظمة الصحة العالمية نصحت بتجنّب استخدام هذه التقنية في 2021.

اكتسبت فكرة حقن البلازما زخماً بعد سلسلة اختبارات وصل خلالها علماء بين فئران أكبر سناً وفئران شابة، بما يتيح تشاركهما أجهزة الدورة الدموية نفسها، فأظهرت الفئران الأكبر سناً تحسناً في الوظائف الإدراكية والأيض وبنية العظام.

كما أن هناك دلائل على فوائد صحية للتبرع المتكرر بالدم، بما أنه يساعد على التخلص من الخلايا والسوائل القديمة ويحفّز الجسم على إنتاج أخرى جديدة.

ما تزال اختبارات هذه التقنية على البشر قليلة جداً، ما يعني أن العلماء والمتحمسين لها يعتمدون بالإجمال على بيانات مستنتجة عن الفئران ويراها كثير من الباحثين غير حاسمة، وقد حذّر بعض الباحثين المتخصصين بتحليل مكافحة الشيخوخة من استخدام نقل البلازما الاختياري لدى الأصحاء. بيّن تشارلز بيرنير، أخصائي الكيمياء الحيوية في مركز "سيتي أوف هوب" الوطني الطبي في لوس أنجلوس "لا نعلم عن هذه التقنية ما يكفي لنقول إنها تساعد في علاج مشكلات لدى البشر... فيما يخصني، أراها مقززة ولا تستند إلى أي دليل وخطرة نسبياً".

وصمة عار
إلا أن فريق جونسون الطبي أذن بهذا الإجراء كعلاج محتمل للحدّ من تراجع القدرات الإدراكية، وربما أيضاً لتخفيف خطر الإصابة بمرضي باركنسون والزهايمر، وبما أن جونسون يقيس أداء دمه ودماغه وأعضائه كافة بأدق التفاصيل، فهو يأمل أن يتمكّن من احتساب أي تغييرات تحصل نتيجة نقل البلازما.

كما في الإجراءات الأخرى التي يتّبعها جونسون، إذ به يهب جسده للعلم مرة أخرى في محاولة للدفع قدماً بتقنيات مكافحة الشيخوخة وتحديد مقاييس صارمة يلتزم بها في ممارساته الصحية. قال جونسون خلال زيارته العيادة: "ننطلق أولاً من الأدلة، فنحن لا نفعل شيئاً بناءً على المشاعر".

شركات الأدوية تجرب التصدي لألزهايمر قبل استحكامه

تطبع عمليات نقل البلازما لمكافحة الشيخوخة وصمة عار ناتجة عن فكرة استغلال دماء الشباب، ما يعني أن قلّة من الأشخاص الذين يلجؤون إلى مثل هذه الإجراءات مستعدون للحديث عنها علناً.

إلى جانب تشبيه العملية بممارسات مصاصي الدماء، فهي تحمل بطيّاتها أيضاً طابعاً متعالياً بشعاً، في معظم الحالات، متلقّي البلازما يكون ثرياً والمتبرّع شاب أفقر. عادةً ما يحصل المتبرع بالبلازما على بطاقة هدية بقيمة 100 دولار، لمشاركته بعملية تُقدر تكلفتها بنحو 5500 دولار.

يختلف الوقت اللازم لنقل البلازما من عملية إلى أخرى. في العادة، يخضع جونسون لسحب ليتر من الدم ويتلقى الكمية نفسها من البلازما، وهذه تُعد كمية كبيرة جداً، إذ يحتوي جسم الإنسان على نحو 5 ليترات من الدم. عمل جونسون إلى جانب فني سحب الدم على إحداث تغييرات في وتيرة التدفق في الجهاز وحجم الإبرة خلال عملية سحب البلازما، وتمكّن من تقليص وقت الإجراء إلى 80 دقيقة.

قلق الجدّ
يفضّل جونسون التوجّه إلى عيادة "ريسورجنس ويلنس" (Resurgence Wellness) التي تطرح نفسها كمنتجع طبي.

يقع مبنى العيادة في إحدى ضواحي دالاس، وتبدو نظيفة وعصرية من الداخل وتضم أجنحة مختلفة مخصصة لإجراءات طبية متنوعة، من العلاجات الهرمونية إلى "نحت الجسم" للتخلص من الدهون وحقن البلازما الغنية بالصفائح لمعالجة بعض الحالات، مثل ألم الركبتين.

يظهر مقطع مصوّر يُعرض في الردهة ممثلين داخل عيادة طبية مستقبلية حيث يخضع المرضى الذين تغطي أجسامهم أقطاب كهربائية لعمليات مسح وتحليل قبل البدء بمعالجتهم.

احتفل جونسون مع ابنه ووالده وأعضاء آخرين في فريق "بلوبرنت" ترقباً لهذا اليوم في العيادة. فاجتمعوا معاً في فندق راق لتناول وجبة فطور صحية. إلا أن علامات القلق بدت واضحة على وجه جونسون الجدّ، الذي يتحدّر من ولاية يوتاه وهو شخص محافظ وله أصدقاء من المحافظين المتشددين الذين يرون أنه فقد عقله لتجربته مثل هذا الأمر.

هل سيفتح فحص مورثات الأجنّة باب الشرور؟

حتى أنه يشعر بالقلق من أن تنهار أوردته خلال نقل البلازما فيخيّب آمال الجميع. قال: "الأمر أشبه بأن تقفز إلى المجهول معتقداً بأن الأمر سينجح".

