حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (1/ 252 - 254)
باب النساء:
347- مارية بنت شمعون القبطية، أم إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. من أهل حفن من كورة أنصنا، أهداها له المقوقس، فاستولدها السيد إبراهيم سيد الصديقين. قال ابن عبد الحكم: ماتت مارية في الحرم سنة خمس عشرة، وصلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع. وقال ابن عبد البر: ماتت سنة ست عشرة.
348- سيرين أخت مارية، أهداها المقوقس لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوهبها لحسان بن ثابت، فولدت له عبد الرحمن، روى عنها ابنها، ولها حديثان. وسيرين بالسين المهملة، كما ذكره ابن عبد البر والذهبي؛ وقيل: اسم أخت مارية حسنة. قاله الأعرج، وقيل: قيصر، قاله ابن لهيعة. وقد ورد أن المقوقس أهدى له ثلاث جوار؛ فلعل هذا اسم الثالثة، وقد وهبها لأبي جهم بن حذيفة العبدي، فولدت له زكريا الذي كان خليفة عمرو بن العاص على مصر.
349- أم زكريا، الجارية التي أهداها المقوقس، قد شرح أمرها
.
350- أم عبد الله نبيه بن الحجاج "ك". امرأة عمرو بن العاص. صحابية قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نعم أهل عبد الله، وأبو عبد الله، وأم عبد الله"، الظاهر أنها كانت بمصر مع زوجها، وهو مقيم بها أميرا عشر سنين.
351- أم ذر، زوجة أبي ذر الغفاري "ك". صحابية معروفة، وقد سكن زوجها أبو ذر في مصر مدة.
قلت: فالظاهر أنها كانت معه، فإنها كانت تنتقل معه حيث انتقل، ولها رواية عن أبي ذر في المسند، روى الأشتر التخمي عنها.
352- فاضلة الأنصارية "ك". امرأة ابن أنيس الجهني. صحابية، لها حديث. كذا في التجريد.
قلت: والظاهر أنها كانت بمصر مع زوجها حين أقام بها
353- سودة بنت أبي ضبيس الجهنية. قال الذهبي: لها ولأبيها صحبة، بايعت بعد الفتح.
قلت: وأبوها كان بمصر، فلعلها كانت معه.