موقع د. محمود صبيح

اللهم صَلِّ صَلاَةً تَعْلَمُ قَدْرَهَا بِحَيْطَةِ عِلْمِكَ ٱلْمُقَدَّسِ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ٱللَّهُمَّ بِنَعَمُوتِ ٱلْكَمَالاَتِ ٱلذَّاتِيَّةِ وَرَحَمُوتِ ٱلْجَمَالاَتِ ٱلصِّفَاتِيَّةِ، وَبِٱلْمَكَانَةِ ٱلْمُنَزَّهَةِ ٱلأَحَدِيَّةِ، صَلِّ يَاوَاحِدُ فِى صِفَاتِهِ، يَاأَحَدُ فِي عَظَمُوتِ ذَاتِهِ عَلَى نُورِ وَاحِدِيَّتِكَ ٱلظَّاهِرِ بِكَ لَكَ ظُهُورَ ٱلْهِدَايَةِ ٱلْمُتَجَمِّلِ بِكَمَالِ جَمَالِ ٱلأَخْلاَقِ ٱلْعَلِيَّةِ مِنْ حَيْثُ أَوَّلِ تَعَيُّنِ ٱلْبِدَايَةِ، ٱلتَّجَلِّي ٱلأَوَّلِيِّ سِرِّكَ ٱلسَّارِي بِكَ فِي عَوَالِمِ ٱلظُّهُورِ، وَحَقِيقَةِ ٱلنُّورِ، ٱلْمُجْلَى عَنْكَ لَكَ فِى حَضَرَاتِ ٱلْبُطُونِ﴾.
﴿ٱللَّهُمَّ بِهَاءِ ٱلْغَيْبِ ٱلْمَكْنُونَةِ فِى عَيْنِ ٱلأَوَّلِيَّةِ وَعَيْنِ ٱلْكَنْزِ ٱلْبَاطِنَةِ فِى أَسْرَارِ رُمُوزِ ٱلنَّزَاهَةِ وَٱلتَّقْدِيسِ، صَلِّ يَاأَوَّلُ يَا آخِرُ عَلَى أَلِفِ ٱلْبِدَايَةِ ٱلَّتِى تَعَيَّنَ بِتَعْيِينِهَا عَوَالِمُ ٱلأَكْوَانِ، وَتَجَمَّلَ مِنْ جَمَالاَتِ حَقِيقَتِهَا آيَاتٌ تَطَلْسَمَتْ فِي مَبَانِي ٱلآثَارِ، وَنُورِ زَيْتِ زَيْتُونَةِ ٱلْمِثَالِ لِلتَّجَلِّي ٱلإِلَـٰهِيِّ ٱلذَّاتِيِّ ٱلْمُتَجَلِّيَةِ بِحُسْنِ ٱلْخَلْقِ وَٱلْخُلُقِ ٱلْعَظِيمِ، شَمْسِ أُفُقِ ٱلْمَلَكُوتِ لِمَنْ رَأَوْهُ مِنْ أَهْلِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ وَسِدْرَةِ ٱلْكَمَالاَتِ ٱلَّتِي غَشِيَتْهَا أَنْوارُ ٱلْمَجَالِي ٱلذَّاتِيَّةِ، ٱلَّتِي تَنْتَهِي إِلَيْهَا مَنَازِلُ أُولِي ٱلْعَزْمِ ٱلْمُتَمَكِّنِينَ فِى يَقِينِ ٱلنُّبُوَّةِ﴾.
﴿ٱللَّهُمَّ يَاظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، صَلِّ صَلاَةً تَعْلَمُ قَدْرَهَا بِحَيْطَةِ عِلْمِكَ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَلِيقُ بِكَمَالاَتِ وَجْهِكَ ٱلْعَظِيمِ، عَلَى صُورَةِ مِثَالِ حَقِيقَةِ ذَاتِهِ لِذَاتِهِ ٱلظَّاهِرَةِ تَقْرِيباً لِلأَفْهَامِ مَظْهَرِ إِرَادَةِ ذَاتِكَ وَمِثَالِ كَمَالاَتِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ، وَحَقِيقَةِ مَا أَنْتَ تُحِبُّهُ مِنَ ٱلْخُلُقِ وَٱلْعَمَلِ وَٱلاِعْتِقَادِ، وَنُورِ غَيْبِ أَسْرَارٍ بَطَنَتْ عَنِ ٱلْعُقُولِ مِنْ حَيْثُ ٱلْعِلْمُ بِحَقِيقَتِهَا ٱلْمُحَمَّدِيَّةِ بِمَا تَكَمَّلَتْ بِهِ مِنْ حَقِّ ٱلْيَقِينِ مِنَ ٱلْمَجَالِي ٱلذَّاتِيَّةِ﴾.
﴿ٱللَّهُمَّ يَاعَظِيمُ، يَاوَلِيُّ يَاحَمِيدُ، نَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ، وَبِنَعَمُوتِكَ وَرَحَمُوتِكَ يَامُنْعِمُ، يَارَحِيمُ، أَنْ تُوَفِّقَنَا لأَِحَبِّ مَا تُحِبُّهُ مِنْ كَمَالاَتٍ ظَهَرْتَ بِهَا فِي هَٰذَا ٱلسَّيِّدِ ٱلْكَامِلِ، مَظْهَرِ ٱلْهِدَايَةِ وَٱلرُّشْدِ، وَٱحْفَظْنَا بِحِفْظٍ أَعْدَدْتَهُ لأَِهْلِ مَعِيَّتِهِ وَوِقَايَةٍ خَصَّصْتَهَا لأَِهْلِ وَلاَيَتِهِ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا وَعَلَى إِخْوَانِنَا عُيُونَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْمُفِيضَةَ مِنْ حَوْضِهِ ٱلْمَوْرُودِ، وَيَنَابِيعَ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْمُتَدَفِّقَةَ مِنْ كَوْثَرِهِ ٱلْمَشْهُودِ سَوَابِغَ إِحْسَانِكَ، وَغَيْثَ ٱمْتِنَانِكَ وَعَامِلْنَا بِجَمَالِكَ ٱلْمُطْلَقِ فِى دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَآخِرَتِنَا وَإِخْوَانَنَا وَٱلْمُسْلِمِينَ آمِينَ﴾.
لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ.
وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
الفتح الحادى عشر من كتاب (أكمل الصلوات على سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم
للامام أبى العزائم رضي الله عنه
﴿

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِك الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِك الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ عظمة ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا وسعه عِلْمِ الله الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ

_________________
أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما
لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما
أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما
(ﷺ)