بدأ ريتشارد وهو محامٍ يلاحظ قبل عامين تراجع صحته بشكل عام وكذلك أداؤه الذهني خلال قيامه بعمله. رغم أنه متوسط الطول فقد ازداد وزنه إلى 127 كيلوغراماً، وواجه صعوبة في النهوض من سريره صباحاً. كما بدأ يواجه صعوبة في تذكّر أمور يجب أن يضمّها إلى العرائض التي يقدمها للمحكمة.

بدأ ريتشارد باتباع معظم خطوات برنامج "بلوبرنت" قبل ستة أشهر، مركّزاً بشكل خاص على التمارين الرياضية المنتظمة وتناول الخضروات وبعض المكمّلات الغذائية. بعدما خفّض وزنه بقدر كيلوغرام، يقول إنه استعاد حيويته وقدرته على التركيز، لدرجة أنه يبدو كما لو أنه يروّج لإحدى إعلانات منتجات إنقاص الوزن حين يقول: "أصبح أدائي اليوم أفضل من أي وقت مضى".

تعزيز الروابط العائلية
في معظم الأحيان، الأهل هم من يضحّون في سبيل أولادهم، ولكن الأدوار انقلبت جذرياً في هذه الحالة. فتالماج الذي يقدّم نموذجاً مثالياً عن الجسم الصحي هو أقل الكاسبين من هذه العملية لأنه لا يتلقى السوائل من أحد. إذ يستفيد براين من تلقي البلازما من شخص أصغر سناً، فيما يحصل ريتشارد على البلازما من براين الذي يعتبره من الأشخاص البالغين الذين يتمتعون بأفضل مستوى صحي على وجه الأرض. قال ريتشارد: "كما لو أنني ربحت اليانصيب، لا شك أن ثمّة فائدة من الحصول على كل هذه الكمية منه".

كانت علاقة براين وريتشارد متوترة في السابق، وشابتها بعض المصاعب أحياناً، حتى أنه ساد نوع من الجفاء بين ريتشارد وبعض أفراد عائلة جونسون. بالتالي، هو ينظر إلى تبادل البلازما كوسيلة لتجديد روابطه العائلية مع براين. إلا أن مشاعره هذه تزيد من الضغوط التي يرزح تحتها فيما يترقب دوره لحقن الإبرة.

تعامل تالماج مع الموضوع باحترافية، وحين سُحبت البلازما من جسمه، بدت صفراء فاتحة نقية، وهي واحدة من سمات الشباب الأصحاء. أمّا بلازما براين، فكادت تكون مثالية. أشار إلى حاوية بلاستيكية أسطوانية الشكل قائلاً "انظروا إلى ذلك، هكذا تعرفون ما إذا كنت مزيفاً أو لا، اللون جميل ونقيّ". صاح أحد أعضاء فريق براينفرحا، وقال: "تبدو ذهبية".

إلا أن كل ذلك الابتهاج كان يزيد علامات القلق على وجه ريتشارد، وراح يتساءل بصوت مرتفع ما إذا ستكون البلازما التي ستُسحب منه داكنة وعكرة، فليس جميلاً أن تكون الشخص الأكبر سناً والأقل صحة في غرفة مليئة بمحاربي الشيخوخة مفتولي العضلات. الأسوأ من ذلك أن تنهار أوردته في هذه اللحظة المكلفة، ويذهب كل شيء أدراج الرياح.

البيانات هي الأهم
في نهاية المطاف، صمدت أوردة ريتشارد إلا أن البلازما الحمراء المعتمة التي استُخرجت من جسمه لم تكن قطعاً مبهرة بقدر بلازما نجله وحفيده. بعد سحب الدم، بدأ ريتشارد يتلقّى بلازما براين تحت أنظار براين نفسه وتالماج وبقية أعضاء الفريق، حيث جلس بعضهم في مقاعد استرخاء مكسوة بجلد صناعي تنحني إلى الخلف فيما وقف آخرون مستندين إلى الجدران.

اغرورقت عينا ريتشارد بالدموع، واصفاً التبرع بشيء من جسم الإنسان، على أنها تجربة عاطفية بقدر ما هي جسدية. قال: "لا أعرف إذا كان ما أقوله منطقياً... أشعر بالطمأنينة". ابتسم براين، وردّ ممازحاً: "أنت تحت تأثير البلازما".

الأيام كفيلة بتبيان إن كانت هذه العلاجات ستأتي بتأثيرات إيجابية. بالنسبة لبرينير، خبير الكيمياء الحيوية فإن الأشخاص الذين يفكرون بالخضوع لمثل هذا النوع من العمليات قد يستفيدون أكثر من نزهة هادئة وطويلة في الطبيعة. قال: "الأشخاص الذين يقصدون هذه العيادات بحثاً عن حقن مضادة للشيخوخة مصابون باضطراب القلق بشكل عام... يشعرون بالقلق لأنهم مخلوقات فانية".

تعرّض جونسون لموجة انتقادات منذ حديثه عن مشروعه "بلوبرنت" علناً للمرة الأولى. وهو يقرّ أن تبادل بلازما بين ثلاثة أجيال ودعوة صحفي ليشهد على ذلك تهدف إلى تقييم الخيارات الممكنة والمفيدة على صعيد الجسد وجعل الجمهور أكثر انفتاحاً على الأفكار الجديدة. وتبقى البيانات هي الشأن الأهم، وقد وعد بنشرها كلها خلال الأشهر المقبلة.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط